إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقطع "العراق" في بيان سماحة السيد القائد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقطع "العراق" في بيان سماحة السيد القائد

    [frame="2 80"]


    اخواني واخواتي الموالين : هذا من أهم المقاطع في بيان سماحة السيد علي الحسيني الخامنائي الى حجاج هذا العام - وفيه وجدت انضج تحليل لوضع العراق اليوم كما يحتوي على أكمل الحلول وأكثرها عملية للخروج من المأزق في العراق اليوم.

    .. وها هي الانتخابات العراقية أمامنا،
    وهدف الشعب العراقي وقادته الحقيقيين من الانتخابات، هو عكس هدف المحتلين منها. اذ ان ابناء الشعب العراقي وقادتهم يتطلعون الى الانتخابات بهدف اقامة حكم شعبي منبثق من ارادة الشعب من اجل عراق مستقل موحد حر. ومن المفروض عندهم ان تضع الانتخابات نهاية للاحتلال العسكري والسيطرة السياسية الامريكية البريطانية، وان تؤدي الى انهاء الوجود الصهيوني المثير للفتنة الذي امتد بنفسه الى شواطئ الفرات تحت ظل السلاح الامريكي، بغية انتزاع ناقص لاضغاث احلامه الممتدة (من النيل الى الفرات). كما ان اي حالة من الجفوة الطائفية أو الاثنية وهي في الغالب حصيلة خبث الاعداء المشتركين للجميع- يجب ان تتحول في ظل الانتخابات الى الاخوة والوحدة.
    الا ان اوهام المحتلين ترسم للانتخابات هدفاً آخر. فانهم يريدون ان يستغلوا عنوان الانتخابات الشعبية ليسلطوا عبرها على رقاب الناس عملاء الاحتلال الاذلاء، المنقادين له بسبب انتماء غالبيتهم الى حزب البعث. انهم يريدون ان يرفعوا عن كاهلهم نفقات وجودهم العسكري، ليعوضوا عن كل ما أنفقوه بما يدفعه عملاؤهم من جيب العراقيين ونفطهم. انهم يريدون تكريس الاستعمار في شكله الجديد تماماً في الارض العراقية. فمن خلال هذا الاستعمار وهو على طراز ما بعد الحداثة، لايجري تعيين عملاء الاجانب في المناصب من قبل المستعمرين مباشرة مثلما كان الامر في السابق، وانما يجري الامر عبر انتخابات تهمش فيها اصوات المواطنين بعمليات تزوير وبخدع معروفة، ليأتي من خلالها الى السلطة اشخاص معينون تحت عنوان منتخبي المواطنين. وبهذا، يبدو الامر في ظاهره وعنوانه ديمقراطياً بينما يبقى في باطنه وجوهره نمطاً من الحكم الاجنبي المطلق الذي يفرض نفسه على الشعب المظلوم.
    هناك خطران كبيران يهددان اليوم الانتخابات في العراق: الاول يتمثل في عمليات التزوير والعبث باصوات المواطنين وهذا ما يتميز الامريكان بالمهارة فيه خاصة. فاذا تمكن العراقيون بنخبهم وشبابهم السياسي المثقف وبعزيمتهم وعملهم الحثيث ليل نهار، من الحؤول دون وقوع هذا التزوير، وجاؤوا بحكمهم الشعبي المنتخب الى السلطة، عندئذ يأتي دور الخطر الثاني المتمثل في الانقلاب العسكري وتسليط دكتاتور آخر على مقدرات العراق.
    الا ان هذا الخطر ايضاً يمكن دفعه بفضل ما يتمتع به الشعب العراقي المؤمن الغيور وقادته الحقيقيون الشرفاء، من ذكاء وشجاعة ووعي بالموقف. فعليهم ان يستعينوا بايمانهم وشجاعتهم وتضامنهم الوطني الى اقصى حد ممكن في التعامل مع هذه اللحظة التاريخية الخطيرة التي تقرر مصيرهم لعدة عقود قادمة، ليقوموا باجراء انتخابات شاملة نزيهة رائعة، ويسهروا على صون نتائجها بكل ما في وسعهم. ان الخلافات بين الشيعة والسنة او بين العرب والاكراد والتركمان، او سائر النعرات الداعية الى التفرقة، لايؤجج اوارها الا الاعداء. كما ان حالة اللاأمن التي تمثل تمهيداً لمجيء الدكتاتورية، يتم التخطيط لها والتشجيع عليها من قبل عناصر استخبارات العدو. فلاشك ان الذين يستهدفون ارواح المواطنين العراقيين والرموز العلمية- السياسية في العراق من خلال عمليات الاغتيال الاجرامية، لن يعتبروا في عداد المجاهدين في سبيل الاستقلال والعزة الاسلامية والذين يقارعون المحتلين الغاشمين.
    [/frame]
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
9 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X