تويت
إسرائيل توبّخ بلجيكا
لاجتماع سفيرها مع نصر الله!
استدعت إسرائيل السفير البلجيكي في تل أبيب وقامت بتوبيخه بسبب اجتماع زميله في بيروت مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وذكرت الصحف الإسرائيلية أن وزارة الخارجية وبخت السفير البلجيكي جان ميشيل ووترمان لأن زميله في لبنان اجتمع مع نصر الله في بيروت في <<لقاء تعارف>>. وأشارت بعض الصحف إلى أن العلاقات مع روسيا توترت على خلفية الأنباء حول صفقة صواريخ لسوريا كما توترت مع الدنمارك بسبب اعتقال دنمركي من أصل لبناني وها هي تتوتر مع بلجيكا بسبب لقاء سفيرها مع نصر الله. وذكرت هذه الصحف أن مساعد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون أوروبا استدعى السفير البلجيكي وقدم له احتجاجا رسميا وتوبيخا على لقاء زميله مع نصر الله. وطلبت إسرائيل من السفير البلجيكي نقل رسالة الاحتجاج والتوبيخ إلى بلاده.
وقد غضبت إسرائيل من لقاء السفير البلجيكي مع نصر الله لأن حزب الله في نظرها منظمة إرهابية، <<ونحن نطلب عدم إضفاء الشرعية عليه>>. وأبلغ المسؤول الإسرائيلي السفير البلجيكي أن اللقاء مع نصر الله يتناقض مع الرغبة الأوروبية في التوصل إلى تهدئة في المنطقة والتقدم في العملية السياسية، ومن <<الصعب قبول لقاء السفير البلجيكي في بيروت مع الأمين العام لحزب الله، الذي نفذت بتعليمات منه عشرات العمليات في المناطق>>. واستغلت إسرائيل الحادث للإعراب عن رأيها بأن سوريا وإيران وحزب الله تعمل على المساس بمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف
العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأبلغ المسؤول الإسرائيلي السفير البلجيكي بأن التقديرات تشير إلى أن لحزب الله نحو 50 خلية في مناطق السلطة الفلسطينية نفذت أكثر من 60 عملية أدت إلى مقتل 24 إسرائيليا. وبعد اللقاء، أبلغ مساعد المدير العام للخارجية الإسرائيلية موقع <<يديعوت أحرنوت>> على الانترنت أن بلجيكا ليست الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تقتنع بإدخال حزب الله في قائمة الإرهاب الأوروبية. وقال أن الدول الأوروبية تعيد النظر في موقفها حيث أن بعض الدول أعربت عن قبولها إدراج حزب الله في القائمة فيما لا تزال دول أخرى ترفض ذلك. وقال أن الدول التي أيدت إدراج حزب الله في القائمة هي إيطاليا، هولندا، تشيكيا، الدنمارك واستونيا. (<<السفير>>)
لاجتماع سفيرها مع نصر الله!
استدعت إسرائيل السفير البلجيكي في تل أبيب وقامت بتوبيخه بسبب اجتماع زميله في بيروت مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وذكرت الصحف الإسرائيلية أن وزارة الخارجية وبخت السفير البلجيكي جان ميشيل ووترمان لأن زميله في لبنان اجتمع مع نصر الله في بيروت في <<لقاء تعارف>>. وأشارت بعض الصحف إلى أن العلاقات مع روسيا توترت على خلفية الأنباء حول صفقة صواريخ لسوريا كما توترت مع الدنمارك بسبب اعتقال دنمركي من أصل لبناني وها هي تتوتر مع بلجيكا بسبب لقاء سفيرها مع نصر الله. وذكرت هذه الصحف أن مساعد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون أوروبا استدعى السفير البلجيكي وقدم له احتجاجا رسميا وتوبيخا على لقاء زميله مع نصر الله. وطلبت إسرائيل من السفير البلجيكي نقل رسالة الاحتجاج والتوبيخ إلى بلاده.
وقد غضبت إسرائيل من لقاء السفير البلجيكي مع نصر الله لأن حزب الله في نظرها منظمة إرهابية، <<ونحن نطلب عدم إضفاء الشرعية عليه>>. وأبلغ المسؤول الإسرائيلي السفير البلجيكي أن اللقاء مع نصر الله يتناقض مع الرغبة الأوروبية في التوصل إلى تهدئة في المنطقة والتقدم في العملية السياسية، ومن <<الصعب قبول لقاء السفير البلجيكي في بيروت مع الأمين العام لحزب الله، الذي نفذت بتعليمات منه عشرات العمليات في المناطق>>. واستغلت إسرائيل الحادث للإعراب عن رأيها بأن سوريا وإيران وحزب الله تعمل على المساس بمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف
العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأبلغ المسؤول الإسرائيلي السفير البلجيكي بأن التقديرات تشير إلى أن لحزب الله نحو 50 خلية في مناطق السلطة الفلسطينية نفذت أكثر من 60 عملية أدت إلى مقتل 24 إسرائيليا. وبعد اللقاء، أبلغ مساعد المدير العام للخارجية الإسرائيلية موقع <<يديعوت أحرنوت>> على الانترنت أن بلجيكا ليست الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تقتنع بإدخال حزب الله في قائمة الإرهاب الأوروبية. وقال أن الدول الأوروبية تعيد النظر في موقفها حيث أن بعض الدول أعربت عن قبولها إدراج حزب الله في القائمة فيما لا تزال دول أخرى ترفض ذلك. وقال أن الدول التي أيدت إدراج حزب الله في القائمة هي إيطاليا، هولندا، تشيكيا، الدنمارك واستونيا. (<<السفير>>)
