بسم الله الرحمن الرحيم
يسود الاعتقاد أن الحقد والكره الذي نال بيت النبوة منبعه فقط البيت الاموي .
نعم ان الحقد الاموي مرده الانتقام لابائهم وسادتهم الذين وترهم امير المؤمنين عليه السلام ، حيث تحرك الامويين بعد ان آل اليهم الأمر الى سب مولى الموحدين ، وخلق الفضلئل التي لا اساس لها من الصحة لغيره نوقتل أبناء فاطمة وعلي عليهم السلام ، وقتل شيعتهم وأصحابهم مثل حجر بن عدي وسعيد بن جبير ، وارسال جيوشهم نحو مدينة الرسول واستباحتها وقتل الأنصار والفتك بأطفالهم واغتصاب نسائهم وأموالهم .
لكن الحقد لاهل هذا البيت صدر من اناس ليس بأمويين نسبا، ولكنهم اما أن يكونوا اتبعو الخط الأموي حسدا لأهل البيت أو طمعا مافي أيدي الامويين .
ولنضرب مثلا في حديث شريف صدر عن الرسول الكريم وكثر حوله الكلام بين أخذ ورد الا وهو حديث الثقلين :
هل هو وسنتي أم وعترتي ؟؟؟
ان حديث الثقلين بلفظ ( وعترتي ) جاء متواترا قطعيا لا يمكن الشك في سنده أو دلالته ، وقد صححه أصحاب معاجم الرجال المشهورة في كتب اهل السنة ، أما في كتب الشيعة فهو متواتر في أمهات كتبهم .
من أخرج حديث الثقلين بلفظ ( وعترتي ) :
أخرجه مسلم في صحيحه ،وأحمد بن حنبل في مسنده ، والترمذي في صحيحه ، وابن سعد في طبقاته ، والطبراني في المعجم الكبير ،والمزي في تهذيب الكمال وتحفة الأشراف ، وابن كثير الدمشقي في تفسيره هامش فتح البيان ، والخطيب التبريزي في المشكاة ، وابن الأثير في جامع الاصول ، والترمذي في نوادر الأصول ، والدارمي في السنن ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والبيهقي في السنن الكبرى ، واليعقوبي في المصابيح ، وابن حجر العسقلاني في صواعقه ،وأبو بكر البزاز في مسنده ، والعلامة الأزهري في تهذيب اللغة ، كما جاء في صحيح ابن خزيمة الموصوف بامام الأئمة ، والحافظ الاسفرائني في صحيحه ، والعلامة الشيخ محمود القادري في كتابه ( الصراط السوي )
والحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ، وابو بدالله الحميدي في الجمع بين الصحيحين ز
ومن الذين نصوا على صح الحديث بلفظ وعترتي : ابن جرير الطبري ، والمؤرخ محمد بن اسحاق ، وابن منظور صاحب كتاب لسان العرب ، والحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك ، والحافظ ابو بكر الهيثمي ، والحافظ جلال الدين السيوطي في الجامع الصغير وشارحه العلامة المناوي .
مالك مدلسا وخارجيا :
أما ما ذكره الك في ( الموطأ ) : ( كتاب الله وعترتي ) فنابع من توجه مالك وهواه المعارض لأهل البيت عليهم السلام ، لكونه من الخوارج:
فقد ذكر ابن حزم في كتاب ( راتب الديانة ) : انه أحصى ما في موطأ مالك فوجد فيه من السند خمسمائة ونيفا ، وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا ، وفيه نيف وسبعين حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها ، وفيه أحاديث ضعيفة وهاها جهور العلماء كما في ( تنوير الحوالك ) .
وكونه من الخوارج ما ذكر عنه عندما كان يذكر عثمان وعليا وطلحة والزبير فيقول : والله ما اقتتلوا الا على الثريد الأعفر ، كما جاء في الكامل في التاريخ ، فكان عدوا لعلي عليه السلام .
كما ذكر أبو العباس المبرد في بحث له عن الخوارج (( وكان عدة من الفقهاء ينسبون اليهم ( الخوارج ) منهم عكرمة مولى ابن عباس وكان يقال ذلك في مالك بن انس ))
ويشهد لكونه خارجيا وناصبيا تركه الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام في ( الموطأ ) حتى ان هارون الرشيد الذي حمل الناس على أخذ الموطأ تعجب من ذلك ، وان دل على شيء فانما يدل على ما قاله حبيبنا المصطفي صلى الله عليه وآله : ( يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ) .
وذكر الخطيب البغدادي في أخبار بعض المدلسين : ان مالك يكره الرواية عن عكرمة فيسقط اسمه من الحديث ويرسله ، وكان مالك يرى الاحتجاج بالمراسيل .
وكما ذكر أبو الفرج الاصفهاني في الاغاني ونهاية الأرب أن مالك يتغنى بالآلات .
كما عاب مالك كثيرمن العلماء مثل : محمد بن اسحاق ، وابن أبي ذئب ، وعبد العزيز بن الماجشون وابن أبي حزم ، وقال ابن عبد البر : تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة ، وتكلم فيه ابراهيم بن سعد - وكان يدعو عليه - وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وابن أبي يحيى ، كما ذكره الخطيب في تاريخ بغداد .
ولم يذكر أصحاب الصحاح الستة ( كتاب الله وسنتي ) لكونه موضوعا ، في حين أنهم ذكروا ( كتاب الله وعترتي ) .
والعاقبة للتقين
يسود الاعتقاد أن الحقد والكره الذي نال بيت النبوة منبعه فقط البيت الاموي .
نعم ان الحقد الاموي مرده الانتقام لابائهم وسادتهم الذين وترهم امير المؤمنين عليه السلام ، حيث تحرك الامويين بعد ان آل اليهم الأمر الى سب مولى الموحدين ، وخلق الفضلئل التي لا اساس لها من الصحة لغيره نوقتل أبناء فاطمة وعلي عليهم السلام ، وقتل شيعتهم وأصحابهم مثل حجر بن عدي وسعيد بن جبير ، وارسال جيوشهم نحو مدينة الرسول واستباحتها وقتل الأنصار والفتك بأطفالهم واغتصاب نسائهم وأموالهم .
لكن الحقد لاهل هذا البيت صدر من اناس ليس بأمويين نسبا، ولكنهم اما أن يكونوا اتبعو الخط الأموي حسدا لأهل البيت أو طمعا مافي أيدي الامويين .
ولنضرب مثلا في حديث شريف صدر عن الرسول الكريم وكثر حوله الكلام بين أخذ ورد الا وهو حديث الثقلين :
هل هو وسنتي أم وعترتي ؟؟؟
ان حديث الثقلين بلفظ ( وعترتي ) جاء متواترا قطعيا لا يمكن الشك في سنده أو دلالته ، وقد صححه أصحاب معاجم الرجال المشهورة في كتب اهل السنة ، أما في كتب الشيعة فهو متواتر في أمهات كتبهم .
من أخرج حديث الثقلين بلفظ ( وعترتي ) :
أخرجه مسلم في صحيحه ،وأحمد بن حنبل في مسنده ، والترمذي في صحيحه ، وابن سعد في طبقاته ، والطبراني في المعجم الكبير ،والمزي في تهذيب الكمال وتحفة الأشراف ، وابن كثير الدمشقي في تفسيره هامش فتح البيان ، والخطيب التبريزي في المشكاة ، وابن الأثير في جامع الاصول ، والترمذي في نوادر الأصول ، والدارمي في السنن ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والبيهقي في السنن الكبرى ، واليعقوبي في المصابيح ، وابن حجر العسقلاني في صواعقه ،وأبو بكر البزاز في مسنده ، والعلامة الأزهري في تهذيب اللغة ، كما جاء في صحيح ابن خزيمة الموصوف بامام الأئمة ، والحافظ الاسفرائني في صحيحه ، والعلامة الشيخ محمود القادري في كتابه ( الصراط السوي )
والحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ، وابو بدالله الحميدي في الجمع بين الصحيحين ز
ومن الذين نصوا على صح الحديث بلفظ وعترتي : ابن جرير الطبري ، والمؤرخ محمد بن اسحاق ، وابن منظور صاحب كتاب لسان العرب ، والحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك ، والحافظ ابو بكر الهيثمي ، والحافظ جلال الدين السيوطي في الجامع الصغير وشارحه العلامة المناوي .
مالك مدلسا وخارجيا :
أما ما ذكره الك في ( الموطأ ) : ( كتاب الله وعترتي ) فنابع من توجه مالك وهواه المعارض لأهل البيت عليهم السلام ، لكونه من الخوارج:
فقد ذكر ابن حزم في كتاب ( راتب الديانة ) : انه أحصى ما في موطأ مالك فوجد فيه من السند خمسمائة ونيفا ، وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا ، وفيه نيف وسبعين حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها ، وفيه أحاديث ضعيفة وهاها جهور العلماء كما في ( تنوير الحوالك ) .
وكونه من الخوارج ما ذكر عنه عندما كان يذكر عثمان وعليا وطلحة والزبير فيقول : والله ما اقتتلوا الا على الثريد الأعفر ، كما جاء في الكامل في التاريخ ، فكان عدوا لعلي عليه السلام .
كما ذكر أبو العباس المبرد في بحث له عن الخوارج (( وكان عدة من الفقهاء ينسبون اليهم ( الخوارج ) منهم عكرمة مولى ابن عباس وكان يقال ذلك في مالك بن انس ))
ويشهد لكونه خارجيا وناصبيا تركه الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام في ( الموطأ ) حتى ان هارون الرشيد الذي حمل الناس على أخذ الموطأ تعجب من ذلك ، وان دل على شيء فانما يدل على ما قاله حبيبنا المصطفي صلى الله عليه وآله : ( يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ) .
وذكر الخطيب البغدادي في أخبار بعض المدلسين : ان مالك يكره الرواية عن عكرمة فيسقط اسمه من الحديث ويرسله ، وكان مالك يرى الاحتجاج بالمراسيل .
وكما ذكر أبو الفرج الاصفهاني في الاغاني ونهاية الأرب أن مالك يتغنى بالآلات .
كما عاب مالك كثيرمن العلماء مثل : محمد بن اسحاق ، وابن أبي ذئب ، وعبد العزيز بن الماجشون وابن أبي حزم ، وقال ابن عبد البر : تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة ، وتكلم فيه ابراهيم بن سعد - وكان يدعو عليه - وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وابن أبي يحيى ، كما ذكره الخطيب في تاريخ بغداد .
ولم يذكر أصحاب الصحاح الستة ( كتاب الله وسنتي ) لكونه موضوعا ، في حين أنهم ذكروا ( كتاب الله وعترتي ) .
والعاقبة للتقين
تعليق