تحية إكبار وإعزاز إلى آية الله العظمى أبي الفضل بن الرضا البرقعي
هو العالم المجاهد آية الله العظمى السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي رحمه الله ، وقد تلقى علمه في الحوزة العلمية في قم في إيران ونال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الاثني عشري ، وله مئات التصانيف والمؤلفات والبحوث والرسائل .
وقد كان في شبابه شيعيا متعصبا للمذهب الجعفري ثم اهتدى بفضل الله إلى الحق إلى الكتاب والسنة ونبذ التعصب ، وقد ظهر من قبله في إيران سيد أسد الله الخرقاني وآية الله شريعت سنغلجي وأحمد كسروي ودكتور شعار وسيد مصطفى طباطبائي وكلهم كتبوا مقالات في الرد على عقيدة الشيعة .
وكان العلامة أبو الفضل من أنصار الدكتور محمد مصدق في ثورته ، ثم لما رأى أن انحراف الشعب الإيراني المقيت هو أكبر من أن يتم إصلاحه عن طريق السياسة ابتعد عن مزاولتها ووجه جل اهتمامه إلى إصلاح عقيدة الناس من جذورها .
وقد ألف في ذلك مؤلفات عديدة أتت على نبذ التعصب الطائفي المقيت ونبهت إلى ضرورة الرجوع إلى دراسة القرآن والسنة دراسة هادئة متأنية ، ومن ذلك :
1 ) كتاب أحكام القرآن
2 ) دروس من الولاية
3 ) تضاد مفاتيح الجنان مع القرآن
4 ) دراسات في أخبار المهدي
5 ) رسالة الحقوق في بيان حق الخالق والمخلوق
6 ) النظام الجمهوري الإسلامي
7 ) جامع المنقول في سنن الرسول ( عدة مجلدات )
8 ) تراجم الرجال ( عشرة مجلدات )
9 ) تراجم النساء (مجلدين )
10 ) كتاب كسر الصنم أو عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول ( وقد درس فيه كتاب أصول الكافي وهو أهم مرجع للشيعة الاثني عشرية دراسة حديثية وافية وفند ما يحتاج منها إلى تفنيد )
وله غير ذلك كتب كثيرة منها ما طُبع ومنها ما مُنع من الطباعة .
وقد عانى الشيخ ما يعانيه جميع المصلحين الذين برزوا في التاريخ الإسلامي فقد سجن وأهين ونفي بعد التعذيب ، ونحن عزيزي القارئ
نذكر بعض ما ورد في كتابه الأخير (كسر الصنم ) قال في ص 27 :
( وفي هذه الأوراق أوردنا مئات الإشكالات وطرحنا الأسئلة ومنها :
لماذا لم يبين الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وللرعيل الأول من المسلمين في صدر الإسلام أن أصول الدين هي التي تزعمونها أنتم ؟!؟!؟!
لماذا لم يقل إن أصول الدين خمسة ؟؟؟ ترى هل ترك ذلك لعلماء إيران كي يأتوا بعد ألف سنة ويفكروا ويفرضوا برأيهم وعقلهم وفكرهم أصولاً للدين والمذهب ؟!؟! أو لماذا لم يقل إن العدل أصل من أصول الدين أو المذهب حتى يجعل الإمامية العدل أصلاً من الأصول خلافا للأشاعرة ؟؟؟
ترى لماذا جعل صانعوا المذهب الإمامَ أصلا للدين وعدم الإيمان بالإمام كفراً ؟!؟!؟ مع أن الأئمة اعتبروا أنفسهم من أتباع الدين وكانوا كذلك
ولم يكونوا أصل الدين وفرعه ؟!؟!؟
فهل كان علي عليه السلام الذي صلى وصام أصلاً من أصول الدين أم كان تابعا من أتباعه ؟!؟! وهل كان من أصول الدين عند علي رضي الله عنه نفسه أن يؤمن بنفسه وبأولاده ؟!؟! فإذا لم يكن الأمر كذلك فكيف يكون هناك فرق بين أصول الدين عند الإمام والمأموم ؟!؟!
ولماذا صنع الذين يدّعون محبة علي وطاعته لأنفسهم مذهبا ؟!؟! وهل ادعى علي رضي الله عنه لنفسه بأنه أتى بمذهب ؟؟ هل كان هو نفسه جعفرياً أو زيدياً أو صوفياً أو شيخياً ؟!؟!؟
هل ادعى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه بأنه قد جاء بمذهب اسمه الجعفرية أم أن تجار الدين وضعوا مذهبا باسمه تقليداً لسائر المذاهب ؟!؟!
إذا كان علي رضي الله عنه لم يأت بمذهب فلماذا يعدّ صانعوا المذهب أنفسهم من أتباعه ؟!؟!؟ أليس دين الله واحداً ومسلكاً واحداً وطريقاً واحداً أم هو مئات المسالك والمذاهب ؟!؟!
لماذا لا يترك العلماء المتمذهبون هذه الأسماء والمذاهب والتفرق ؟؟؟!! إننا نرى الإمام الصادق رضي الله عنه يقول في كتاب الكافي ج2 في باب ترك دعاء الناس : لا تدعوا الناس إلينا وإلى طريقنا واتركوهم . إلا أن الفئة المسماة بدعاة المذهب أخذت تدعو الناس إليه ، وترتزق من هذا الطريق وتدفع الناس إلى الخرافات المختلفة .
هذا وهناك مئات الأسئلة من هذا القبيل في هذا الكتاب تكسر الأصنام وصانعيها ، فإن لكل قوم صنماً خاصاً بهم وذلك الصنم قد يكون حجراً أو شجراً أو إنساناً أو يكون كتاباً فكل ما يجعل الإنسانَ منحرفاً عن مسيرة العقل الصحيح وينتج عنه التعصب الذميم يمكن أن يسمى صنماً ومن ذلك أيضا - أصول الكافي – الذي يخالف القرآن في معظم محتوياته وموضوعاته ، فإن هناك فئة يعدون موضوعاته وحيا إلهياً بل يعدونه أعلى من كتاب الوحي فهم لا يعدون القرآن كافيا في حين أنهم يعدون هذا (الكافي ) كافياً لسعادتهم ويتعصبون لهذه العقيدة ويخضعون للذين مجّدوا هذا الكتاب مع أنهم لم يدرسوه كما يجب ، ونحن بعد أن أجرينا عليه الدراسة اللازمة نقول :
إن هذا الكتاب يجمع المتناقضات والأضداد ويضم بين دفتيه من الخرافات ما لا يحصى ، ولذا نقدم هذا المؤلف راجين أن ينتبه المتدينون إلى أنفسهم ويفكروا مليا ، ويرفعوا موانع الرشد عن طريق التقدم .
وقد ألفنا كتابا لتبيين الحقائق الدينية ودفع الخرافات ومنها :
الخرافات الكثيرة في زيارات القبور
قبس من القرآن
وكان هدفنا من ذلك خدمة إخوتنا الإيرانيين وإنقاذهم ومع شديد الأسف فإن الفئة التي تتولى أمور البلاد وتتظاهر بعشق الحرية وتنوير الأفكار منعوا من طبع هذه الكتب ونشرها.
وقد راجعت المسؤولين بنفسي لأخذ الإذن بطبعها وقلت : إذا كان لديكم إشكالاً على هذه الكتب وإن رأيتم شيئاً خلافا للواقع فيها فقولوا لنصلح ذلك ونغيره . فأجابوا : إننا لم نقم بالثورة كي نرد عليكم . وعاملوني بكل البغض والعداوة والتعصب والجهل والحسد .
فمن الواضح إذا أنهم لن يسمحوا بطبع الكتاب ونشره إلا أننا نرجو فضل الله ورحمته لكي تتيسر وسائل نشره وترفع الموانع لأننا ألفنا ذلك طلبا لرضى الله تعالى وعلى أمل أن تستيقظ الأمة ، والسلام على من اتبع الهدى ) أ . هـ
اتمنى الا يحذف موضوعي هذا و الا اعتبرته بعدا وهروبا من الحقيقة...
.
هو العالم المجاهد آية الله العظمى السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي رحمه الله ، وقد تلقى علمه في الحوزة العلمية في قم في إيران ونال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الاثني عشري ، وله مئات التصانيف والمؤلفات والبحوث والرسائل .
وقد كان في شبابه شيعيا متعصبا للمذهب الجعفري ثم اهتدى بفضل الله إلى الحق إلى الكتاب والسنة ونبذ التعصب ، وقد ظهر من قبله في إيران سيد أسد الله الخرقاني وآية الله شريعت سنغلجي وأحمد كسروي ودكتور شعار وسيد مصطفى طباطبائي وكلهم كتبوا مقالات في الرد على عقيدة الشيعة .
وكان العلامة أبو الفضل من أنصار الدكتور محمد مصدق في ثورته ، ثم لما رأى أن انحراف الشعب الإيراني المقيت هو أكبر من أن يتم إصلاحه عن طريق السياسة ابتعد عن مزاولتها ووجه جل اهتمامه إلى إصلاح عقيدة الناس من جذورها .
وقد ألف في ذلك مؤلفات عديدة أتت على نبذ التعصب الطائفي المقيت ونبهت إلى ضرورة الرجوع إلى دراسة القرآن والسنة دراسة هادئة متأنية ، ومن ذلك :
1 ) كتاب أحكام القرآن
2 ) دروس من الولاية
3 ) تضاد مفاتيح الجنان مع القرآن
4 ) دراسات في أخبار المهدي
5 ) رسالة الحقوق في بيان حق الخالق والمخلوق
6 ) النظام الجمهوري الإسلامي
7 ) جامع المنقول في سنن الرسول ( عدة مجلدات )
8 ) تراجم الرجال ( عشرة مجلدات )
9 ) تراجم النساء (مجلدين )
10 ) كتاب كسر الصنم أو عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول ( وقد درس فيه كتاب أصول الكافي وهو أهم مرجع للشيعة الاثني عشرية دراسة حديثية وافية وفند ما يحتاج منها إلى تفنيد )
وله غير ذلك كتب كثيرة منها ما طُبع ومنها ما مُنع من الطباعة .
وقد عانى الشيخ ما يعانيه جميع المصلحين الذين برزوا في التاريخ الإسلامي فقد سجن وأهين ونفي بعد التعذيب ، ونحن عزيزي القارئ
نذكر بعض ما ورد في كتابه الأخير (كسر الصنم ) قال في ص 27 :
( وفي هذه الأوراق أوردنا مئات الإشكالات وطرحنا الأسئلة ومنها :
لماذا لم يبين الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وللرعيل الأول من المسلمين في صدر الإسلام أن أصول الدين هي التي تزعمونها أنتم ؟!؟!؟!
لماذا لم يقل إن أصول الدين خمسة ؟؟؟ ترى هل ترك ذلك لعلماء إيران كي يأتوا بعد ألف سنة ويفكروا ويفرضوا برأيهم وعقلهم وفكرهم أصولاً للدين والمذهب ؟!؟! أو لماذا لم يقل إن العدل أصل من أصول الدين أو المذهب حتى يجعل الإمامية العدل أصلاً من الأصول خلافا للأشاعرة ؟؟؟
ترى لماذا جعل صانعوا المذهب الإمامَ أصلا للدين وعدم الإيمان بالإمام كفراً ؟!؟!؟ مع أن الأئمة اعتبروا أنفسهم من أتباع الدين وكانوا كذلك
ولم يكونوا أصل الدين وفرعه ؟!؟!؟
فهل كان علي عليه السلام الذي صلى وصام أصلاً من أصول الدين أم كان تابعا من أتباعه ؟!؟! وهل كان من أصول الدين عند علي رضي الله عنه نفسه أن يؤمن بنفسه وبأولاده ؟!؟! فإذا لم يكن الأمر كذلك فكيف يكون هناك فرق بين أصول الدين عند الإمام والمأموم ؟!؟!
ولماذا صنع الذين يدّعون محبة علي وطاعته لأنفسهم مذهبا ؟!؟! وهل ادعى علي رضي الله عنه لنفسه بأنه أتى بمذهب ؟؟ هل كان هو نفسه جعفرياً أو زيدياً أو صوفياً أو شيخياً ؟!؟!؟
هل ادعى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه بأنه قد جاء بمذهب اسمه الجعفرية أم أن تجار الدين وضعوا مذهبا باسمه تقليداً لسائر المذاهب ؟!؟!
إذا كان علي رضي الله عنه لم يأت بمذهب فلماذا يعدّ صانعوا المذهب أنفسهم من أتباعه ؟!؟!؟ أليس دين الله واحداً ومسلكاً واحداً وطريقاً واحداً أم هو مئات المسالك والمذاهب ؟!؟!
لماذا لا يترك العلماء المتمذهبون هذه الأسماء والمذاهب والتفرق ؟؟؟!! إننا نرى الإمام الصادق رضي الله عنه يقول في كتاب الكافي ج2 في باب ترك دعاء الناس : لا تدعوا الناس إلينا وإلى طريقنا واتركوهم . إلا أن الفئة المسماة بدعاة المذهب أخذت تدعو الناس إليه ، وترتزق من هذا الطريق وتدفع الناس إلى الخرافات المختلفة .
هذا وهناك مئات الأسئلة من هذا القبيل في هذا الكتاب تكسر الأصنام وصانعيها ، فإن لكل قوم صنماً خاصاً بهم وذلك الصنم قد يكون حجراً أو شجراً أو إنساناً أو يكون كتاباً فكل ما يجعل الإنسانَ منحرفاً عن مسيرة العقل الصحيح وينتج عنه التعصب الذميم يمكن أن يسمى صنماً ومن ذلك أيضا - أصول الكافي – الذي يخالف القرآن في معظم محتوياته وموضوعاته ، فإن هناك فئة يعدون موضوعاته وحيا إلهياً بل يعدونه أعلى من كتاب الوحي فهم لا يعدون القرآن كافيا في حين أنهم يعدون هذا (الكافي ) كافياً لسعادتهم ويتعصبون لهذه العقيدة ويخضعون للذين مجّدوا هذا الكتاب مع أنهم لم يدرسوه كما يجب ، ونحن بعد أن أجرينا عليه الدراسة اللازمة نقول :
إن هذا الكتاب يجمع المتناقضات والأضداد ويضم بين دفتيه من الخرافات ما لا يحصى ، ولذا نقدم هذا المؤلف راجين أن ينتبه المتدينون إلى أنفسهم ويفكروا مليا ، ويرفعوا موانع الرشد عن طريق التقدم .
وقد ألفنا كتابا لتبيين الحقائق الدينية ودفع الخرافات ومنها :
الخرافات الكثيرة في زيارات القبور
قبس من القرآن
وكان هدفنا من ذلك خدمة إخوتنا الإيرانيين وإنقاذهم ومع شديد الأسف فإن الفئة التي تتولى أمور البلاد وتتظاهر بعشق الحرية وتنوير الأفكار منعوا من طبع هذه الكتب ونشرها.
وقد راجعت المسؤولين بنفسي لأخذ الإذن بطبعها وقلت : إذا كان لديكم إشكالاً على هذه الكتب وإن رأيتم شيئاً خلافا للواقع فيها فقولوا لنصلح ذلك ونغيره . فأجابوا : إننا لم نقم بالثورة كي نرد عليكم . وعاملوني بكل البغض والعداوة والتعصب والجهل والحسد .
فمن الواضح إذا أنهم لن يسمحوا بطبع الكتاب ونشره إلا أننا نرجو فضل الله ورحمته لكي تتيسر وسائل نشره وترفع الموانع لأننا ألفنا ذلك طلبا لرضى الله تعالى وعلى أمل أن تستيقظ الأمة ، والسلام على من اتبع الهدى ) أ . هـ
اتمنى الا يحذف موضوعي هذا و الا اعتبرته بعدا وهروبا من الحقيقة...
.
تعليق