http://www.alnajafnews.net/news/news...llnews&id=1308
أحمد الخفاف
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM
"رحم الله من عرف نفسه فعرف قدره" .. أيها السلفيون العرب في العراق.. يا من تسللتم إلى مضاجع بلاد الرافدين.. ويا من أثخنتم القتل والتخريب في العراق وأزهقتم أرواح بريئة لا لشيء سوى لأنكم كفرتموهم.. يا من حولتم مدن العراق طيلة عامين من عملياتكم الإجرامية إلى أطلال وخرائب بحجة مقاومة المحتل!! ها أنتم اليوم خاسئون خائبون بعد تحدي العراقيين الشرفاء لكم ولسياراتكم المفخخة وأبدانكم الملغومة العفنة ولحمامات دمكم وإصرارهم على مشاركتهم التاريخية في ملحمة الانتخابات الرائعة.. فارحلوا عنّا واغربوا عن وجوهنا وقد لفظكم الشعب العراقي وداس عليكم بالأقدام وجعلكم كعصف مأكول!!
طيور أبابيل العراق حلقت بالأمس في سماء انتخابات العراق الشامخ حيث رمتكم بحجارة من ورق الانتخاب فكانت أفتك من سياراتكم المفخخة وأبدانكم النتنة وحولتكم إلى روث تداس عليه الدواب.. لملموا متاعكم وقنابلكم وسياراتكم المفخخة وارحلوا عن العراق وعودوا من حيث أتيتم.. اذهبوا إلى حيث الديكتاتوريات العربية الجاثمة على صدور شعوبكم وقاوموا هناك أشد المقاومة وسنشد على أيديكم وسننشد لكم القصائد والمدائح عسى الله أن يتقبل "جهادكم" هناك.. إما أن تتركوا بلدانكم وشعوبكم ترزح تحت نير الديكتاتوريات والأنظمة القمعية وتهربوا من مسؤولياتكم تجاه شعبكم وأوطانكم التي ربتكم وتتسللوا إلى بلد لستم من أهله وتدخلون بيوت الناس دون استئذانهم وتنزلون فيهم قتلا وتنكيلا بحجة مقاومة الاحتلال، والأمريكان والإسرائيليين على مرمى حجر من بيوتكم ومدارسكم ومدنكم فهذا ما لا نقبله أبدا.. ولن نفرط في حقنا في مطاردتكم ومعاقبتكم اشد العقاب وإنزال أفتك القصاص بكم.. "فالقاتل يُبشّر بالقتل"..
أيها السلفيون العرب بعد خسارتكم الحرب في العراق ابحثوا عن بلد جديد تمارسون فيه ساديتكم في القتل، وجنونكم في الذبح ونحر الأبرياء، وتفننكم في الدمار والتخريب.. أخرجوا من أرض الرافدين وعلى عجل قبل أن تصبحوا طرائد وفرائس يتسابق على اصطيادها فرسان الحرس الوطني والجيش وأبناء الشعب كما تتكالب عليكم اليوم قوات الأمن في المملكة العربية السعودية والكويت.. فلا يمر يوم إلا ونسمع فيه مجاميع من سادييكم تقع فرائس في أيدي قوات الأمن لتفتك بها بعد أن فتكتم بأطفال ونساء العراق "فيوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم"..
شدّوا رحالكم أيها الساديّون.. لا مقام لكم بيننا في العراق الديمقراطي التعددي الحر.. مارسوا جنونكم في بلدانكم التي قدمتم منها.. في بلدانكم التي يقبّل قادتها يد الأمريكان في الخفاء.. ويتعاملون مع الشيطان بيد ويشتمونه باليد الأخرى.. وحسبكم في هذا مثالا نظام ليبيا الأخرق وقائده الأرعن القذافي ومن لف لفه من القوميين العرب وكتبة الدساتير الخضراء والحمراء والسوداء!!..
أيها السلفيون العرب لقد انتصر الشعب العراقي عليكم بعربه وكرده.. سنته وشيعته.. مسلمه ومسيحيه.. تركمانه وأشوريه..شبابه وشيوخه.. نساءه ورجاله..انتصر الشعب بالضربة القاضية عليكم وإن كانت في الجولة الأخيرة لا ضير.. فانسحبوا من حلبة الصراع في العراق ودعوا الناس واتركوا العراق وشأنه.. فالاعتراف بالهزيمة وقبولها فضيلة، فتمسكوا بالفضائل وانسحبوا من العراق بهدوء إلى قواعدكم التي انطلقتم منها وأعلنوا في وسائل إعلامكم أنكم خسرتم الحرب ضد شعب وادي الرافدين.. وقولوا أنكم ستجربون حظكم العاثر في بلد عربي آخر.. وليكن مثلا في ليبيا أو المغرب أو اليمن أو مصر أو سوريا أو حتى قطر..
أما لو أردتم نصيحة الناصحين فاسمعوا نصيحة الشعب العراقي.. فهو يرى أن السلفيين أولى لهم أن يذهبوا إلى قطر.. لأن في السعودية والكويت فيهما الكفاية منهم والسلطات هناك منشغلة بالتسلية مع أقرانهم كما يتسلى القط "توم" مع الفار "جيري".. ولكن قطر والقطريين وإمامهم الشيخ القرضاوي والأستاذ الجامعي جدا المسفر ينتظرون المقاومين السلفيين بفارغ الصبر.. فالله الله في الجهاد على أرض قطر المقدسة!! التي يحيى عليها مفتون طائفيون.. وأساتذة جامعات بعثيون صداميون.. وسلفيون تكفيريون.. ولم لا يلبي السلفيون صرخة "الجهاد" في قطر فهي أولى بهم من غيرها لوجود قواعد أمريكية جاهزة ومعدة لمهاجمتها.. منها محطات رصد إستخباراتية.. وقواعد عسكرية جوية.. ومنصات إطلاق صواريخ بعيدة المدى.. وهي في النهاية مقر للقيادة المركزية الأمريكية في عموم الخليج.. فأعلنوها لأتباعكم المرضى بصوت جهوري واضح في العراق ... الانسحاب .. الانسحاب.. ومن باب التأسي بالقدوة العربية الصالحة.. أعلنوا أن الانسحاب هو انسحاب تكتيكي كما كان المؤمن عبد الله صدام حسين يعلنها!! إذاً فليتوجه الوهابيون إلى ساحة حربهم الجديدة.. إلى قطر.. فالنساء القطريات ينادونهم.. وا وهابيتاه.. وا سلفيتاه.. وا غوثاه.. أطلقوا أبواق الحرب باتجاه قطر وأمروا اتباعكم من السلفيين العربان إلى الوراء دُر.. إلى دولة قطر دُر.. إلى فلوجة قطر الجديدة دُر.. هناك في قطر لن تعانوا من شدة التعتيم الإعلامي كما كنتم تعانون في الفلوجة.. وسوف لن تقولوا أن الأمريكان يمنعون مراسل قناة الجزيرة من تغطية الأحداث فيها .. في قطر قناة الجزيرة في خدمتكم على مدار الساعة لأنها على مرمى حجر منكم.. كل ما يلزم فعله هو أن تتفقوا مع المهرج الكبير فيصل القاسم على ساعة الصفر لعملياتكم وحينها لن تحتاج كاميرا الجزيرة من تتبع سياراتكم المفخخة إلى القواعد الأمريكية في العديد والسيلية بل ستثبت الكاميرات على سطح مبنى قناة الجزيرة القطرية في الدوحة وهي على مرمى حجر من الأهداف الأمريكية وستقوم بتصوير أحداث أعمالكم الإجرامية على الهواء مباشرة وتنقل صورا حية ومباشرة وحصرية للعالم أجمع عن قتالكم للأمريكان ومقاومتكم لهم وبسالتكم فيها، فعندها سنشد على أياديكم ونصفق للمقاومة السلفية والزرقاوية والوهابية على أرض قطر الميمونة.. الأرض التي احتضن مشايخها أكبر قوة عسكرية عاتية في العالم.. فأهلا بالقتال الضاري الذي سينشب بين الساديين الوهابيين من جهة والمجانين من رعاة البقر الأمريكان من جهة أخرى على أرض قطر وفي شوارع الدوحة وبين منتجعاتها الأميرية الخلابة!!.. عندها لن يحتاج مشاهدي القنوات الفضائية من التحول إلى محطات أخرى لمتابعة أفلام الجاسوسية والإثارة لأن المهرجين السلفيين العرب سيغنوننا عن البحث المستمر عن أفلام الإثارة لأننا سنُشد إلى بث حي لحمامات الدم التي ستنقلها لنا قناة الجزيرة القطرية.. ومبروك للجزيرة سلفا.. ولن نحسدها على تبوأ هذا الموقع الهام والمنزلة الرفيعة بين الفضائيات العربية والعالمية.. وكل انتخابات عراقية والشعب العراقي بألف خير!!
أحمد الخفاف
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM
"رحم الله من عرف نفسه فعرف قدره" .. أيها السلفيون العرب في العراق.. يا من تسللتم إلى مضاجع بلاد الرافدين.. ويا من أثخنتم القتل والتخريب في العراق وأزهقتم أرواح بريئة لا لشيء سوى لأنكم كفرتموهم.. يا من حولتم مدن العراق طيلة عامين من عملياتكم الإجرامية إلى أطلال وخرائب بحجة مقاومة المحتل!! ها أنتم اليوم خاسئون خائبون بعد تحدي العراقيين الشرفاء لكم ولسياراتكم المفخخة وأبدانكم الملغومة العفنة ولحمامات دمكم وإصرارهم على مشاركتهم التاريخية في ملحمة الانتخابات الرائعة.. فارحلوا عنّا واغربوا عن وجوهنا وقد لفظكم الشعب العراقي وداس عليكم بالأقدام وجعلكم كعصف مأكول!!
طيور أبابيل العراق حلقت بالأمس في سماء انتخابات العراق الشامخ حيث رمتكم بحجارة من ورق الانتخاب فكانت أفتك من سياراتكم المفخخة وأبدانكم النتنة وحولتكم إلى روث تداس عليه الدواب.. لملموا متاعكم وقنابلكم وسياراتكم المفخخة وارحلوا عن العراق وعودوا من حيث أتيتم.. اذهبوا إلى حيث الديكتاتوريات العربية الجاثمة على صدور شعوبكم وقاوموا هناك أشد المقاومة وسنشد على أيديكم وسننشد لكم القصائد والمدائح عسى الله أن يتقبل "جهادكم" هناك.. إما أن تتركوا بلدانكم وشعوبكم ترزح تحت نير الديكتاتوريات والأنظمة القمعية وتهربوا من مسؤولياتكم تجاه شعبكم وأوطانكم التي ربتكم وتتسللوا إلى بلد لستم من أهله وتدخلون بيوت الناس دون استئذانهم وتنزلون فيهم قتلا وتنكيلا بحجة مقاومة الاحتلال، والأمريكان والإسرائيليين على مرمى حجر من بيوتكم ومدارسكم ومدنكم فهذا ما لا نقبله أبدا.. ولن نفرط في حقنا في مطاردتكم ومعاقبتكم اشد العقاب وإنزال أفتك القصاص بكم.. "فالقاتل يُبشّر بالقتل"..
أيها السلفيون العرب بعد خسارتكم الحرب في العراق ابحثوا عن بلد جديد تمارسون فيه ساديتكم في القتل، وجنونكم في الذبح ونحر الأبرياء، وتفننكم في الدمار والتخريب.. أخرجوا من أرض الرافدين وعلى عجل قبل أن تصبحوا طرائد وفرائس يتسابق على اصطيادها فرسان الحرس الوطني والجيش وأبناء الشعب كما تتكالب عليكم اليوم قوات الأمن في المملكة العربية السعودية والكويت.. فلا يمر يوم إلا ونسمع فيه مجاميع من سادييكم تقع فرائس في أيدي قوات الأمن لتفتك بها بعد أن فتكتم بأطفال ونساء العراق "فيوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم"..
شدّوا رحالكم أيها الساديّون.. لا مقام لكم بيننا في العراق الديمقراطي التعددي الحر.. مارسوا جنونكم في بلدانكم التي قدمتم منها.. في بلدانكم التي يقبّل قادتها يد الأمريكان في الخفاء.. ويتعاملون مع الشيطان بيد ويشتمونه باليد الأخرى.. وحسبكم في هذا مثالا نظام ليبيا الأخرق وقائده الأرعن القذافي ومن لف لفه من القوميين العرب وكتبة الدساتير الخضراء والحمراء والسوداء!!..
أيها السلفيون العرب لقد انتصر الشعب العراقي عليكم بعربه وكرده.. سنته وشيعته.. مسلمه ومسيحيه.. تركمانه وأشوريه..شبابه وشيوخه.. نساءه ورجاله..انتصر الشعب بالضربة القاضية عليكم وإن كانت في الجولة الأخيرة لا ضير.. فانسحبوا من حلبة الصراع في العراق ودعوا الناس واتركوا العراق وشأنه.. فالاعتراف بالهزيمة وقبولها فضيلة، فتمسكوا بالفضائل وانسحبوا من العراق بهدوء إلى قواعدكم التي انطلقتم منها وأعلنوا في وسائل إعلامكم أنكم خسرتم الحرب ضد شعب وادي الرافدين.. وقولوا أنكم ستجربون حظكم العاثر في بلد عربي آخر.. وليكن مثلا في ليبيا أو المغرب أو اليمن أو مصر أو سوريا أو حتى قطر..
أما لو أردتم نصيحة الناصحين فاسمعوا نصيحة الشعب العراقي.. فهو يرى أن السلفيين أولى لهم أن يذهبوا إلى قطر.. لأن في السعودية والكويت فيهما الكفاية منهم والسلطات هناك منشغلة بالتسلية مع أقرانهم كما يتسلى القط "توم" مع الفار "جيري".. ولكن قطر والقطريين وإمامهم الشيخ القرضاوي والأستاذ الجامعي جدا المسفر ينتظرون المقاومين السلفيين بفارغ الصبر.. فالله الله في الجهاد على أرض قطر المقدسة!! التي يحيى عليها مفتون طائفيون.. وأساتذة جامعات بعثيون صداميون.. وسلفيون تكفيريون.. ولم لا يلبي السلفيون صرخة "الجهاد" في قطر فهي أولى بهم من غيرها لوجود قواعد أمريكية جاهزة ومعدة لمهاجمتها.. منها محطات رصد إستخباراتية.. وقواعد عسكرية جوية.. ومنصات إطلاق صواريخ بعيدة المدى.. وهي في النهاية مقر للقيادة المركزية الأمريكية في عموم الخليج.. فأعلنوها لأتباعكم المرضى بصوت جهوري واضح في العراق ... الانسحاب .. الانسحاب.. ومن باب التأسي بالقدوة العربية الصالحة.. أعلنوا أن الانسحاب هو انسحاب تكتيكي كما كان المؤمن عبد الله صدام حسين يعلنها!! إذاً فليتوجه الوهابيون إلى ساحة حربهم الجديدة.. إلى قطر.. فالنساء القطريات ينادونهم.. وا وهابيتاه.. وا سلفيتاه.. وا غوثاه.. أطلقوا أبواق الحرب باتجاه قطر وأمروا اتباعكم من السلفيين العربان إلى الوراء دُر.. إلى دولة قطر دُر.. إلى فلوجة قطر الجديدة دُر.. هناك في قطر لن تعانوا من شدة التعتيم الإعلامي كما كنتم تعانون في الفلوجة.. وسوف لن تقولوا أن الأمريكان يمنعون مراسل قناة الجزيرة من تغطية الأحداث فيها .. في قطر قناة الجزيرة في خدمتكم على مدار الساعة لأنها على مرمى حجر منكم.. كل ما يلزم فعله هو أن تتفقوا مع المهرج الكبير فيصل القاسم على ساعة الصفر لعملياتكم وحينها لن تحتاج كاميرا الجزيرة من تتبع سياراتكم المفخخة إلى القواعد الأمريكية في العديد والسيلية بل ستثبت الكاميرات على سطح مبنى قناة الجزيرة القطرية في الدوحة وهي على مرمى حجر من الأهداف الأمريكية وستقوم بتصوير أحداث أعمالكم الإجرامية على الهواء مباشرة وتنقل صورا حية ومباشرة وحصرية للعالم أجمع عن قتالكم للأمريكان ومقاومتكم لهم وبسالتكم فيها، فعندها سنشد على أياديكم ونصفق للمقاومة السلفية والزرقاوية والوهابية على أرض قطر الميمونة.. الأرض التي احتضن مشايخها أكبر قوة عسكرية عاتية في العالم.. فأهلا بالقتال الضاري الذي سينشب بين الساديين الوهابيين من جهة والمجانين من رعاة البقر الأمريكان من جهة أخرى على أرض قطر وفي شوارع الدوحة وبين منتجعاتها الأميرية الخلابة!!.. عندها لن يحتاج مشاهدي القنوات الفضائية من التحول إلى محطات أخرى لمتابعة أفلام الجاسوسية والإثارة لأن المهرجين السلفيين العرب سيغنوننا عن البحث المستمر عن أفلام الإثارة لأننا سنُشد إلى بث حي لحمامات الدم التي ستنقلها لنا قناة الجزيرة القطرية.. ومبروك للجزيرة سلفا.. ولن نحسدها على تبوأ هذا الموقع الهام والمنزلة الرفيعة بين الفضائيات العربية والعالمية.. وكل انتخابات عراقية والشعب العراقي بألف خير!!
تعليق