معرفة النفس من الامور الضروريه لكل عبد لكن الاشكال يقع في ماهي النفس وهل هي معروفة لدينا ورد في قوله {يسألونك عن الروح كل الروح من امر ربي} قيل الروح هي النفس ويطلق عليها الذات ويطلق عليها ايضاُ الروح
وقيل انها جوهر مجرد يتعلق بالابدان وانها امور غيبيه اي لايدرك بالحواس الخمس وهذا القول افضل التعاريف
والقول الاخير هي طاقه مودعه بمادة يرسل الروح في الرحم اي ان الله تبارك وتعالى يرسل الروح في الابدان وهو ابن اربعة اشهر في بطن امه يرسل فيه الروح ولهذا اذا خرج من بطن امه هذا السقط قبل اربعة اشهر لايغسل ولا يكفن يلف بخرقة ويدفن على العكس اذا بلغ الاربعة اشهر فإنه يغسل ويكفن
وهذا القول ضعيف لانه الطاقه بعد انفصالها عن الشيء لاوجود لها بينما الروح بعد خروجها فهي باقيه والدليل وهو طريقة التحضير ( تحضير الارواح) معروفة حتى الملاحده يقرون بها فإذا قلنا انها طاقه فهي تفنىء لاوجود لها واذا انفصلت عن جسم الانسان وجسده .واذا قلنا انها لست طاقه فهي باقيه
وقيل الروح هي جسم هوائي رقيق مأخوذ من الريح متعلق بالابدان وهذا قول ضعيف ومردود يعني انها تطير في الهواء فلاتوجد في عالم البرزخ وهو عالم الاوسط مابين القيامه والحياة لو نظرنا الى الروح وتعمقنا لو جدناها انها تنقسم الى اقسام فمن اولئك يسميها ( روح الحياة الانسانيه )
وهي تنقسم الى قسمين 1_ الروح الناطقه وهي تنطلق في الفضاء وتصعد وتنطلق في السماء
2_روح الطبيعه وهي تلازم الجثمان فالانسان ينال بها النعيم والعذاب يروي ان سلمان الفارسي حينما وضعه الامام علي (ع) في القبر وسأله ياسلمان بما تشعر وانا اضعك في القبر ؟ قال كأنك القيت بي من على سبع سموات . بسبب جر يده او سحبها من تحته حينما وضعه في القبر .
(روح اليقظه )وهي نفس روح الحياة الانسانيه في التقسيم ايضاُ السر في الرؤية هي التي تلازم الانسان حال يقظته وانتباهه لذلك سميت بذلك قال تعالى ( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فينسف الذي قضى عليها ويرسل الاخرى الى اجلاُ مسمى ) يتضح لنا ان الانفس التي يتوفاها الله هي روح الحياة والتي لم تمت هي روح اليقظه حال النوم الله الذي يتوفاها يعني تخرج هذه الروح في النوم فهذه الروح في الرؤية يرى الانسان في ثانية واحده كأنما شاهده في ساعات
(روح النمو والارتقاء ) هذه الروح التي يوجدها الله وبها تكبر الاجسام وتطول وهناك تقسيم آخر لها 1- الروح النباتيه ( الطبيعيه) 2- الروح الحيوانيه ( الفلكيه ) 3- الروح الانسانيه ( الملكوتيه )
بعض العلماء حمل وجوب تغسيل الميت بثلاثة اقسام بسبب خروج هذه الروح التي تقسم الى هذه الاقسام اي يغسل بالسدر لخروج النباتيه ويغسل بالكافور لخروج الروح الحيوانيه ويغسل بماء القراح لخروج الروح الانسانيه كذلك تقسم بالذي اشار القرآن اليه [ النفس اللوامه - النفس الامارة - النفس المطمئنه - النفس الراضيه - النفس المرضيه - النفس الملهمه ] لو نظرنا لماهية النفس لرئيناها ترجع الى حقيقة امرها إلى حالة واحده ولكن تلبسها بشيء اما اطلق عليه هذا الشيء المتلبس به مثل اصحاب الحُرف والا عمال الانسانيه يعمل في الفلاحه نقول له فلاح يترك تلك المهنه ويعمل بالنجاره يقال له نجار وهكذا ... أختلاف الاصوليين عندهم بحث يسمى بحث المشتق وهذا البحث في خلاف هناك هل يبقى المتلبس لمده حتى لو ترك هذا الامر قبل ان يترك . لذلك معرفة النفس من أهم المعارف لدى الانسان فالرسول وآل بيته يؤكدون ذلك في قولهم 0 من عرف تفسه فقد عرف ربه). فكيف للإنسان من خلال معرفته لنفسه يتوصل لمعرفة ربه ؟؟ هناك سر لطيف وهو إذا نظرنا للنفس واحده وهي المحركه للجسد نتوصل الى ان هذا الكون فيه رب واحد والذي يحركه ايضاً واحد فنظامه واحد فالنفس واحده , كذلك نعرف ان الرب واحد وهو يحرك هذا العالم بأجمعه . كذلك النفس غير معروف على حقيقته وكذلك الرب لاتستطيع معرفة حقيقته والنفس كذلك لم تستطع الفلاسفه ان تتوصل الى معرفة مكانها هل هي في الرأس او هي في القل اوهي جوهر مشرد . كذلك الله لايعرف له مكان فهو منزه عن المكانيه. فالنفس موجوده قبل ان يوجد البدن في عالم الذر وأنها كذلك بعد البدن باقيه , يعرف ان الله موجود قبل الوجود وباقي بعد الوجود . كذلك هذه النفس تعرف بالنقصان يتوصل الى ان الله يعرف بصفات الكمال لأن النقص يدل على الحدوث له محدث فالمُحدث هو الكامل وهو الله عز وجل فمعرفة النفس محاله كذلك معرفة الرب محال فلذلك يقول الامام علي (ع) [ إن معرفتك محاله ]. وربما يرجع الى حقيقة الوجود هم اهل البيت (ع) لقوله (ص) [من عرف أهل البيت فقد عرف ربه ]. ومعرفة النفس من الامور الصعبه فقد روي ان احد اصحاب الامام علي (ع) قال له ألم يقل الله عز وجل ( ياعبادي إدعوني أستجب لكم ) قال بلى . فقال فما بالنا ندعوه فلا يستجب لنا ؟ فقال : لأنكم تدعون مالاتعرفوه فقال : كيف نعرفه !.. قال : أعرفوا انفسكم تعرفوه ثم أدعوه يستجب لكم . قال : كيف ..؟ فقال : فكروا في أعينكم كيف تبصر وفي أذانكم كيف تسمع ثم في قلوبكم كيف تفكر , فإذا عرفتم ذلك شعرتم لعظمة الله في نفوسكم فدعوتموه فاستجاب لكم ) فمعرفة النفس صعبة ولكن يمكن معرفتها بالتمعن فيها وما تحويه هذه الانفس . فحق النفس ان تستوفيها في طاعة الله تجعلها خاضعه تسعى وتنفد أوامر الله تبتعد عن نواهيه تعمل الحلال وتبتعد عن الحرام
وقيل انها جوهر مجرد يتعلق بالابدان وانها امور غيبيه اي لايدرك بالحواس الخمس وهذا القول افضل التعاريف
والقول الاخير هي طاقه مودعه بمادة يرسل الروح في الرحم اي ان الله تبارك وتعالى يرسل الروح في الابدان وهو ابن اربعة اشهر في بطن امه يرسل فيه الروح ولهذا اذا خرج من بطن امه هذا السقط قبل اربعة اشهر لايغسل ولا يكفن يلف بخرقة ويدفن على العكس اذا بلغ الاربعة اشهر فإنه يغسل ويكفن
وهذا القول ضعيف لانه الطاقه بعد انفصالها عن الشيء لاوجود لها بينما الروح بعد خروجها فهي باقيه والدليل وهو طريقة التحضير ( تحضير الارواح) معروفة حتى الملاحده يقرون بها فإذا قلنا انها طاقه فهي تفنىء لاوجود لها واذا انفصلت عن جسم الانسان وجسده .واذا قلنا انها لست طاقه فهي باقيه
وقيل الروح هي جسم هوائي رقيق مأخوذ من الريح متعلق بالابدان وهذا قول ضعيف ومردود يعني انها تطير في الهواء فلاتوجد في عالم البرزخ وهو عالم الاوسط مابين القيامه والحياة لو نظرنا الى الروح وتعمقنا لو جدناها انها تنقسم الى اقسام فمن اولئك يسميها ( روح الحياة الانسانيه )
وهي تنقسم الى قسمين 1_ الروح الناطقه وهي تنطلق في الفضاء وتصعد وتنطلق في السماء
2_روح الطبيعه وهي تلازم الجثمان فالانسان ينال بها النعيم والعذاب يروي ان سلمان الفارسي حينما وضعه الامام علي (ع) في القبر وسأله ياسلمان بما تشعر وانا اضعك في القبر ؟ قال كأنك القيت بي من على سبع سموات . بسبب جر يده او سحبها من تحته حينما وضعه في القبر .
(روح اليقظه )وهي نفس روح الحياة الانسانيه في التقسيم ايضاُ السر في الرؤية هي التي تلازم الانسان حال يقظته وانتباهه لذلك سميت بذلك قال تعالى ( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فينسف الذي قضى عليها ويرسل الاخرى الى اجلاُ مسمى ) يتضح لنا ان الانفس التي يتوفاها الله هي روح الحياة والتي لم تمت هي روح اليقظه حال النوم الله الذي يتوفاها يعني تخرج هذه الروح في النوم فهذه الروح في الرؤية يرى الانسان في ثانية واحده كأنما شاهده في ساعات
(روح النمو والارتقاء ) هذه الروح التي يوجدها الله وبها تكبر الاجسام وتطول وهناك تقسيم آخر لها 1- الروح النباتيه ( الطبيعيه) 2- الروح الحيوانيه ( الفلكيه ) 3- الروح الانسانيه ( الملكوتيه )
بعض العلماء حمل وجوب تغسيل الميت بثلاثة اقسام بسبب خروج هذه الروح التي تقسم الى هذه الاقسام اي يغسل بالسدر لخروج النباتيه ويغسل بالكافور لخروج الروح الحيوانيه ويغسل بماء القراح لخروج الروح الانسانيه كذلك تقسم بالذي اشار القرآن اليه [ النفس اللوامه - النفس الامارة - النفس المطمئنه - النفس الراضيه - النفس المرضيه - النفس الملهمه ] لو نظرنا لماهية النفس لرئيناها ترجع الى حقيقة امرها إلى حالة واحده ولكن تلبسها بشيء اما اطلق عليه هذا الشيء المتلبس به مثل اصحاب الحُرف والا عمال الانسانيه يعمل في الفلاحه نقول له فلاح يترك تلك المهنه ويعمل بالنجاره يقال له نجار وهكذا ... أختلاف الاصوليين عندهم بحث يسمى بحث المشتق وهذا البحث في خلاف هناك هل يبقى المتلبس لمده حتى لو ترك هذا الامر قبل ان يترك . لذلك معرفة النفس من أهم المعارف لدى الانسان فالرسول وآل بيته يؤكدون ذلك في قولهم 0 من عرف تفسه فقد عرف ربه). فكيف للإنسان من خلال معرفته لنفسه يتوصل لمعرفة ربه ؟؟ هناك سر لطيف وهو إذا نظرنا للنفس واحده وهي المحركه للجسد نتوصل الى ان هذا الكون فيه رب واحد والذي يحركه ايضاً واحد فنظامه واحد فالنفس واحده , كذلك نعرف ان الرب واحد وهو يحرك هذا العالم بأجمعه . كذلك النفس غير معروف على حقيقته وكذلك الرب لاتستطيع معرفة حقيقته والنفس كذلك لم تستطع الفلاسفه ان تتوصل الى معرفة مكانها هل هي في الرأس او هي في القل اوهي جوهر مشرد . كذلك الله لايعرف له مكان فهو منزه عن المكانيه. فالنفس موجوده قبل ان يوجد البدن في عالم الذر وأنها كذلك بعد البدن باقيه , يعرف ان الله موجود قبل الوجود وباقي بعد الوجود . كذلك هذه النفس تعرف بالنقصان يتوصل الى ان الله يعرف بصفات الكمال لأن النقص يدل على الحدوث له محدث فالمُحدث هو الكامل وهو الله عز وجل فمعرفة النفس محاله كذلك معرفة الرب محال فلذلك يقول الامام علي (ع) [ إن معرفتك محاله ]. وربما يرجع الى حقيقة الوجود هم اهل البيت (ع) لقوله (ص) [من عرف أهل البيت فقد عرف ربه ]. ومعرفة النفس من الامور الصعبه فقد روي ان احد اصحاب الامام علي (ع) قال له ألم يقل الله عز وجل ( ياعبادي إدعوني أستجب لكم ) قال بلى . فقال فما بالنا ندعوه فلا يستجب لنا ؟ فقال : لأنكم تدعون مالاتعرفوه فقال : كيف نعرفه !.. قال : أعرفوا انفسكم تعرفوه ثم أدعوه يستجب لكم . قال : كيف ..؟ فقال : فكروا في أعينكم كيف تبصر وفي أذانكم كيف تسمع ثم في قلوبكم كيف تفكر , فإذا عرفتم ذلك شعرتم لعظمة الله في نفوسكم فدعوتموه فاستجاب لكم ) فمعرفة النفس صعبة ولكن يمكن معرفتها بالتمعن فيها وما تحويه هذه الانفس . فحق النفس ان تستوفيها في طاعة الله تجعلها خاضعه تسعى وتنفد أوامر الله تبتعد عن نواهيه تعمل الحلال وتبتعد عن الحرام
تعليق