عندما نختلف فى مفهوم الصحبة فأعتقد انه بداية الحل لما نحن فيه من تناقض 0
نعم لقد أطلق القرآن الكريم العنان في التعرض لتعريف الصحبة
فتارة يعرض للصحبة أقدس الامثلة وأروعها في قوله تعالى :
( اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )
فهذا الصاحب يخاف على صاحبة مغبة الحزن والاحساس بغربة الوحدة وقهر العدو 0 فيطمئنه ويشعره بالسكينة 0
وتارة يعرض للصحبة اسوأ الامثلة مثل قوله تعالى وقال لصاحبه أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ) ومن منظور تفسير ذلك انه يعيره بفقره متعاليا عليه بما أفاء الله عليه من نعمة المال والعشيرة 0
أما صاحبي السجن وقصة يوسف عليه السلام فهم اصحابه في السجن
ولا أعتقد ان كل مسجون برىء مثل يوسف 0
وقال تعالى : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
لكل منهم يومئذ شأن يغنيه ) وهنا يكفينا كلمة الفرار والتخلى
وفي المقابل تعالى الاخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو الا المتقين )
وفيه اشارة ان الاخلاء والاصحاب في الله متمسكون بصحبتهم المدعومة لزوما من الله تعالى لانها اساس محبتهم وتخاللهم 0
ويقول النبي الكريم :
( المرء على دين خليله 0 فانظر من تخالل ) 0
كما أن هناك في مفهوم العرب صاحب الطريق والرحلة والسفرة والعمل
وصاحب الهدف المشترك حلالا كان ام حراما 0
فاللصوص أصحاب 0 وسهارى الليل وسكاراه أصحاب 0 ومرتادى المساجد أصحاب 0 واهل الحرف أصحاب وزملاء مهنة 0 وهناك أصحاب النار وأصحاب الجنة وأصحاب الفيل وغيرهم من الاصحاب 0
فالخل والصاحب والصديق كلها مسميات متقاربهم لمعنى واحد
فأصحاب موسى وعيس هم تلامذتهم وحواريهم واخلاقهم من اخلاقهما 0
فمابالنا بصحب محمد بن عبد الله في زمن رسالة خاتمة ورسول خاتم
ودين خاتم وكتاب خاتم
فتعريف تلك الصحبة المحمدية يختلف عن كل تعاريف الصحبة المشار اليها سلفا 0
فلقد تم ترتيبها واختيارها وتنسيقها باختيار الله وتقديره 0
ومن الجهل أن نجعل صحبة النبي بأصحابه وجها للمقارنة بأي صحبة أخرى 0
فعلينا ان نختار بين :
الجهل بقدر النبي وتقدير الله لكل مقتضيات الرسالة
وبين :
ـ نظرتنا الضيقة لتعريف الامور وحكمنا من المنظور الضيق عليها 0
وصدق من قال :
( العبد يقرع بالعصى 000 والحر تكفيه الاشارة )
والسلام
عندما نختلف فى مفهوم الصحبة فأعتقد انه بداية الحل لما نحن فيه من تناقض 0
ونعم الرأي.
المشاركة الأصلية بواسطة نحن 12
نعم لقد أطلق القرآن الكريم العنان في التعرض لتعريف الصحبة
فتارة يعرض للصحبة أقدس الامثلة وأروعها في قوله تعالى :
( اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )
فهذا الصاحب يخاف على صاحبة مغبة الحزن والاحساس بغربة الوحدة وقهر العدو 0 فيطمئنه ويشعره بالسكينة0
الرجاء بدون تأويل مختلف عليه
المشاركة الأصلية بواسطة نحن 12
أما صاحبي السجن وقصة يوسف عليه السلام فهم اصحابه في السجن ولا أعتقد ان كل مسجون برىء مثل يوسف 0
ثم تقول:
المشاركة الأصلية بواسطة نحن 12
فمابالنا بصحب محمد بن عبد الله في زمن رسالة خاتمة ورسول خاتم ودين خاتم وكتاب خاتم فتعريف تلك الصحبة المحمدية يختلف عن كل تعاريف الصحبة المشار اليها سلفا
فلقد تم ترتيبها واختيارها وتنسيقها باختيار الله وتقديره0
ومن الجهل أن نجعل صحبة النبي بأصحابه وجها للمقارنة بأي صحبة أخرى 0
ولكن كلاهما نبي؟؟؟ فهل يحترم الله احدهما ولا يحترم الآخر؟
يبدو ان الحديث سوف يطول ، ويطول لانه لايمكن لأحد ان يثبت بقول صريح ولا بلفظ من القرآن والسنة يثبت وبتعريف قطعي الدلالة ان الصحابة هو من يكون مسلم ويموت على الاسلام وهم كلهم عدول.
وحتى ناتي على الحق ، سوف اورد كلام هل السنة في الصحابة ثم نقف وقفات عليها حتى بستطيع ان نثري الحوار هنا بما يصح وما لا يصح
فالحمد لله رب العالمين نبدأ
التعريف الأول
قالة جماعة من اهل الحديث عند اهل السنة ان الصحابي هو من طالت مجالسته واخذ عن النبي وليس من وفد عليه وانصرف بلا مصاحبة ولا متابعة. وهذا التعريف يصح ان يقال عنه تعريف لغوي،
والبعض استدل على رواية من طريق أهل السنة وهي لاتصح ورفضها بعض اهل السنة والرواية عن عن شعبة عن موسى، قال: أتيت أنس بن مالك فقلت له: انت آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قد بقي قوم من الأعراب فأما من أصحابه فأنا آخر من بقي. وهي في الطبقات.
وهذا الحدث لا يمكن اخذ التعريف الحقيقي للصحابي ولا يمكن ان نتخذه تعريفا لا من قريب ولا من بعيد .
قد انهينا بابا وجب علينا اقفاله حتى لا يفتح ثانية
التعريف الثاني
انه روى بعض أهل الحديث ان الصحابي هو من طالت صحابته سنة أو سنتين أو عزا معه غزوة او غزوتين . وهذا الحديث المروي عن سعيد بن المسيب لا يصح ولو صح لما ثبت امام الامر الواقع ، ونقرأ .
فنقول :
1-ان الفارق بين السنة والسنتين الذي في نص الرواية يخرج جعا كثيرا ويدخل الكثير ، فالسنة والواحدة فيها كثير من الصحابة تعد وتخسر. فنحن نعلم ان ابا هريرة قد صحب النبي (ص) سنة وتسعة شهور، فهل هو صحابي أم هو غير ذلك ، اعتمادا على التعريف سنة او سنتين تعريف سائب لا يفق امام الامر الواقع.
2- ان القول ليس عن رسول الله (ص) ولا نص من القرآن وليس معتمدا عند الصحابة ، فكيف نلزم المسلمين بما لم يصح ولو صح لما صح ان يلزم مسلما غير صاحبه.
3- ان الرواية غير صحيحة السند.
ونقول ، ماهي الدلالة على اطالة المدة، هل السنة والسنتين ام كيف نعتبر هذه الاطالة، وكيف نعرف انه قد طالت صحبته، والثانية الرواية عنه ، وهذا باطل اذ ان هناك من يعد من الصحابة ولم يرو عن النبي (ص) وليست الرواية دلالة الصحبة .
ونعيد القول ـ من اي نصوص من السنة ام من القرآن عرفنا هذا التعريف ؟
4- قالوا من رآه رأي العين ، فنقول يدخل فيه الكفار والمنافيقن على ان اهل السنة تعد هذا الرأي شاذ قد قال به الواقدي. وعلى انه احد الآراء نرى عدم وقوفه فابي لهم رآى النبي (ص) وهو ليس صحابي ,
5- وقالوا من اسلم في حياة النبي (ص) وهذا قول ابن عبد البر وهذا يدخل كل من اسلم ولو مات على الكفر كمن ارتد وغير لك كإبن ميسرة وغيره.
6- قالوا من ادرك النبي (ص) وفيه قولان أن ير النبي (ص) بعين او لم يره ، والاثنين باطلين كما تقدم.
7- قول ان من رآه بالغا ، وهذا باطل لما تقدم ، قاله الواقدي
ووو
وووو
ووووو
وووووو
فأي الاقوال نعتمد منكم ايها المسلمون ؟؟؟
قلت : وهل يمكن ان نعتمد على قول قد يخرج بعض الصحابة ويدخل بعضهم دون دليل شرعي ولا نص من قرآن ولا سنة؟
فليأت لنا من يرشدنا ويخبرنا على اي التعاريف السابقة يلزم نفسه، هذا بالاضافة الى الباقي فلقد وقفت على عشرة . ولا اعلم الى اين نصل .
اخبرونا ؟
ولكم مني التحية
التعديل الأخير تم بواسطة قلب الامة; الساعة 06-02-2005, 11:41 PM.
تعليق