بدون تعليق:
===================
الكرامات التي ذكرها ابو مصعب :
الجوع كان شديدا جدا وبعد تعب عثروا على بطيخة كبيرة ولما فتحوها وجدوها حمراء جميلة واكلوا منها ايام عديدة واقسم المجاهدون انهم لم يذوقوا اجمل منها ومعلوم ان البطيخ ليس هذه وقته ولاحتى مكانه .
في اليوم الثالث من المعركة استيقظ المجاهدون على قصف شديد من العدو وفوجئوا بوجود الامريكان داخل الحارة فانبرى لهم عمر حديد ، ابو عزام ، ابوناصر الليبي ، والعيساوي وطردوهم الى خارج المنطقة وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وكان سلاح المجاهدين اللكلاشينكوف و البيكا ، واختبا الامريمان في البيوت وخشي المجاهدون من اقتحام المنازل خشيية ان يضروا السكان ن ولما تأكدوا من خلوها الا من الامريكان دخلوا عليهم وقتلوهم كما تقتل الخنافس .
عرض احد القادة على " العيساوي وعمر حديد "ن ان يخرجوا من المدينة بعد ان يحلقوا لحاهم فرفضا المجاهدان ذلك مادام في المدينة مهاجر واحد واستشهدا رحمهما الله ( ملوحظة : عمر حديد هذا من اعظم المجاهدين في العراق ، واعلان ابو مصعب استشهاد عمر حديد وزميله ، يعني نهاية رجل من اعظم الرجال ، رحمه الله )
العطش ايضا كان شديدا ،لدرجة ان البثور برزت على اوجه المجاهدين ، وبحثوا ن فدخلوا بيتا فوجدوا ثلاق قراب من الماء اصطفدت علىشكل غريب ، وقرب جميلة جدا ، لاتستخدم في العراق عادة ن فشربوا منها وطعمها غريب ايضا لم يذوقوه من قبل ، فعلموا انها ليست من ماء الدنيا .
مجاهد من السعودية اصيب من دماغة بطلقة قناص فدخلت الرصاصة وخرجت من الجانب الاخر قتناثر اجزاءه على جانبه الايمن ، وهرع اليه المجاهدون وجمعوا اجزاءه وضموها وربطوها وبعد ايام شفي ولله الحمد ، لاباس عليه الا من بعض الثقل في لسانه .
اما عن روائح المسك فاصبحت متواترة عند المجاهدين من الشهداء والجرحى ، ومنها ماصار لابي طلحة البيحاني ، اصيب اصابة بليغة وجعلت رائحت في كل مكان وتنشرث في الطرقات واشتمها المجاهدون .
الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى.
===================
الكرامات التي ذكرها ابو مصعب :
الجوع كان شديدا جدا وبعد تعب عثروا على بطيخة كبيرة ولما فتحوها وجدوها حمراء جميلة واكلوا منها ايام عديدة واقسم المجاهدون انهم لم يذوقوا اجمل منها ومعلوم ان البطيخ ليس هذه وقته ولاحتى مكانه .
في اليوم الثالث من المعركة استيقظ المجاهدون على قصف شديد من العدو وفوجئوا بوجود الامريكان داخل الحارة فانبرى لهم عمر حديد ، ابو عزام ، ابوناصر الليبي ، والعيساوي وطردوهم الى خارج المنطقة وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وكان سلاح المجاهدين اللكلاشينكوف و البيكا ، واختبا الامريمان في البيوت وخشي المجاهدون من اقتحام المنازل خشيية ان يضروا السكان ن ولما تأكدوا من خلوها الا من الامريكان دخلوا عليهم وقتلوهم كما تقتل الخنافس .
عرض احد القادة على " العيساوي وعمر حديد "ن ان يخرجوا من المدينة بعد ان يحلقوا لحاهم فرفضا المجاهدان ذلك مادام في المدينة مهاجر واحد واستشهدا رحمهما الله ( ملوحظة : عمر حديد هذا من اعظم المجاهدين في العراق ، واعلان ابو مصعب استشهاد عمر حديد وزميله ، يعني نهاية رجل من اعظم الرجال ، رحمه الله )
العطش ايضا كان شديدا ،لدرجة ان البثور برزت على اوجه المجاهدين ، وبحثوا ن فدخلوا بيتا فوجدوا ثلاق قراب من الماء اصطفدت علىشكل غريب ، وقرب جميلة جدا ، لاتستخدم في العراق عادة ن فشربوا منها وطعمها غريب ايضا لم يذوقوه من قبل ، فعلموا انها ليست من ماء الدنيا .
مجاهد من السعودية اصيب من دماغة بطلقة قناص فدخلت الرصاصة وخرجت من الجانب الاخر قتناثر اجزاءه على جانبه الايمن ، وهرع اليه المجاهدون وجمعوا اجزاءه وضموها وربطوها وبعد ايام شفي ولله الحمد ، لاباس عليه الا من بعض الثقل في لسانه .
اما عن روائح المسك فاصبحت متواترة عند المجاهدين من الشهداء والجرحى ، ومنها ماصار لابي طلحة البيحاني ، اصيب اصابة بليغة وجعلت رائحت في كل مكان وتنشرث في الطرقات واشتمها المجاهدون .
الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى.
تعليق