يسألوني عن الحب.. بماذا أجيب وقد رأيته بمنظار لم يخلق كمثله على هذه الأرض!!
أسمى معاني الحب وأطهرها تتجلى في علاقة لطالما تربط الأرواح ببعضها .. اتصال الروح بالروح وهو ماينتشي بك في برزخ يتوسط بين الواقع والخيال .. ذلك الحب حينما يطير بك نحو أفق قد سمت بالطهارة والنقاء..
عشق قد تجلي عن كل الماديات الملموسة .. وقد تجرد من كل الرغبات الفطرية المحسوسة .. ودع الغرائز والشهوات وتحرر من أفكار الخطايا الجاهلات.
حب يزرع في خافقك الشوق والحنين للتطلع في مرآة نفسك .. وعندما يحين موعد اللقاء مع النصف الاخر تبقى كلماتك سجينة بين الضلوع الحارقات والنفس لا تقوى لأن تنبس ببنت شفة فيكون دائما(الصمت أبلغ من الحديث)
حسبما أرى.. لم أتوصل لمسمى لتلك العلاقة الطاهرة التي تبقي الروح على اتصال دائم بالروح محتم عليه الانقطاع بمجرد توقف القلب عن النبق..ذلك إن لم يكن النص الاخر هو نبض خافقه.
تلك العلاقة الطاهرة التي تتكون حينما يتجرد الانسان من قذارات الدنيا الفانية فتكون المرأة هي الأم..هي الأخت.. هي الزوجة.. هي المرأة الفاضلة المحفوظة لها كرامتها والتي ينفصل كيانها ويستقل استقلالا تاما عن أي غرض قد أضحى يمس بكرامتها في كل لحظة وكل حين.
قد تتحدث الكتب الفلسفية عن علاقة كلا الجنسين بالاخر وطبيعتها.وهي غالبا ماتكون إما حب يبنى على غرائز فطرية قد أودعها الله في كل خلقه.. أو أن تكون علاقة أخوية ربما تتحول بعد ذلك إلى انحرافات ونزوات شيطانية أو تكون مبنية على مصالح فانية والكفة الاولى هي الارجح في هذا الزمان... أو قد يكون لا هذا ولا ذاك.. أخوة جافة تحكمها الأوامر والتفرقة بين الجنسين.
ولكنني.. وبعد التحرر من كل المقاييس الفكرية التي تسيطر على العقل.. وبالتحليق مع الوجدان أرى أن هنالك علاقة ما ربما كانت ستوجد منذ القدم لو حاول الناس اكتشافها..ذلك إن لم تكن موجودة بالأصل مع أخلاقيات أهل الأمس ونواياهم.. ولكن الزمان يجعل يجعل النظرات تنقلب رأسا على عقب فتذوب الحروف وتضيع الكلمات فنبدأ بتأليف أقدار جديدة تستند الوساوس عليها بعدما اعترى هذا الزمان تلك الأفكار والمعتقدات التي لوثت التفكير وأضاعت الحروف التي تكون كلمة (امرأة) فأعادت ترتيبها على عكس ترتيبها السابق وشقلبت موقعها من العالم ووظائفها وكأنها خلقت من أجل الجنس فقط.
فهل سمعت من قبل بعلاقة تجعلك تعقد قرانك من نفس بعلاقة أخوية تستند على كل معاني صلة القرابة ؟؟ وكيف تكون كل العلاقات في علاقة واحدة؟؟ فلو أردت التوضيح..
حينما يتم تزاوج الأرواح فيما بينها .. وهو ليس بالتزاوج المعهود , تزاوج يجعل من الروحين روحا واحدة , تمتزج ليكون الاتصال بالحس وليس بالجسد , فتبقى روحك عند مالكها بينما يكون الجسد ميتا , لا كلمات حب وغرام ولا معاني غزل وانسجام , ولا شهوات هي من تدفعك لتكوين تلك العلاقة , انما هو غرض وحيد , أن تكون مطمئنا على نصفك الآخر تسمع عنه كل ما يسرك وتراه قرير العين مرتاح البال.
وأما العلاقة الأخوية فأرمي بها إلى استحالة ارتباط الدوافع الجنسية في بناء تلك العلاقة , وأما صلة القرابة بشتى أنواعها فإنما هي رمز التآلف والتكاتف , والتبادل بالشعور والمشاركة , سواء في حزن أو فرح أو انطواء أو غبطة.
وحسبما أرى أن كلمة (امرأة) التي نتداولها اليوم هي في أساسها (مرآة) .. نعم هي المرآة.. فلو نظر كل رجل لمرآته لرآها هي المرأة الفاضلة , مرآة الذات وهي الأم العظيمة , مرآة الروح وهي البنت , مرآة النفس وهي الأخت, مرآة القلب والتي هي الزوجة الحبيبة.
ولكن مع مرور الأزمان , رميت هذه المرآة بحجارة النظرات الشيطانية الخاطئة فكسرت أجزاء حروفها وبعثرتها , وهنا.. جاء الزمن ليعيد ترتيب هذه الحروف قاصدا اصلاحها ولكن الألف المتوسطة كانت قد كسرت وانقسمت إلى قسمين فما كان بها إلا أن أصبحت (امرأة) فتم تداولها واشتهرت قصتها بأنها تلك المرآة التي كسرت فأعيد اصلاحها .
وهاهي المرأة اليوم ..بمنظور العالم كله ..مكسورة ولو أصلحت,,
وكلما أتى الحب ليمسك هذه المرآة, ضغط على ذلك الشرخ بقوة لينزف دماءه عليها ويلطخها فيظل ذلك الحب يلفظ أنفاسه الأخيرة, ليموت بعدها .
فأنا أرى أننا أصبحنا في زمن قد انتحر فيه الحب على مرآة الزمان المشروخة , .... وهو الحب من النوع الاخر والذي اكتشفته أنا طريح الموت مجهول الهوية من خلال رحلتي مع الوجدان.
مرآة تحاول اصلاح أجزاءها دون
الحاجة إلى رجل يعيب شروخها
للامانة منقول
أسمى معاني الحب وأطهرها تتجلى في علاقة لطالما تربط الأرواح ببعضها .. اتصال الروح بالروح وهو ماينتشي بك في برزخ يتوسط بين الواقع والخيال .. ذلك الحب حينما يطير بك نحو أفق قد سمت بالطهارة والنقاء..
عشق قد تجلي عن كل الماديات الملموسة .. وقد تجرد من كل الرغبات الفطرية المحسوسة .. ودع الغرائز والشهوات وتحرر من أفكار الخطايا الجاهلات.
حب يزرع في خافقك الشوق والحنين للتطلع في مرآة نفسك .. وعندما يحين موعد اللقاء مع النصف الاخر تبقى كلماتك سجينة بين الضلوع الحارقات والنفس لا تقوى لأن تنبس ببنت شفة فيكون دائما(الصمت أبلغ من الحديث)
حسبما أرى.. لم أتوصل لمسمى لتلك العلاقة الطاهرة التي تبقي الروح على اتصال دائم بالروح محتم عليه الانقطاع بمجرد توقف القلب عن النبق..ذلك إن لم يكن النص الاخر هو نبض خافقه.
تلك العلاقة الطاهرة التي تتكون حينما يتجرد الانسان من قذارات الدنيا الفانية فتكون المرأة هي الأم..هي الأخت.. هي الزوجة.. هي المرأة الفاضلة المحفوظة لها كرامتها والتي ينفصل كيانها ويستقل استقلالا تاما عن أي غرض قد أضحى يمس بكرامتها في كل لحظة وكل حين.
قد تتحدث الكتب الفلسفية عن علاقة كلا الجنسين بالاخر وطبيعتها.وهي غالبا ماتكون إما حب يبنى على غرائز فطرية قد أودعها الله في كل خلقه.. أو أن تكون علاقة أخوية ربما تتحول بعد ذلك إلى انحرافات ونزوات شيطانية أو تكون مبنية على مصالح فانية والكفة الاولى هي الارجح في هذا الزمان... أو قد يكون لا هذا ولا ذاك.. أخوة جافة تحكمها الأوامر والتفرقة بين الجنسين.
ولكنني.. وبعد التحرر من كل المقاييس الفكرية التي تسيطر على العقل.. وبالتحليق مع الوجدان أرى أن هنالك علاقة ما ربما كانت ستوجد منذ القدم لو حاول الناس اكتشافها..ذلك إن لم تكن موجودة بالأصل مع أخلاقيات أهل الأمس ونواياهم.. ولكن الزمان يجعل يجعل النظرات تنقلب رأسا على عقب فتذوب الحروف وتضيع الكلمات فنبدأ بتأليف أقدار جديدة تستند الوساوس عليها بعدما اعترى هذا الزمان تلك الأفكار والمعتقدات التي لوثت التفكير وأضاعت الحروف التي تكون كلمة (امرأة) فأعادت ترتيبها على عكس ترتيبها السابق وشقلبت موقعها من العالم ووظائفها وكأنها خلقت من أجل الجنس فقط.
فهل سمعت من قبل بعلاقة تجعلك تعقد قرانك من نفس بعلاقة أخوية تستند على كل معاني صلة القرابة ؟؟ وكيف تكون كل العلاقات في علاقة واحدة؟؟ فلو أردت التوضيح..
حينما يتم تزاوج الأرواح فيما بينها .. وهو ليس بالتزاوج المعهود , تزاوج يجعل من الروحين روحا واحدة , تمتزج ليكون الاتصال بالحس وليس بالجسد , فتبقى روحك عند مالكها بينما يكون الجسد ميتا , لا كلمات حب وغرام ولا معاني غزل وانسجام , ولا شهوات هي من تدفعك لتكوين تلك العلاقة , انما هو غرض وحيد , أن تكون مطمئنا على نصفك الآخر تسمع عنه كل ما يسرك وتراه قرير العين مرتاح البال.
وأما العلاقة الأخوية فأرمي بها إلى استحالة ارتباط الدوافع الجنسية في بناء تلك العلاقة , وأما صلة القرابة بشتى أنواعها فإنما هي رمز التآلف والتكاتف , والتبادل بالشعور والمشاركة , سواء في حزن أو فرح أو انطواء أو غبطة.
وحسبما أرى أن كلمة (امرأة) التي نتداولها اليوم هي في أساسها (مرآة) .. نعم هي المرآة.. فلو نظر كل رجل لمرآته لرآها هي المرأة الفاضلة , مرآة الذات وهي الأم العظيمة , مرآة الروح وهي البنت , مرآة النفس وهي الأخت, مرآة القلب والتي هي الزوجة الحبيبة.
ولكن مع مرور الأزمان , رميت هذه المرآة بحجارة النظرات الشيطانية الخاطئة فكسرت أجزاء حروفها وبعثرتها , وهنا.. جاء الزمن ليعيد ترتيب هذه الحروف قاصدا اصلاحها ولكن الألف المتوسطة كانت قد كسرت وانقسمت إلى قسمين فما كان بها إلا أن أصبحت (امرأة) فتم تداولها واشتهرت قصتها بأنها تلك المرآة التي كسرت فأعيد اصلاحها .
وهاهي المرأة اليوم ..بمنظور العالم كله ..مكسورة ولو أصلحت,,
وكلما أتى الحب ليمسك هذه المرآة, ضغط على ذلك الشرخ بقوة لينزف دماءه عليها ويلطخها فيظل ذلك الحب يلفظ أنفاسه الأخيرة, ليموت بعدها .
فأنا أرى أننا أصبحنا في زمن قد انتحر فيه الحب على مرآة الزمان المشروخة , .... وهو الحب من النوع الاخر والذي اكتشفته أنا طريح الموت مجهول الهوية من خلال رحلتي مع الوجدان.
مرآة تحاول اصلاح أجزاءها دون
الحاجة إلى رجل يعيب شروخها
للامانة منقول
تعليق