بسم اللة الرحمان الرحيم
وين يا اخوان ارجو المساعدة
الهيقة موضوعي مش عاجبكم
come on
nabaa safa

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

نبارك لكم حلول عيد الغدير الأغر أخت نبع

لا ..،، موضوعك وطرحك جداً مهم ولكن كما قلت هنا ليس له قسم مخصص .،، وللأسف لا أملك موقع يساعدك في هذا الجانب .، فاعتذر اليكم اختي

شكرا اختي بنت الحسين علي جوابك لي في موضوع المراهقة
ودمتم
nabaa safa

أختي الكريمة..

اصطلاح المراهقة في علم النفس يعني : الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي ، ولكنه ليس النضج نفسه، لأنه في مرحلة المراهقة يبدأ الفرد في النضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 9 سنوات .

ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة ، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى مرحلة فجأة، ولكنه تدريجي، ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه، فالمراهقة تعد امتداداً لمرحلة الطفولة، وإن كان هذا لا يمنع من امتيازها بخصائص معينة تميزها من مرحلة الطفولة.

فالمراهقة إذن تشير إلى فترة طويلة من الزمن ، وليس لمجرد حالة عارضة زائلة في حياة الإنسان فالمراهقة مرحلة انتقال من الطفولة إلى الرجولة ، وعلى كل حال يجب فهم هذه المرحلة على أنها مجموعة من التغيرات التي تحدث في نمو الفرد الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، ومجموعة مختلفة من مظاهر النمو التي لا تصل كلها إلى حالة النضج في وقت واحد وهكذا يعرفها " انجلسن " فهي مرحلة الانتقال التي يصبح فيها المراهق رجلاً ، وتصبح الفتاة المراهقة امرأة، ويحدث فيها كثير من التغيرات التي تطرأ على وظائف الغدد الجنسية والتغيرات العقلية والجسمية .

ويحدث هذا النمو في أوقات مختلفة في الوظائف المختلفة. ولذلك فإن حدودها لا يمكن إلا أن تكون حدوداً وضعية أو متعارفاً عليها تقليدياً بين علماء النفس ، وهذه الحدود هي : من 12 - 21 سنة بالنسبة للولد الذكر ، ومن 13 - 22 سنة بالنسبة للفتاة المراهقة .

وواضح من هذا أنها تمتد لتشمل أكثر من أحد عشر عاماً من عمر الفرد. ووصول الفرد إلى النضج الجنسي Sexual Maturityلا يعني بالضرورة أن يصل الفرد إلى النضج في الوظائف الأخرى ، كالنضج العقلي مثلاً ، فعلى الفرد أن يتعلم الكثير حتى يصبح راشداً ناضجاً، ولذلك تعرف المراهقة بأنها: الانتقال من الطفولة إلى الرشد .

ويفضل بعض العلماء تحديد هذه المرحلة بتحديد واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة ومن هذه الواجبات ما يلي :

1. إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.

2. اكتساب الدور المؤنث أو المذكر المقبول اجتماعياً.

3. قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.

4. اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الآباء وغيرهم من الكبار، فالمراهق لا ينبغي أن "ينتظر حتى تغطيه أمه لكي ينام".

5. الحصول على ضمانات لتحقيق الاستقلال الاقتصادي.

6. اختيار مهنة، والإعداد اللازم لها.

7. الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.

8. تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.

9. اكتساب مجموعة من القيم الخلقية التي تهديه في سلوكه.

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول الاكرم (ص)

بما معناه ان ربوهم سبع وعلموهم سبع واخوهم سبع

اي ان الطفل في لعمر السبع سنوات يتعلم من خلال الرؤية ان انه يتربى على

الرؤية وهو لا ينمكن ان يتعلم كثيراً بالكلام اكثر من الرؤية لما يتصرفه الاهل

وهنا تكون هذه الفترة من اهم الفترات لان الطفل يبدأ بطباعة الافكار وأخذ

المعلومات من خلال الاهل وما يراه (افضلية ) او يسمعه فلذلك علينا البدء

بتربيته تربية صالحة ونريه كل صحيح لان المشكلة كما تعرضينها الان ليست

وليدة الفجأة انما بنيت من خلال مشاهدات ومحادثات في فترات العمر ليصل الى

المرحلة الثانية وقد طبعت في ذهنه افكار من الصعب تغيرها .

وفترة التربية التي هي من عمر سبع سنوات حتى 14 تبدأ فترة التعليم بكل

الوسائل .

والفترة الاخيرة هي فترة المؤاخات بين الاهل والولد وعتباره عضو فعال في

العائلة يؤخذ برأيه ونبحث واياه اي مشكلة ممكن قد حدثت معه وكاننا اصدقاء

نتكلم .

المشكلة التي تعرض الان هي وليدة اسباب منها :

اهمال الاهل لفترة الطفولة ( ولد وما بيفهم ).

التصرفات التي يتصرفها الاهل امام الاولاد من المشادات الكلامية بصوت مرتفع .

رؤية تصرفات الاهل مع الاقارب مع الجيران او ما يتحدثون به عن الغير داخل المنزل .

تلبية كل متطلبات الطفل (الدلع) دون الالتفات الى ما يؤديه هذا العمل من نتائج فيما بعد .

عدم متابعة الاهل للولد في المدرسة او في الشارع .

الى ان ياتي الاهل للمعانات فيما بعد وتبدا المشادات ونقول ان هذا العمر صعب ولا اعرف ماذا افعل .

انا تحدثت بشكل عام عن المشكلة والحل يكمن في المشكلة وبما عرضته . مع

الالتفات ان البيئة الخارجية تؤثر لا شك ولكن عندما نبني بناء على اساس

متين فصعب او مستحيل ان يهدمه احد , او كمن يزرع نبتة في تربة صالحة وخصبة

فتثمر ثمار جيدة ولا تزبل بسهولة .

نسأل الله ان نستطيع ان نخدمكم لما فيه مصلحة الدين الحنيف الذي هدفه المضي

بالمجتمعات التي اساسها الاسرة الى الكمال .

أخيتي الكريمة انه قسمنا يهتم بهذه الأمور ويوليها فائق الاهتمام ..

حبذا لو تقومين بطرح المشاكل بصريح العبارة وسوف نوافيك ان شاء الله بالحلول

والله الموفق...