نقلا عن صحيفه كتابات
بين الزرقاوي وملك الاردن .. من يبايع من في ذبح الشيعة
كتابات - اسعد راشد
خطاب الزرقاوي كان واضحا في عداءه السافر وحقده الاعمى ضد الشيعة وهو خطاب ليس بجديد اذا اقترن بافعاله وافعال من يقف خلف اسمه لممارسة التطهير الطائفي والابادة ضد الشيعة .. الا ان الخطاب الاخير الذي اطلقه المسعور الطائفي يحمل نفسا اجراميا اكثر وحشية وعدوانية ضد مجموعة بشرية ازمعت على نيل حقوقها بكل الطرق السلمية والوسائل الحضارية لا يستطيع ان يرى قيام عراق تعددي ديمقراطي ليس فيه للعربان والغربان المستبدين والطائفيين مكان سوى العزلة والانكماش .. الزرقاوي تكلم في خطابه الاخير بلسان "ملك الاردن" وان حاول تلفيفه ببعض الارقام والالفاظ البائسة التي لا تقل في مضمونها خطورة عن تلك التي اطلقها قبل فترة قصيرة "عبد الزرقاوي" ملك "شرق الاردن"حيث يقول المدعو "الزرقاوي" )) ان الانتخابات مصيدة خبيثة ترمي الى سيطرة الرافضة (الشيعة ) على مقاليد الحكم في العراق فقد ادخل اربعة ملايين رافضي من ايران من اجل المشاركة في الانتخابات ليتحقق لهم مايصبون اليه من السيطرة على غالبية الكراسي في مجلس الوثني(الوطني) ..))
هذا الخطاب لا يختلف عن خطاب "ملك" شرق الاردن ولا عن خطاب معظم كتاب العرب والاعلاميين والفضائيات التي لا تكن لشعب العراق وشيعته سوى الحقد والكراهية وينطلقون في ذلك من مفاهيم شوفينية وطائفية لن تجد لها تطبيقا الا في في عصر دولة بني امية و ورثيهم الجرذ الاسير الجبان صدام التكريتي .. وقد قالها قبل ذلك "عبد الزرقاوي" محذرا خطر قيام هلال شيعي معلنا بدخول 2 مليون ايراني للتأثير على نتائج الانتخابات واقامة حكومة يسيطر عليها الشيعة .. وهذا الامر يتكرر اليوم وعلى لسان معظم المدعين بـ"المثقفين" العرب و(الباحثين) والكتبة وحتى ذلك الكاتب "المرموق" والمحلل السياسي (اللامع) غسان امام لا يستطيع في مقاله الذي تحملت "الشرق الاوسط" مسئولية نشره اخفاء ما يمور في روع المدعو الزرقاوي وغيره من الحاقدين والناقمين على الشيعة حيث اتحفنا في مقاله الذي يتطاير من خلاله الشرر والتحامل على الشيعة ورموزهم مايلي : ((فقد تحدثت في الثلاثاء الماضي، بما فيه الكفاية، عن اكتشاف عمان للهلال الشيعي، ربما يصبح مع المبالغة «قمرا» يضيء سماء المنطقة من دجلة إلى الليطاني في جنوب لبنان.))وقبل ذلك سحب بجرة قلمه الشرعية عن اي نظام يشكله الشيعة في غياب "اخوانهم" السنة حيث يقول
( غياب السنة شبه التام يسقط شرعية نظام شيعي في حكمه ودستوره. وهكذا، فالحرية التي وعد بها بوش العراق والعرب، تضع العراق على عتبة حرب أهلية ظهرت مقدماتها عمليا وميدانيا، بتجنيد القوات الأميركية لميليشيات الشيعة والأكراد في اجتياح المناطق السنية، كما ظهرت في رد فلول صدام والزرقاوي على الاجتياح، بخطف وقتل هؤلاء المجندين في القوات الحكومية، وفي اغتيال الرموز الشيعية الدينية، ونسف مراكزها ومساجدها بالسيارات المفخخة..))..
بين الزرقاوي وملك شرق الاردن واولئك الاعلاميون العرب وكتبتهم هناك "حلقة" غير ضائعة وهي تكشف نفسها عن نفسها وتشكل فيما بينهم جميعا قاسما مشتركا يوحدهم عدائهم للشيعة ورفضهم ان يكون لهم كيان يتمتع باالديمقراطية والحرية وهذا ما اعلنه صراحة المسخ الزرقاوي في قوله "لقد اعلنا حربا مريرة على مبادئ
الديمقراطية ومن يسعى الى تطبيقها" ووصفها بانها "كافرة" واصحابها "كفار" ..هذا التناغم بين الا طراف العربية والزرقاوي يؤكد بعض الحقائق الخافية حول تواطؤ عربي رسمي واعلامي من اجل افشال العملية السياسية في العراق كي لا تنتقل تجربتها الناجحة الى بلدانهم التي تعاني القمع والديكتارتورية وتحتضن "البيئة"
الخصبة لنمو الارهاب وانتشاره .. تناغم الخطابين يكشف هذه الحقيقة ويثبت ان العرب زرقاويوا التفكير والمنهج وان اظهروا عدائهم للزرقاوي فهم يفكرون كما
يفكر الزرقاوي ويعملون كما يعمل الزرقاوي ولا ندري "من" ـ بفتح الميم وسكون النون ـ يطبق منهج "من" و"من" يبايع "من" ! هل الزرقاوي يبايع ملك شرق الاردن
ام ان الاخير ومعه الاعراب والسنة يبايعون الزرقاوي ؟! ..فما معنى ان يتحد خطاب "الاضداد" ـ ان كانوا اضدادا ـ في مواجهة الشيعة ومسعاهم الخبيث وكأنٌ الشيعة "سكان" من غير كوكب الارض لا يحق لهم ان يهنئوا بحق الحياة والحرية والمساواة .. الحرب المعلنة على الشيعة من قبل الزرقاوي هي الحرب ذاتها التي اعلنها العرب وفضائياتهم من خلال مواقفهم العدائية وادعاءاتهم المغرضة والخبيثة في وصف الشيعة بنعوت هي لا تمس للواقع بشيئ سوى اثارات وهواجس هي مخجلة لهم امام العالم وتكشف مدى زيفهم ودجلهم وكذبهم انهم "ديمقراطيون" او "انسانيون" فهم ليسوا الا نسخة ثانية عن الوجه القبيع للمدعوا المسخ زرقاوي وقد لمس العديد والكثير من الشرفاء في العالم وخاصة في العالم الحر ان العرب الذين يتشكل معظمهم من السنة يكرهون الديمقراطية و الشيعة ولا يريدونها الا بما يخدم
اجندتهم الشوفينية والطائفية والمذهبية والا ليس هناك من تفسير في رفضهم لمجيئ الشيعة للحكم في العراق‘ومن خلال الانتخابات وليس عبر العمليات العسكرية
والانقلابات الدموية والارهاب والقتل كما هي سائدة في اوساط "السنُة" وانظمتهم ‘ سوى انهم حاقدون على الانسانية وعبثيين .. فما معنى ان يقبل العرب ان تتم
"العملية الانتخابية" بسلام وامان في فلسطين وان جرت تحت الاحتلال الاستيطاني ويرفضوا ذلك للعراق ؟! ولماذا يحاولون التشويش والتشويه على الانتخابات
العراقية وباسلوب عنصري وطائفي مقيت ويدعون اتباعهم الى ممارسة المزيد من القتل والتحريض على الارهاب والتفجير كما تفعله قناة الجزارين "الجزيرة" لافشال
العملية السياسية ولاثبات ان الذي يستطيع حكم العراق هم "السنٌة"! فيما وظفوا كل طاقاتهم وقدراتهم العقلية والاعلامية والسياسية والمادية لانجاح الانتخابات الفلسطينية بل واكثر من ذلك ان تطوع فريق كامل من طاقم الجزيرة "المخضرمين" للتعاطي بلطف وهدوء وظرافة قل مثيلها مع تلك الانتخابات .. اما في الشان العراقي تجد ان كل واحد من اؤلئك "المخضرمين" يتحول الى ذئب ووحش مفترس عندما يتعامل مع اي مفردة من مفرادات الانتخابات والعملية السياسية العراقية ‘وجوههم يقطر منها الشر والسنتهم تتقيئ السموم والنتوءات وكانهم في حرب يشنونها على عدوٌ ! .. تبا لهم ولما كسبت ايديهم ونطقت السنتهم ..
بين الزرقاي وبين العرب وعلى رأسهم ملك شرق الاردن هو ذلك العداء والبغض للشيعة لكون انهم شيعة يكرهون الظلم والارهاب وينشدون السلام والعدالة ويتوقون للحرية وان اتت على ظهر دبابة امريكية تلك الحرية التي عجزت كل الانظمة السنية العربية تحقيق مفردة واحدة منها ..
بين الزرقاوي وملك الاردن .. من يبايع من في ذبح الشيعة
كتابات - اسعد راشد
خطاب الزرقاوي كان واضحا في عداءه السافر وحقده الاعمى ضد الشيعة وهو خطاب ليس بجديد اذا اقترن بافعاله وافعال من يقف خلف اسمه لممارسة التطهير الطائفي والابادة ضد الشيعة .. الا ان الخطاب الاخير الذي اطلقه المسعور الطائفي يحمل نفسا اجراميا اكثر وحشية وعدوانية ضد مجموعة بشرية ازمعت على نيل حقوقها بكل الطرق السلمية والوسائل الحضارية لا يستطيع ان يرى قيام عراق تعددي ديمقراطي ليس فيه للعربان والغربان المستبدين والطائفيين مكان سوى العزلة والانكماش .. الزرقاوي تكلم في خطابه الاخير بلسان "ملك الاردن" وان حاول تلفيفه ببعض الارقام والالفاظ البائسة التي لا تقل في مضمونها خطورة عن تلك التي اطلقها قبل فترة قصيرة "عبد الزرقاوي" ملك "شرق الاردن"حيث يقول المدعو "الزرقاوي" )) ان الانتخابات مصيدة خبيثة ترمي الى سيطرة الرافضة (الشيعة ) على مقاليد الحكم في العراق فقد ادخل اربعة ملايين رافضي من ايران من اجل المشاركة في الانتخابات ليتحقق لهم مايصبون اليه من السيطرة على غالبية الكراسي في مجلس الوثني(الوطني) ..))
هذا الخطاب لا يختلف عن خطاب "ملك" شرق الاردن ولا عن خطاب معظم كتاب العرب والاعلاميين والفضائيات التي لا تكن لشعب العراق وشيعته سوى الحقد والكراهية وينطلقون في ذلك من مفاهيم شوفينية وطائفية لن تجد لها تطبيقا الا في في عصر دولة بني امية و ورثيهم الجرذ الاسير الجبان صدام التكريتي .. وقد قالها قبل ذلك "عبد الزرقاوي" محذرا خطر قيام هلال شيعي معلنا بدخول 2 مليون ايراني للتأثير على نتائج الانتخابات واقامة حكومة يسيطر عليها الشيعة .. وهذا الامر يتكرر اليوم وعلى لسان معظم المدعين بـ"المثقفين" العرب و(الباحثين) والكتبة وحتى ذلك الكاتب "المرموق" والمحلل السياسي (اللامع) غسان امام لا يستطيع في مقاله الذي تحملت "الشرق الاوسط" مسئولية نشره اخفاء ما يمور في روع المدعو الزرقاوي وغيره من الحاقدين والناقمين على الشيعة حيث اتحفنا في مقاله الذي يتطاير من خلاله الشرر والتحامل على الشيعة ورموزهم مايلي : ((فقد تحدثت في الثلاثاء الماضي، بما فيه الكفاية، عن اكتشاف عمان للهلال الشيعي، ربما يصبح مع المبالغة «قمرا» يضيء سماء المنطقة من دجلة إلى الليطاني في جنوب لبنان.))وقبل ذلك سحب بجرة قلمه الشرعية عن اي نظام يشكله الشيعة في غياب "اخوانهم" السنة حيث يقول

بين الزرقاوي وملك شرق الاردن واولئك الاعلاميون العرب وكتبتهم هناك "حلقة" غير ضائعة وهي تكشف نفسها عن نفسها وتشكل فيما بينهم جميعا قاسما مشتركا يوحدهم عدائهم للشيعة ورفضهم ان يكون لهم كيان يتمتع باالديمقراطية والحرية وهذا ما اعلنه صراحة المسخ الزرقاوي في قوله "لقد اعلنا حربا مريرة على مبادئ
الديمقراطية ومن يسعى الى تطبيقها" ووصفها بانها "كافرة" واصحابها "كفار" ..هذا التناغم بين الا طراف العربية والزرقاوي يؤكد بعض الحقائق الخافية حول تواطؤ عربي رسمي واعلامي من اجل افشال العملية السياسية في العراق كي لا تنتقل تجربتها الناجحة الى بلدانهم التي تعاني القمع والديكتارتورية وتحتضن "البيئة"
الخصبة لنمو الارهاب وانتشاره .. تناغم الخطابين يكشف هذه الحقيقة ويثبت ان العرب زرقاويوا التفكير والمنهج وان اظهروا عدائهم للزرقاوي فهم يفكرون كما
يفكر الزرقاوي ويعملون كما يعمل الزرقاوي ولا ندري "من" ـ بفتح الميم وسكون النون ـ يطبق منهج "من" و"من" يبايع "من" ! هل الزرقاوي يبايع ملك شرق الاردن
ام ان الاخير ومعه الاعراب والسنة يبايعون الزرقاوي ؟! ..فما معنى ان يتحد خطاب "الاضداد" ـ ان كانوا اضدادا ـ في مواجهة الشيعة ومسعاهم الخبيث وكأنٌ الشيعة "سكان" من غير كوكب الارض لا يحق لهم ان يهنئوا بحق الحياة والحرية والمساواة .. الحرب المعلنة على الشيعة من قبل الزرقاوي هي الحرب ذاتها التي اعلنها العرب وفضائياتهم من خلال مواقفهم العدائية وادعاءاتهم المغرضة والخبيثة في وصف الشيعة بنعوت هي لا تمس للواقع بشيئ سوى اثارات وهواجس هي مخجلة لهم امام العالم وتكشف مدى زيفهم ودجلهم وكذبهم انهم "ديمقراطيون" او "انسانيون" فهم ليسوا الا نسخة ثانية عن الوجه القبيع للمدعوا المسخ زرقاوي وقد لمس العديد والكثير من الشرفاء في العالم وخاصة في العالم الحر ان العرب الذين يتشكل معظمهم من السنة يكرهون الديمقراطية و الشيعة ولا يريدونها الا بما يخدم
اجندتهم الشوفينية والطائفية والمذهبية والا ليس هناك من تفسير في رفضهم لمجيئ الشيعة للحكم في العراق‘ومن خلال الانتخابات وليس عبر العمليات العسكرية
والانقلابات الدموية والارهاب والقتل كما هي سائدة في اوساط "السنُة" وانظمتهم ‘ سوى انهم حاقدون على الانسانية وعبثيين .. فما معنى ان يقبل العرب ان تتم
"العملية الانتخابية" بسلام وامان في فلسطين وان جرت تحت الاحتلال الاستيطاني ويرفضوا ذلك للعراق ؟! ولماذا يحاولون التشويش والتشويه على الانتخابات
العراقية وباسلوب عنصري وطائفي مقيت ويدعون اتباعهم الى ممارسة المزيد من القتل والتحريض على الارهاب والتفجير كما تفعله قناة الجزارين "الجزيرة" لافشال
العملية السياسية ولاثبات ان الذي يستطيع حكم العراق هم "السنٌة"! فيما وظفوا كل طاقاتهم وقدراتهم العقلية والاعلامية والسياسية والمادية لانجاح الانتخابات الفلسطينية بل واكثر من ذلك ان تطوع فريق كامل من طاقم الجزيرة "المخضرمين" للتعاطي بلطف وهدوء وظرافة قل مثيلها مع تلك الانتخابات .. اما في الشان العراقي تجد ان كل واحد من اؤلئك "المخضرمين" يتحول الى ذئب ووحش مفترس عندما يتعامل مع اي مفردة من مفرادات الانتخابات والعملية السياسية العراقية ‘وجوههم يقطر منها الشر والسنتهم تتقيئ السموم والنتوءات وكانهم في حرب يشنونها على عدوٌ ! .. تبا لهم ولما كسبت ايديهم ونطقت السنتهم ..
بين الزرقاي وبين العرب وعلى رأسهم ملك شرق الاردن هو ذلك العداء والبغض للشيعة لكون انهم شيعة يكرهون الظلم والارهاب وينشدون السلام والعدالة ويتوقون للحرية وان اتت على ظهر دبابة امريكية تلك الحرية التي عجزت كل الانظمة السنية العربية تحقيق مفردة واحدة منها ..