في منهاج السنة ج4 / 499 - 500
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2205
قال ابن تيمية :
(ثم يقال لهؤلاء الرافضة :
لو قالت لكم النواصب :
(1) علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [سباب المسلم فسوق وقتاله كفر]
وقال : [ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض]
فيكون علي كافراً لذلك ، لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم !!
لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة !.
وأيضا فيقولون :
(2) قتل النفوس فساد !! فمن قتل النفوس على طاعته !! كان مريدا للعلو في الأرض والفساد !!
وهذا حال فرعون !!
والله تعالى يقول : (تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة .!!
(3) وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة ،
فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله ، لا على طاعته !!.
فإن الزكاة فرض عليهم ، فقاتلهم على الإقرار بها ، وعلى أدائها .
بخلاف من قاتل ليطاع هو .) انتهى المراد
وفي ج8 / 329 - 330 من منهاجه
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ume=8&page=329
قال ابن تيمية :
(وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال .
فكيف يجعل هذا قتالا على الدين ؟!.
وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط .
ولا يكون هذا قتالا على الدين ؟!! .) انتهى المراد
في النقل الأول ، كان يقول ما يلي - ونسبه للنواصب - :
بينما وجدنا في المورد الآخر من كتابه ج8 / 329 - 330
أن هذا القول ، إنما هو قوله هو ، لا قول النواصب :
قال ابن تيمية :
(وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال .
.....
وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط .
....) انتهى المراد
أليس واضحاً الآن ؟!!
هل علمتَ المورد ؟!
لكني سأزيدك من الشعر بيتاً :
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 4/495 ايضاً
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2201
(..فإن الصديق رضي الله عنه لم يقاتل أحدا على طاعته ولا ألزام أحدا بمبايعته ولهذا لما تخلف عن بيعته سعد لم يكرهه على ذلك .) انتهى المراد
وقال في الصفحة التي بعدها :
(..وعلي رضي الله عنه لم يكن قتاله يوم الجمل وصفين بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان رأياه راه ) انتهى
أقول :
يعني أن قتال أمير المؤمنين - عند شيخ النصب - لم يكن في طاعة الله ولا في طاعة رسوله
بل كان قتاله في طاعته هو .
بينما قتال أبي بكر ، كان في طاعة الله ، وفي طاعة رسوله
وليس قتاله في طاعته هو .
ولأن قتال علي لم يكن في طاعة الله ، ولا في طاعة رسوله ، بل في طاعته هو ...
فإذن هو - عند شيخ النصب - :
1-كافر . ( والعياذ بالله )
2-فرعون . ( والعياذ بالله )
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم من الأولين والآخرين .
..
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2205
قال ابن تيمية :
(ثم يقال لهؤلاء الرافضة :
لو قالت لكم النواصب :
(1) علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [سباب المسلم فسوق وقتاله كفر]
وقال : [ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض]
فيكون علي كافراً لذلك ، لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم !!
لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة !.
وأيضا فيقولون :
(2) قتل النفوس فساد !! فمن قتل النفوس على طاعته !! كان مريدا للعلو في الأرض والفساد !!
وهذا حال فرعون !!
والله تعالى يقول : (تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة .!!
(3) وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة ،
فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله ، لا على طاعته !!.
فإن الزكاة فرض عليهم ، فقاتلهم على الإقرار بها ، وعلى أدائها .
بخلاف من قاتل ليطاع هو .) انتهى المراد
وفي ج8 / 329 - 330 من منهاجه
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ume=8&page=329
قال ابن تيمية :
(وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال .
فكيف يجعل هذا قتالا على الدين ؟!.
وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط .
ولا يكون هذا قتالا على الدين ؟!! .) انتهى المراد
في النقل الأول ، كان يقول ما يلي - ونسبه للنواصب - :
ثم يقال لهؤلاء الرافضة :
لو قالت لكم النواصب :
(1) علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته ،
.....
وأيضا فيقولون :
(2) قتل النفوس فساد !! فمن قتل النفوس على طاعته !!
....
(3) وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة ،
فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله ، لا على طاعته !!.
فإن الزكاة فرض عليهم ، فقاتلهم على الإقرار بها ، وعلى أدائها .
بخلاف من قاتل ليطاع هو .) انتهى المراد
لو قالت لكم النواصب :
(1) علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته ،
.....
وأيضا فيقولون :
(2) قتل النفوس فساد !! فمن قتل النفوس على طاعته !!
....
(3) وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة ،
فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله ، لا على طاعته !!.
فإن الزكاة فرض عليهم ، فقاتلهم على الإقرار بها ، وعلى أدائها .
بخلاف من قاتل ليطاع هو .) انتهى المراد
بينما وجدنا في المورد الآخر من كتابه ج8 / 329 - 330
أن هذا القول ، إنما هو قوله هو ، لا قول النواصب :
قال ابن تيمية :
(وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال .
.....
وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط .
....) انتهى المراد
هل علمتَ المورد ؟!
لكني سأزيدك من الشعر بيتاً :
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 4/495 ايضاً
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2201
(..فإن الصديق رضي الله عنه لم يقاتل أحدا على طاعته ولا ألزام أحدا بمبايعته ولهذا لما تخلف عن بيعته سعد لم يكرهه على ذلك .) انتهى المراد
وقال في الصفحة التي بعدها :
(..وعلي رضي الله عنه لم يكن قتاله يوم الجمل وصفين بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان رأياه راه ) انتهى
أقول :
يعني أن قتال أمير المؤمنين - عند شيخ النصب - لم يكن في طاعة الله ولا في طاعة رسوله
بل كان قتاله في طاعته هو .
بينما قتال أبي بكر ، كان في طاعة الله ، وفي طاعة رسوله
وليس قتاله في طاعته هو .
ولأن قتال علي لم يكن في طاعة الله ، ولا في طاعة رسوله ، بل في طاعته هو ...
فإذن هو - عند شيخ النصب - :
1-كافر . ( والعياذ بالله )
2-فرعون . ( والعياذ بالله )
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم من الأولين والآخرين .
..
تعليق