بسم الله الرحمن الرحيم

من احد النعم الالهية على شيعة محمد وآل محمد اصرارهم على المحافظة
على تطبيق سنة الرسول ,وآل بيته وخاصة في الامور العبادية فلا يحيدون عنها
ومن تلك الامور السجود على التربة او الحصى ولكن البعض يرشق الشيعة لفعلتهم هذه اما جهلا واما حقدا علما ان الاستدلال عليه في متب السنة قبل كتب الشيعة ومع قليل من البصر يعلم الانسان ان الافضل هو السجود على الارض لما سياتي

‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سليمان الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن شداد ‏ ‏عن ‏ ‏ميمونة ‏ ‏قالت ‏
‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي على ‏ ‏الخمرة ‏
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=0&Rec=641

قال الرسول صلى الله عليه وآله: جُعلت لي الارض مسجد وطهورا راجع النص في صحيح البخاري باب الصلاة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=0&Rec=728

تبريد الحصى للسجود عليه
التطبيق
سنن النسائي


‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَ ‏عَبَّادٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏الظُّهْرَ فَآخُذُ قَبْضَةً مِنْ حَصًى فِي كَفِّي أُبَرِّدُهُ ثُمَّ أُحَوِّلُهُ فِي كَفِّي الْآخَرِ فَإِذَا سَجَدْتُ وَضَعْتُهُ لِجَبْهَتِي

http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=3&Rec=1749 الصحابة يُصلون على الحصى ... راجع النص في سنن الترمذي في هذه الصفحة

http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=4&Rec=549 الصحابة يفرشون المسجد بالحصى ويصلون عليه.... راجع النص في سنن أبي داوود في هذه الصفحة

http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=6&Rec=14039 حديث آخر في مسند الامام احمد: الصحابة يصلون على الحصى بعد ان يبرّدوها من شدة الحر

وفي صحيح بخاري عن ميمونة كان رسول الله يصلي على الخمرة .صحيح بخاري كتاب الصلاة الباب 21 في الصلاة على الخمرة الحديث 381

وفي صحيح مسلم عن عائشة ان رسول الله قال لها: ناوليني الخمرة من المسجد..

وعند الشيعة
عنهشام بن الحكم عن ابي عبدالله: اخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز قال السجود لا يجوز الا على الارض او على ما انبتت الارض الا ما اكل ولبس . وسائل الشيعة الباب 1من ابواب ما يسجد عليه الحديث 1

بالاضافة الى الاحاديث التي تبرز العلة من ذلك كسؤال احدهم للامام ع:" جعلت فداك ما العلة في ذلك قال لان السجود خضوع لله فلا ينبغي ان يكون على ما يؤكل او يلبس
او تبيين الامر من قبل الامير عند في السجدة الاولى على التراب ليتذكر الانسان اصله انه من تراب وعند رفع الراس ومنها خلقنا وعند السجدة الثانية واليها نعود وعند رفع الراس من السجدة الثانية ومنها البعث والنشور
فالسجود على التربة هو الخضوع لله والتذكر عظمة الله وذلنا امام عظمته

اما لماذا السجود على التربة الحسينية او غيرها
فلان الله سبحانه وتعالى بعض الامكنة افضل من غيرها فروضة الرسول او مكة المطهرة عي اشرف الامكنة على وجه الارض
وزمن شهر رمضان او يوم الجمعة افضل الازمنة
فكذلك الامكنة
فكيف بارض سفك عليها دما سبط الرسول وتواتر الروايات في فضل كربلاء
فهو ليس سجود لتلك التربة بل سجدوا عليها وشتان بين الامرين
كما تدل الروايات ان الصديقة الطاهرة الشهيدو اخذت من قبر الحمزة تربة وجعلتها سبحة لها

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر