9 ما رواه فيه أيضا في باب الاضطرار إلى الحجة 1 ، الحديث 5 ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، قال :
أخبرني الاحول أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو
مستخف ، قال : فأتيته فقال لي : يا أبا جعفر ما تقول إن طرقك طارق منا أتخرج
معه . قال : فقلت له : إن كان أبان أو أخاك خرجت معه ، قال : فقال لي : فأنا أريد
أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فاخرج معي ، قال : قلت لا ما أفعل جعلت فداك ،
قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني ؟ قال : قلت له : إنما هي نفس واحدة فإن كان
لله في الارض حجة فالمتخلف عنك ناج والخارج معك هالك وإن لا تكن لله
حجة في الارض فالمتخلف عنك والخارج معك سواء ، قال : فقال لي : يا أبا جعفر
كنت أجلس مع أبي على الخوان فليقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة
حتى تبرد شفقة علي ولم يشفق علي من حر النار ، إذن أخبرك بالدين ولم يخبرني
به ؟ فقلت له : جعلت فداك من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك ، خاف عليك
أن لا تقبله فتدخل النار ، واخبرني أنا فإن قبلت نجوت وإن لم يبال أن
أدخل النار ، ثم قلت له : جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء ؟ قال : بل الأنبياء ،
ـ367ـ
قلت : يقول : يعقوب ليوسف : ( يا بني لا تقصص رؤياك لى إخوتك فيكيدوا لك
كيدا ) لم لم يخبرهم حتى كانوا لا يكيدونه ولكن كتمهم ذلك ، فكذلك أبوك كتمك
لانه خاف عليك ، قال : فقال : أما والله لئن قلت ذلك لقد حدثني صاحبك بالمدينة
أني أقتل وأصلب بالكناسة وأن عنده لصحيفة فيها قتلي وصلبي ، فحججت
فحدثت أبا عبدالله عليه السلام بمقالة زيد وما قلت له ، فقال لي : أخذته من
بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه ولم
تترك له مسلكا يسلكه."
قلت: قال الخوئي في معجم رجاله إسنادها قوي، وفي الرواية أمور أخرى لكن هذا ما يعنينا الآن..
أخبرني الاحول أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو
مستخف ، قال : فأتيته فقال لي : يا أبا جعفر ما تقول إن طرقك طارق منا أتخرج
معه . قال : فقلت له : إن كان أبان أو أخاك خرجت معه ، قال : فقال لي : فأنا أريد
أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فاخرج معي ، قال : قلت لا ما أفعل جعلت فداك ،
قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني ؟ قال : قلت له : إنما هي نفس واحدة فإن كان
لله في الارض حجة فالمتخلف عنك ناج والخارج معك هالك وإن لا تكن لله
حجة في الارض فالمتخلف عنك والخارج معك سواء ، قال : فقال لي : يا أبا جعفر
كنت أجلس مع أبي على الخوان فليقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة
حتى تبرد شفقة علي ولم يشفق علي من حر النار ، إذن أخبرك بالدين ولم يخبرني
به ؟ فقلت له : جعلت فداك من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك ، خاف عليك
أن لا تقبله فتدخل النار ، واخبرني أنا فإن قبلت نجوت وإن لم يبال أن
أدخل النار ، ثم قلت له : جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء ؟ قال : بل الأنبياء ،
ـ367ـ
قلت : يقول : يعقوب ليوسف : ( يا بني لا تقصص رؤياك لى إخوتك فيكيدوا لك
كيدا ) لم لم يخبرهم حتى كانوا لا يكيدونه ولكن كتمهم ذلك ، فكذلك أبوك كتمك
لانه خاف عليك ، قال : فقال : أما والله لئن قلت ذلك لقد حدثني صاحبك بالمدينة
أني أقتل وأصلب بالكناسة وأن عنده لصحيفة فيها قتلي وصلبي ، فحججت
فحدثت أبا عبدالله عليه السلام بمقالة زيد وما قلت له ، فقال لي : أخذته من
بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه ولم
تترك له مسلكا يسلكه."
قلت: قال الخوئي في معجم رجاله إسنادها قوي، وفي الرواية أمور أخرى لكن هذا ما يعنينا الآن..
تعليق