تويت
تثبيت الاقدام والعلم
تثبيت الاقدام والعلم
بسم الله الرحمن الرحيم(إذ يُغشيكم النُعاس أمنة منه ويُنزّل عليكم من السماء ماء ليطهّركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام)/ الانفال(11).
نحن نعلم اخواني بان كلام رب العالمين سبحانه وتعالى يرمي الى اكثر من مغزى ويشير الى اكثر من معنى فلكل كلمة غالبا معاني متعددة ومفاهيم كثيرة ، وموضوع البحث الذي احب ان اوضحه في هذه الاية مع مافيها من معاني كثيرة و متعددة هو (ونثبت به الاقدام) ، ولست بصدد التفسير فان له علماء أجلاء متخصصين فيه وما انا الاّ ذرة من قطرة في بحر علمهم الغزير... وبعد فان تثبيت الاقدام له معاني متعددة وكثيرة منها التثبيت على الصراط المستقيم كما يوضحه الدعاء المأثور في الوضوء ( رب ثبت قدمي وقدم والدي على الصراط المستقيم) ومنها تثبيت القدم في ساحة الحرب كما توضحه الظروف المحيطة بنزول الآية ومعاني غيرها اخص منها تثبيت الجسم على الاقدام والاتزان في الوقوف والمشي بدون ترنح وغيرها من الحركات وعلاقة هذا الاتزان بالماء النازل من السماء كنعمة للبشر هو ان لفظة الماء ممكن ان تطلق على كل السوائل كما في التعبير القرآني(خُلق من ماءٍ دافقٍ) الطارق/6... الذي خص به سبحانه وتعالى الماء بصورة اخرى ليست هي صورته الخاصة(h2o ) وهذا يدل بان الماء يطلق على اغلب السوائل فلو عكسنا هذا التعبير على السوائل في جسم الانسان فيكون لنا استنتاج هو ان السوائل في جسم الانسان تحافظ على الاتزان لهذا الجسم فعند فقدان سوائل كثيرة من الجسم يفقد الانسان توازنه ولا يستطيع الوقوف ،ويدل على ذلك ان الانسان عندما يتعرض لهبوط في الضغط يفقد توازنه فينصحه الاطباء بالاكثار من تناول السوائل وبالاخص الماء لاعادة التوازن للجسم ، وعندما يصاب بارتفاع الضغط يعطى مدررا لغرض التخلص من السوائل في الجسم عن طريق الادرار واعادة التوازن الى طبيعته فقد جعل الله سبحانه وتعالى كمية السوائل في الجسم بقدر معين زيادتها ونقصانها يسبب تخلخلا في التوازن ليتم سبحانه خلق الانسان باحسن تقويم فالحمد لله على نعمة الماء وسبحان الله على هذا الاعجاز العظيم .
المهندس رسول عبدالله الخفاجي
بسم الله الرحمن الرحيم(إذ يُغشيكم النُعاس أمنة منه ويُنزّل عليكم من السماء ماء ليطهّركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام)/ الانفال(11).
نحن نعلم اخواني بان كلام رب العالمين سبحانه وتعالى يرمي الى اكثر من مغزى ويشير الى اكثر من معنى فلكل كلمة غالبا معاني متعددة ومفاهيم كثيرة ، وموضوع البحث الذي احب ان اوضحه في هذه الاية مع مافيها من معاني كثيرة و متعددة هو (ونثبت به الاقدام) ، ولست بصدد التفسير فان له علماء أجلاء متخصصين فيه وما انا الاّ ذرة من قطرة في بحر علمهم الغزير... وبعد فان تثبيت الاقدام له معاني متعددة وكثيرة منها التثبيت على الصراط المستقيم كما يوضحه الدعاء المأثور في الوضوء ( رب ثبت قدمي وقدم والدي على الصراط المستقيم) ومنها تثبيت القدم في ساحة الحرب كما توضحه الظروف المحيطة بنزول الآية ومعاني غيرها اخص منها تثبيت الجسم على الاقدام والاتزان في الوقوف والمشي بدون ترنح وغيرها من الحركات وعلاقة هذا الاتزان بالماء النازل من السماء كنعمة للبشر هو ان لفظة الماء ممكن ان تطلق على كل السوائل كما في التعبير القرآني(خُلق من ماءٍ دافقٍ) الطارق/6... الذي خص به سبحانه وتعالى الماء بصورة اخرى ليست هي صورته الخاصة(h2o ) وهذا يدل بان الماء يطلق على اغلب السوائل فلو عكسنا هذا التعبير على السوائل في جسم الانسان فيكون لنا استنتاج هو ان السوائل في جسم الانسان تحافظ على الاتزان لهذا الجسم فعند فقدان سوائل كثيرة من الجسم يفقد الانسان توازنه ولا يستطيع الوقوف ،ويدل على ذلك ان الانسان عندما يتعرض لهبوط في الضغط يفقد توازنه فينصحه الاطباء بالاكثار من تناول السوائل وبالاخص الماء لاعادة التوازن للجسم ، وعندما يصاب بارتفاع الضغط يعطى مدررا لغرض التخلص من السوائل في الجسم عن طريق الادرار واعادة التوازن الى طبيعته فقد جعل الله سبحانه وتعالى كمية السوائل في الجسم بقدر معين زيادتها ونقصانها يسبب تخلخلا في التوازن ليتم سبحانه خلق الانسان باحسن تقويم فالحمد لله على نعمة الماء وسبحان الله على هذا الاعجاز العظيم .
المهندس رسول عبدالله الخفاجي
تعليق