www.banihashem.org
جمعية بني هاشم العالمية
جمعية بني هاشم العالمية
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
اللبناني
أهل البيت(ع) وقيام الليل
من الاُمور التي أوجبها الله علي رسوله محمد (ص)دون غيره صلاة الليل حيث امره بوجوب إقامتها بقولهتعالى:
(قُمِ اللَّيْلَ اءِلاَّ قَلِيلاً * نِصْفَهُ اَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * اَوْ زِدْعَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً).
وكذلك وصية جبرئيل لنبينا (ص)، حيث قال (ص):
«مازال جبرئيل... يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أُمتي لن يناموا».
وكذلك اوصي النبي (ص) أمير المؤمنين (ع) بها حيث قال (ص) له :
«يا علي أوصيك في نفسك بخصال احفظها عني ـإلى أن قال ـ وعليك بصلاة الليل، وعليك بصلاةالليل، وعليك بصلاة الله».
وكذلك أوصى أئمتنا الاطهار شيعتهم بها:
قال الإمام الصادق (ع):
«عليكم بصلاة الليل فاءنها سنّة نبيكم، ودأبالصالحين قبلكم...».
بل عدّوا صلاة الليل من صفات الشيعي الموالي ونفوا عن تارك صلاة الليل صفة الشيعي كما في قول الإمام الصادق (ع):
«ليس من شيعتنا من لم يصلِّ صلاة الليل».
وكلّ ما ورد من وصية النبي (ص) وأهل بيته (ع)ونفي صفة التشيع وغيرها من الاحاديث اءن دلّ علي شيء فإنما يدلّ على التأكيد علي أهمية تلك الصلاة العظيمة«صلاة الليل».
وأنقل لكم هذا التأكيد بما جري علي مولاتنازينب(س).
في ليلة العاشر من محرم كانت زينب وكانالحسين(ع): كانت زينب وكان الجميع.. كلّ شخص، وكلّشيء.. في ليلة الحادي عشر كانت زينب ولم يكن غيرزينب سيدة النساء.. في هذه الليلة كانت زينب هي الراعي،هي قائدة قافلة الاسري وملجأ الايتام.. رغم ثقل المصائبومرارتها.. كانت زينب طوداً شامخاً واجهت المصائب ولميرمش لها جفن.
تولّت حراسة الاسري، تولّت جمع النساء والاطفال..تولّت تجميع الهائمين علي وجوههم في الصحراء، تولّتتمريض العليل الضعيف.. كانت الروح للاجساد التي فقدتالروح.. والبهجة للقلوب التي فقدت البهجة والرمق للنفوس التي فقدت الرمق.
كانت تمضي مسرعةً من جهة لاخرى .. تبحث عمن افتقدت.. كان ضرب السياط يؤلمها.. وأشواك الصحراءتدميها.. اءلا أن زينب تبحث عن اليتامي.. كانت كبدهاتحترق ولكنها تبحث عن اليتامي.
هذا الجسد الّذي هدّه الالم.. كان معجزة.. أثبتتزينب كفاءة منقطعة النظير فلم يسقط طفل تحت حوافرالخيل... ولا احترقت امرأة بالنار.. ولا ضاع طفل في تلكالليلة المشؤومة.
وبعد أن انجزت زينب كلَّ هذه المهام واطمأنت عليسلامة الجميع توجهت إلى الله وانصرفت إلى العبادة وصلّتصلاة الليل..
لقد كانت متعبة جداً بحيث أنها لم تستطع أن تصليهاوقوفاً.. فصلّت صلاة الليل من جلوس وتضرّعت إلى الله تعالى وابتهلت.
كانت زينب اءل´هية.. والاءلهيون هكذا يواجهونالمصائب ولا يرمش لهم جفن.. صابرين.. شاكرين..
والحمد الله رب العالمين
مركز بني هاشم العالمي
للأبحاث والترجمة الإسلامية
www.banihashem.org
www.alhusseiny.org
للتواصل معنا
على الماسنجر:
J_b_hashem@hotmail.com
J_b_hashem@yahoo.com
لبنان:009613961846
ايران:00982512952511
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
اللبناني
أهل البيت(ع) وقيام الليل
من الاُمور التي أوجبها الله علي رسوله محمد (ص)دون غيره صلاة الليل حيث امره بوجوب إقامتها بقولهتعالى:
(قُمِ اللَّيْلَ اءِلاَّ قَلِيلاً * نِصْفَهُ اَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * اَوْ زِدْعَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً).
وكذلك وصية جبرئيل لنبينا (ص)، حيث قال (ص):
«مازال جبرئيل... يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أُمتي لن يناموا».
وكذلك اوصي النبي (ص) أمير المؤمنين (ع) بها حيث قال (ص) له :
«يا علي أوصيك في نفسك بخصال احفظها عني ـإلى أن قال ـ وعليك بصلاة الليل، وعليك بصلاةالليل، وعليك بصلاة الله».
وكذلك أوصى أئمتنا الاطهار شيعتهم بها:
قال الإمام الصادق (ع):
«عليكم بصلاة الليل فاءنها سنّة نبيكم، ودأبالصالحين قبلكم...».
بل عدّوا صلاة الليل من صفات الشيعي الموالي ونفوا عن تارك صلاة الليل صفة الشيعي كما في قول الإمام الصادق (ع):
«ليس من شيعتنا من لم يصلِّ صلاة الليل».
وكلّ ما ورد من وصية النبي (ص) وأهل بيته (ع)ونفي صفة التشيع وغيرها من الاحاديث اءن دلّ علي شيء فإنما يدلّ على التأكيد علي أهمية تلك الصلاة العظيمة«صلاة الليل».
وأنقل لكم هذا التأكيد بما جري علي مولاتنازينب(س).
في ليلة العاشر من محرم كانت زينب وكانالحسين(ع): كانت زينب وكان الجميع.. كلّ شخص، وكلّشيء.. في ليلة الحادي عشر كانت زينب ولم يكن غيرزينب سيدة النساء.. في هذه الليلة كانت زينب هي الراعي،هي قائدة قافلة الاسري وملجأ الايتام.. رغم ثقل المصائبومرارتها.. كانت زينب طوداً شامخاً واجهت المصائب ولميرمش لها جفن.
تولّت حراسة الاسري، تولّت جمع النساء والاطفال..تولّت تجميع الهائمين علي وجوههم في الصحراء، تولّتتمريض العليل الضعيف.. كانت الروح للاجساد التي فقدتالروح.. والبهجة للقلوب التي فقدت البهجة والرمق للنفوس التي فقدت الرمق.
كانت تمضي مسرعةً من جهة لاخرى .. تبحث عمن افتقدت.. كان ضرب السياط يؤلمها.. وأشواك الصحراءتدميها.. اءلا أن زينب تبحث عن اليتامي.. كانت كبدهاتحترق ولكنها تبحث عن اليتامي.
هذا الجسد الّذي هدّه الالم.. كان معجزة.. أثبتتزينب كفاءة منقطعة النظير فلم يسقط طفل تحت حوافرالخيل... ولا احترقت امرأة بالنار.. ولا ضاع طفل في تلكالليلة المشؤومة.
وبعد أن انجزت زينب كلَّ هذه المهام واطمأنت عليسلامة الجميع توجهت إلى الله وانصرفت إلى العبادة وصلّتصلاة الليل..
لقد كانت متعبة جداً بحيث أنها لم تستطع أن تصليهاوقوفاً.. فصلّت صلاة الليل من جلوس وتضرّعت إلى الله تعالى وابتهلت.
كانت زينب اءل´هية.. والاءلهيون هكذا يواجهونالمصائب ولا يرمش لهم جفن.. صابرين.. شاكرين..
والحمد الله رب العالمين
مركز بني هاشم العالمي
للأبحاث والترجمة الإسلامية
www.banihashem.org
www.alhusseiny.org
للتواصل معنا
على الماسنجر:
J_b_hashem@hotmail.com
J_b_hashem@yahoo.com
لبنان:009613961846
ايران:00982512952511