تويت
الشيخة "موزة" وزوجها ... والبزاز ... وقناة الارهاب ..
اسعد راشد
لعل الحكم الذي اصدرته محكمة بريطانية بخصوص قضية "التشهير" ضد زوجة امير قطر (الشيخة موزة) والملابسات التي رافقتها او تلك التي سبقتها وامور اخرى خافية لا يعلم احد اسرارها وبواطونها الا الراسخون من"العملاء" في العلم يكشف وجود خيط رفيع يربط بين هذا التنازل الطوعي للشيخة موزة ممولة قناة الارهاب والجزارين "الجزيرة" ضمن صفقة مريبة سميت بـ"المصالحة" تحت "الطاولة"! تقضي بان يدفع "البزاز" مبلغ نصف مليون جنيه استرليني لتلك "المعتوهة" مع تقديم اعتذار لها يكون كافيا لحل "الخصام" وبين العلاقة الحميمة التي اخذت فيما بين الاطراف القطرية التي تلعب دورا بائسا وحاقدا من خلال قناة العهر في الشأن العراقي واطراف محسوبة على "السنة" العرب والبعثيين القدامى والجدد واولئك الذين تطلبت اليوم مصالحهم ان يقفوا مع اعداء الشعب العراقي والترويج لـ((المقاومة)) وخطاب التحريض على قتل العراقيين وباالذات الشيعة ذلك الخطاب الذي لا يخفى على احد بتبنيه من قبل "ادواة" سعد البزاز الاعلامية كا"الشرقية" وجريدة "الزمان" التي تكفلت نيابة عن السعوديين في صراعهم مع القطريين الدخول في حملة "عهر" مع العاهرين والعاهرات في قطر المستباحة عروبيا وسلفيا قبل سقوط هبلهم اللعين صدام الاسير الجبان !..
الملفت ان التسوية اخذت بعدا اعلاميا كبيرا اهتمت لها قناة "الرذيلة" والارهاب الجزيرة فيما صاحب "الفضيحة" القضية البزاز فضل الصمت المريب والركون الى زاية قد لا تكون اقل اهمية من تلك الفضيحة خاصة وان هناك ثمة مسائل تجري في الخفاء لها علاقة بنقل الدكتاتور الجبان من بغداد الى الدوحة خلال فترة الانتخابات وترتيبات جرت بمشاركة "المعتوهة" القطرية وواسطها من اجل تمكين "الماجنة" بنت الدكتاتور "رغٌود" المجرمة للقاء ابيها المجرم وهو امر يثير اكثر من تساؤل حول الصفقة التي تمت بين "موزة" فصولها المسرحية وبين سعد البزاز العميل البعثي والطائفي الوسخ ..
البزاز يدفع الثمن ولكن ليس من جيبه لامر اكثر اهمية قد لا تكون قضية التشهير والمصالحة الا غطاء له وطريق للعبور الى الضفة الاخرى من تبادل الادوار والمصالح خاصة وان كلا الطرفين القطري والبزازي يملكان "قناة" فضائية تعتاش على دماء العراقيين والتمجيد باعداءهم وقاتليهم .. الجزيرة الممولة من قبل المعتوهة موزة وزوجها لا تخفي حقدها وخبثها وتامرها على العرا ق وشعبه من شيعته وكرده فهي تعتبر في نظر العراقيين من بؤر الارهاب والجريمة المنظمة وقطر تشكل لهم مصدرا للشر وحكامه يتحملون المسؤولية باالدرجة الاولى عن الالا ف من الشهداء والقتلى والدمار الذي يحل باالعراق على ايدي الارهابيين العرب وحلفاءهم من السلفيين المجرمين وتتوهم "موزة" وزوجها الهبل ان يكونا بمنأى من المحاسبة والملاحقة القانونية في يوم من الايام القريبة جدا وسوف يدفعان الثمن غاليا ازاء كل قطرة دم تراق اواريقت في العراق بفعل مواقفهما الحاقدة والداعمة لقتل العراقيين من خلال تمويلهما لقناة العهر والارهاب "الجزيرة" .. فهما وكل حكومة قطر شركاء في الجريمة وللشعب العراقي كلمته الفصل بحقهم جميعا .. الدور الخياني لحكام الدوحة قد تبلور منذ عهد المجرم صدام وقيامهم بجولات مكوكية الى بغداد من اجل ذبح الشعب العراقي من خلال صفقات النهب والسرقة التي كانت وكانت للجزيرة وعناصرها ادوار و جولات في تلك الصفقات التي كانت تدر عليهم الملايين كرشاوي او هباة وهي تأخذ من افواه الجياع لتطعم بها كلاب الجزيرة وخنازير العرب والشوفينيون الطائفيون ..
فاذا كانت الجزيرة تصور للرأي العام ان "الشخٌة" موزة قد ربحت قضية " التشهير" في مسرحية هزلية لاعبها رجل سافل مثل سعد البزاز وانها حققت لنفسها من "الكرامة" ورد الاعتبار من شخص لا يقل وضاعة وطائفية عن حكام قطر اجمع فان في ذاكرة الشعب العراقي صور ومشاهد مرعبة عن الدمار والماَسي والظلم التي شاركت في تأسيسها الجزيرة وحكام قطر منذ سقوط الصنم العربي الجرذ صدام وقبله لن تنمحي ابدا حتى يقتص من المجرمين والقتلة والداعمين او المحرضين لهم ..
نعود ونكرر ان تسوية تلك القضية لم تكن لتتم لولا وجود مصالح واهداف مشتركة يرمي اليها الطرفان من خلال تبادل الادور عبر قناة "الشر.. والجز.." ـ حسب تعبير الاخ الكاتب رعد الطائي ـ حيث قناة البزاز غدت نسخة مصغرة عن الجزيرة وهي اخذة بالاتساع والتمدد لتمثل امتدادا طبيعيا لقناة "الجز..." وهي تحمل مشروعا طائفيا وعنصريا خبيثا موجه باالدرجة الاولى ضد العراقيين وخصوصا الشيعة والكورد .. فقد تجمعت رؤوس الشر.. والجز.. في القناتين لتتبادل الادوار وتنشر الفساد والفوضى والارباك في الساحة العراقية ضمن لعبة لم يكن يجيدها الا البعثيون والسلفيون الجدد وباموال يتم ضخها من خزينة شعوب المنطقة لتذهب في سبيل الخراب والدمار ودعم الارهاب والقتلة .. والواضح ان نجم "الجزيرة" اَخذ باالافول خاصة اذا قرر الامريكيون في الفترة القادمة وبضغط من المجتمع المدني العراقي ومؤسساته الديمقراطية توجيه صفعة "العمر" لها والغائها او تحويلها الى قناة ماجنة ودعائية بائسة يتأفف حتى الذين كانوا مهووسين بها في يوم جبروتها وعزها من مشاهدتها .. ولا نشك سوف تتبعها "الشرقية" خاصة اذا تم رصد مصادر تمويلها وتجفيفها او تحجيمها فان مصير الاثنتان واحد وليس هناك مكان افضل لهما من مزابل التاريخ ..
والاهم هنا في ان لا ينسى العراقيون "ثاراتهم" من الجزيرة وحكام قطر والعمل من اجل مقاضاة مجرمي الدوحة من اصغر وضيع في الامارة والحكم الى اكبر متكرش حرامي وسافل حيث هؤلاء جميعا يمارسون افظع انواع التشهير باالشعب العراقي وشيعته ويحرضون كل السفلة والسرسرية على العبث بمقدرات العراق ومستقبله والتشويش على اوضاعه ويتحملون وزر ما تحدثه قناتهم العاهرة من دمار وفوضى وعدم الاستقرار والذبح وقطع الرؤوس في العراق .. فلا بد وبعد ان يستتب الوضع وتسفر الانتخابات بمجيئ حكومة وطنية وشريفة ان يطالب قادة الدولة العراقية الجديدة بملاحقة قانونية لحكام قطر والقائمين على الجزيرة والمطالبة بدفع التعويضات اللازمة والباهضة لضحايا الارهاب وعوائل الشهداء الذين تسببت "الجزيرة" في اذاهم وماساتهم وشاركت في التشهير بهم وبوطنهم ..
اسعد راشد
لعل الحكم الذي اصدرته محكمة بريطانية بخصوص قضية "التشهير" ضد زوجة امير قطر (الشيخة موزة) والملابسات التي رافقتها او تلك التي سبقتها وامور اخرى خافية لا يعلم احد اسرارها وبواطونها الا الراسخون من"العملاء" في العلم يكشف وجود خيط رفيع يربط بين هذا التنازل الطوعي للشيخة موزة ممولة قناة الارهاب والجزارين "الجزيرة" ضمن صفقة مريبة سميت بـ"المصالحة" تحت "الطاولة"! تقضي بان يدفع "البزاز" مبلغ نصف مليون جنيه استرليني لتلك "المعتوهة" مع تقديم اعتذار لها يكون كافيا لحل "الخصام" وبين العلاقة الحميمة التي اخذت فيما بين الاطراف القطرية التي تلعب دورا بائسا وحاقدا من خلال قناة العهر في الشأن العراقي واطراف محسوبة على "السنة" العرب والبعثيين القدامى والجدد واولئك الذين تطلبت اليوم مصالحهم ان يقفوا مع اعداء الشعب العراقي والترويج لـ((المقاومة)) وخطاب التحريض على قتل العراقيين وباالذات الشيعة ذلك الخطاب الذي لا يخفى على احد بتبنيه من قبل "ادواة" سعد البزاز الاعلامية كا"الشرقية" وجريدة "الزمان" التي تكفلت نيابة عن السعوديين في صراعهم مع القطريين الدخول في حملة "عهر" مع العاهرين والعاهرات في قطر المستباحة عروبيا وسلفيا قبل سقوط هبلهم اللعين صدام الاسير الجبان !..
الملفت ان التسوية اخذت بعدا اعلاميا كبيرا اهتمت لها قناة "الرذيلة" والارهاب الجزيرة فيما صاحب "الفضيحة" القضية البزاز فضل الصمت المريب والركون الى زاية قد لا تكون اقل اهمية من تلك الفضيحة خاصة وان هناك ثمة مسائل تجري في الخفاء لها علاقة بنقل الدكتاتور الجبان من بغداد الى الدوحة خلال فترة الانتخابات وترتيبات جرت بمشاركة "المعتوهة" القطرية وواسطها من اجل تمكين "الماجنة" بنت الدكتاتور "رغٌود" المجرمة للقاء ابيها المجرم وهو امر يثير اكثر من تساؤل حول الصفقة التي تمت بين "موزة" فصولها المسرحية وبين سعد البزاز العميل البعثي والطائفي الوسخ ..
البزاز يدفع الثمن ولكن ليس من جيبه لامر اكثر اهمية قد لا تكون قضية التشهير والمصالحة الا غطاء له وطريق للعبور الى الضفة الاخرى من تبادل الادوار والمصالح خاصة وان كلا الطرفين القطري والبزازي يملكان "قناة" فضائية تعتاش على دماء العراقيين والتمجيد باعداءهم وقاتليهم .. الجزيرة الممولة من قبل المعتوهة موزة وزوجها لا تخفي حقدها وخبثها وتامرها على العرا ق وشعبه من شيعته وكرده فهي تعتبر في نظر العراقيين من بؤر الارهاب والجريمة المنظمة وقطر تشكل لهم مصدرا للشر وحكامه يتحملون المسؤولية باالدرجة الاولى عن الالا ف من الشهداء والقتلى والدمار الذي يحل باالعراق على ايدي الارهابيين العرب وحلفاءهم من السلفيين المجرمين وتتوهم "موزة" وزوجها الهبل ان يكونا بمنأى من المحاسبة والملاحقة القانونية في يوم من الايام القريبة جدا وسوف يدفعان الثمن غاليا ازاء كل قطرة دم تراق اواريقت في العراق بفعل مواقفهما الحاقدة والداعمة لقتل العراقيين من خلال تمويلهما لقناة العهر والارهاب "الجزيرة" .. فهما وكل حكومة قطر شركاء في الجريمة وللشعب العراقي كلمته الفصل بحقهم جميعا .. الدور الخياني لحكام الدوحة قد تبلور منذ عهد المجرم صدام وقيامهم بجولات مكوكية الى بغداد من اجل ذبح الشعب العراقي من خلال صفقات النهب والسرقة التي كانت وكانت للجزيرة وعناصرها ادوار و جولات في تلك الصفقات التي كانت تدر عليهم الملايين كرشاوي او هباة وهي تأخذ من افواه الجياع لتطعم بها كلاب الجزيرة وخنازير العرب والشوفينيون الطائفيون ..
فاذا كانت الجزيرة تصور للرأي العام ان "الشخٌة" موزة قد ربحت قضية " التشهير" في مسرحية هزلية لاعبها رجل سافل مثل سعد البزاز وانها حققت لنفسها من "الكرامة" ورد الاعتبار من شخص لا يقل وضاعة وطائفية عن حكام قطر اجمع فان في ذاكرة الشعب العراقي صور ومشاهد مرعبة عن الدمار والماَسي والظلم التي شاركت في تأسيسها الجزيرة وحكام قطر منذ سقوط الصنم العربي الجرذ صدام وقبله لن تنمحي ابدا حتى يقتص من المجرمين والقتلة والداعمين او المحرضين لهم ..
نعود ونكرر ان تسوية تلك القضية لم تكن لتتم لولا وجود مصالح واهداف مشتركة يرمي اليها الطرفان من خلال تبادل الادور عبر قناة "الشر.. والجز.." ـ حسب تعبير الاخ الكاتب رعد الطائي ـ حيث قناة البزاز غدت نسخة مصغرة عن الجزيرة وهي اخذة بالاتساع والتمدد لتمثل امتدادا طبيعيا لقناة "الجز..." وهي تحمل مشروعا طائفيا وعنصريا خبيثا موجه باالدرجة الاولى ضد العراقيين وخصوصا الشيعة والكورد .. فقد تجمعت رؤوس الشر.. والجز.. في القناتين لتتبادل الادوار وتنشر الفساد والفوضى والارباك في الساحة العراقية ضمن لعبة لم يكن يجيدها الا البعثيون والسلفيون الجدد وباموال يتم ضخها من خزينة شعوب المنطقة لتذهب في سبيل الخراب والدمار ودعم الارهاب والقتلة .. والواضح ان نجم "الجزيرة" اَخذ باالافول خاصة اذا قرر الامريكيون في الفترة القادمة وبضغط من المجتمع المدني العراقي ومؤسساته الديمقراطية توجيه صفعة "العمر" لها والغائها او تحويلها الى قناة ماجنة ودعائية بائسة يتأفف حتى الذين كانوا مهووسين بها في يوم جبروتها وعزها من مشاهدتها .. ولا نشك سوف تتبعها "الشرقية" خاصة اذا تم رصد مصادر تمويلها وتجفيفها او تحجيمها فان مصير الاثنتان واحد وليس هناك مكان افضل لهما من مزابل التاريخ ..
والاهم هنا في ان لا ينسى العراقيون "ثاراتهم" من الجزيرة وحكام قطر والعمل من اجل مقاضاة مجرمي الدوحة من اصغر وضيع في الامارة والحكم الى اكبر متكرش حرامي وسافل حيث هؤلاء جميعا يمارسون افظع انواع التشهير باالشعب العراقي وشيعته ويحرضون كل السفلة والسرسرية على العبث بمقدرات العراق ومستقبله والتشويش على اوضاعه ويتحملون وزر ما تحدثه قناتهم العاهرة من دمار وفوضى وعدم الاستقرار والذبح وقطع الرؤوس في العراق .. فلا بد وبعد ان يستتب الوضع وتسفر الانتخابات بمجيئ حكومة وطنية وشريفة ان يطالب قادة الدولة العراقية الجديدة بملاحقة قانونية لحكام قطر والقائمين على الجزيرة والمطالبة بدفع التعويضات اللازمة والباهضة لضحايا الارهاب وعوائل الشهداء الذين تسببت "الجزيرة" في اذاهم وماساتهم وشاركت في التشهير بهم وبوطنهم ..
تعليق