الرسول يهجر، ان رسول الله قد هجر، ما شانه اهجر!!؟: ثم بلغت حمله قاده التحالف على رسول الله المدى، عندما قالوا له وجها لوجه وفى بيته: (رسول الله يهجر، ان رسول الله قد هجر، ما شانه اهجر).
والذين قالوا هذا لرسول الله هم حزب عمربن الخطاب، وعمر نفسه هو اول من قال كما ذكر ذلك ابو حامد الغزالى فى كتابه سر العالمين وكشف ما فى الدارين ص21.
وكما ذكر ذلك السبط الجوزى فى كتابه - تذكره الخواص ص62.
وبعد ذلك تجرا حزب عمر وقالوا: (القول ما قاله عمر ان رسول الله يهجر، وان رسول الله قد هجر، وما شانه (اى الرسول) اهجر)!!! واصح الصحاح عند شيعه قاده التحالف هما صحيح بخارى وصحيح مسلم، وقد روى البخارى هذه الواقعه الاليمه بست صيغ، ورواها مسلم فى صحيحه، واحمد فى مسنده، والنووى بشرح صحيح مسلم، وابن ابى الحديد بشرح النهج، واذا اراد القارىء الكريم ان يقف على تفاصيل هذه الحقيقه بدقه ويقف على كامل المراجع فعليه ان يراجع كتاب نظريه عداله الصحابه والمرجعيه السياسيه فى الاسلام.
ولا يقوى احد فى الدنيا على انكار هذه الواقعه، او الاعتذار عنها صحيح البخارى ،7/9، 4/31، 1/37، 5/137، 2/132، 4/65 66وصحيح مسلم 2/16، 5/75، 11/94 95بشرح النووى، ومسند احمد 1/955وتاريخ الطبرى ،2/193والكامل لابن الاثير 2/320وشرح النهج 3/114سطر 27، 12/79سطر 3، 3/167الخ.
من اول من اتهم رسول الله بالهجر؟ اول من اتهم رسول الله بالهجر، ورفع بوجهه شعار: (حسبنا كتاب اللّه) هو عمر بن الخطاب، حيث حضر هو وثله من حزبه ليطمئنوا على الوضع الصحى لرسول الله، ومن الموكد ان شخصا ما اخبر عمر بان الرسول سوف يكتب وصيه تلك الليله، فاحضر عمر عددا كبيرا من حزبه ليحول بين الرسول وبين كتابه وصيته كما اقر عمر بذلك شرح النهج 3/114سطر 27الطبعه الاولى مصر وبيروت، و 12/79سطر 3تحقيق ابى الفضل و 2/803طبعه مكتبه الحياه، و 3/67طبعه دار الفكر.
وما ان قال الرسول: (قربوا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا)، حتى تصدى له عمر بن الخطاب فقال فورا دون ان يسال عن مضمون الكتاب: (حسبنا كتاب اللّه، ان رسول الله قد هجر) وبدون تروى صاح الحاضرون من حزب عمر فقالوا: القول ما قاله عمر!! ان رسول الله يهجر واستغرب الحاضرون من غير حزب عمر وصعقوا من هول ما سمعوا فقالوا عفويا: قربوا يكتب لكم رسول الله، وكان الحاضرون من حزب عمر يشكلون الاكثريه لانهم اعدوا للامر عدته فصاح عمر واعوانه: (حسبنا كتاب اللّه ان الرسول يهجر)، واختلف الفريقان وتنازعوا، وصدم عمر وحزبه خاطر النبى فقال النبى للجميع: (قوموا عنى، ولا ينبغى عندى التنازع، وما انا فيه خير مما تدعونى اليه)، ولقد اصاب ابن عباس عندما سمى ذلك اليوم بيوم الرزيه!!! تكييف هذه الحادثه: الرسول مريض ومسجى فى بيته لا فى بيت عمر، ويبدو واضحا ان عمر تلقى اشاره ما من بيت الرسول تفيد بانه سيوصى تلك الليله، فجمع عمر عددا من افراد حزبه، احدهم ابو بكر فهما لا يفترقان ابدا كما اثبتنا، وفوجىء الرسول بدخولهم، ولكنه مضى وقال: (قربوا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده).
وكان عمر يعرف مضمون الكتاب، وتناسى عمر انه وحزبه زوار فى بيت الرسول، وان من حق المريض ان يقول فى بيته ما شاء، وقواعد الادب تفرض على الزائر ان يلتزم حدوده، لقد تناسى عمر وصحبه ذلك وتصدوا للنبى فى بيته، وحالوا بينه وبين ما يريد، تلك حادثه لم يسبق لها مثيل فى تاريخ البشريه!! فعندما مرض ابو بكر قال: قربوا اكتب فقربوا بكل الاحترام، فقال لعثمان: اكتب انى قد وليت عليكم..
واغمى عليه اغمى وانتظروه حتى افاق.
كان عمر حاضرا وهو يقول للناس: (ايها الناس اسمعوا واطيعوا قول خليفه رسول الله) كتابنا وتاريخ الطبرى 1/138ط اوروبا.
وعمر نفسه اوصى ولم يعترضه احد.
لم يقل عمر: ان ابا بكر هجر، ولم يقل حزب عمر ذلك!! ولم يقولوا: لا حاجه لوصيه ابى بكر حسبنا كتاب اللّه!! ما لهم كيف يصنعون ذلك برسول الله!! ماذا بقى من اسلام المسلم عندما يقول للرسول فى بيته انت تهجر!! ولسنا بحاجه لكتابك، لان القرآن عندنا وهو يكفينا!! تلك حادثه غريبه لا مثيل لها فى تاريخ البشريه.
ومع هذا بقى اصحاب هذه الحادثه ابطالا، ولم يتعرضوا للوم لائم!! ان هذا لامر عجاب.
والذين قالوا هذا لرسول الله هم حزب عمربن الخطاب، وعمر نفسه هو اول من قال كما ذكر ذلك ابو حامد الغزالى فى كتابه سر العالمين وكشف ما فى الدارين ص21.
وكما ذكر ذلك السبط الجوزى فى كتابه - تذكره الخواص ص62.
وبعد ذلك تجرا حزب عمر وقالوا: (القول ما قاله عمر ان رسول الله يهجر، وان رسول الله قد هجر، وما شانه (اى الرسول) اهجر)!!! واصح الصحاح عند شيعه قاده التحالف هما صحيح بخارى وصحيح مسلم، وقد روى البخارى هذه الواقعه الاليمه بست صيغ، ورواها مسلم فى صحيحه، واحمد فى مسنده، والنووى بشرح صحيح مسلم، وابن ابى الحديد بشرح النهج، واذا اراد القارىء الكريم ان يقف على تفاصيل هذه الحقيقه بدقه ويقف على كامل المراجع فعليه ان يراجع كتاب نظريه عداله الصحابه والمرجعيه السياسيه فى الاسلام.
ولا يقوى احد فى الدنيا على انكار هذه الواقعه، او الاعتذار عنها صحيح البخارى ،7/9، 4/31، 1/37، 5/137، 2/132، 4/65 66وصحيح مسلم 2/16، 5/75، 11/94 95بشرح النووى، ومسند احمد 1/955وتاريخ الطبرى ،2/193والكامل لابن الاثير 2/320وشرح النهج 3/114سطر 27، 12/79سطر 3، 3/167الخ.
من اول من اتهم رسول الله بالهجر؟ اول من اتهم رسول الله بالهجر، ورفع بوجهه شعار: (حسبنا كتاب اللّه) هو عمر بن الخطاب، حيث حضر هو وثله من حزبه ليطمئنوا على الوضع الصحى لرسول الله، ومن الموكد ان شخصا ما اخبر عمر بان الرسول سوف يكتب وصيه تلك الليله، فاحضر عمر عددا كبيرا من حزبه ليحول بين الرسول وبين كتابه وصيته كما اقر عمر بذلك شرح النهج 3/114سطر 27الطبعه الاولى مصر وبيروت، و 12/79سطر 3تحقيق ابى الفضل و 2/803طبعه مكتبه الحياه، و 3/67طبعه دار الفكر.
وما ان قال الرسول: (قربوا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا)، حتى تصدى له عمر بن الخطاب فقال فورا دون ان يسال عن مضمون الكتاب: (حسبنا كتاب اللّه، ان رسول الله قد هجر) وبدون تروى صاح الحاضرون من حزب عمر فقالوا: القول ما قاله عمر!! ان رسول الله يهجر واستغرب الحاضرون من غير حزب عمر وصعقوا من هول ما سمعوا فقالوا عفويا: قربوا يكتب لكم رسول الله، وكان الحاضرون من حزب عمر يشكلون الاكثريه لانهم اعدوا للامر عدته فصاح عمر واعوانه: (حسبنا كتاب اللّه ان الرسول يهجر)، واختلف الفريقان وتنازعوا، وصدم عمر وحزبه خاطر النبى فقال النبى للجميع: (قوموا عنى، ولا ينبغى عندى التنازع، وما انا فيه خير مما تدعونى اليه)، ولقد اصاب ابن عباس عندما سمى ذلك اليوم بيوم الرزيه!!! تكييف هذه الحادثه: الرسول مريض ومسجى فى بيته لا فى بيت عمر، ويبدو واضحا ان عمر تلقى اشاره ما من بيت الرسول تفيد بانه سيوصى تلك الليله، فجمع عمر عددا من افراد حزبه، احدهم ابو بكر فهما لا يفترقان ابدا كما اثبتنا، وفوجىء الرسول بدخولهم، ولكنه مضى وقال: (قربوا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده).
وكان عمر يعرف مضمون الكتاب، وتناسى عمر انه وحزبه زوار فى بيت الرسول، وان من حق المريض ان يقول فى بيته ما شاء، وقواعد الادب تفرض على الزائر ان يلتزم حدوده، لقد تناسى عمر وصحبه ذلك وتصدوا للنبى فى بيته، وحالوا بينه وبين ما يريد، تلك حادثه لم يسبق لها مثيل فى تاريخ البشريه!! فعندما مرض ابو بكر قال: قربوا اكتب فقربوا بكل الاحترام، فقال لعثمان: اكتب انى قد وليت عليكم..
واغمى عليه اغمى وانتظروه حتى افاق.
كان عمر حاضرا وهو يقول للناس: (ايها الناس اسمعوا واطيعوا قول خليفه رسول الله) كتابنا وتاريخ الطبرى 1/138ط اوروبا.
وعمر نفسه اوصى ولم يعترضه احد.
لم يقل عمر: ان ابا بكر هجر، ولم يقل حزب عمر ذلك!! ولم يقولوا: لا حاجه لوصيه ابى بكر حسبنا كتاب اللّه!! ما لهم كيف يصنعون ذلك برسول الله!! ماذا بقى من اسلام المسلم عندما يقول للرسول فى بيته انت تهجر!! ولسنا بحاجه لكتابك، لان القرآن عندنا وهو يكفينا!! تلك حادثه غريبه لا مثيل لها فى تاريخ البشريه.
ومع هذا بقى اصحاب هذه الحادثه ابطالا، ولم يتعرضوا للوم لائم!! ان هذا لامر عجاب.
تعليق