واشنطن: دول الخليج تدرك التهديد الإيراني
طهران <<أقرت>> الخطط لمواجهة أي هجوم
اتهمت إيران الاوروبيين بعدم <<الجدية>> في المحادثات القائمة لحل النزاع بشأن برنامجها النووي، وشددت على انها <<اقرت الخطط>> لمواجهة اي هجوم اميركي او اسرائيلي عليها، محذرة من انها <<ستقطع ايدي المعتدي>>، فيما اعتبرت واشنطن ان الدول <<الصديقة والحليفة>> لها في الخليج <<تدرك تماما التهديد>> الذي يشكله البرنامج النووي الايراني، واتهمت طهران بأنها <<تسعى لفرض حقيقة استراتيجية جديدة في المنطقة والعالم>>.
وقال مرشد الجمهورية علي خامنئي ان <<على الاوروبيين الذين يتفاوضون مع إيران ان يعلموا انهم يتعاملون مع امة كبرى متحضرة. وإذا ما شعر المسؤولون الايرانيون بأن الاوروبيين غير جادين في هذه المفاوضات فإن مجرى الامور سيتغير>>. اضاف <<نحن جادون في مفاوضاتنا مع الاوروبيين فعلى الاوروبيين ان يكونوا جادين وأن يثبتوا انهم يبحثون حقيقة عن حل وهو ما لم يتحقق حتى الآن مع الأسف>>.
وحذر خامنئي من ان <<التباطؤ لن يمنع إيران من امتلاك التكنولوجيا النووية لأن ذلك في مصلحتها الوطنية>>. وقال <<انهم (الاميركيين) يريدون أن تبقى الطاقة الايرانية تعتمد دائما على النفط الذي يتأثر بسياسات القوى العظمى. وإيران لن تقبل ذلك>>.
وحول التهديدات الاميركية، قال خامنئي <<يعتقد المسؤولون الاميركيون بشكل احمق ان الشعب الايراني سيستسلم تحت التهديد، لكن أي تهديد لن يخيفه. سيواجه الشعب والمسؤولون الايرانيون صرخات العدو بشجاعة وحكمة. ما دام هذان (الشعب والمسؤولون) يسيران وفق إرادة مشتركة، فلن يمكن للولايات المتحدة ان تقوم بأي شيء>>.
من جهته، قال الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي في إيران المسؤول عن الملف النووي حسن روحاني، ان <<خططنا جاهزة ومجلس الامن القومي اقر هذه الخطط التي سلمت الى القوات المسلحة حتى ولو ان الهجوم ليس مرجحا>>. اضاف <<لن نرد على الهجوم بالدبلوماسية بل سنقطع ايدي المعتدي>>.
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لصحيفة <<واشنطن بوست>> ومجلة <<نيوزويك>> <<لا ارى كيف يمكن لحل عسكري ان ينهي المسألة الايرانية>>.
وفي السياق نفسه، اعلنت شركة <<روسينغ>>، التي تمتلك اكبر منجم لليورانيوم في العالم، ان إيران تمتلك حصة في المنجم الواقع في ناميبيا. وقال المدير العام للعمليات في <<روسينغ>> غراهام دافيدسون <<تمتلك الحكومة الايرانية نسبة 15 في المئة من الاسهم في شركة روسينغ المحدودة لليورانيوم منذ العام 1975>>. وتابع دافيدسون <<يحضر ممثلون عن الحكومة الايرانية اجتماعات مجلس ادارة روسينغ بصورة اعتيادية>>، مضيفا ان اصحاب الاسهم ليس لهم <<الحق في الحصول على جزء من الانتاج>>.
بولتون
قال مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون ضبط التسلح والامن الدولي جون بولتون، في مؤتمر صحافي عقده في المنامة، المحطة الثانية في جولة خليجية تشمل الكويت والامارات، انه <<برغم ان إيران لا تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة ولا تستطيع ان تشن هجوما على الولايات المتحدة، لكنها تستطيع مهاجمة أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة>>. اضاف ان <<الغرض المحوري من النقاش في هذه البلدان الثلاثة هو تبادل وجهات النظر بشأن التهديد الذي يمثله في رأينا البرنامج النووي الايراني وبرنامجها للصواريخ الذاتية الدفع>>، مشيرا الى ان دول المنطقة <<مدركة تماما>> للتهديد الذي تشكله الطموحات النووية الايرانية. وتابع <<ناقشنا السبل والمساعي لزيادة الضغوط الدبلوماسية على إيران لمنعها من امتلاك المواد والتكنولوجيا الضرورية التي تحتاج إليها لصنع اسلحة نووية>>.
وقال بولتون <<السؤال هو هل ستقوم إيران بخرق التزاماتها في هذا الصدد أم تسعى لفرض حقيقة استراتيجية جديدة في المنطقة والعالم ايضا وما اذا كنا قادرين على منع ذلك مسبقا. هذا ما نركز عليه، نحن نسعى لأن نرى حلا دبلوماسيا وسلميا لهذه المساعي من قبل إيران>>.
وشدد بولتون على ان واشنطن <<لا ترى في اسرائيل تهديدا لجيرانها، على العكس من إيران التي ظلت ترعى الارهاب لعقود>>. اضاف <<لإسرائيل علاقة حميمة للغاية مع الولايات المتحدة واعتقد ان ذلك هو اكثر ما يقنعنا بعدم وجود تهديد لاستخدام السلاح النووي الاسرائيلي>>، معتبرا ان <<الولايات المتحدة وحلفاءها أزالوا نظامين معاديين لإيران وهما نظام صدام حسين في العراق ونظام طالبان في افغانستان>>. (ا ف ب، ا ب، رويترز)
طهران <<أقرت>> الخطط لمواجهة أي هجوم
اتهمت إيران الاوروبيين بعدم <<الجدية>> في المحادثات القائمة لحل النزاع بشأن برنامجها النووي، وشددت على انها <<اقرت الخطط>> لمواجهة اي هجوم اميركي او اسرائيلي عليها، محذرة من انها <<ستقطع ايدي المعتدي>>، فيما اعتبرت واشنطن ان الدول <<الصديقة والحليفة>> لها في الخليج <<تدرك تماما التهديد>> الذي يشكله البرنامج النووي الايراني، واتهمت طهران بأنها <<تسعى لفرض حقيقة استراتيجية جديدة في المنطقة والعالم>>.
وقال مرشد الجمهورية علي خامنئي ان <<على الاوروبيين الذين يتفاوضون مع إيران ان يعلموا انهم يتعاملون مع امة كبرى متحضرة. وإذا ما شعر المسؤولون الايرانيون بأن الاوروبيين غير جادين في هذه المفاوضات فإن مجرى الامور سيتغير>>. اضاف <<نحن جادون في مفاوضاتنا مع الاوروبيين فعلى الاوروبيين ان يكونوا جادين وأن يثبتوا انهم يبحثون حقيقة عن حل وهو ما لم يتحقق حتى الآن مع الأسف>>.
وحذر خامنئي من ان <<التباطؤ لن يمنع إيران من امتلاك التكنولوجيا النووية لأن ذلك في مصلحتها الوطنية>>. وقال <<انهم (الاميركيين) يريدون أن تبقى الطاقة الايرانية تعتمد دائما على النفط الذي يتأثر بسياسات القوى العظمى. وإيران لن تقبل ذلك>>.
وحول التهديدات الاميركية، قال خامنئي <<يعتقد المسؤولون الاميركيون بشكل احمق ان الشعب الايراني سيستسلم تحت التهديد، لكن أي تهديد لن يخيفه. سيواجه الشعب والمسؤولون الايرانيون صرخات العدو بشجاعة وحكمة. ما دام هذان (الشعب والمسؤولون) يسيران وفق إرادة مشتركة، فلن يمكن للولايات المتحدة ان تقوم بأي شيء>>.
من جهته، قال الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي في إيران المسؤول عن الملف النووي حسن روحاني، ان <<خططنا جاهزة ومجلس الامن القومي اقر هذه الخطط التي سلمت الى القوات المسلحة حتى ولو ان الهجوم ليس مرجحا>>. اضاف <<لن نرد على الهجوم بالدبلوماسية بل سنقطع ايدي المعتدي>>.
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لصحيفة <<واشنطن بوست>> ومجلة <<نيوزويك>> <<لا ارى كيف يمكن لحل عسكري ان ينهي المسألة الايرانية>>.
وفي السياق نفسه، اعلنت شركة <<روسينغ>>، التي تمتلك اكبر منجم لليورانيوم في العالم، ان إيران تمتلك حصة في المنجم الواقع في ناميبيا. وقال المدير العام للعمليات في <<روسينغ>> غراهام دافيدسون <<تمتلك الحكومة الايرانية نسبة 15 في المئة من الاسهم في شركة روسينغ المحدودة لليورانيوم منذ العام 1975>>. وتابع دافيدسون <<يحضر ممثلون عن الحكومة الايرانية اجتماعات مجلس ادارة روسينغ بصورة اعتيادية>>، مضيفا ان اصحاب الاسهم ليس لهم <<الحق في الحصول على جزء من الانتاج>>.
بولتون
قال مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون ضبط التسلح والامن الدولي جون بولتون، في مؤتمر صحافي عقده في المنامة، المحطة الثانية في جولة خليجية تشمل الكويت والامارات، انه <<برغم ان إيران لا تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة ولا تستطيع ان تشن هجوما على الولايات المتحدة، لكنها تستطيع مهاجمة أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة>>. اضاف ان <<الغرض المحوري من النقاش في هذه البلدان الثلاثة هو تبادل وجهات النظر بشأن التهديد الذي يمثله في رأينا البرنامج النووي الايراني وبرنامجها للصواريخ الذاتية الدفع>>، مشيرا الى ان دول المنطقة <<مدركة تماما>> للتهديد الذي تشكله الطموحات النووية الايرانية. وتابع <<ناقشنا السبل والمساعي لزيادة الضغوط الدبلوماسية على إيران لمنعها من امتلاك المواد والتكنولوجيا الضرورية التي تحتاج إليها لصنع اسلحة نووية>>.
وقال بولتون <<السؤال هو هل ستقوم إيران بخرق التزاماتها في هذا الصدد أم تسعى لفرض حقيقة استراتيجية جديدة في المنطقة والعالم ايضا وما اذا كنا قادرين على منع ذلك مسبقا. هذا ما نركز عليه، نحن نسعى لأن نرى حلا دبلوماسيا وسلميا لهذه المساعي من قبل إيران>>.
وشدد بولتون على ان واشنطن <<لا ترى في اسرائيل تهديدا لجيرانها، على العكس من إيران التي ظلت ترعى الارهاب لعقود>>. اضاف <<لإسرائيل علاقة حميمة للغاية مع الولايات المتحدة واعتقد ان ذلك هو اكثر ما يقنعنا بعدم وجود تهديد لاستخدام السلاح النووي الاسرائيلي>>، معتبرا ان <<الولايات المتحدة وحلفاءها أزالوا نظامين معاديين لإيران وهما نظام صدام حسين في العراق ونظام طالبان في افغانستان>>. (ا ف ب، ا ب، رويترز)