إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهات وردود .. حول تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخــــاتم.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهات وردود .. حول تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخــــاتم.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }

    صدق الله العظيم


    لقد ذكرت عدة إشكالات على دلالة هذه الآية على خلافة أمير المؤمنين(ع) وأنه الوصي والخليفة بعد رسول الله(ص) . سوف نشير إليها تباعاً بإذن الله تعالى .

    1- الآية تنافي خضوع علي وخشوعه في الصلاة:

    قال الفخر الرازي وغيره من المتطرفين: أن علياً(ع) بما عرف عنه من خشوع وخضوع إلى الله سبحانه وتعالى، وبالأخص في حال الصلاة، إلى درجة أنهم استلوا سهماً مغروزاً في رجله أثناء صلاته، من دون أن يشعر بالألم، فكيف يمكن القول بأنه سمع أثناء صلاته كلام السائل والتفت إليه؟!!!

    * والجواب:

    إن المستشكلين بهذا الإشكال، قد غفلوا عن أن سماع صوت السائل والسعي لمساعدته لا يعتبر دليلاً على الانصراف والتوجه إلى النفس، وانشغال عن ذكر الله تعالى، بل هو عين التوجه إلى الله سبحانه.

    وهذا ما كان عليه أمير المؤمنين(ع) حيث كان يتجرد في أثناء صلاته عن ذاته، وينصرف بكله إلى الله تعالى، ومعروف أن التنصل عن خلق الله يعتبر تنصلاً أيضاً عن الله تعالى. فليست الزكاة إلا عبادة ضمن عبادة أخرى، فلم يثبت انشغال علي(ع) عن الله سبحانه.

    ويمكن أن نصيغ ذلك بعبارة أخرى، فنقول: إن الشيء المنافي لروح العبادة والغير ملائم لها، هو الانشغال والانصراف أثناءها إلى الأمور الخاصة بالحياة المادية والشخصية، بينما التوجه إلى ما فيه رضى الله سبحانه وتعالى يتلائم بصورة تامة مع روح العبادة، ويؤكدها.

    هذا ومما ينبغي التوجه إليه هنا والتأكيد عليه، هو أن الذوبان في التوجه إلى الله تعالى، لا يعني فقدان الإنسان إلى الإحساس بنفسه، ولا أن يكون بدون إرادة، بل الإنسان بإرادته يصرف عن نفسه التفكير في أي شيء لا صلة له بالله سبحانه.

    2- إن التصدق بالخاتم أثناء الصلاة ينافي الصلاة:

    وهذا أيضاً مما جعله الفخر الرازي شبهة تمنع من التمسك بالآية الشريفة على ولاية أمير المؤمنين(ع)، فقرر أن إيماءة أمير المؤمنين(ع) بإصبعه للفقير ليأخذ خاتمه مصداق للفعل الكثير المنافي للصلاة، فتكون صلاة أمير المؤمنين(ع) باطلة بناء على هذه الدعوى، ولما كان التالي وهو بطلان صلاته فاسد لا تقبل به الشيعة، فيلزم أن يكون المقدم وهو إيمائه بإصبعه لفقير ليأخذ الخاتم باطل مثله.

    * والجواب:

    إن المذكور في كتب الفقه عند الفريقين الخاصة والعامة، أنه هناك مجموعة من الأفعال يمكن القيام بها أثناء الصلاة ولا تكون منافية للصلاة، وهي أكثر بكثير من تلك الإيماءة التي قام بها الإمام أمير المؤمنين(ع)، ومن تلك الأفعال قتل الحشرات الضارة كالحية والعقرب، ورفع الطفل من محله ووضعه فيه وإرضاع الطفل الرضيع.

    وكل هذه الأفعال لا تعتبر فعلاً كثيراً في نظر الفقهاء، فكيف يمكن القول بأن تلك الإيماءة من علي(ع) تعتبر فعلاً كثيراً؟!!!

    3- الولي بمعنى الناصر والمتصرف والصديق:

    إن الاستدلال بهذه الآية على مدعى الشيعة، يعتمد اعتماداً كلياً على كلمة الولي الواردة في الآية الشريفة، ولكن هذه الكلمة ليست بالمعنى الذي يرمي له الشيعة، وذلك لأن المراد منها عبارة عن، الصديق أو الناصر وأمثالهما، فليست هي بمعنى المتصرف أو المشرف أو ولي الأمر.

    * والجواب:

    لقد تقدم حين التعرض لتفسير الآية الشريفة، أن كلمة( ولي) لا يمكن حملها على إرادة الناصر أو الصديق، وذلك لأن هاتين الصفتين قد ثبت شموليتهما لكل المسلمين المؤمنين، وليستا منحصرتين بالمؤمنين المذكورين في الآية والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة أثناء الركوع.

    وبعبارة ثانية: أن الصداقة والنصرة حكمان عامان، بينما المستفاد من الآية الشريفة بيان حكم خاص بشخص واحد وهو ما تهدف إليه.

    4- إن الآية تنافي ثبوت الولاية لعلي:

    ومما ذكروه من الشبه على دلالة الآية على ولاية أمير المؤمنين(ع)، قالوا بأنها تنافي مدعى الشيعة، وذلك لأن مفاد الآية هو ثبوت الولاية فعلاً وحقيقة في وقت نزولها لمن كان متصفاً بتلك الصفات، وهذا يعني أن علي بن أبي طالب كان ولياً بالفعل حين نزول الآية الشريفة.

    لكن هذا غير صحيح، وذلك لأن علياً(ع) لم يكن ولياً في عصر النبي(ص)، لأن ولايته في زمنه(ص) لم تكن ولاية فعلية، بل كانت ولاية بالقوة، وهو خلاف ظاهر الآية، لأن المستفاد من ظاهرها هو أن ولايته بالفعل.

    وبمقتضى هذا التنافي لا يمكن التمسك بالآية الشريفة لإثبات دعوى الشيعة بأنها تدل على إمامة أمير المؤمنين(ع).

    * والجواب:

    إننا نلاحظ كثيراً في كلامنا اليومي، بل وكذلك يرد في النصوص الأدبية، إطلاق اسم معين أو صفة خاصة على أفراد لا يتمتعون بمزاياها الفعلية، بل يمتلكون المزية أو المزايا بالقوة، وهذا مثل أن يوصي إنسان في حياته ويعين لنفسه وصياً وقيماً على أطفاله فيكون الشخص الثاني فور إقرار الوصية من قبل الشخص الأول وصياً وقيماً، ويدعى بهذين العنوانين حتى لو كان الإنسان الموصي باقياً على قيد الحياة، فيقال للشخص الثاني أنت القيم، وأنت الوصي.

    وقد ورد في النصوص الواردة من طرق الفريقين شيعة وسنة وقد نقلت في أسانيدهم، عن النبي(ص) أنه دعا علياً وصيه وخليفته.

    في حين أن هذين العنوانين لم يكونا ليتحققا في زمن النبي(ص) وحال حياته.

    هذا وقد اشتمل القرآن الكريم أيضاً على مثل هذه التعابير، فمن ذلك ما ورد عن زكريا(ع) الذي توسل إلى الله سبحانه بقوله:- ( هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب...)

    ومن المعروف أن المراد من كلمة ولي هنا، هو المشرف الذي يتولى شؤون الإشراف بعد الموت كما يعين الكثير من الناس في حياتهم من يقوم مقامهم بعد الموت، ويسمى الشخص المعين منذ لحظة تعيـينه بالنائب أو الخليفة، مع كون هذه الصفات لها طابع اعتباري دون الطابع الفعلي.


    يتبع ...

  • #2
    السلام عليكم

    مشكورة اختي الكريمة حنين

    ولكن مالي لا ارى ردودا في الموضوع

    أين من يهاجم علي (ع) مالي اراهم قد خرسوا ولم يتفوهوا بحرف واحد

    ومالي لا ارى الموالين يشاركون ويكثرون الصلاة على النبي وآله

    اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن اعدائهم

    والسلام عليكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    9 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X