تويت
تنفذ إجراءات أمنية مشددة ومنع حمل السلاح وتداوله
السلطات اليمنية تستعد لمنع الشيعة من الاحتفال بعيد الغدير في صعدة
صنعاء ( الوفاق ) خالد العنسي
تنفذ السلطات الأمنية اليمنية حملة كبيرة لمنع حمل السلاح وتداوله في محافظة صعدة، وقالت مصادر (جريدة الوفاق) أن مدينة صعدة وضواحيها تشهد إجراءات أمنية غير مسبوقة، وأن توجيهات صارمة قضت بمصادرة جميع الأسلحة من جميع المتجولين حتى من كانوا يحملون تصاريح أو بطائق عسكرية خارج مهامهم العسكرية، وأن أجهزة الأمن قامت بإغلاق أسواق السلاح بما فيها السوق الرئيسي بالطلح.
وأكدت مصادر خاصة لـ(الوفاق) أن هذه الإجراءات تأتي في اطار الاستعداد الأمني لمنع جميع مظاهر الاحتفالات بعيد الغدير التي ينظمها الشيعة في الثامن عشر من ذي الحجة في عدد من مناطق محافظة صعده.
وقالت مصادر أمنية أن أكثر من خمسمائة فرد من عناصر مكافحة الشغب وصلوا الأحد إلى مدينة صعده مدعمين بقرابة ستين طقما عسكريا بغرض القيام بمهمة منع الناس من الخروج للغدير وبشكل نهائي.
وتترافق هذه الإجراءات مع حملة توعية مكثفة لإثناء الناس عن الخروج للغدير، خصوصاً وهو يتسبب في سقوط العديد من الضحايا جراء الإطلاق العشوائي للنار، إلى جانب ترويع الآمنين وإهدار للكثير من الأموال.
وتأتي الإجراءات الأمنية لمنع الاحتفال بالغدير في محافظة صعدة هذا العام في أعقاب الحرب التي شهدتها المنطقة العام الماضي بين حسين الحوثي والقوات الحكومية وخلفت مئات القتلى والجرحى.
السلطات اليمنية تستعد لمنع الشيعة من الاحتفال بعيد الغدير في صعدة
صنعاء ( الوفاق ) خالد العنسي
تنفذ السلطات الأمنية اليمنية حملة كبيرة لمنع حمل السلاح وتداوله في محافظة صعدة، وقالت مصادر (جريدة الوفاق) أن مدينة صعدة وضواحيها تشهد إجراءات أمنية غير مسبوقة، وأن توجيهات صارمة قضت بمصادرة جميع الأسلحة من جميع المتجولين حتى من كانوا يحملون تصاريح أو بطائق عسكرية خارج مهامهم العسكرية، وأن أجهزة الأمن قامت بإغلاق أسواق السلاح بما فيها السوق الرئيسي بالطلح.
وأكدت مصادر خاصة لـ(الوفاق) أن هذه الإجراءات تأتي في اطار الاستعداد الأمني لمنع جميع مظاهر الاحتفالات بعيد الغدير التي ينظمها الشيعة في الثامن عشر من ذي الحجة في عدد من مناطق محافظة صعده.
وقالت مصادر أمنية أن أكثر من خمسمائة فرد من عناصر مكافحة الشغب وصلوا الأحد إلى مدينة صعده مدعمين بقرابة ستين طقما عسكريا بغرض القيام بمهمة منع الناس من الخروج للغدير وبشكل نهائي.
وتترافق هذه الإجراءات مع حملة توعية مكثفة لإثناء الناس عن الخروج للغدير، خصوصاً وهو يتسبب في سقوط العديد من الضحايا جراء الإطلاق العشوائي للنار، إلى جانب ترويع الآمنين وإهدار للكثير من الأموال.
وتأتي الإجراءات الأمنية لمنع الاحتفال بالغدير في محافظة صعدة هذا العام في أعقاب الحرب التي شهدتها المنطقة العام الماضي بين حسين الحوثي والقوات الحكومية وخلفت مئات القتلى والجرحى.