المسلمون يذبحون الغنم بعد عودتهم من الحج والوهابية يذبحون اولادهم!!!
صاحي ولاّ مو صاحي... قاتل ابنته في بيان؟
كتب عبدالعزيز اليحيوح وحسين خليل: «صاحي والا مو صاحي», تضاربت «التصريحات» أمس حول قاتل ابنته أسماء في منطقة بيان أول من أمس، ففي الوقت الذي وصفه شقيقه واسمه عادل ,ع انه يعاني اضطرابات نفسية وانه وأشقاءه أرسلوه الى الحج لعلاجه من تلك الاضطرابات التي كان يعاني منها، أكد أحد أقارب الضحية أسماء انه «سليم عقليا وصحيا وما فيه شيء».
وصباح أمس أحيل المتهم (ع, ع) وهو موظف في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الى نيابة حولي بعدما أدلى باعترافات تفصيلية بتهمة قتل ابنته أسماء البالغة من العمر 11 عاما وستة أشهر واعترف بعملية النحر.
وقال عادل ع, شقيق القاتل: «ان شقيقي يعاني اضطرابات نفسية واننا أرسلناه الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج»، وبعد عودته تلقيت بلاغا منه عن الجريمة وخلال خمس دقائق وصلت الى المنزل في بيان قطعة 2 وشاهدته وهو يجلس في الديوانية، وعندما سألته «لماذا فعلت ذلك؟» أفاد انه يريد أن يغتسل ويذهب لأداء الصلاة وفوجئت بأنه كان في حالته النفسية السابقة، وطلبت من رجال المباحث الانتظار خارج المنزل، ومن ثم سلمتهم اياه، وقلت له: «سنذهب لأداء الصلاة في المسجد», وتابع عادل ,ع «اصطحبت الأبناء الثلاثة الى منزلي، وهناك حضر خوالهم وأخذوهم الى منزلهم في قرطبة».
وأكمل: «شقيقي كان يقطن بمفرده عند شقيقي الآخر في بيان، وكان ابناؤه مع والدتهم، وبعد عودته من الحج طلب ان يلتقيهم ويسلم عليهم، وحصل ما حصل».
وعن قضية احتجازه في السعودية قال: «انه احتجز لعامين وستة أشهر ومن ثم خرج في العام 1993 بعدما كان يتردد على أحد المطلوبين للسلطات السعودية اثناء دراسته هناك، ولم تكن لديه أي مشاكل في التطرف أو الارهاب».
وعلى صعيد تلقي الخبر المفجع عن الطفلة أسماء التي راحت ضحية جريمة القتل أول من أمس، فقد ذكر احد أقاربها أن والدتها لم تكن تعلم أول من أمس (وقوع الجريمة) بأن ابنتها أسماء لقيت حتفها، بل أبلغت أن والدها ضربها وهي تتلقى العلاج في العناية المركزة، واليوم (امس) لم يتم تغييب الخبر عنها، فقد ابلغت عن وفاة ابنتها، فانهارت وأغمي عليها.
وقال قريب اسماء عن الوضع الاجتماعي للطرفين «ان القاتل رمى على زوجته الطلاق قبل شهرين ولم تأت ورقة الطلاق من المحكمة بعد، حيث كانت في السابق تحصل بينهما مشاكل عائلية عادية»، وتسائل احد اقارب الطفلة «اذا سلمنا جدلا بأنه «غير صاحي» حسبما يقال، فكيف برجل غير صاحي وغير عاقل يذهب الى الحج ويدرك كل ما يدور حوله؟ وكيف هو غير صاحي، ويذهب بواسطة السيارة الى الاردن لتلقي التعليم حتى يحصل على درجات مرتفعة ليتسنى له الالتحاق بجامعة الكويت في كلية الشريعة؟
وتساءل : «هل جامعة الكويت تدرّس مجانين؟ واذا كان غير صاحي وعنده ملف في الطب النفسي، هل تترك ادارة المستشفى إنسانا غير صاحي بأن يشكل خطرا على المجتمع؟».وقال قريب العائلة «لم نتخيل في الحلم ان يحصل ما حصل, وان ما حصل ان جدة الاطفال لوالدهم التي تقطن في منطقة بيان اتصلت بأم اسماء وقالت إنها تريد رؤية الابناء، وان ابنها (والد الابناء) سيذهب للمجيء بهم اليها، علما أنها ليست المرة الاولى التي كان يحضر فيها لجلب اولاده واعادتهم».
وقال القريب عن البنت «انها زهرة حافظة سبعة اجزاء من المصحف الكريم، وهي متفوقة منذ تلقيها العلم من الابتدائي وحتى السادسة، وحاصلة على درجة التفوق، وحلّت سادسة على مستوى الكويت في مسابقة القرآن الكريم، ونالت شهادة امتياز من المعهد الديني قبل عطلة نصف السنة، كذلك حصلت والدتها على مرتبة الأم المثالية في تربية الابناء، وحين حضر الوالد الى حيث تقيم طليقته مع ابنائه في قرطبة لم يفسح المجال لضحيته اسماء أن ترتدي ملابس العيد في وقت كان ارتدى فيه شقيقاها وشقيقتها ملابسهم، بل سحبها سحبا».
وفي منزل الجدة عندما ارتكب جريمته، تناول ابنه محمد وحاول الاجهاز عليه، لكن الجدة المفجوعة بحفيدتها وبما اقترفته أيدي ابنها، صرخت به وتناولته منه».
وعن سجله في السعودية قال القريب «انه كان يتردد على الجماعات الملوثة (,,,) أعوذ بالله منهم».
واعتبر المحامي اسامة احمد المناور ان الجريمة التي راحت ضحيتها الطفلة الطاهرة اسماء مفزعة, وقال ان ما أدمى قلبي وأصابني بالاكتئاب هو ما قدمه لي اهل المغدورة من اوراق تثبت حصولها على درجة الامتياز في دراستها وحصول والدتها على جائزة الام المثالية نتيجة للتربية الصالحة والتنشئة الاسلامية الصحيحة للفقيدة.
وتابع المناور «ان ما سبب لي الذعر اكثر هو ان مقترف جريمة القتل هو والدها دون ان نعرف سببا لذلك, فقد صدر تقرير من الطب الشرعي يثبت ان الطفلة اسماء سليمة فلم يمسسها احد، واننا لم نكن في حاجة أصلا لمثل هذا الاثبات، لأننا نتمنى أن تكون جميع بناتنا واخواتنا مثل أسماء».
وأرفق المحامي شهادات تقدير صادرة من ادارة المعهد الديني - بنات تفيد بأن الطالبة اسماء تم تكريمها بمناسبة تفوقها في مسابقة حفظ القرآن الكريم للعام الدراسي 2003/2004، اضافة الى شهادة تهنئة من مديرة مدرسة الصالحين تشير الى حصولها على المركز الثالث في مسابقة روض الصالحين الخامسة لحفظ القرآن الكريم للعام الدراسي 1423- 1424هـ، وكذلك شهادة تهنئة تفيد أن الطالبة اسماء اتمت برنامج التعود على الصيام خلال شهر رمضان المبارك بتقدير امتياز.
صاحي ولاّ مو صاحي... قاتل ابنته في بيان؟
كتب عبدالعزيز اليحيوح وحسين خليل: «صاحي والا مو صاحي», تضاربت «التصريحات» أمس حول قاتل ابنته أسماء في منطقة بيان أول من أمس، ففي الوقت الذي وصفه شقيقه واسمه عادل ,ع انه يعاني اضطرابات نفسية وانه وأشقاءه أرسلوه الى الحج لعلاجه من تلك الاضطرابات التي كان يعاني منها، أكد أحد أقارب الضحية أسماء انه «سليم عقليا وصحيا وما فيه شيء».
وصباح أمس أحيل المتهم (ع, ع) وهو موظف في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الى نيابة حولي بعدما أدلى باعترافات تفصيلية بتهمة قتل ابنته أسماء البالغة من العمر 11 عاما وستة أشهر واعترف بعملية النحر.
وقال عادل ع, شقيق القاتل: «ان شقيقي يعاني اضطرابات نفسية واننا أرسلناه الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج»، وبعد عودته تلقيت بلاغا منه عن الجريمة وخلال خمس دقائق وصلت الى المنزل في بيان قطعة 2 وشاهدته وهو يجلس في الديوانية، وعندما سألته «لماذا فعلت ذلك؟» أفاد انه يريد أن يغتسل ويذهب لأداء الصلاة وفوجئت بأنه كان في حالته النفسية السابقة، وطلبت من رجال المباحث الانتظار خارج المنزل، ومن ثم سلمتهم اياه، وقلت له: «سنذهب لأداء الصلاة في المسجد», وتابع عادل ,ع «اصطحبت الأبناء الثلاثة الى منزلي، وهناك حضر خوالهم وأخذوهم الى منزلهم في قرطبة».
وأكمل: «شقيقي كان يقطن بمفرده عند شقيقي الآخر في بيان، وكان ابناؤه مع والدتهم، وبعد عودته من الحج طلب ان يلتقيهم ويسلم عليهم، وحصل ما حصل».
وعن قضية احتجازه في السعودية قال: «انه احتجز لعامين وستة أشهر ومن ثم خرج في العام 1993 بعدما كان يتردد على أحد المطلوبين للسلطات السعودية اثناء دراسته هناك، ولم تكن لديه أي مشاكل في التطرف أو الارهاب».
وعلى صعيد تلقي الخبر المفجع عن الطفلة أسماء التي راحت ضحية جريمة القتل أول من أمس، فقد ذكر احد أقاربها أن والدتها لم تكن تعلم أول من أمس (وقوع الجريمة) بأن ابنتها أسماء لقيت حتفها، بل أبلغت أن والدها ضربها وهي تتلقى العلاج في العناية المركزة، واليوم (امس) لم يتم تغييب الخبر عنها، فقد ابلغت عن وفاة ابنتها، فانهارت وأغمي عليها.
وقال قريب اسماء عن الوضع الاجتماعي للطرفين «ان القاتل رمى على زوجته الطلاق قبل شهرين ولم تأت ورقة الطلاق من المحكمة بعد، حيث كانت في السابق تحصل بينهما مشاكل عائلية عادية»، وتسائل احد اقارب الطفلة «اذا سلمنا جدلا بأنه «غير صاحي» حسبما يقال، فكيف برجل غير صاحي وغير عاقل يذهب الى الحج ويدرك كل ما يدور حوله؟ وكيف هو غير صاحي، ويذهب بواسطة السيارة الى الاردن لتلقي التعليم حتى يحصل على درجات مرتفعة ليتسنى له الالتحاق بجامعة الكويت في كلية الشريعة؟
وتساءل : «هل جامعة الكويت تدرّس مجانين؟ واذا كان غير صاحي وعنده ملف في الطب النفسي، هل تترك ادارة المستشفى إنسانا غير صاحي بأن يشكل خطرا على المجتمع؟».وقال قريب العائلة «لم نتخيل في الحلم ان يحصل ما حصل, وان ما حصل ان جدة الاطفال لوالدهم التي تقطن في منطقة بيان اتصلت بأم اسماء وقالت إنها تريد رؤية الابناء، وان ابنها (والد الابناء) سيذهب للمجيء بهم اليها، علما أنها ليست المرة الاولى التي كان يحضر فيها لجلب اولاده واعادتهم».
وقال القريب عن البنت «انها زهرة حافظة سبعة اجزاء من المصحف الكريم، وهي متفوقة منذ تلقيها العلم من الابتدائي وحتى السادسة، وحاصلة على درجة التفوق، وحلّت سادسة على مستوى الكويت في مسابقة القرآن الكريم، ونالت شهادة امتياز من المعهد الديني قبل عطلة نصف السنة، كذلك حصلت والدتها على مرتبة الأم المثالية في تربية الابناء، وحين حضر الوالد الى حيث تقيم طليقته مع ابنائه في قرطبة لم يفسح المجال لضحيته اسماء أن ترتدي ملابس العيد في وقت كان ارتدى فيه شقيقاها وشقيقتها ملابسهم، بل سحبها سحبا».
وفي منزل الجدة عندما ارتكب جريمته، تناول ابنه محمد وحاول الاجهاز عليه، لكن الجدة المفجوعة بحفيدتها وبما اقترفته أيدي ابنها، صرخت به وتناولته منه».
وعن سجله في السعودية قال القريب «انه كان يتردد على الجماعات الملوثة (,,,) أعوذ بالله منهم».
واعتبر المحامي اسامة احمد المناور ان الجريمة التي راحت ضحيتها الطفلة الطاهرة اسماء مفزعة, وقال ان ما أدمى قلبي وأصابني بالاكتئاب هو ما قدمه لي اهل المغدورة من اوراق تثبت حصولها على درجة الامتياز في دراستها وحصول والدتها على جائزة الام المثالية نتيجة للتربية الصالحة والتنشئة الاسلامية الصحيحة للفقيدة.
وتابع المناور «ان ما سبب لي الذعر اكثر هو ان مقترف جريمة القتل هو والدها دون ان نعرف سببا لذلك, فقد صدر تقرير من الطب الشرعي يثبت ان الطفلة اسماء سليمة فلم يمسسها احد، واننا لم نكن في حاجة أصلا لمثل هذا الاثبات، لأننا نتمنى أن تكون جميع بناتنا واخواتنا مثل أسماء».
وأرفق المحامي شهادات تقدير صادرة من ادارة المعهد الديني - بنات تفيد بأن الطالبة اسماء تم تكريمها بمناسبة تفوقها في مسابقة حفظ القرآن الكريم للعام الدراسي 2003/2004، اضافة الى شهادة تهنئة من مديرة مدرسة الصالحين تشير الى حصولها على المركز الثالث في مسابقة روض الصالحين الخامسة لحفظ القرآن الكريم للعام الدراسي 1423- 1424هـ، وكذلك شهادة تهنئة تفيد أن الطالبة اسماء اتمت برنامج التعود على الصيام خلال شهر رمضان المبارك بتقدير امتياز.
تعليق