تويت
س: هل الأثاث المنزلي الضروري، والسيارة الضرورية للعائلة، وذهب الزوجة، عليه خمس أم لا؟
ج: بالنسبة إلى الأثاث، إذا اشتراه الإنسان أثناء السنة، فليس عليه شيء. وكذلك السيارة الخاصة، وكذلك المجوهرات التي تملكها الزوجة، إذا كان من مهرها، أو كانت تلبسه في حاجاتها، فهو من المؤونة.
س: تقدَّمت لخطوبة فتاة، وقبل أن تتم الخطوبة علمت أن أباها وأمها مريضان بمرض الصرع، فقمت بإلغاء الخطوبة بعد أن سألت طبيباً اختصاصياً، حيث قال لي إنه قد تكون أسباب هذا المرض وراثية، مع أن الفتاة سليمة معافاة، فهل من ذنب أو إثم يقع عليّ نتيجة فسخي للخطوبة لهذا السبب، حيث إني خفت أن يظهر المرض في الأولاد، إن رزقنا الله تعالى بهم؟
ج: ليس هناك إثم، لأنك حر في أن تفسخ أو لا؛ ولكن، عليك أن تحاول، عندما تريد أن تفسخ، أن تحفظ لهذه الفتاة إنسانيتها بالطريقة التي لا تشعر فيها هذه الفتاة بالسقوط النفسي.
س: زوجي اشترى قطعة أرض ووهبها لي، فهل يجوز له المطالبة بها، مع العلم أني ابنة عمه؟
ج: هبة الرحم لازمة، ولا يجوز له أن يطالبك بإرجاعها.
س أخت زوجتي ترفض الحجاب مني، من باب أنني محرّم عليها، ما دامت زوجتي على قيد الحياة، أو متزوّجة بي، علماً أن هذه الحالة منتشرة في معظم الدول الإسلامية من العراق إلى المغرب، فهل لهذه الظاهرة أساس شرعي، وهل يجوّز بعض العلماء هذه الظاهرة؟
ج: ربما يكون في اعتقادهم أن أخت الزوجة لا يجوز للزوج أن يتزوَّجها باعتبار أنها من المحارم. والمسألة ليست كذلك؛ لأن المحرّم هو الجمع بين الأختين، ولذلك لو فرضنا أنه طلَّق زوجته مثلاً، فيجوز له أن يتزوَّج أختها بعد انتهاء العدة، وهي ليست من المحارم. قال تعالى: }حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ{(النساء/23).
س: أريد أن أتزوَّج بموافقة زوجتي، فهل يجوز الزواج مع عدم أخذ الموافقة من أهلها أو أهلي، علماً أن زوجتي لديها ثلاث بنات وترفض الإنجاب، فما هو رأيكم؟
ج: أهل الزوج وأهل الزوجة لا علاقة لهم بالموضوع. وإذا رضيت الزوجة بذلك، فهذا يحلّ مشكلتك من الناحية الواقعيّة. وعلى كلّ حال، فينبغي عليك أن تدرس المسألة بما لا يخلق لك مشاكل في المستقبل.
س: هل الكحول الطبية نجسة في رأيكم ؟ وما هو الدليل على ذلك؟
ج: الكحول الطبية طاهرة بجميع أشكالها، وإن كانت مستخلصة من الخمر، لأننا نرى طهارة الخمر، وإن كانت محرّمة. وذلك الحكم بالطهارة موافق لرأي بعض الفقهاء، كصاحب المدارك، والمقدَّس الأردبيلي.
س: نحن في القطيف والخليج بشكل عام، ازدادت عندنا مظاهر التشبه بالغرب، من قصات الشعر، واللباس القريب من لباس النساء، فهل هذا يظل تحت دائرة العرف أم هو حلال؟
ج: هذا يتبع العرف العام بطبيعة الحال، ولكن الأفضل للإنسان أن يحترم هويته، وأن لا يبتعد عنها في اللّباس وغيرها، ونلاحظ أن الغربيين لا يتشبهون بنا أو بما نقوم به.
س: ذكرتم في الرسالة العملية (أحكام الشريعة): أن المبتدئة في رؤية دم الحيض عليها في الشهر الأول أن تعتبر حيضها ستة أو سبعة أيام مخيرة في ذلك، ثم تحتاط إلى اليوم العاشر، بالجمع بين أفعال المستحاضة وتروك الحائض، وعليها في الأشهر التالية أن تتحيَّض ثلاثة أيام، ثم تحتاط إلى السادس أو السابع، وتجعل الباقي استحاضة، والسؤال: كيف تكون الفترة ما بين 7 أيام إلى 10 أيام استحاضة وفي أشهر أخرى تكون المرأة محتاطة بين 7 أيام حتى 10 أيام، مع العلم أن الحيض أكثره 10 أيام؟
ج: ليس هناك منافاة؛ لأنّه على كلّ حال، لن يزيد الحيض على العشرة أيام.
س: هل يصح الاكتفاء بتسبيحة واحدة في الركعة الثالثة والرابعة، أم أن الواجب ثلاث تسبيحات أو أكثر من ذلك؟
ج: يجوز ذلك، ولكن الأفضل ثلاث تسبيحات.
س: للتطوّر الحاصل في تربية الدواجن، تقوم بعض المزارع بذبح كميات كبيرة من الدجاج بصورة مكيانيكية، فهل يؤكل هذا الدجاج؟ وهل يعتبر ضمن الشروط الشرعية للذبح؟
ج: إذا قطعت الأوداج الأربعة مع التسمية بذكر الله، فيجوز ذلك.
س: هل يجوز المضاربة في ألعاب الكمبيوتر، على أساس أن الذي يخسر اللعبة هو الذي يدفع أجور استعمال الكمبيوتر لصاحب المحل؟
ج: لا يجوز ذلك، لأنه يعتبر من القمار، لأنَّ القمار هو أن يكون الذي يكسب اللعبة رابحاً، ولا فرق في ذلك بين دفع المال مباشرة للرابح أو لصاحب الكمبيوتر.
س: البر بالوالدين واجب، ولكن قد يرتكب الوالدان خطأ بحق أبنائهم بتوجيه كلام جارح لهم أو تأديبهم أمام الآخرين، فما نصيحتكم في ذلك؟
ج: النصيحة هي أن يحسنوا الحديث مع أبنائهم وأن يتفهّموا تفكيرهم الذي قد يكون هو تفكير الآباء عندما كانوا في نفس تلك السنّ.
س: فتاة تبلع من العمر 13 سنة، كيف لها أن تُطبِّق الأمر بالمعروف تجاه من هو أكبر منها سناً؟
ج: لعلّ من الواقعيّ أن تطبقي ذلك ممن هم في مثل سنّك أو أصغر منك. وما لم يكن فيه احتمال التأثير، فلا يجب عليك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه.
ج: بالنسبة إلى الأثاث، إذا اشتراه الإنسان أثناء السنة، فليس عليه شيء. وكذلك السيارة الخاصة، وكذلك المجوهرات التي تملكها الزوجة، إذا كان من مهرها، أو كانت تلبسه في حاجاتها، فهو من المؤونة.
س: تقدَّمت لخطوبة فتاة، وقبل أن تتم الخطوبة علمت أن أباها وأمها مريضان بمرض الصرع، فقمت بإلغاء الخطوبة بعد أن سألت طبيباً اختصاصياً، حيث قال لي إنه قد تكون أسباب هذا المرض وراثية، مع أن الفتاة سليمة معافاة، فهل من ذنب أو إثم يقع عليّ نتيجة فسخي للخطوبة لهذا السبب، حيث إني خفت أن يظهر المرض في الأولاد، إن رزقنا الله تعالى بهم؟
ج: ليس هناك إثم، لأنك حر في أن تفسخ أو لا؛ ولكن، عليك أن تحاول، عندما تريد أن تفسخ، أن تحفظ لهذه الفتاة إنسانيتها بالطريقة التي لا تشعر فيها هذه الفتاة بالسقوط النفسي.
س: زوجي اشترى قطعة أرض ووهبها لي، فهل يجوز له المطالبة بها، مع العلم أني ابنة عمه؟
ج: هبة الرحم لازمة، ولا يجوز له أن يطالبك بإرجاعها.
س أخت زوجتي ترفض الحجاب مني، من باب أنني محرّم عليها، ما دامت زوجتي على قيد الحياة، أو متزوّجة بي، علماً أن هذه الحالة منتشرة في معظم الدول الإسلامية من العراق إلى المغرب، فهل لهذه الظاهرة أساس شرعي، وهل يجوّز بعض العلماء هذه الظاهرة؟
ج: ربما يكون في اعتقادهم أن أخت الزوجة لا يجوز للزوج أن يتزوَّجها باعتبار أنها من المحارم. والمسألة ليست كذلك؛ لأن المحرّم هو الجمع بين الأختين، ولذلك لو فرضنا أنه طلَّق زوجته مثلاً، فيجوز له أن يتزوَّج أختها بعد انتهاء العدة، وهي ليست من المحارم. قال تعالى: }حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ{(النساء/23).
س: أريد أن أتزوَّج بموافقة زوجتي، فهل يجوز الزواج مع عدم أخذ الموافقة من أهلها أو أهلي، علماً أن زوجتي لديها ثلاث بنات وترفض الإنجاب، فما هو رأيكم؟
ج: أهل الزوج وأهل الزوجة لا علاقة لهم بالموضوع. وإذا رضيت الزوجة بذلك، فهذا يحلّ مشكلتك من الناحية الواقعيّة. وعلى كلّ حال، فينبغي عليك أن تدرس المسألة بما لا يخلق لك مشاكل في المستقبل.
س: هل الكحول الطبية نجسة في رأيكم ؟ وما هو الدليل على ذلك؟
ج: الكحول الطبية طاهرة بجميع أشكالها، وإن كانت مستخلصة من الخمر، لأننا نرى طهارة الخمر، وإن كانت محرّمة. وذلك الحكم بالطهارة موافق لرأي بعض الفقهاء، كصاحب المدارك، والمقدَّس الأردبيلي.
س: نحن في القطيف والخليج بشكل عام، ازدادت عندنا مظاهر التشبه بالغرب، من قصات الشعر، واللباس القريب من لباس النساء، فهل هذا يظل تحت دائرة العرف أم هو حلال؟
ج: هذا يتبع العرف العام بطبيعة الحال، ولكن الأفضل للإنسان أن يحترم هويته، وأن لا يبتعد عنها في اللّباس وغيرها، ونلاحظ أن الغربيين لا يتشبهون بنا أو بما نقوم به.
س: ذكرتم في الرسالة العملية (أحكام الشريعة): أن المبتدئة في رؤية دم الحيض عليها في الشهر الأول أن تعتبر حيضها ستة أو سبعة أيام مخيرة في ذلك، ثم تحتاط إلى اليوم العاشر، بالجمع بين أفعال المستحاضة وتروك الحائض، وعليها في الأشهر التالية أن تتحيَّض ثلاثة أيام، ثم تحتاط إلى السادس أو السابع، وتجعل الباقي استحاضة، والسؤال: كيف تكون الفترة ما بين 7 أيام إلى 10 أيام استحاضة وفي أشهر أخرى تكون المرأة محتاطة بين 7 أيام حتى 10 أيام، مع العلم أن الحيض أكثره 10 أيام؟
ج: ليس هناك منافاة؛ لأنّه على كلّ حال، لن يزيد الحيض على العشرة أيام.
س: هل يصح الاكتفاء بتسبيحة واحدة في الركعة الثالثة والرابعة، أم أن الواجب ثلاث تسبيحات أو أكثر من ذلك؟
ج: يجوز ذلك، ولكن الأفضل ثلاث تسبيحات.
س: للتطوّر الحاصل في تربية الدواجن، تقوم بعض المزارع بذبح كميات كبيرة من الدجاج بصورة مكيانيكية، فهل يؤكل هذا الدجاج؟ وهل يعتبر ضمن الشروط الشرعية للذبح؟
ج: إذا قطعت الأوداج الأربعة مع التسمية بذكر الله، فيجوز ذلك.
س: هل يجوز المضاربة في ألعاب الكمبيوتر، على أساس أن الذي يخسر اللعبة هو الذي يدفع أجور استعمال الكمبيوتر لصاحب المحل؟
ج: لا يجوز ذلك، لأنه يعتبر من القمار، لأنَّ القمار هو أن يكون الذي يكسب اللعبة رابحاً، ولا فرق في ذلك بين دفع المال مباشرة للرابح أو لصاحب الكمبيوتر.
س: البر بالوالدين واجب، ولكن قد يرتكب الوالدان خطأ بحق أبنائهم بتوجيه كلام جارح لهم أو تأديبهم أمام الآخرين، فما نصيحتكم في ذلك؟
ج: النصيحة هي أن يحسنوا الحديث مع أبنائهم وأن يتفهّموا تفكيرهم الذي قد يكون هو تفكير الآباء عندما كانوا في نفس تلك السنّ.
س: فتاة تبلع من العمر 13 سنة، كيف لها أن تُطبِّق الأمر بالمعروف تجاه من هو أكبر منها سناً؟
ج: لعلّ من الواقعيّ أن تطبقي ذلك ممن هم في مثل سنّك أو أصغر منك. وما لم يكن فيه احتمال التأثير، فلا يجب عليك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه.
تعليق