كتاب أميركي يكشف أسرار التعاون الاستراتيجي:
قواعد أميركية سرية في إسرائيل
كتب محرر الشؤون الإسرائيلية:
تحتفظ الولايات المتحدة في إسرائيل بقواعد عسكرية سرية أقامتها بموجب اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين الدولتين. ويظهر كتاب جديد صدر في أميركا باسم <<أسماء شيفرة>> لمؤلفه ويليام أركين معلومات حول أسرار التواجد العسكري الأميركي في إسرائيل.
ويتضمن الكتاب معلومات عن القواعد السرية وأرقامها في وزارة الدفاع الأميركية. ويركز الكتاب أساسا على أسماء الشيفرة المعطاة والتي تشكل معالم على طريق التعاون الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب.
ونقلت صحيفة <<غلوبوس>> الاقتصادية الإسرائيلية عن الكتاب تعبيرا للسيناتور الجمهوري جيسي هيلمز وصف فيه إسرائيل بأنها حاملة الطائرات الأميركية في الشرق الأوسط. ويقول الكتاب إن التعاون العسكري بين إسرائيل وأميركا يمنح بعدا جديدا لهذا القول. وهذه الحقيقة وحدها تبرر المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل في كل عام.
وأركين، الذي يعمل معلقا في شبكة <>، كان قد عمل في الماضي محللا للمعلومات في استخبارات القوات البرية الأميركية. وهو يعتبر نفسه مفتاح حل الشيفرات وأسماء الشيفرة المستخدمة في القوات المسلحة الأميركية.
ويلقي الكتاب الضوء أيضا على العلاقات بين أميركا ومعظم دول العالم وموقع هذه الدول على الرسم البياني للوكالات الدفاعية الفدرالية الأميركية.
ويتضمن الكتاب قائمة بأرقام القواعد العسكرية الأميركية في إسرائيل. ويقول الكتاب إن هذه القواعد تسمى <<مواقع>> وهناك مواقع أخرى غير محددة. ويقول الكتاب إن <<الموقع 51>> يحوي ذخائر وأعتدة ومخازن ضخمة تحت الأرض، وإن <<الموقع 53>> هو مخزن للذخائر والآليات العسكرية، وإن <<الموقع 45>> هو مستشفى طوارئ يضم أكثر من خمسمئة سرير. ويوضح الكتاب أن بوسع إسرائيل استخدام كل هذه الذخائر والمعدات في حالات معينة وفق بنود اتفاق التعاون الاستراتيجي بين الدولتين.
إلى ذلك، ذكرت مجلة <<باماهان>> العسكرية الأسبوعية أن إسرائيل ستطلق قمرين اصطناعيين عسكريين جديدين في القريب العاجل في عملية تم تسريعها بسبب فشل القمر الاصطناعي <<افق 6>> من بلوغ مداره في كانون الأول الماضي وتحطمه في البحر الأبيض المتوسط. وأضاف تقرير المجلة أن القمرين الجديدين يدعيان <<تسكار>> و<<أفق 7>> وقد طورتهما الصناعة العسكرية الإسرائيلية.
وكانت أقمار التجسس الإسرائيلية قد حلقت في وقت سابق فوق سوريا وإيران والعراق. وكان <<افق 6>> صمم خصيصا لجمع معلومات حول دول مثل إيران التي يشتبه في أنها تطور أسلحة نووية.
قواعد أميركية سرية في إسرائيل
كتب محرر الشؤون الإسرائيلية:
تحتفظ الولايات المتحدة في إسرائيل بقواعد عسكرية سرية أقامتها بموجب اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين الدولتين. ويظهر كتاب جديد صدر في أميركا باسم <<أسماء شيفرة>> لمؤلفه ويليام أركين معلومات حول أسرار التواجد العسكري الأميركي في إسرائيل.
ويتضمن الكتاب معلومات عن القواعد السرية وأرقامها في وزارة الدفاع الأميركية. ويركز الكتاب أساسا على أسماء الشيفرة المعطاة والتي تشكل معالم على طريق التعاون الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب.
ونقلت صحيفة <<غلوبوس>> الاقتصادية الإسرائيلية عن الكتاب تعبيرا للسيناتور الجمهوري جيسي هيلمز وصف فيه إسرائيل بأنها حاملة الطائرات الأميركية في الشرق الأوسط. ويقول الكتاب إن التعاون العسكري بين إسرائيل وأميركا يمنح بعدا جديدا لهذا القول. وهذه الحقيقة وحدها تبرر المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل في كل عام.
وأركين، الذي يعمل معلقا في شبكة <>، كان قد عمل في الماضي محللا للمعلومات في استخبارات القوات البرية الأميركية. وهو يعتبر نفسه مفتاح حل الشيفرات وأسماء الشيفرة المستخدمة في القوات المسلحة الأميركية.
ويلقي الكتاب الضوء أيضا على العلاقات بين أميركا ومعظم دول العالم وموقع هذه الدول على الرسم البياني للوكالات الدفاعية الفدرالية الأميركية.
ويتضمن الكتاب قائمة بأرقام القواعد العسكرية الأميركية في إسرائيل. ويقول الكتاب إن هذه القواعد تسمى <<مواقع>> وهناك مواقع أخرى غير محددة. ويقول الكتاب إن <<الموقع 51>> يحوي ذخائر وأعتدة ومخازن ضخمة تحت الأرض، وإن <<الموقع 53>> هو مخزن للذخائر والآليات العسكرية، وإن <<الموقع 45>> هو مستشفى طوارئ يضم أكثر من خمسمئة سرير. ويوضح الكتاب أن بوسع إسرائيل استخدام كل هذه الذخائر والمعدات في حالات معينة وفق بنود اتفاق التعاون الاستراتيجي بين الدولتين.
إلى ذلك، ذكرت مجلة <<باماهان>> العسكرية الأسبوعية أن إسرائيل ستطلق قمرين اصطناعيين عسكريين جديدين في القريب العاجل في عملية تم تسريعها بسبب فشل القمر الاصطناعي <<افق 6>> من بلوغ مداره في كانون الأول الماضي وتحطمه في البحر الأبيض المتوسط. وأضاف تقرير المجلة أن القمرين الجديدين يدعيان <<تسكار>> و<<أفق 7>> وقد طورتهما الصناعة العسكرية الإسرائيلية.
وكانت أقمار التجسس الإسرائيلية قد حلقت في وقت سابق فوق سوريا وإيران والعراق. وكان <<افق 6>> صمم خصيصا لجمع معلومات حول دول مثل إيران التي يشتبه في أنها تطور أسلحة نووية.