السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه : ما سأكتبه ليس خبرا أو تحليلا بل نظرة استشراقيه لما يمكن أن تؤول اليه الاحداث المُستقبليه ( المستقبل القريب ) , رؤيه مبنية على مجمل الاحداث التي وقعت في الاونة الاخيرة .
بسم الله الرحمن الرحيم ,
سنشهد قريبا اسدال الستار عن اّخر الفصول السياسية في العراق وفلسطين :
منذ الحادي عشر من سبتمبر ولغايه الان عايش الامريكيون وهما تلو وهم , وتعلقوا بخيط تلو خيط , بدءا من استرجاع هيبتهم المسلوبه الى اشباع غريزة الانتقام لديهم الى اجبار المسلمين على الاعتراف بأمريكا كألهه تحيي وتميت الى السيطرة على ثروات المسلمين .... الخ
تنوعت الأسس التي بنوا عليها امالهم وتدرجت من أولا فرض حاكم أمريكي بصلاحيات شبه مطلقه على العراق , الى تدويل الاحتلال , الى وضع دمى عميله , ناهيكم عن عملياتهم العسكريه .
الان ... وبعد فشل كافة الخطط السابقه , ينصب رهانهم الاخير الان على انتخابات الثلاثين من يناير لافراز رئيس عميل , قوي سياسيا يكرس شطر العراق - غير رسميا - الى جنوب وشمال مستقرين نسبيا ووسط متأجج ملتهب مع استمداد الرئيس قوته من الشمال والجنوب للجم الوسط مما يضمن سيطرة أمريكا على العراق سياسيا وعسكريا واقتصاديا بأقل الخسائر .
من خلال تتبعي لأسواق المال الامريكيه وحركه الاسهم والدولار - أي حجم امالهم على نجاح الانتخابات -, ناهيكم عن أقوال الصحف أقول :
1- لا توجد لدى أمريكا أي خطة سياسيه مستقبليه بديله اذا أفشل الله خطتهم الحاليه , أي خطه انتخابات الثلاثين من يناير .
2- بعد هذا الفشل , ستتحرك أمريكا عسكريا بصورة مكثفه ومركز’ه وبطريقه انتقاميه لاعقلانيه وسيدعم الشعب الامريكي هذا التحرك العسكري العشوائي .
3- قد يخلق الكيان الصهيوني ظروفا اقليميه ملتهبه - كهدم المسجد الاقصى - ويعمد الى تأجيج الاوضاع خدمة للتحرك العسكري الامريكي المُرتقب .
المحصله : بعيدا عن دعاوى نشر الحريه والديموقراطيه وخصوصا بعد فشل كافة الرهانات السياسية , سيلجأ الامريكان والصهاينة الى محاولة تركيع العرب بالحديد والنار , أي قتل بدون استعمال أقنعه ولبس قفازات بيضاء .
ملاحظه :
لن تتراجع أمريكا فالجحيم لم يصل الى فناء كل بيت أمريكي بعد , واستدراج الله لهم لم يزل في بداياته :
1- لنفترض أن قتلى الامريكان في العراق قرابة ال 4000 وجرحاهم 56 الفا , أي أن اصاباتهم تقارب ال 60 ألفا , أي أن 60 الف عائله أمريكيه قد تضررت بسبب الحرب , واذا افترضنا أن عدد أفراد العائله الامريكيه وأقاربهم وجيرانهم وأصدقائهم يبلغ الثلاثون شخصا , هذا يعني أن 60 الفا ضرب 30 شخصا = 1,800,000 , أي أن قرابه المليوني أمريكي فقط تضرر بسبب الحرب على العراق من مجمل ثلاثمائه وثلاثين مليون نسمه هم مجمل سكان أمريكا , أي أقل من 1% .
2- لم يشعر المواطن الامريكي العادي بالتكلفه الماليه الكارثيه والباهظه لحرب أمريكا على الاسلام نظرا للجوء الحكومه الى الاقتراض لتمويل نفقاتها وقيامها بتخفيض قيمه الدولار( أي خداع المواطن الامريكي ) , أذا : ما زالت جيب الامريكي العادي ملئى بالدولارات .
واذا قسمنا الانفاق العسكري الامريكي في العراق وأفغانستان على عدد سكان الولايات المتحدة , أي قرابه ال 250 مليارا تُقسم على 330 مليونا , النتيجه هي قرابه ال 800 دولارا هي ما خسره كل فرد أمريكي بسبب الحرب وهذا رقم لم يزل زهيدا .
3- لن يفتأ الصهاينه ولن يسأموا من الاستمرار في دفعهم أمريكا حتى النهايه , بل أنهم قد يقوموا بأنفسهم ببعض المهام القذرة ان رأوا في الامريكان تلكؤا أو خورا .
المحصله : سيحظى الاحمق المطاع ( بوش ) بدعم شعبي واسع لخطواته العسكريه المستقبليه نظرا لعدم دفع الشعب الامريكي حتى الان فاتورة الحرب على الاسلام .
(( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))
* ألامام ابن لادن : " أمريكا تتصرف كالمقامر , كلما ازداد خسارة ازداد مقامرة "
* ألامام ابن لادن : " لو كنت تاجرا أو طالبا لتركت كل شئ وذهبت الى العراق "
* حكمتيار : " ان معركة المسلمين المركزيه حاليا تتركز في العراق "
من هنا , لا عجب أن نرى استراتيجيات قاعدة الجهاد وأنصار السنه المكثفه المتمحورة حول افشال المشروع السياسي الامريكي الاخير في العراق المتمثل في الانتخابات .
واخيرا , ان قيام زهاء عشرة الاف مجاهد أنصاري ومهاجر في العراق بصد ولجم والاثخان في ثلاثمائه الف جندي صليبي ومرتد في العراق , ان هذا الاثخان يجعلنا نبتسم ابتسامه الواثق المنتصر ونقول : خربت أمريكا ! ( رحم الله الشيخ العبيري ) .... انها مؤته ... بل قادسية القرن الحادي والعشرين .
هذا والله أعلم .
المصابر
مقدمه : ما سأكتبه ليس خبرا أو تحليلا بل نظرة استشراقيه لما يمكن أن تؤول اليه الاحداث المُستقبليه ( المستقبل القريب ) , رؤيه مبنية على مجمل الاحداث التي وقعت في الاونة الاخيرة .
بسم الله الرحمن الرحيم ,
سنشهد قريبا اسدال الستار عن اّخر الفصول السياسية في العراق وفلسطين :
منذ الحادي عشر من سبتمبر ولغايه الان عايش الامريكيون وهما تلو وهم , وتعلقوا بخيط تلو خيط , بدءا من استرجاع هيبتهم المسلوبه الى اشباع غريزة الانتقام لديهم الى اجبار المسلمين على الاعتراف بأمريكا كألهه تحيي وتميت الى السيطرة على ثروات المسلمين .... الخ
تنوعت الأسس التي بنوا عليها امالهم وتدرجت من أولا فرض حاكم أمريكي بصلاحيات شبه مطلقه على العراق , الى تدويل الاحتلال , الى وضع دمى عميله , ناهيكم عن عملياتهم العسكريه .
الان ... وبعد فشل كافة الخطط السابقه , ينصب رهانهم الاخير الان على انتخابات الثلاثين من يناير لافراز رئيس عميل , قوي سياسيا يكرس شطر العراق - غير رسميا - الى جنوب وشمال مستقرين نسبيا ووسط متأجج ملتهب مع استمداد الرئيس قوته من الشمال والجنوب للجم الوسط مما يضمن سيطرة أمريكا على العراق سياسيا وعسكريا واقتصاديا بأقل الخسائر .
من خلال تتبعي لأسواق المال الامريكيه وحركه الاسهم والدولار - أي حجم امالهم على نجاح الانتخابات -, ناهيكم عن أقوال الصحف أقول :
1- لا توجد لدى أمريكا أي خطة سياسيه مستقبليه بديله اذا أفشل الله خطتهم الحاليه , أي خطه انتخابات الثلاثين من يناير .
2- بعد هذا الفشل , ستتحرك أمريكا عسكريا بصورة مكثفه ومركز’ه وبطريقه انتقاميه لاعقلانيه وسيدعم الشعب الامريكي هذا التحرك العسكري العشوائي .
3- قد يخلق الكيان الصهيوني ظروفا اقليميه ملتهبه - كهدم المسجد الاقصى - ويعمد الى تأجيج الاوضاع خدمة للتحرك العسكري الامريكي المُرتقب .
المحصله : بعيدا عن دعاوى نشر الحريه والديموقراطيه وخصوصا بعد فشل كافة الرهانات السياسية , سيلجأ الامريكان والصهاينة الى محاولة تركيع العرب بالحديد والنار , أي قتل بدون استعمال أقنعه ولبس قفازات بيضاء .
ملاحظه :
لن تتراجع أمريكا فالجحيم لم يصل الى فناء كل بيت أمريكي بعد , واستدراج الله لهم لم يزل في بداياته :
1- لنفترض أن قتلى الامريكان في العراق قرابة ال 4000 وجرحاهم 56 الفا , أي أن اصاباتهم تقارب ال 60 ألفا , أي أن 60 الف عائله أمريكيه قد تضررت بسبب الحرب , واذا افترضنا أن عدد أفراد العائله الامريكيه وأقاربهم وجيرانهم وأصدقائهم يبلغ الثلاثون شخصا , هذا يعني أن 60 الفا ضرب 30 شخصا = 1,800,000 , أي أن قرابه المليوني أمريكي فقط تضرر بسبب الحرب على العراق من مجمل ثلاثمائه وثلاثين مليون نسمه هم مجمل سكان أمريكا , أي أقل من 1% .
2- لم يشعر المواطن الامريكي العادي بالتكلفه الماليه الكارثيه والباهظه لحرب أمريكا على الاسلام نظرا للجوء الحكومه الى الاقتراض لتمويل نفقاتها وقيامها بتخفيض قيمه الدولار( أي خداع المواطن الامريكي ) , أذا : ما زالت جيب الامريكي العادي ملئى بالدولارات .
واذا قسمنا الانفاق العسكري الامريكي في العراق وأفغانستان على عدد سكان الولايات المتحدة , أي قرابه ال 250 مليارا تُقسم على 330 مليونا , النتيجه هي قرابه ال 800 دولارا هي ما خسره كل فرد أمريكي بسبب الحرب وهذا رقم لم يزل زهيدا .
3- لن يفتأ الصهاينه ولن يسأموا من الاستمرار في دفعهم أمريكا حتى النهايه , بل أنهم قد يقوموا بأنفسهم ببعض المهام القذرة ان رأوا في الامريكان تلكؤا أو خورا .
المحصله : سيحظى الاحمق المطاع ( بوش ) بدعم شعبي واسع لخطواته العسكريه المستقبليه نظرا لعدم دفع الشعب الامريكي حتى الان فاتورة الحرب على الاسلام .
(( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))
* ألامام ابن لادن : " أمريكا تتصرف كالمقامر , كلما ازداد خسارة ازداد مقامرة "
* ألامام ابن لادن : " لو كنت تاجرا أو طالبا لتركت كل شئ وذهبت الى العراق "
* حكمتيار : " ان معركة المسلمين المركزيه حاليا تتركز في العراق "
من هنا , لا عجب أن نرى استراتيجيات قاعدة الجهاد وأنصار السنه المكثفه المتمحورة حول افشال المشروع السياسي الامريكي الاخير في العراق المتمثل في الانتخابات .
واخيرا , ان قيام زهاء عشرة الاف مجاهد أنصاري ومهاجر في العراق بصد ولجم والاثخان في ثلاثمائه الف جندي صليبي ومرتد في العراق , ان هذا الاثخان يجعلنا نبتسم ابتسامه الواثق المنتصر ونقول : خربت أمريكا ! ( رحم الله الشيخ العبيري ) .... انها مؤته ... بل قادسية القرن الحادي والعشرين .
هذا والله أعلم .
المصابر