ترغب الحكومة القطرية ببيع شبكة "الجزيرة" الأكثر شعبية في العالم العربي، بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة ودول عربية، في مقدمتها مصر والسعودية، وبشكل خاص في ضوء الضغوط التي يمارسها المعلنون الذين يحتجون على تقاريرها.
ورغم الشعبية الضخمة التي تتمتع بها "الجزيرة"، التي يشاهدها بين 30 – 50 مليون شخص، إلا أن هذه الشعبية لا تترجم بمدخول مالي، ولذلك تتعلق الجزيرة إلى حد كبير بالدعم القطري.
وقد بلغت الميزانية السنوية لشبكة "الجزيرة"، في العام الماضي، 120 مليون دولار، بلغت حصة التمويل الحكومي القطري منها، بين 40 و50 مليون دولار. وتعود ملكية الشبكة إلى ولي العهد القطري ووزير الخارجية. وقد أعلن حاكم قطر، الشيخ حمد بن خليفة، مؤخراً، أن القناة معروضة للبيع. ويأمل القطريون أن يتمكنوا من بيعها خلال سنة.
وقد اعترف مسؤولون قطريون في محادثات مع "نيويورك تايمز" بأن الجزيرة تسبب لهم "وجع رأس" خاصة على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة.
ورغم الشعبية الضخمة التي تتمتع بها "الجزيرة"، التي يشاهدها بين 30 – 50 مليون شخص، إلا أن هذه الشعبية لا تترجم بمدخول مالي، ولذلك تتعلق الجزيرة إلى حد كبير بالدعم القطري.
وقد بلغت الميزانية السنوية لشبكة "الجزيرة"، في العام الماضي، 120 مليون دولار، بلغت حصة التمويل الحكومي القطري منها، بين 40 و50 مليون دولار. وتعود ملكية الشبكة إلى ولي العهد القطري ووزير الخارجية. وقد أعلن حاكم قطر، الشيخ حمد بن خليفة، مؤخراً، أن القناة معروضة للبيع. ويأمل القطريون أن يتمكنوا من بيعها خلال سنة.
وقد اعترف مسؤولون قطريون في محادثات مع "نيويورك تايمز" بأن الجزيرة تسبب لهم "وجع رأس" خاصة على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة.
تعليق