تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين
و بعد..
لا أملك الكلمات التي أعبر بها عن بطولة هذا الشهيد البطل و لا عن فدائيته و ايمانه و محبته للعراق.
هو المواطن الشهيد البطل عبد الأمير كاظم الذي شاهد أحد المجرمين القتلة يوم أمس أثناء اقترابه من أحد المراكز الانتخابية حيث احتشد الناس المدنيين الابرياء للإدلاء بأصواتهم في يومهم الموعود الذي طالما انتظرناه طويلا، فما كان منه الا ان تقدم نحوه و حال دونه و دون قتل الابرياء و وأد احلامهم في غدٍ أفضل.
نعم، لم يتردد لحظة و لكن انقض كالاسد على القاتل اللعين فأعطانا أروع مثال للتضحية و البسالة و الروح الفدائية، و عندما احتضن الشهيد عبد الامير الانتحاري القاتل كمن يحتضن الشهادة بكلتا يديه فجر اللعين نفسه فاستشهد بطلنا الشجاع في سبيل مواطنيه و في سبيل الوطن ،فلتقر عيناه بالشهادة و لتبكي على مثل هذا الشهيد المقدام البواكي.
و الحمد لله الذي جسد مقولة أئمتنا الاطهار "كرامتنا من الله الشهادة" في هذا الرجل الشجاع .
و أنا من هنا أطالب بوضع تمثال لشهيدنا البطل عبد الامير كاظم أو بتسمية أحد الشوارع المهمة باسمه.
و السلام عليك أيها الشهيد الباسل عبد الأمير كاظم
و السلام عليكم أخوتي و رحمة الله و بركاته
تعليق