غُسل الجنابة في نظر العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
اقدم هذا البحث لما له اهمية كبيرة في حياتنا العملية وقد نشرت هذا البحث في مجلة الكوثر قبل اربع سنوات وارجو ان يكون ذا فائدة لكم مع شكري واعتزازي الكبير بالجميع.
اما بعد... قال تعالى: ((وان كنتم جنبا فاطّهروا)) / المائدة(6). وعن الامام الصادق(ع) (غسل الجنابة واجب) ، وقالمن ترك شعرةً متعمداً لم يغسلها من الجنابة فهو في النار)
و الجنابة من الحدث الاكبر وان الغسل منها واجب ولايصح البقاء على الجنابة وانها تحقق باحد امرين: المواقعة وانزال المني كيفما اتفق ، بشهوة او بغيرها ، في نوم او في يقظة..
ومن مكروهات المجنب: الاكل والشرب ومس كتابة القرآن الكريم وغيرها...
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يكره الاكل والشرب للمجنب وما علاقتها بالجنابة ونحن اخواني الاعزاء نعلم ان الله لايامر بشيء الاّ لمصلحة البشر صحيح ان الالتزام بالاوامر هو امر تعبدي ولكن لو بحثنا لوجدنا مصلحة البشر في هذه الاوامر الالهية وهذا هو الكرم الالهي يامرك بالشيء ويعطيك الاجر عليه اذا فعلته وهو بالتالي فيه مصلحتك ، اذا دعنا نبحث فائدة البشر من وجوب غسل الجنابة باسرعة الممكنة وتجنب الاكل والشرب لحين الغسل.
اخواني دعنا لانتحذر من الالفاظ لان لاحياء في الدين ، فعند حصول القذف في الجماع او غيره تخرج طاقة كبيرة من الجسم على شكل مادة دهنية كثيفة تؤدي بخروجها الى سد كل المسامات في الجسم ونحن نلاحظ ذلك (وخاصة المتزوجين) انه عند نزول العرق يكون كانما ملتصق التصاقا بالجسم وهذه المدة يؤدي بقائها الى اضرار كبيرة قد يكشف العلم تلك الاضرار ولكن واحدة منها وهي الاهم سد مسامات الجسم كما قلت آنفا ونحن نعلم اهمية وجود المسامات من ناحية تلطيف الجلد وتبادل الهواء وقتل الجراثيم على الجلد لوجود الاملاح فيه كذلك اخراج المواد الضارة خارج الجسم ونحن سوف نلغي كل هذه العملية في حالة بقينا على الجنابة وحين الاكل والشرب قد تكون هناك جراثيم فيهما كان من المفروض ان تخرج عن طريق المسامات سوف تبقى في الجسم وهذا يسبب امراض كبيرة قد تكون خطيرة جدا على الانسان واود ان آتي بمثل بسيط على المسامات المسدودة والامثال تضرب ولاتقاس فان الكلب اجلكم الله مساماته مسدودة دائما وهو يستعمل اللهاث عن طريق اللسان لعملية التبادل وغيرها ونحن كما نعلم بان السنة النبوية قد اكدت على نجاسة هذا الحيوان واكدت على الابتعاد عنه قدر الامكان وفي حالة مسه يوجب الغسل وفي حالة ولغ الاناء فان له احكام كثيرة للطهارة بالمسح بالتراب سبع مرات ثم الغسل بالماء وهكذا الى ان تتم الطهارة ، فلو قمنا بربط هذا بموضوعنا لوجدنا ان الانسان ممكن ان يشابه الى حد بعيد هذا الحيوان ، فسارعوا اخواني الى غسل الجنابة ولاتتشبهوا بهذا الحيوان فانتم اكرم واطهر عند الله فانه سبحانه يقول في كتابه الكريم( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم) صدق الله العظيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد واله وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله
المهندس رسول عبدالله الخفاجي
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
اقدم هذا البحث لما له اهمية كبيرة في حياتنا العملية وقد نشرت هذا البحث في مجلة الكوثر قبل اربع سنوات وارجو ان يكون ذا فائدة لكم مع شكري واعتزازي الكبير بالجميع.
اما بعد... قال تعالى: ((وان كنتم جنبا فاطّهروا)) / المائدة(6). وعن الامام الصادق(ع) (غسل الجنابة واجب) ، وقالمن ترك شعرةً متعمداً لم يغسلها من الجنابة فهو في النار)
و الجنابة من الحدث الاكبر وان الغسل منها واجب ولايصح البقاء على الجنابة وانها تحقق باحد امرين: المواقعة وانزال المني كيفما اتفق ، بشهوة او بغيرها ، في نوم او في يقظة..
ومن مكروهات المجنب: الاكل والشرب ومس كتابة القرآن الكريم وغيرها...
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يكره الاكل والشرب للمجنب وما علاقتها بالجنابة ونحن اخواني الاعزاء نعلم ان الله لايامر بشيء الاّ لمصلحة البشر صحيح ان الالتزام بالاوامر هو امر تعبدي ولكن لو بحثنا لوجدنا مصلحة البشر في هذه الاوامر الالهية وهذا هو الكرم الالهي يامرك بالشيء ويعطيك الاجر عليه اذا فعلته وهو بالتالي فيه مصلحتك ، اذا دعنا نبحث فائدة البشر من وجوب غسل الجنابة باسرعة الممكنة وتجنب الاكل والشرب لحين الغسل.
اخواني دعنا لانتحذر من الالفاظ لان لاحياء في الدين ، فعند حصول القذف في الجماع او غيره تخرج طاقة كبيرة من الجسم على شكل مادة دهنية كثيفة تؤدي بخروجها الى سد كل المسامات في الجسم ونحن نلاحظ ذلك (وخاصة المتزوجين) انه عند نزول العرق يكون كانما ملتصق التصاقا بالجسم وهذه المدة يؤدي بقائها الى اضرار كبيرة قد يكشف العلم تلك الاضرار ولكن واحدة منها وهي الاهم سد مسامات الجسم كما قلت آنفا ونحن نعلم اهمية وجود المسامات من ناحية تلطيف الجلد وتبادل الهواء وقتل الجراثيم على الجلد لوجود الاملاح فيه كذلك اخراج المواد الضارة خارج الجسم ونحن سوف نلغي كل هذه العملية في حالة بقينا على الجنابة وحين الاكل والشرب قد تكون هناك جراثيم فيهما كان من المفروض ان تخرج عن طريق المسامات سوف تبقى في الجسم وهذا يسبب امراض كبيرة قد تكون خطيرة جدا على الانسان واود ان آتي بمثل بسيط على المسامات المسدودة والامثال تضرب ولاتقاس فان الكلب اجلكم الله مساماته مسدودة دائما وهو يستعمل اللهاث عن طريق اللسان لعملية التبادل وغيرها ونحن كما نعلم بان السنة النبوية قد اكدت على نجاسة هذا الحيوان واكدت على الابتعاد عنه قدر الامكان وفي حالة مسه يوجب الغسل وفي حالة ولغ الاناء فان له احكام كثيرة للطهارة بالمسح بالتراب سبع مرات ثم الغسل بالماء وهكذا الى ان تتم الطهارة ، فلو قمنا بربط هذا بموضوعنا لوجدنا ان الانسان ممكن ان يشابه الى حد بعيد هذا الحيوان ، فسارعوا اخواني الى غسل الجنابة ولاتتشبهوا بهذا الحيوان فانتم اكرم واطهر عند الله فانه سبحانه يقول في كتابه الكريم( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم) صدق الله العظيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد واله وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله
المهندس رسول عبدالله الخفاجي
تعليق