منقول
مدير قناة الفيحاء الفضائية ( هشام الديوان) كان وزيراً للإعلام بحكومة صدام في الكويت!
بقلم: سمير عبيد
يبقى علم النفس من العلوم المهمة في حياتنا وتصرفاتنا اليومية، وهو علم يُعنى بالنفس البشرية وأغوارها وتجلياتها وانقلاباتها وعلاقتها مع ذاتها ومع المحيط الذي تعيش به من ناسٍ وبيئة وما احتوت، وعلم النفس له علاقة مباشرة بعلم الاجتماع والبيئة والاقتصاد والسياسة كون الإنسان هو المحرِّك والمحرَّك في المجتمع، وهو المؤثِّر والمؤثَّر في المجتمع والحياة، لهذا فعلم النفس عالج وسيبقى يشخّص و يعالج جميع تصرفات الإنسان ومحيطه وقضاياه.
ومن هذا المنطلق فهناك مجموعة من الناس تمارس بث الذبذبات حول كيانها لتوحي إنها من الطبقات الخاصة، وهناك مجموعة أخرى من الناس تمارس سياسة التدليس، ولي عنق الكلمات والعبارات كي تخدم مصالحها ومواقفها، ويتبعون سياسة إيقاع الخصوم في المطبات تحت سياسة ( التقويل) على الخصوم، وأحيانا يطبق هؤلاء سياسة (التغويش) على الآخرين عندما يقدمون نصف العبارات، أو نصف الحقائق كما في الآية الكريمة ( ولا تقربوا الصلاة) ويتركون المقطع الأخير من الآية ( وأنتم سكارى)، أي يعطون المنع ويحذفون التوضيح والتعليل والأسباب، ومن ثم يمارسون سياسة الهجوم على كل الذين يعرفون نقاط ضعفهم أو ماضيهم السيء أو نشأتهم غير الصالحة أو ممارستهم الحياتية والتي يشوبها الغموض وعلامات الاستفهام، فهؤلاء يطبقون المثل المصري ( ضربني وبكى وسبقني وأشتكى)، أو هم يتبعون قاعدة ( الهجوم خير وسيلة للدفاع) وما أكثرهم بيننا!.
وهؤلاء هم غاية مقالتنا لهذا اليوم، هؤلاء الناس الذين يعتقدون هم الأذكى، ويعتقدون هم أصحاب النهج الصحيح، ويعتقدون هم أصحاب الفكر المتسلق نحو الحقيقة، ولكن الحقيقة هم الأغبى، وهم أكثر الناس ارتكابا للأخطاء، وهم أصحاب نهج الفكر الوصولي والانتهازي، وهم أصحاب مبدأ ( الخيانة وجهة نظر) وخصوصا في هذه الأيام.
كان بودي أن أبتعد عن هذا المشروع ألتقسيمي الشوفيني ( قناة الفيحاء الفضائية) و الممول من المخابرات الكويتية، ومن السيد ( جلال الطالباني) تحديدا، ومن رجل الأعمال المثقف إيرانيا ( الأسدي) المقيم في الخليج، ولكن الواجب الوطني دفعني للتصدي لهذا الذي أخذ يتجاوز حتى الأمور الشخصية للناس، حيث أصبح واجب هذه القناة هو شتم العناصر الوطنية، والكنّاب الوطنيين، والمعارضين للاحتلال الأميركي، وتثقيف الشعب العراقي في جنوب العراق على ثقافة التقسيم الجغرافي والشعبي والوطني، ونشر ثقافة الثوير الطائفي، ومدح الاحتلال بطريقة بشعة، والذي أصبح فحيحاً لا يجب السكوت عنه، أي إن هذا المشروع بني لزرع الفتنة في العراق، وشق الصف الوطني في العراق لغايات كويتية حاقدة، ولغايات انفصالية من فئة كردية أبتلى بها الشعب الكردي العريق في العراق، لأن هذه الفئة تعتقد إن انفصال جنوب العراق، سيسهل عليها انفصال الشمال، وإعلان الدولة الكردية هناك، والفئة الثانية تريد الشماتة بالعراق وشعب العراق، لأنها تحمّل شعب العراق أخطاء النظام السابق.
واكرر لقد طفح الكيل لهذا أكتب هذا المقال الذي يسلط الضوء على الحقائق التي يريد السيد ( هشام الديوان) المسئول على قناة الفيحاء الفضائية، والناشر لمجلة ــ المشاهد في لندن ــ إخفائها عن الناس، وكعادتي أستند على الحقائق، وعلى المعطيات والقرائن ومن هنا أعرض على السيد الديوان نقاط أتحداه أن ينكرها:
1. أتحدى السيد هشام أن يكون اسمه ( هشام) بل هو اسمه ( هاشم) ولكن عندما ذهب للكويت في الثلث الأخير من القرن المنصرم حوله إلى (هشام) نفاقا ليوحي أنه سنيا وليس له علاقة بالشيعة، ولكي يتزوج من سيدة كويتية فاضلة.
2. كان السيد هشام الديوان بعثيا و من العناصر المهمة جدا في الكويت، ومن العيون المهمة جدا للسفارة العراقية في الكويت، وبشهادة الذين عملوا في السفارة الكويتية هناك، ومنهم القنصل العسكري والذي هو من أقربائي ( سأحتفظ باسمه لحين محاسبة هاشم الديوان في البرلمان العراقي الحر عند رحيل الاحتلال البغيض) أن شاء الله.
3. عندما إجتاح الجيش العراقي دويلة (الكويت) في أب 1991 وبأوامر من صدام حسين، كان هشام الديوان من المهللين ومن الذين استقبلوا ضباط الحرس الجمهوري في البيوت، وعلى أثرها تم مكافأته من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
4. لقد أمر صدام حسين بتعيين السيد ( هشام الديوان) وزيرا للإعلام في حكومة السيد ( علاء حسين) الذي شكلها صدام حسين في المحافظة (19) حسب أدبيات النظام العراقي آنذاك، وعلاء حسين هرب إلى النرويج بعد حرب عاصفة الصحراء، ومن ثم غُرر به من قبل المسئول الإعلامي في السفارة الكويتية بلندن، والذي أصبح وزيرا للإعلام فيما بعد تكريما لجهوده ( سعد بن طفله)، وبوساطة من هشام الديوان لإقناع (علاء حسين) بالعودة للكويت مقابل أن ترضى الكويت، وتفغر لهشام الديوان الذي هرب إلى لندن بعد فشل حكومة (علاء حسين)، وكذلك تعفي عنه عائلة زوجته الكويتية والتي تبرأت منه، ولعب اللعبة معهم كاتب وروائي عراقي كان صديقا لعلاء حسين لا داعي لذكر أسمه الآن، وعاد علاء حسين ليُحكم بالمؤبد، ويبقى أطفاله بدون مدارس لأنهم من أصول عراقية ووالدهم متآمر بنظر الكويت.... ومن يريد التحقيق فليعود إلى فترة حكومة علاء حسين الكويتية ليشاهد هناك صورة تجمع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، ورئيس حكومة الكويت السيد علاء حسين، ووزير الإعلام في حكومة علاء حسين السيد هشام الديوان.
5. أتحدى السيد ( هشام الديوان) أن ينكر الصداقة الخاصة التي كانت تجمعه بنائب صدام، وأتحداه ينكر التمويل الذي كان يخرج من مكتب نائب الرئيس العراقي ( طه ياسين رمضان) لدعم مجلة المشاهد في لندن والتي يديرها السيد هشام الديوان، فهو يمارس المدح للاحتلال ولجميع الدوائر واليافطات التي شكلها الاحتلال لأنه يعلم هناك قوائم وسجلات تابعة لدوائر خاصة في الحكومة تدين هشام الديوان..وأكرر اللقاء في البرلمان الحر بعد رحيل الاحتلال الذي تمجد به ليل نهار، وحينها ستُكتشف الأمور.
6. أتحدى السيد هشام الديوان أن ينكر المنحة الكويتية التي أعطتها له حكومة الكويت كي يقدمها إلى فضائية ( أي أن أن) في لندن، والتي كان يعمل بها وقيمتها ( 300) ألف دولار، بل استولى عليها هشام الديوان لنفسه، وعند السؤال عنها قال أني أرشي المعارضين العراقيين في برنامجي كي لا يشتموا الكويت وكي يمدحوا حكومتها، علما كان الديوان يستلم من بعض ضيوفه مالاً مقابل الخروج في فضائية (أي أن أن)، ناهيك عن النثرية التي كانت تُقدم له من نظام صدام مقابل ( شرشحة ماكرة) لبعض المعارضين من على قناة أل (أي أن أن)!.
7. أتحدى السيد هشام الديوان أن ينكر حالة كان يمارسها، حيث كان يقول أني كويتيا ويدافع عن الكويت وسياسات الكويت منذ وصوله إلى لندن حتى أواخر عام 2002 عندما اقتربت الحرب على العراق، فأخذ يقول أني عراقيا وأدافع عن العراق، بل أصبح أميركيا ومن المدافعين ليل نهار عن الاحتلال، وبنفس الوقت من المدافعين عن انفصال الجنوب العراقي عن العراق.
8. هناك أمور خاصة جدا أحتفظ بها حسب ما أسلفت إلى قاعة ( البرلمان العراقي الحر) بعد رحيل الاحتلال إن شاء الله، وسوف تحرج السيد هشام الديوان كثيرا، فهي تتعلق بماضٍ مريب وبأحابيل مريبة، ولكن الوقت لا يسمح لطرحها الآن ولكن عند الضرورة سنكون مضطرين لطرحها وبالتفاصيل.
لذا أنصح السيد هشام الديوان ومن معه أن يتركوا النفس الطائفي والتقسيمي الشوفيني، و أن يخففوا من شتائمهم بحق الوطنيين الشرفاء، وأن يتركوا نهج الشتم المتواصل بحق العرب، والقضية الفلسطينية، ويتركوا مشروع إخراج الشيعة من عروبتهم، والذي أصحابه يدعمون هذه القناة الخبيثة، فالدنيا صغيرة والوجوه حتما ستلتقي، ومن ثم (لا يوجد إنسان جاء من فطر الحائط) كما يقول المثل العراقي العتيق، فمعظم العراقيين من قبائل معروفة يا سيد هشام، والاحتلال سوف يرحل وينتهي يا سيد هشام وسيبقى العراق والعراقيين فلا تندفع وتتسرع كثيرا.
ومن ثم أقول لحضرتك ولست خائفا منك، ولا من الذين أسسوا لك هذه القناة المشبوهة، شرفٌ لي كنت من ضمن الشخصيات التي تحركت على دولة الإمارات أخيرا، وأعلمناهم بمشروعكم الخبيث التقسيمي، وقلنا لهم بالحرف ( نحملكم المسؤولية التاريخية، لأنكم تدعمون وتسمحون لمشاريع شوفينية تخدم أعداء العراق، وتريد تقسيم العراق، ومنها قناة الفيحاء التي تتواجد على أرضكم).... ولهذا جاء لكم التحذير الأخير من السلطات الإماراتية، ولن نقف عند هذا الحد، بل من أجل وطننا ووحدته، ومن اجل وحدة شعبنا، سوف نبقى نلاحقكم ولكن عكس أسلوبكم، فنحن لا نشتم ولا نهدد ولا نتوعد مثل ما تفعلون بحق شرفاء العراق، بل نحن نتحرك تحركا مدروسا لخدمة العراق وشعب العراق، وهذا واجبنا الوطني اتجاه شعبنا ووطننا، ومن هنا أشكر جميع الشخصيات العراقية التي تحركت بنفس الاتجاه.... وسيبقى العراق موحدا بعون الله!.
كاتب وسياسي عراقي
samiroff@hotmail.com
مدير قناة الفيحاء الفضائية ( هشام الديوان) كان وزيراً للإعلام بحكومة صدام في الكويت!
بقلم: سمير عبيد
يبقى علم النفس من العلوم المهمة في حياتنا وتصرفاتنا اليومية، وهو علم يُعنى بالنفس البشرية وأغوارها وتجلياتها وانقلاباتها وعلاقتها مع ذاتها ومع المحيط الذي تعيش به من ناسٍ وبيئة وما احتوت، وعلم النفس له علاقة مباشرة بعلم الاجتماع والبيئة والاقتصاد والسياسة كون الإنسان هو المحرِّك والمحرَّك في المجتمع، وهو المؤثِّر والمؤثَّر في المجتمع والحياة، لهذا فعلم النفس عالج وسيبقى يشخّص و يعالج جميع تصرفات الإنسان ومحيطه وقضاياه.
ومن هذا المنطلق فهناك مجموعة من الناس تمارس بث الذبذبات حول كيانها لتوحي إنها من الطبقات الخاصة، وهناك مجموعة أخرى من الناس تمارس سياسة التدليس، ولي عنق الكلمات والعبارات كي تخدم مصالحها ومواقفها، ويتبعون سياسة إيقاع الخصوم في المطبات تحت سياسة ( التقويل) على الخصوم، وأحيانا يطبق هؤلاء سياسة (التغويش) على الآخرين عندما يقدمون نصف العبارات، أو نصف الحقائق كما في الآية الكريمة ( ولا تقربوا الصلاة) ويتركون المقطع الأخير من الآية ( وأنتم سكارى)، أي يعطون المنع ويحذفون التوضيح والتعليل والأسباب، ومن ثم يمارسون سياسة الهجوم على كل الذين يعرفون نقاط ضعفهم أو ماضيهم السيء أو نشأتهم غير الصالحة أو ممارستهم الحياتية والتي يشوبها الغموض وعلامات الاستفهام، فهؤلاء يطبقون المثل المصري ( ضربني وبكى وسبقني وأشتكى)، أو هم يتبعون قاعدة ( الهجوم خير وسيلة للدفاع) وما أكثرهم بيننا!.
وهؤلاء هم غاية مقالتنا لهذا اليوم، هؤلاء الناس الذين يعتقدون هم الأذكى، ويعتقدون هم أصحاب النهج الصحيح، ويعتقدون هم أصحاب الفكر المتسلق نحو الحقيقة، ولكن الحقيقة هم الأغبى، وهم أكثر الناس ارتكابا للأخطاء، وهم أصحاب نهج الفكر الوصولي والانتهازي، وهم أصحاب مبدأ ( الخيانة وجهة نظر) وخصوصا في هذه الأيام.
كان بودي أن أبتعد عن هذا المشروع ألتقسيمي الشوفيني ( قناة الفيحاء الفضائية) و الممول من المخابرات الكويتية، ومن السيد ( جلال الطالباني) تحديدا، ومن رجل الأعمال المثقف إيرانيا ( الأسدي) المقيم في الخليج، ولكن الواجب الوطني دفعني للتصدي لهذا الذي أخذ يتجاوز حتى الأمور الشخصية للناس، حيث أصبح واجب هذه القناة هو شتم العناصر الوطنية، والكنّاب الوطنيين، والمعارضين للاحتلال الأميركي، وتثقيف الشعب العراقي في جنوب العراق على ثقافة التقسيم الجغرافي والشعبي والوطني، ونشر ثقافة الثوير الطائفي، ومدح الاحتلال بطريقة بشعة، والذي أصبح فحيحاً لا يجب السكوت عنه، أي إن هذا المشروع بني لزرع الفتنة في العراق، وشق الصف الوطني في العراق لغايات كويتية حاقدة، ولغايات انفصالية من فئة كردية أبتلى بها الشعب الكردي العريق في العراق، لأن هذه الفئة تعتقد إن انفصال جنوب العراق، سيسهل عليها انفصال الشمال، وإعلان الدولة الكردية هناك، والفئة الثانية تريد الشماتة بالعراق وشعب العراق، لأنها تحمّل شعب العراق أخطاء النظام السابق.
واكرر لقد طفح الكيل لهذا أكتب هذا المقال الذي يسلط الضوء على الحقائق التي يريد السيد ( هشام الديوان) المسئول على قناة الفيحاء الفضائية، والناشر لمجلة ــ المشاهد في لندن ــ إخفائها عن الناس، وكعادتي أستند على الحقائق، وعلى المعطيات والقرائن ومن هنا أعرض على السيد الديوان نقاط أتحداه أن ينكرها:
1. أتحدى السيد هشام أن يكون اسمه ( هشام) بل هو اسمه ( هاشم) ولكن عندما ذهب للكويت في الثلث الأخير من القرن المنصرم حوله إلى (هشام) نفاقا ليوحي أنه سنيا وليس له علاقة بالشيعة، ولكي يتزوج من سيدة كويتية فاضلة.
2. كان السيد هشام الديوان بعثيا و من العناصر المهمة جدا في الكويت، ومن العيون المهمة جدا للسفارة العراقية في الكويت، وبشهادة الذين عملوا في السفارة الكويتية هناك، ومنهم القنصل العسكري والذي هو من أقربائي ( سأحتفظ باسمه لحين محاسبة هاشم الديوان في البرلمان العراقي الحر عند رحيل الاحتلال البغيض) أن شاء الله.
3. عندما إجتاح الجيش العراقي دويلة (الكويت) في أب 1991 وبأوامر من صدام حسين، كان هشام الديوان من المهللين ومن الذين استقبلوا ضباط الحرس الجمهوري في البيوت، وعلى أثرها تم مكافأته من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
4. لقد أمر صدام حسين بتعيين السيد ( هشام الديوان) وزيرا للإعلام في حكومة السيد ( علاء حسين) الذي شكلها صدام حسين في المحافظة (19) حسب أدبيات النظام العراقي آنذاك، وعلاء حسين هرب إلى النرويج بعد حرب عاصفة الصحراء، ومن ثم غُرر به من قبل المسئول الإعلامي في السفارة الكويتية بلندن، والذي أصبح وزيرا للإعلام فيما بعد تكريما لجهوده ( سعد بن طفله)، وبوساطة من هشام الديوان لإقناع (علاء حسين) بالعودة للكويت مقابل أن ترضى الكويت، وتفغر لهشام الديوان الذي هرب إلى لندن بعد فشل حكومة (علاء حسين)، وكذلك تعفي عنه عائلة زوجته الكويتية والتي تبرأت منه، ولعب اللعبة معهم كاتب وروائي عراقي كان صديقا لعلاء حسين لا داعي لذكر أسمه الآن، وعاد علاء حسين ليُحكم بالمؤبد، ويبقى أطفاله بدون مدارس لأنهم من أصول عراقية ووالدهم متآمر بنظر الكويت.... ومن يريد التحقيق فليعود إلى فترة حكومة علاء حسين الكويتية ليشاهد هناك صورة تجمع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، ورئيس حكومة الكويت السيد علاء حسين، ووزير الإعلام في حكومة علاء حسين السيد هشام الديوان.
5. أتحدى السيد ( هشام الديوان) أن ينكر الصداقة الخاصة التي كانت تجمعه بنائب صدام، وأتحداه ينكر التمويل الذي كان يخرج من مكتب نائب الرئيس العراقي ( طه ياسين رمضان) لدعم مجلة المشاهد في لندن والتي يديرها السيد هشام الديوان، فهو يمارس المدح للاحتلال ولجميع الدوائر واليافطات التي شكلها الاحتلال لأنه يعلم هناك قوائم وسجلات تابعة لدوائر خاصة في الحكومة تدين هشام الديوان..وأكرر اللقاء في البرلمان الحر بعد رحيل الاحتلال الذي تمجد به ليل نهار، وحينها ستُكتشف الأمور.
6. أتحدى السيد هشام الديوان أن ينكر المنحة الكويتية التي أعطتها له حكومة الكويت كي يقدمها إلى فضائية ( أي أن أن) في لندن، والتي كان يعمل بها وقيمتها ( 300) ألف دولار، بل استولى عليها هشام الديوان لنفسه، وعند السؤال عنها قال أني أرشي المعارضين العراقيين في برنامجي كي لا يشتموا الكويت وكي يمدحوا حكومتها، علما كان الديوان يستلم من بعض ضيوفه مالاً مقابل الخروج في فضائية (أي أن أن)، ناهيك عن النثرية التي كانت تُقدم له من نظام صدام مقابل ( شرشحة ماكرة) لبعض المعارضين من على قناة أل (أي أن أن)!.
7. أتحدى السيد هشام الديوان أن ينكر حالة كان يمارسها، حيث كان يقول أني كويتيا ويدافع عن الكويت وسياسات الكويت منذ وصوله إلى لندن حتى أواخر عام 2002 عندما اقتربت الحرب على العراق، فأخذ يقول أني عراقيا وأدافع عن العراق، بل أصبح أميركيا ومن المدافعين ليل نهار عن الاحتلال، وبنفس الوقت من المدافعين عن انفصال الجنوب العراقي عن العراق.
8. هناك أمور خاصة جدا أحتفظ بها حسب ما أسلفت إلى قاعة ( البرلمان العراقي الحر) بعد رحيل الاحتلال إن شاء الله، وسوف تحرج السيد هشام الديوان كثيرا، فهي تتعلق بماضٍ مريب وبأحابيل مريبة، ولكن الوقت لا يسمح لطرحها الآن ولكن عند الضرورة سنكون مضطرين لطرحها وبالتفاصيل.
لذا أنصح السيد هشام الديوان ومن معه أن يتركوا النفس الطائفي والتقسيمي الشوفيني، و أن يخففوا من شتائمهم بحق الوطنيين الشرفاء، وأن يتركوا نهج الشتم المتواصل بحق العرب، والقضية الفلسطينية، ويتركوا مشروع إخراج الشيعة من عروبتهم، والذي أصحابه يدعمون هذه القناة الخبيثة، فالدنيا صغيرة والوجوه حتما ستلتقي، ومن ثم (لا يوجد إنسان جاء من فطر الحائط) كما يقول المثل العراقي العتيق، فمعظم العراقيين من قبائل معروفة يا سيد هشام، والاحتلال سوف يرحل وينتهي يا سيد هشام وسيبقى العراق والعراقيين فلا تندفع وتتسرع كثيرا.
ومن ثم أقول لحضرتك ولست خائفا منك، ولا من الذين أسسوا لك هذه القناة المشبوهة، شرفٌ لي كنت من ضمن الشخصيات التي تحركت على دولة الإمارات أخيرا، وأعلمناهم بمشروعكم الخبيث التقسيمي، وقلنا لهم بالحرف ( نحملكم المسؤولية التاريخية، لأنكم تدعمون وتسمحون لمشاريع شوفينية تخدم أعداء العراق، وتريد تقسيم العراق، ومنها قناة الفيحاء التي تتواجد على أرضكم).... ولهذا جاء لكم التحذير الأخير من السلطات الإماراتية، ولن نقف عند هذا الحد، بل من أجل وطننا ووحدته، ومن اجل وحدة شعبنا، سوف نبقى نلاحقكم ولكن عكس أسلوبكم، فنحن لا نشتم ولا نهدد ولا نتوعد مثل ما تفعلون بحق شرفاء العراق، بل نحن نتحرك تحركا مدروسا لخدمة العراق وشعب العراق، وهذا واجبنا الوطني اتجاه شعبنا ووطننا، ومن هنا أشكر جميع الشخصيات العراقية التي تحركت بنفس الاتجاه.... وسيبقى العراق موحدا بعون الله!.
كاتب وسياسي عراقي
samiroff@hotmail.com
تعليق