السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
يتصور البعض خطأً بأن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) يعيش داخل سِرداب في مدينة سامراء الواقعة في العراق ، لكن الحقيقة هي أن علاقة السرداب المذكور بقضية الإمام المهدي ( عليه السلام ) و غيبته جاءت نتيجةً لإحدى المحاولات الفاشلة لإغتيال الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، و قصة هذه المحاولة هي كالتالي :
أمر المعتضد العباسي بإعتقال الإمام المهدي ( عليه السلام ) فهجمت مفرزة عسكرية على دار الإمام و إقتحم الجنود الدار لتنفيذ أوامر المعتضد ، و لدى دخولهم الدار كان صوت الإمام ( عليه السلام ) منبعثاً من السرداب و هو يتلو القرآن الكريم ، فسمعوا صوته و توجهوا الى السرداب ، و السِردابُ بناءُ تحت الأرض يستخدمه الناس في المناطق الحارة في الساعات الحارة من فصل الصيف ، فأمر أمير العسكر بتطويق مدخل السرداب و أطرافه ، و أمر جنده بالإنتظار ريثما يطلب من قيادته ارسال عدد أكبر من الجنود حتى يتسنى له إقتحام السرداب و القبض على الإمام ، لكن الإمام ( عليه السلام ) خرج من السرداب و مرَّ عليهم ، فلما غاب الإمام أمر أمير الجند بالنزول الى السرداب .
فقال بعض الجنود : أليس هو مرَّ عليك ؟
قال : ما رأيت ! و لِمَ تركتموه ؟
قالوا : إنا حسبنا أنك تراه .
و هكذا مكَّنَ اللهُ الإمام المهدي ( عليه السلام ) من الخروج من السرداب رغم محاصرته .
هذه هي حقيقة المهدي المنتظر وليس كما تظنون يا ارهابية يا وهابية
يتصور البعض خطأً بأن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) يعيش داخل سِرداب في مدينة سامراء الواقعة في العراق ، لكن الحقيقة هي أن علاقة السرداب المذكور بقضية الإمام المهدي ( عليه السلام ) و غيبته جاءت نتيجةً لإحدى المحاولات الفاشلة لإغتيال الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، و قصة هذه المحاولة هي كالتالي :
أمر المعتضد العباسي بإعتقال الإمام المهدي ( عليه السلام ) فهجمت مفرزة عسكرية على دار الإمام و إقتحم الجنود الدار لتنفيذ أوامر المعتضد ، و لدى دخولهم الدار كان صوت الإمام ( عليه السلام ) منبعثاً من السرداب و هو يتلو القرآن الكريم ، فسمعوا صوته و توجهوا الى السرداب ، و السِردابُ بناءُ تحت الأرض يستخدمه الناس في المناطق الحارة في الساعات الحارة من فصل الصيف ، فأمر أمير العسكر بتطويق مدخل السرداب و أطرافه ، و أمر جنده بالإنتظار ريثما يطلب من قيادته ارسال عدد أكبر من الجنود حتى يتسنى له إقتحام السرداب و القبض على الإمام ، لكن الإمام ( عليه السلام ) خرج من السرداب و مرَّ عليهم ، فلما غاب الإمام أمر أمير الجند بالنزول الى السرداب .
فقال بعض الجنود : أليس هو مرَّ عليك ؟
قال : ما رأيت ! و لِمَ تركتموه ؟
قالوا : إنا حسبنا أنك تراه .
و هكذا مكَّنَ اللهُ الإمام المهدي ( عليه السلام ) من الخروج من السرداب رغم محاصرته .
هذه هي حقيقة المهدي المنتظر وليس كما تظنون يا ارهابية يا وهابية
تعليق