تويت
من آداب الخليفة الأول!
رد الخليفة الأول على الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء (ع) في مسألة الإرث
بسم الله الرحمن الرحيم
نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج عن أبي بكر الجوهري بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة قال:فلما سمع أبو بكر خطبتها (أي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام) شق عليه مقالتها فصعد المنبر وقال:أيها الناس! ما هذه الرعة إلى كل قاله!
أين هذه الأماني في عهد رسول الله (ص)؟! ألا من سمع فليقل !ومن شهد فليتكلم!إنما هو ثعالة , شهيده ذنبه, مرب لكل فتنة, هو الذي يقول:كروها جذعه بعدما هرمت, يستعينون بالضعفة , ويستنصرون بالنساء, كأم طحال أحب أهلها إليها البغي, ألا اني لو أشاء أن أقول لقلت ولو قلت لبحت, اني ساكت ما تركت...(1)
افتحوا أعينكم وآذانكم وقلوبكم واخرجوا عن الغفلة والتعصب,و لنرى تفسير ابن أبي الحديد لكلام هذا الخليفة
يقول ابن أبي الحديد:
أما الرِّعة: بالتخفيف أي:الاستماع والإصغاء
والقالة:القول
وثعالة:اسم الثعلب
وشهيده ذنبه:لا شاهد له على ما يدعي إلا بعضه وجزء منه
ومرب :ملازم, أرب بالمكان
وكروها جذعه:أعيدوها إلى الحال الأولى,يعني الفتنة والهرج
وأم طحال:امرأة بغي في الجاهلية يضرب بها المثل فيقال:أزنى من أم طحال؟ _ المصدر السابق.
لا أدري كيف تسنى لأبي بكر أن يتكلم بذلك الكلام البذيء؟
أيليق هذا الكلام البذيء والبيان الرديء لمدعي خلافة النبي (ص)؟!
أيجوز لشيخ كان صاحب رسول الله (ص) أن يمثل بنت رسول الله (ص) وبضعة لحمه , بالثعلب أو بأم طحال الفاجرة؟!
ويمثل الإمام علي (ع) بذنب الثعلب؟
إلى متى تغمضون أعينكم وتصمون آذانكم وتختمون على قلوبكم بالتغافل والتعصب؟
ألا يجب على كل مسلم غيور أن يرد هذا الكلام وينكره على أبي بكر كما فعلت السيدة الجليلة أم المؤمنين أم سلمة (رض)
حيث قالت:ألمثل فاطمة يقال هذا وهي الحوراء بين الإنس, والأنس للنفس , ربيت في حجور أمهات الأنبياء وتداولتها أيدي الملائكة ونمت في المغارس الطاهرات, نشأت خير منشأ وربيت خير مربى أتزعمون أن رسول الله حرم عليها ميراثها ولم يعلمها , وقد قال الله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين)؟
أفأنذرها وجاءت تطلبه وهي خيرة النسوان وأم سادة الشبان وعديلة مريم ابنة عمران وحليلة ليث الأقران , تمت بأبيها رسالات ربه. فوالله لقد كان يشفق عليها من الحر والقر, فيوسدها يمينه ويدثرها بشماله. رويداً فرسول الله (ص) بمرأى لغيكم وعلى الله تردون, فواهاً لكم وسوف تعلمون...(2)
يقول مترجم هذا الحديث :فحرمت أم سلمة عطاءها تلك السنة؟!_المصدر السابق
(1):ابن أبي الحديد في شرح النهج:ج16/214_215/ط دار إحياء التراث العربي
(2):دلائل الإمامة لابن جرير ص39
.................................................
السلام عليكِ أيتها المحدثة العليمة,السلام عليكِ أيتها
المعصومة المظلومة,السلام عليكِ أيتها الطاهرة المطهرة,السلام عليكِ أيتها المضطهدة المغصوبة,السلام عليكِ أيتها الحوراء الإنسية, السلام عليكِ أيتها الغراء الزهراء,السلام عليكِ يا بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج عن أبي بكر الجوهري بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة قال:فلما سمع أبو بكر خطبتها (أي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام) شق عليه مقالتها فصعد المنبر وقال:أيها الناس! ما هذه الرعة إلى كل قاله!
أين هذه الأماني في عهد رسول الله (ص)؟! ألا من سمع فليقل !ومن شهد فليتكلم!إنما هو ثعالة , شهيده ذنبه, مرب لكل فتنة, هو الذي يقول:كروها جذعه بعدما هرمت, يستعينون بالضعفة , ويستنصرون بالنساء, كأم طحال أحب أهلها إليها البغي, ألا اني لو أشاء أن أقول لقلت ولو قلت لبحت, اني ساكت ما تركت...(1)
افتحوا أعينكم وآذانكم وقلوبكم واخرجوا عن الغفلة والتعصب,و لنرى تفسير ابن أبي الحديد لكلام هذا الخليفة
يقول ابن أبي الحديد:
أما الرِّعة: بالتخفيف أي:الاستماع والإصغاء
والقالة:القول
وثعالة:اسم الثعلب
وشهيده ذنبه:لا شاهد له على ما يدعي إلا بعضه وجزء منه
ومرب :ملازم, أرب بالمكان
وكروها جذعه:أعيدوها إلى الحال الأولى,يعني الفتنة والهرج
وأم طحال:امرأة بغي في الجاهلية يضرب بها المثل فيقال:أزنى من أم طحال؟ _ المصدر السابق.
لا أدري كيف تسنى لأبي بكر أن يتكلم بذلك الكلام البذيء؟
أيليق هذا الكلام البذيء والبيان الرديء لمدعي خلافة النبي (ص)؟!
أيجوز لشيخ كان صاحب رسول الله (ص) أن يمثل بنت رسول الله (ص) وبضعة لحمه , بالثعلب أو بأم طحال الفاجرة؟!
ويمثل الإمام علي (ع) بذنب الثعلب؟
إلى متى تغمضون أعينكم وتصمون آذانكم وتختمون على قلوبكم بالتغافل والتعصب؟
ألا يجب على كل مسلم غيور أن يرد هذا الكلام وينكره على أبي بكر كما فعلت السيدة الجليلة أم المؤمنين أم سلمة (رض)
حيث قالت:ألمثل فاطمة يقال هذا وهي الحوراء بين الإنس, والأنس للنفس , ربيت في حجور أمهات الأنبياء وتداولتها أيدي الملائكة ونمت في المغارس الطاهرات, نشأت خير منشأ وربيت خير مربى أتزعمون أن رسول الله حرم عليها ميراثها ولم يعلمها , وقد قال الله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين)؟
أفأنذرها وجاءت تطلبه وهي خيرة النسوان وأم سادة الشبان وعديلة مريم ابنة عمران وحليلة ليث الأقران , تمت بأبيها رسالات ربه. فوالله لقد كان يشفق عليها من الحر والقر, فيوسدها يمينه ويدثرها بشماله. رويداً فرسول الله (ص) بمرأى لغيكم وعلى الله تردون, فواهاً لكم وسوف تعلمون...(2)
يقول مترجم هذا الحديث :فحرمت أم سلمة عطاءها تلك السنة؟!_المصدر السابق
(1):ابن أبي الحديد في شرح النهج:ج16/214_215/ط دار إحياء التراث العربي
(2):دلائل الإمامة لابن جرير ص39
.................................................
السلام عليكِ أيتها المحدثة العليمة,السلام عليكِ أيتها
المعصومة المظلومة,السلام عليكِ أيتها الطاهرة المطهرة,السلام عليكِ أيتها المضطهدة المغصوبة,السلام عليكِ أيتها الحوراء الإنسية, السلام عليكِ أيتها الغراء الزهراء,السلام عليكِ يا بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته