الزرقاوي:هذه قصة السعودي بالفلوجة الذي دخلت الرصاصة رأسه وخرجت (كرامة)
أصدر ابو مصعب الزرقاوي ، أمير " قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين " شريطا صوتيا يثلج الصدور ، ويدخل السرور الى القلب ،
الشريط كان طويلا ، فمدته كانت اكثر من الساعة ، في اول نصف ساعة منه ذكر الشيخ فيه اسباب الثبات على الحق وطرقه وذكر قصص
السلف الصالح في هذا الامر ، وكان الجزء المهم فيه في اخره حيث تحدث عن معركة الفلوجة الاخيرة ، وذكر الفوائد العظيمة من هذه
المعركة التي وصفها ب
المعركة الوحيدة على ثغر الاسلام الاول والثبات فيها والرباط على خطوطها يعني الرباط على الثغر الاول الذي نطاعن فيها العدو الاكبر
أما الفوائد فهي :
1- ان معركة الفلوجة لم تنتهي بعد ، وذكر ان دخول الامريكان المدينة لايعني ابدا الانتصار فيها ، لان معركة الفلوجة كما قال ليست معركة تقليدية فهي حرب شوارع ، والحروب الضارية لايبين فيها النصر من ايام او اسابيع ، بل انه يكفينا ان قرت العيون برؤية ابناء الاسلام يثبتون كالجبال على خطوط الفلوجة العظيمة .
2 - تعلمت الامة وهي في ذلتها انه تستطيع ان تواحه بعصابة قليلة وعتاد قليل .
احيت المعركة من جديد معاني الغزة والكرامة ، وان المعركة اثبتت ان في الامة رجالا عظماء ، وانها تستطيع ان تواجه الاعداء .
3 _ الفلوجة دفعت بالعراقيين الى الجهاد وتشكلت الكتائب في انحاء العراق وعظمت نفوس ابناء الحهاد ، والهمم قد تحررت من العجز ومن الخوف من الامريكان .
4- حققت المعركة نصرا عسكريا استراتيجبا رغو التفوق العسكري الامريكي في العتاد، وان الامريكيين كان يريردنها دون التحام ، لكن المجاهدين استدرجوهم بخطة محكمة الى حرب شوارع ، ، وارغم الامريكيين على المواجهة ، وفوجئوا بمناورة المجاهدين ، كما ان الامريكيين تكبدوا فيها مئات القتلى والحرحى .
5 -بدا واضحا ان المجاهدين لايوقفهم الردع ، والصمود المذهل للمجاهدين اورث الكابة لقادة الامريكان .
6 -اسهمت الفلوجةى بكشف اللثام عن وجه حكومة علاوي القببيح ، في استخدامهم القوة المفرطة ضد المددنيين .
7-ا الروافض شاركوا بمباركة من السيستاني وكان لهم دور كبير ، واذا دخلوا البيوت والمساجد وضعوا صورة السيستاني وكتبوا على الجدران " اليوم ارضكم وغدا عرضكم " ، الحرس الوطني كما قال %90 روافض 10% بشمركة .
8-انكشاف الخطوط الخفية لاعداء الجهاد حيث تأكد وجود 800 جندي اسرائيلي و 18 حاخاما ، وقد قتل من الجنود الاسرائيلين كما ذكرت الصحف الصهيونية ، كما قال ان اجيش الاردني شارك بالعملية .
9- النتائج ن تجدد الدماء ن وتزايد الحرص على الارتقاء بالعمل الحهادي ، كما ان المعركة اصدرت جيلا من القادة العظماء الذين خبروا حرب الشوارع .
الكرامات التي ذكرها ابو مصعب :
الجوع كان شديدا جدا وبعد تعب عثروا على بطيخة كبيرة ولما فتحوها وجدوها حمراء جميلة واكلوا منها ايام عديدة واقسم المجاهدون انهم لم يذوقوا اجمل منها ومعلوم ان البطيخ ليس هذه وقته ولاحتى مكانه .
في اليوم الثالث من المعركة استيقظ المجاهدون على قصف شديد من العدو وفوجئوا بوجود الامريكان داخل الحارة فانبرى لهم عمر حديد ، ابو عزام ، ابوناصر الليبي ، والعيساوي وطردوهم الى خارج المنطقة وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وكان سلاح المجاهدين اللكلاشينكوف و البيكا ، واختبا الامريمان في البيوت وخشي المجاهدون من اقتحام المنازل خشيية ان يضروا السكان ن ولما تأكدوا من خلوها الا من الامريكان دخلوا عليهم وقتلوهم كما تقتل الخنافس .
عرض احد القادة على " العيساوي وعمر حديد "ن ان يخرجوا من المدينة بعد ان يحلقوا لحاهم فرفضا المجاهدان ذلك مادام في المدينة مهاجر واحد واستشهدا رحمهما الله ( ملوحظة : عمر حديد هذا من اعظم المجاهدين في العراق ، واعلان ابو مصعب استشهاد عمر حديد وزميله ، يعني نهاية رجل من اعظم الرجال ، رحمه الله )
العطش ايضا كان شديدا ،لدرجة ان البثور برزت على اوجه المجاهدين ، وبحثوا ن فدخلوا بيتا فوجدوا ثلاق قراب من الماء اصطفدت علىشكل غريب ، وقرب جميلة جدا ، لاتستخدم في العراق عادة ن فشربوا منها وطعمها غريب ايضا لم يذوقوه من قبل ، فعلموا انها ليست من ماء الدنيا .
مجاهد من السعودية اصيب من دماغة بطلقة قناص فدخلت الرصاصة وخرجت من الجانب الاخر قتناثر اجزاءه على جانبه الايمن ، وهرع اليه المجاهدون وجمعوا اجزاءه وضموها وربطوها وبعد ايام شفي ولله الحمد ، لاباس عليه الا من بعض الثقل في لسانه .
اما عن روائح المسك فاصبحت متواترة عند المجاهدين من الشهداء والجرحى ، ومنها ماصار لابي طلحة البيحاني ، اصيب اصابة بليغة وجعلت رائحت في كل مكان وتنشرث في الطرقات واشتمها المجاهدون .
روى كثير من المجاهدين سماهع صوت الخيول والسيوف وقت احتدام المعارك فسأل المجاهدون اهل العراق من الانصار هل يوجد في هذه المنطقة خيول فقال العراقيون لا .
في اخر الرسالة سلم على قادة المجاهدين في العالم ، ثم اثنى على الذين يقاتلون في السعودية ، وهنا انا لااتفق معه ، حيث ان رأيي ان هذه التفجيرات باطلة من الناحية الشرعية والعقلية ، وان اثرها كان سلبي جدا ، وقد يقول قائل اذن لماذا تدعم الزرقاوي ، فأقول انني افصل وارى ان عمله في العراق من اعظم الاعمال فهي جهاد واضح لاشبهة فيه ضد الامريكان والمرتدين ، بخلاف الذي يقع في السعودية الذي لاحجة لهم فيه .
وهو مخطئ لاشك ، ولكن لايعني ان انسفه بالكامل ولااقبل منه اي عمل ، بل ادعمه فيما مااراه صوابا ، والومه واخالفه على ما أراه خطئأ .
أصدر ابو مصعب الزرقاوي ، أمير " قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين " شريطا صوتيا يثلج الصدور ، ويدخل السرور الى القلب ،
الشريط كان طويلا ، فمدته كانت اكثر من الساعة ، في اول نصف ساعة منه ذكر الشيخ فيه اسباب الثبات على الحق وطرقه وذكر قصص
السلف الصالح في هذا الامر ، وكان الجزء المهم فيه في اخره حيث تحدث عن معركة الفلوجة الاخيرة ، وذكر الفوائد العظيمة من هذه
المعركة التي وصفها ب
المعركة الوحيدة على ثغر الاسلام الاول والثبات فيها والرباط على خطوطها يعني الرباط على الثغر الاول الذي نطاعن فيها العدو الاكبر
أما الفوائد فهي :
1- ان معركة الفلوجة لم تنتهي بعد ، وذكر ان دخول الامريكان المدينة لايعني ابدا الانتصار فيها ، لان معركة الفلوجة كما قال ليست معركة تقليدية فهي حرب شوارع ، والحروب الضارية لايبين فيها النصر من ايام او اسابيع ، بل انه يكفينا ان قرت العيون برؤية ابناء الاسلام يثبتون كالجبال على خطوط الفلوجة العظيمة .
2 - تعلمت الامة وهي في ذلتها انه تستطيع ان تواحه بعصابة قليلة وعتاد قليل .
احيت المعركة من جديد معاني الغزة والكرامة ، وان المعركة اثبتت ان في الامة رجالا عظماء ، وانها تستطيع ان تواجه الاعداء .
3 _ الفلوجة دفعت بالعراقيين الى الجهاد وتشكلت الكتائب في انحاء العراق وعظمت نفوس ابناء الحهاد ، والهمم قد تحررت من العجز ومن الخوف من الامريكان .
4- حققت المعركة نصرا عسكريا استراتيجبا رغو التفوق العسكري الامريكي في العتاد، وان الامريكيين كان يريردنها دون التحام ، لكن المجاهدين استدرجوهم بخطة محكمة الى حرب شوارع ، ، وارغم الامريكيين على المواجهة ، وفوجئوا بمناورة المجاهدين ، كما ان الامريكيين تكبدوا فيها مئات القتلى والحرحى .
5 -بدا واضحا ان المجاهدين لايوقفهم الردع ، والصمود المذهل للمجاهدين اورث الكابة لقادة الامريكان .
6 -اسهمت الفلوجةى بكشف اللثام عن وجه حكومة علاوي القببيح ، في استخدامهم القوة المفرطة ضد المددنيين .
7-ا الروافض شاركوا بمباركة من السيستاني وكان لهم دور كبير ، واذا دخلوا البيوت والمساجد وضعوا صورة السيستاني وكتبوا على الجدران " اليوم ارضكم وغدا عرضكم " ، الحرس الوطني كما قال %90 روافض 10% بشمركة .
8-انكشاف الخطوط الخفية لاعداء الجهاد حيث تأكد وجود 800 جندي اسرائيلي و 18 حاخاما ، وقد قتل من الجنود الاسرائيلين كما ذكرت الصحف الصهيونية ، كما قال ان اجيش الاردني شارك بالعملية .
9- النتائج ن تجدد الدماء ن وتزايد الحرص على الارتقاء بالعمل الحهادي ، كما ان المعركة اصدرت جيلا من القادة العظماء الذين خبروا حرب الشوارع .
الكرامات التي ذكرها ابو مصعب :
الجوع كان شديدا جدا وبعد تعب عثروا على بطيخة كبيرة ولما فتحوها وجدوها حمراء جميلة واكلوا منها ايام عديدة واقسم المجاهدون انهم لم يذوقوا اجمل منها ومعلوم ان البطيخ ليس هذه وقته ولاحتى مكانه .
في اليوم الثالث من المعركة استيقظ المجاهدون على قصف شديد من العدو وفوجئوا بوجود الامريكان داخل الحارة فانبرى لهم عمر حديد ، ابو عزام ، ابوناصر الليبي ، والعيساوي وطردوهم الى خارج المنطقة وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وكان سلاح المجاهدين اللكلاشينكوف و البيكا ، واختبا الامريمان في البيوت وخشي المجاهدون من اقتحام المنازل خشيية ان يضروا السكان ن ولما تأكدوا من خلوها الا من الامريكان دخلوا عليهم وقتلوهم كما تقتل الخنافس .
عرض احد القادة على " العيساوي وعمر حديد "ن ان يخرجوا من المدينة بعد ان يحلقوا لحاهم فرفضا المجاهدان ذلك مادام في المدينة مهاجر واحد واستشهدا رحمهما الله ( ملوحظة : عمر حديد هذا من اعظم المجاهدين في العراق ، واعلان ابو مصعب استشهاد عمر حديد وزميله ، يعني نهاية رجل من اعظم الرجال ، رحمه الله )
العطش ايضا كان شديدا ،لدرجة ان البثور برزت على اوجه المجاهدين ، وبحثوا ن فدخلوا بيتا فوجدوا ثلاق قراب من الماء اصطفدت علىشكل غريب ، وقرب جميلة جدا ، لاتستخدم في العراق عادة ن فشربوا منها وطعمها غريب ايضا لم يذوقوه من قبل ، فعلموا انها ليست من ماء الدنيا .
مجاهد من السعودية اصيب من دماغة بطلقة قناص فدخلت الرصاصة وخرجت من الجانب الاخر قتناثر اجزاءه على جانبه الايمن ، وهرع اليه المجاهدون وجمعوا اجزاءه وضموها وربطوها وبعد ايام شفي ولله الحمد ، لاباس عليه الا من بعض الثقل في لسانه .
اما عن روائح المسك فاصبحت متواترة عند المجاهدين من الشهداء والجرحى ، ومنها ماصار لابي طلحة البيحاني ، اصيب اصابة بليغة وجعلت رائحت في كل مكان وتنشرث في الطرقات واشتمها المجاهدون .
روى كثير من المجاهدين سماهع صوت الخيول والسيوف وقت احتدام المعارك فسأل المجاهدون اهل العراق من الانصار هل يوجد في هذه المنطقة خيول فقال العراقيون لا .
في اخر الرسالة سلم على قادة المجاهدين في العالم ، ثم اثنى على الذين يقاتلون في السعودية ، وهنا انا لااتفق معه ، حيث ان رأيي ان هذه التفجيرات باطلة من الناحية الشرعية والعقلية ، وان اثرها كان سلبي جدا ، وقد يقول قائل اذن لماذا تدعم الزرقاوي ، فأقول انني افصل وارى ان عمله في العراق من اعظم الاعمال فهي جهاد واضح لاشبهة فيه ضد الامريكان والمرتدين ، بخلاف الذي يقع في السعودية الذي لاحجة لهم فيه .
وهو مخطئ لاشك ، ولكن لايعني ان انسفه بالكامل ولااقبل منه اي عمل ، بل ادعمه فيما مااراه صوابا ، والومه واخالفه على ما أراه خطئأ .
تعليق