بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد
فلندخل الموضوع مباشرة >>>
يقول عبدالله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوريذ( متحدثاً عن المؤمنين الشيعة ) في كتابه
تأويل مختلف الحديث ج: 1 ص: 71
قولهم في قول الله عز وجل إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة أنها عائشة رضي الله عنها وفي قوله تعالى فقلنا اضربوه ببعضها أنه طلحة والزبير وقولهم في الخمر والميسر إنهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
وكذلك ورد في الإحكام لابن حزم ج: 3 ص: 302
والقول الصحيح ههنا هو أن الروافض إنما ضلت بتركها الظاهر واتباعها ما اتبع بكر ونظراؤه من التقليد والقول بالهوى بغير علم ولا هدى من الله عز وجل ولا سلطان ولا برهان فقال الروافض وإذ قال موسى لقومه إن لله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بلله أن أكون من لجاهلين قالوا ليس هذا على ظاهره ولم يرد الله تعالى بقرة قط إنما هي عائشة رضي الله تعالى عنها
و يقول محمد الأمين الشنقيطي
في كتابه منهج و دراسات لآيات الأسماء و الصفات ، ج: 1 ص: 34
أما حمل اللفظ على غير ظاهره لا لدليل فهذا لا يسمى تأويلا في الاصطلاح بل يسمى لعبا لأنه تلاعب بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن هذا تفسير غلاة الروافض قوله تعالى إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة البقرة 67 قالوا عائشة

مجموع الفتاوى ج: 13 ص: 238
و إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة انها النفس ويقول أولئك هى عائشة
مجموع الفتاوى ج: 13 ص: 359
فتفسير الرافضة كقولهم تبت يدا أبى لهب هما ابو بكر وعمر و لئن اشركت ليحبطن عملك أى بين أبى بكر وعلى فى الخلافة و إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة هى عائشة
منهاج السنة النبوية ج: 3 ص: 403
الثالث أن يقال الذين أدخلوا في دين الله ما ليس منه وحرفوا أحكام الشريعة ليسوا في طائفة أكثر منهم في الرافضة فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يكذبه غيرهم وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم وحرفوا القرآن تحريفا لم يحرفه غيرهم مثل قولهم إن قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون سورة المائدة 55 نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وقوله تعالى مرج البحرين سورة الرحمن 19 علي وفاطمة يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان سورة الرحمن 22 الحسن والحسين وكل شيء أحصيناه في إمام مبين سورة يس 12 علي بن أبي طالب إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وعمران سورة آل عمران 33 هم آل أبي طالب وإسم أبي طالب عمران فقاتلوا أئمة الكفر سورة التوبة 12 طلحة والزبير والشجرة الملعونة في القرآن سورة الإسراء 60 هم بنو أمية إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة سورة البقرة 67 عائشة
السؤال المطروح هو
ما هي المصادر الموثوقة التي اعتمد عليها جهابذة السلف و التي ذكر فيها شيعة محمد و آل محمد بأن المقصود بالبقرة هي عائشة ؟؟

وسلامتكم
الحـــزب ،،،
تعليق