بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الصديقة الطاهرة الشهيدة المظلومة وعلى شيعتها ومحبيها وانصارها
واللعنة الدائمة وسخط الله على ظالميها وكل من سمع بذلك فرضي به او سكت عنه
لقد عاشت مولاتي وسيدتي 18 عاما وعانت من الظلم منذ كانت جنينا في رحم السيدة خديجة الكبرى رضوان الله عليها
فهي كانت تخاطب امها وهي جنين وبقدرة الله واذنه عندما كان ابو سفيان وزمرته المشركين يؤذون الرسول الاطهر بقولها لا تحزني يا اماه ان الله معنا
وكانت تتاذى من عائشة من كثرة حقدها على السيدة خديجة:"فعن عائشة: ما غرت على أحد ما غرت على خديجة ولقد هلكت قبل أن يتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له صلى الله عليه وسلم وقد مدح خديجة رضي الله عنها ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد بدلك الله خيرا منها فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بن حين كذبني الناس وواستني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها واتفق له صلى الله عليه وسلم أنه أرسل لحما لامرأة تناوله صلى الله عليه وسلم ودفعه لآخر يدفعه لها فقالت له عائشة رضي الله عنها لم تحرز يدك فقال إن خديجة أوصتني بها فقالت عائشة لكأنما ليس في الأرض امرأة إلا خديجة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فلبث ما شاء الله ثم رجع فإذا أم رومان أم عائشة فقالت يا رسول الله مالك ولعائشة إنها حديثة السن وأنت أحق من يتجاوز عنها فأخذ بشدق عائشة رضي الله عنها وقال أليست القائلة كأنما ليس على وجه الأرض امرأة إلا خديجة والله لقد آمنت بي إذ كفر بي قومك ورزقت منها الولد وحرمتموه"كتاب السيرة الحلبية، الجزء 3، صفحة 401.
كما ان الكثير من مثل هذا الحديث موجود في الصحاح فانظروا كيف كان الرسول يغضب ويتاذى من تلك الامراة
وكذلك تاذت الصديقة بما اذوا به الرسول في حياته ودس السم له في طعامه واتهامه بالهجر حين احتضارة
ومنعها من قبل عمر وابا بكر من البكاء عليه بقولهما انهم بتاذيا من بكائها وهجومهما على ابن عمها وعدم قبول شهادتها بفدك وهي سيدة النساء وبضعة الرسول وهي من يغضب الله لغضبها
وهي تاذت بما كانت تعلم وتبكي لما يفعل القوم بولديها سيدا شباب اهل الجنة وما تصير اليه العقيلة زينب روحي لها الفدى وذلك ما اخبرها الرسول به الذي كان يقبل ثغر الحسن ونحر الحسين ويبكي ويقول ولدي هذا يقتل بالسم وولدي هذا يذبح من النحر
الصديقة الشهيدة ظلمت الى اقصى حد وها هي روحي وقلبي تراب لمقدمها في أواخر أيام حياتهاعندما تخرج إلى قبر أبيها رسول الله (ص) تشكو اهتضامها وتقول: أبتاه أمسينا بعدك من المستضعفين ، و أصبحت الناس عنا معرضين!! ثم تأخذ تراب القبر فتشمه وتنشد:
ماذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
فماتت مقهورة مظلومة، في ربيع العمر وعنفوان الشباب، وأوصت إلى علي (ع) أن يغسلها ويجهزها ليلا، ويدفنها ليلا إذا هدأت الأصوات ونامت العيون ، وأوصت أن لا يشهد جنازتها أحد من ظلمها وآذاها فدفنت سرا وما زال إلى اليوم قبرها مجهولا.وامتثل الإمام علي (ع) أمرها وعمل بوصيتها.
ولما وضعها في لحدها وأهال عليها التراب، هاج به الحزن فتوجه إلى قبر رسول الله (ص) يقول: السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك، والسريعة اللحاق بك... إلى أن يقول:
فإنا لله و إنا إليه راجعون، فلقد استرجعت الوديعة، و أخذت الرهينة! أما حزني فسرمد، و أما ليلي فمسهد، إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم، و ستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها، فأحفها السؤال، و استخبرها الحال، هذا و لم يطل العهد، و لم يخل منك الذكر، و السلام عليكما سلام مودع، لا قال و لا سئم...
انظر يا موالي ويا محب في خطاب الصديقة والوصي مدى الظلم الذي لحق بها واليوم تتاذى الصديقة من قوم جهال باعوا اخرتهم بدنياهم فسلكوا درب الشيطان الخبيث الجبت وصاحبه الطاغوت فنفوا كرامات الزهراء التي يقر بها عدوها ونفوا مظلومية الزهراء ونفوا كسر الضلع
حشرهم الله هو واتباعهم مع ظالمي الزهراء وانزل عليهم العذاب الاليم
السلام على الصديقة الطاهرة الشهيدة المظلومة وعلى شيعتها ومحبيها وانصارها
واللعنة الدائمة وسخط الله على ظالميها وكل من سمع بذلك فرضي به او سكت عنه
لقد عاشت مولاتي وسيدتي 18 عاما وعانت من الظلم منذ كانت جنينا في رحم السيدة خديجة الكبرى رضوان الله عليها
فهي كانت تخاطب امها وهي جنين وبقدرة الله واذنه عندما كان ابو سفيان وزمرته المشركين يؤذون الرسول الاطهر بقولها لا تحزني يا اماه ان الله معنا
وكانت تتاذى من عائشة من كثرة حقدها على السيدة خديجة:"فعن عائشة: ما غرت على أحد ما غرت على خديجة ولقد هلكت قبل أن يتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له صلى الله عليه وسلم وقد مدح خديجة رضي الله عنها ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد بدلك الله خيرا منها فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بن حين كذبني الناس وواستني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها واتفق له صلى الله عليه وسلم أنه أرسل لحما لامرأة تناوله صلى الله عليه وسلم ودفعه لآخر يدفعه لها فقالت له عائشة رضي الله عنها لم تحرز يدك فقال إن خديجة أوصتني بها فقالت عائشة لكأنما ليس في الأرض امرأة إلا خديجة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فلبث ما شاء الله ثم رجع فإذا أم رومان أم عائشة فقالت يا رسول الله مالك ولعائشة إنها حديثة السن وأنت أحق من يتجاوز عنها فأخذ بشدق عائشة رضي الله عنها وقال أليست القائلة كأنما ليس على وجه الأرض امرأة إلا خديجة والله لقد آمنت بي إذ كفر بي قومك ورزقت منها الولد وحرمتموه"كتاب السيرة الحلبية، الجزء 3، صفحة 401.
كما ان الكثير من مثل هذا الحديث موجود في الصحاح فانظروا كيف كان الرسول يغضب ويتاذى من تلك الامراة
وكذلك تاذت الصديقة بما اذوا به الرسول في حياته ودس السم له في طعامه واتهامه بالهجر حين احتضارة
ومنعها من قبل عمر وابا بكر من البكاء عليه بقولهما انهم بتاذيا من بكائها وهجومهما على ابن عمها وعدم قبول شهادتها بفدك وهي سيدة النساء وبضعة الرسول وهي من يغضب الله لغضبها
وهي تاذت بما كانت تعلم وتبكي لما يفعل القوم بولديها سيدا شباب اهل الجنة وما تصير اليه العقيلة زينب روحي لها الفدى وذلك ما اخبرها الرسول به الذي كان يقبل ثغر الحسن ونحر الحسين ويبكي ويقول ولدي هذا يقتل بالسم وولدي هذا يذبح من النحر
الصديقة الشهيدة ظلمت الى اقصى حد وها هي روحي وقلبي تراب لمقدمها في أواخر أيام حياتهاعندما تخرج إلى قبر أبيها رسول الله (ص) تشكو اهتضامها وتقول: أبتاه أمسينا بعدك من المستضعفين ، و أصبحت الناس عنا معرضين!! ثم تأخذ تراب القبر فتشمه وتنشد:
ماذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
فماتت مقهورة مظلومة، في ربيع العمر وعنفوان الشباب، وأوصت إلى علي (ع) أن يغسلها ويجهزها ليلا، ويدفنها ليلا إذا هدأت الأصوات ونامت العيون ، وأوصت أن لا يشهد جنازتها أحد من ظلمها وآذاها فدفنت سرا وما زال إلى اليوم قبرها مجهولا.وامتثل الإمام علي (ع) أمرها وعمل بوصيتها.
ولما وضعها في لحدها وأهال عليها التراب، هاج به الحزن فتوجه إلى قبر رسول الله (ص) يقول: السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك، والسريعة اللحاق بك... إلى أن يقول:
فإنا لله و إنا إليه راجعون، فلقد استرجعت الوديعة، و أخذت الرهينة! أما حزني فسرمد، و أما ليلي فمسهد، إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم، و ستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها، فأحفها السؤال، و استخبرها الحال، هذا و لم يطل العهد، و لم يخل منك الذكر، و السلام عليكما سلام مودع، لا قال و لا سئم...
انظر يا موالي ويا محب في خطاب الصديقة والوصي مدى الظلم الذي لحق بها واليوم تتاذى الصديقة من قوم جهال باعوا اخرتهم بدنياهم فسلكوا درب الشيطان الخبيث الجبت وصاحبه الطاغوت فنفوا كرامات الزهراء التي يقر بها عدوها ونفوا مظلومية الزهراء ونفوا كسر الضلع
حشرهم الله هو واتباعهم مع ظالمي الزهراء وانزل عليهم العذاب الاليم
تعليق