بقايا الاحتفال في منزلي الصغير
أكنسُ بقايا الأعيادِ في قلبي
و ألملمُ وقتي المهمل في مهبِ الأزمنة
أغلـِّــقُ الابوابَ على جرحي
أفتنهُ .. أُغويهِ
فيتمطى في دمي ترحي
و أمحو بسمتينِ من قرحي
أفرشُ لوعتي المتقدة .. على المنضدة
أرمي نفاياتِ الجوعِ .. في هوة الشبعِ
أغسلُ الوجدّ بالدمعِ
و أقولُ: أيها الفقدُ هيتَ لكْ
أشعلُ شَـمْـعَـتـَيْ فقرٍ
أصحو على جنةٍ قفر ٍ
من صوتٍ أو مدى
ليسَ إلا الصدى
يعصرُ القلبَ
و يرمي الفتاتَ الى الفقدِ
على البابِ الموصدِ
أتركُ لافتةً للغائبِ ،تقول:
لا تعودْ
آزاد اسكندر
تعليق