أفاد مصدر عراقي قريب الصلة بدوائر صنع القرار في واشنطن وبغداد أن الإدارة الأمريكية حددت نتائج الانتخابات العراقية مسبقا وأعطت لكل من القوى السياسية الرئيسية المشاركة في الانتخابات حصتها من مقاعد الجمعية الوطنية وليس لأحد الاعتراض على ذلك. وقال الباحث العراقي سمير عبيد: إن صناديق الاقتراع المنتشرة في المراكز الانتخابية الموزعة على امتداد مساحة العراق ستنقل فور انتهاء الاقتراع إلى المنطقة الخضراء حيث خصصت القوات الأمريكية عددا من الطائرات المروحية لنقل هذه الصناديق وفرزها بإشراف قوات الاحتلال ومن تختارهم تلك القوات من العراقيين.
وأفاد الباحث العراقي أن تعليمات الرئيس بوش الخاصة بتوزيع مقاعد الجمعية الوطنية وصلت إلى بغداد عن طريق ليبرمان الذي زار العراق مؤخرا وابلغ الأحزاب الرئيسية الستة أوامر الرئيس الأمريكي، الأمر الذي تسبب في نشوب صراعات داخل القوائم الانتخابية حول التسلسلات في تلك القوائم بعد أن عرفت كل قائمة حصتها من مقاعد الجمعية الوطنية إذ بدأ كل مرشح يسعى لاحتلال الصدارة في قائمته ليضمن عضويته في الجمعية الوطنية مؤكدا أن الناخب العراقي سينتخب أرقاما لا أسماء، إذ يرمز لكل قائمة برقم وهي حالة غير مسبوقة في جميع التجارب الانتخابية في العالم! وأوضح المصدر العراقي أن الإدارة الأمريكية وزعت مقاعد الجمعية الوطنية بين القوى السياسية المتنافسة من غير أن تمنح أيّا من تلك القوى أغلبية مؤثرة في قرارات الجمعية حيث ستتوزع المقاعد بواقع 30 مقعدا للقائمة الشيعية على أن يحتل الشيعة من جميع القوائم 70 مقعدا، و40 مقعدا لقائمة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي، و40 مقعدا لقائمة الحزبين الكرديين و15 مقعدا للأكراد المستقلين و24 مقعدا لقائمة عدنان الباججي ومن 16 إلى 20 مقعداً لقائمة الرئيس العراقي غازي الياور و15 مقعدا للتركمان و10 مقاعد لليزيديين والمسيحيين و12 مقعدا للحزب الشيوعي العراقي و3 للملكية الدستورية ومقعدين لرجل الدين اياد جمال الدين والسياسي العراقي سعد صالح جبر. أما بقية المقاعد فتوزع بين القوائم المتبقية، وهي في حدود 100 قائمة!
وأفاد الباحث العراقي أن تعليمات الرئيس بوش الخاصة بتوزيع مقاعد الجمعية الوطنية وصلت إلى بغداد عن طريق ليبرمان الذي زار العراق مؤخرا وابلغ الأحزاب الرئيسية الستة أوامر الرئيس الأمريكي، الأمر الذي تسبب في نشوب صراعات داخل القوائم الانتخابية حول التسلسلات في تلك القوائم بعد أن عرفت كل قائمة حصتها من مقاعد الجمعية الوطنية إذ بدأ كل مرشح يسعى لاحتلال الصدارة في قائمته ليضمن عضويته في الجمعية الوطنية مؤكدا أن الناخب العراقي سينتخب أرقاما لا أسماء، إذ يرمز لكل قائمة برقم وهي حالة غير مسبوقة في جميع التجارب الانتخابية في العالم! وأوضح المصدر العراقي أن الإدارة الأمريكية وزعت مقاعد الجمعية الوطنية بين القوى السياسية المتنافسة من غير أن تمنح أيّا من تلك القوى أغلبية مؤثرة في قرارات الجمعية حيث ستتوزع المقاعد بواقع 30 مقعدا للقائمة الشيعية على أن يحتل الشيعة من جميع القوائم 70 مقعدا، و40 مقعدا لقائمة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي، و40 مقعدا لقائمة الحزبين الكرديين و15 مقعدا للأكراد المستقلين و24 مقعدا لقائمة عدنان الباججي ومن 16 إلى 20 مقعداً لقائمة الرئيس العراقي غازي الياور و15 مقعدا للتركمان و10 مقاعد لليزيديين والمسيحيين و12 مقعدا للحزب الشيوعي العراقي و3 للملكية الدستورية ومقعدين لرجل الدين اياد جمال الدين والسياسي العراقي سعد صالح جبر. أما بقية المقاعد فتوزع بين القوائم المتبقية، وهي في حدود 100 قائمة!
تعليق