بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي القراء الكرام هيا معي إلى الحلقة الرابعة كما يلي:-
أيها القارئ المنطقي دعني وإياك نعبي صطلاً من الرمال ونبرمج له ألآله الحديثة والتي نتعملق بذكرها منطقياً حينما نقول كمبيوتر أو حاسوب وكأننا قد خلقناها والحق الفضل راجع للخالق صانع مخترعها لأنه منحه لباً راجحاً ولو كان أبهلاً أو مجنوناً لما تمكن من تنسيق ثيابه أو بين فردتي حذاءه فسبحانك فاطر السماوات والأرض والى صلب ما أردناه من الموضوع فالحاصل ترى انه يعد لنا فيبلغ لو قدر هذا ألاف من الملايين أو البلايين سطل الرمل إذاً فهيا معي إلى ما مر أنفاً أن هذه الأجرام في الفضاء ألانهائي بعدد ذرات الرمال فإذا تصورنا بطائر فكرنا ترى يداخلنا شيء من الشك في إثبات خالقنا دعني وإياك نتصور لهذه الأجرام ونسأل أهل هي مكردسة على بعضها البعض كما تتراكم جزيئات الرمال وتمتزج ببعضها في البعض فتتكون منها الصخور بعد تصلبها وهكذا أنشاء الربوات والتلال من جزيئات ذرات الرمال لا يا أخي كن معي بإخلاص وطمأنينة وقبل الدهشة للخبر فكن حازماً حذراً من مطرقته الثقيلة أن بين النجم والنجم وبين الكوكب والكوكب وبين المذنب والمذنب وكل جسم يسبح في متاهات الفضاء ملاين الأميال بعداً ولو لا هذه الأبعاد الشاسعة لارتطما النجم بالنجم والكوكب بالكوكب والمذنب بالمذنب وعمت الكارثة دماراً بالكون ومع هذه الأبعاد اللانهائية قرر علماء الفلك أن الكون يتمدد ويتسع إلى هذا أشارت الآية الكريمة ( والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون).
وللحديــث صلــة إنشاء الله
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي