بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
"هل أنت سعيد..."
السؤال الصعب
نعم.. لا .. ربما
ليس بهذه البساطة...
هل لأننا لا نفهم معنى كلمة سعيد
وإن فهمت معناها.. فهل يكون الشعور بها مجرد بحيث لا أقارن نفسي بمن حولي وما حولي
وهل معرفة المعنى يوصلني إليها
ذات يوم سأل عن معنى السعادة
الاول :-
فأجبته وقتها بأن السعادة ...
عندما أحب نفسي ومن حولي وكذلك عملي..
وعندما أجد أني أنتمي لوطن ومجتمع وأسرة..
وعندما لا أجبر على التنازل عن قناعاتي..
أما "الثاني " فقد قال بأن السعادة شيء نسبي
وأتفق العياشي تقريبا مع كلانا حيث قال..
عندما يستطيع الإنسان أن يوفق بين حبه لنفسه
وحبه لمجتمعه يكون بذلك وصل لمرحلة التوافق النفسي
(الرضى + القناعة) وهذا سر السعادة.
أما الكتاب....
"حتى تكون سعيداً كـــن شخصاً ناضجاً يتمتع بغنى نفسي روحي"
لو نظر كل منا إلى نفسه .. قد لا يجد نفسه سعيداً ولا حتى تعيساً ..
قد يكون المرء فينا ناضج .. ولكن هل نضوجه مكتمل
إذاً كلنا نظل عرضة للتعاسة..
لماذا نفتقر إلى الرضى .. نعود ونقول
لأننا ربما نحس بأن هناك شيء مفقود
وحتى نفقد هذا الاحساس لابد أن نملك الرضى..
ولمعرفة هذا المفقود للعثور على السعادة..
فإننا نسعى إلى عدة محاولات منها اقتناء الماديات
والمال والسلطة، أو تقمص حالة عاطفية، أو البحث في الطفولة، أو .. أو ..
قد نجد في النهاية أن جميع المحاولات فاشلة.. ولكن يجب
أن ننظر إلى أن المحاولة بحد ذاتها ولادة أمل.
إن "الشيء" الذي يتوق إليه كل منا ليس مجرد سعادة
عادية عابرة، بل هو شعور بسكينة داخلية فائقة دائمة تبعث البهجة في النفس.
إذا لأبدأ من حيث أنا الآن
نحو النضوج
نحو سكينة الروح
فهلا نويت وبدأت معي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
"هل أنت سعيد..."
السؤال الصعب
نعم.. لا .. ربما
ليس بهذه البساطة...
هل لأننا لا نفهم معنى كلمة سعيد
وإن فهمت معناها.. فهل يكون الشعور بها مجرد بحيث لا أقارن نفسي بمن حولي وما حولي
وهل معرفة المعنى يوصلني إليها
ذات يوم سأل عن معنى السعادة
الاول :-
فأجبته وقتها بأن السعادة ...
عندما أحب نفسي ومن حولي وكذلك عملي..
وعندما أجد أني أنتمي لوطن ومجتمع وأسرة..
وعندما لا أجبر على التنازل عن قناعاتي..
أما "الثاني " فقد قال بأن السعادة شيء نسبي
وأتفق العياشي تقريبا مع كلانا حيث قال..
عندما يستطيع الإنسان أن يوفق بين حبه لنفسه
وحبه لمجتمعه يكون بذلك وصل لمرحلة التوافق النفسي
(الرضى + القناعة) وهذا سر السعادة.
أما الكتاب....
"حتى تكون سعيداً كـــن شخصاً ناضجاً يتمتع بغنى نفسي روحي"
لو نظر كل منا إلى نفسه .. قد لا يجد نفسه سعيداً ولا حتى تعيساً ..
قد يكون المرء فينا ناضج .. ولكن هل نضوجه مكتمل
إذاً كلنا نظل عرضة للتعاسة..
لماذا نفتقر إلى الرضى .. نعود ونقول
لأننا ربما نحس بأن هناك شيء مفقود
وحتى نفقد هذا الاحساس لابد أن نملك الرضى..
ولمعرفة هذا المفقود للعثور على السعادة..
فإننا نسعى إلى عدة محاولات منها اقتناء الماديات
والمال والسلطة، أو تقمص حالة عاطفية، أو البحث في الطفولة، أو .. أو ..
قد نجد في النهاية أن جميع المحاولات فاشلة.. ولكن يجب
أن ننظر إلى أن المحاولة بحد ذاتها ولادة أمل.
إن "الشيء" الذي يتوق إليه كل منا ليس مجرد سعادة
عادية عابرة، بل هو شعور بسكينة داخلية فائقة دائمة تبعث البهجة في النفس.
إذا لأبدأ من حيث أنا الآن
نحو النضوج
نحو سكينة الروح
فهلا نويت وبدأت معي