محافظ النجف يتهم جماعة الحكيم بالتلاعب بنتائج الانتخابات
عشائر تدعم المسلحين ستتعاون مع الحكومة الجديدة
www.elaph.com
أسامة مهدي من لندن: اكدت مصادر في قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية ان عشائر في مناطق العراق الغربية تساعد المسلحين وتقدم لهم دعما ميدانيا اجرت اتصالات مع رؤساء وقادة قوى سياسية مرشحة في القائمة التي تؤكد ارقام فوزها في الانتخابات مبدية استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة بينما اتهم محافظ النجف عدنان الزرفي المجلس الاسلامي الاعلى برئاسة عبد العزيز الحكيم الذي يتصدر القائمة بالتلاعب بنتائج انتخابات الاحد الماضي. واكد حيدر الموسوي الناطق باسم الجلبي في اتصال مع "ايلاف" من بغداد اليوم ان رؤساء ومتنفذين في عشائر تقطن محافظات الموصل والرمادي وتكريت السنية غرب البلاد تدعم المسلحين وتقدم لهم عونا عملياتيا وماوى قد اجرت اتصالات مع رئيس المؤتمر وعدد من قادة الائتلاف العراقي الموحد مبدية استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة التي سيشكلها على ضوء فوزه المنتظر في الانتخابات الاخيرة والتي تؤكد عمليات الفرز الاولية حصوله على نصف اصوات المقترعين البالغ عددهم حوالي ثمانية ملايين ناخب.
واشار الى ان هذه الشخصيات ابدت استعدادا لاقناع المسلحين بالقاء السلاح وفي حالة عدم استجابتهم لذلك فانها ستتخلى عن مساعدتها لها وبدلا من ذلك ستساهم في الجهود المبذولة لحفظ امن هذه المناطق . وقال ان الشخصيات عبرت ايضا عن تاييدها لبرنامج الائتلاف في الانفتاح على جميع القوى في البلاد وعدم الانفراد بالسلطة وجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق.
وحول المخاوف التي ابداها عدد من قادة قائمة الائتلاف بامكانية تزوير نتائج الانتخابات اكد الناطق باسم الجلبي ثقة المؤتمر الوطني العراقي بالمفوضية العليا للانتخابات وقال انها تقدر لها تنظيمه واعدادها الممتاز للانتخابات التي حققت نجاحا كبيرا وقال "لاشيء يثير مخاوفنا من التزوير" واوضح ان الاشخاص الذين اتهموا المفوضية بالانحياز مدعين التحدث باسم المؤتمر لايعبرون مطلقا عن رايه واتهاماتهم مجرد ادعاءات باطلة.
وردا على سؤال حول مايتردد عن امكانية تشكيل الجلبي للحكومة الجديدة اشار الى ان رئيس المؤتمر له حظوظ كبيرة في هذا الشان واشار الى ان قوى وشخصيات عديدة تجري اتصالات معه مبدية رغبتها في قبول هذه المهمة خاصة وان الائتلاف هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة على ضوء فوزه في الانتخابات وقال ان الجلبي شخصية ليبرالية قادرة على ايجاد توازن بين التوجهات الدينية لدى مرشحي الائتلاف والادارة الأميركية.
ووفقا لما اعلنته مفوضية الانتخابات في العراق فان 72% من حوالى 1,6 مليون بطاقة اقتراع تم فرزها نالتها قائمة الائتلاف ورقمها 169، ويما مجموعه 1164770 صوتا، اي ما نسبته 8،72% من اصل 1,6 مليون صوت تم احتسابها في مناطق بغداد والمحافظات الجنوبية الشيعية كربلاء والنجف وذي قار والقادسية والمثنى. وحلت قائمة رئيس الوزراء اياد علاوي ورقمها 285، ثانية بحصولها على 294587 صوتا، اي ما نسبته 18,4% من الاصوات. ويمثل هذا الرقم اكثر من 10% من اصل 6,1 مليون ناخب و11,2 % من 14,2 مليون ناخب مسجل. وتشمل بطاقات الاقتراع ست محافظات وتمثل 25% من الاصوات في بغداد و45% في كربلاء و45% في النجف و65% في ذي قار.
وعلة الصعيد نفسه تظاهر المئات من سكان مدينة النجف مطالبين باعادة انتخابات مجلس المحافظه والتى حصد المجلس الاعلى للثورة الاسلامية معظم المقاعد فيه .
وتجمع عدد کبير من النساء والرجال امام مقر المفوضية العليا للانتخابات فى النجف مطالبين ببقاء عدنان الزرفى محافظا للنجف .
وقد اتهم الزرفى فى تصريح لمراسل وكالة ارنا الايرانية فى النجف المجلس الاسلامي الاعلى برئاسة عبد العزيز الحكيم بالتلاعب بنتائج الانتخابات وحث الناس على انتخاب هذه القائمه واستغلال جهل الناس فى القرى والارياف . واظهرت ان النتائج الاولية لانتخابات مجلس محافظة النجف ان قائمة المجلس الاعلى ومنظمه بدر ومؤسسه شهيد المحراب التابعتين له قد استحوذت على اغلب الاصوات فى انتخابات الاحد الماضي .
وحول حصول مخالفات انتخابية في محافظة الموصل الشمالية بدا فريق يضم ثلاثة محامين تحقيقا في الموصل في شكاوى بوقوع مخالفات في الانتخابات العامة .
وقال صفوت رشيد مفوض في اللجنة العليا المستقلة للانتخابات العراقية إن بعض مراكز الاقتراع المحافطة لم تتسلم وثائق أو صناديق الاقتراع. واضاف إن بعض مراكز الاقتراع كان مخطط لها مبدئيا أن تبقى مغلقة بسبب عدم استقرارالأوضاع في المنطقة لكن كون يوم الأحد الماضي شهد هدوءا نسبيا فقد اتخذ قرارلإعادة فتحها إلا أن بعضها لم يتسلم الوثائق واللوازم المطلوبة في عملية تسجيل الناخبين وغيرها.
وقد اشتكى الاف المسيحيين الساكنين في بلدات حول الموصل من حرمانهم من التصويت بسبب عدم فتح مراكز اقتراع في مناطقهم .
وعقد في مبنى قائممقائمية قضاء شيخان قرب الموصل ممثلي منظمات المجتمع المدني والمراكز الثقافية ووجهاء المنطقة والاميرتحسين بك امير الطائفة الايزدية والمطران ميخائيل مطران ابرشية القوش وشيخان وملا يونس امام وخطيب الجامع الكبير في القضاء اضافة الى المسؤولين الاداريين لمدن شيخان وسنجار وبعشيقة والقوش. وقال الدكتور باسل جوقي قائممقام قضاء شيخان لموقع "به يامنير" على الانتنيت ان المجتمعين قدموا شكوى الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ضد فرعها في الموصل لتقصيرها في واجباتها وعدم ارسال الصناديق الى هذه المنطقة وحرمان سكانها من المشاركة في الانتخابات العراقية. واضاف انهم طالبوا باضافة نسبة حسب عدد سكان كل منطقة الى القائمتين الكردية والرافدين الوطنية المسيحية او اعادة اجراء الانتخابات في هذه المناطق وكذلك محاسبة المقصرين.
واوضح ان المجتمعين طالبوا كذلك بقطع العلاقة مع ادارة الموصل او استحداث محافظة اخرى في الساحل الايسر على ان تكون ادارياً تابعة للحكومة الكردية في كردستان. وقد شهدت هذه المناطق خلال الايام المنصرمة تظاهرات واحتجاجات عديدة على حرمان سكانها من الانتخابات . يذكر ان هذه المناطق المتاخمة لشمال وشرق مدينة الموصل مناطق ذات اغلبية كردية ومسيحية.
عشائر تدعم المسلحين ستتعاون مع الحكومة الجديدة
www.elaph.com
أسامة مهدي من لندن: اكدت مصادر في قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية ان عشائر في مناطق العراق الغربية تساعد المسلحين وتقدم لهم دعما ميدانيا اجرت اتصالات مع رؤساء وقادة قوى سياسية مرشحة في القائمة التي تؤكد ارقام فوزها في الانتخابات مبدية استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة بينما اتهم محافظ النجف عدنان الزرفي المجلس الاسلامي الاعلى برئاسة عبد العزيز الحكيم الذي يتصدر القائمة بالتلاعب بنتائج انتخابات الاحد الماضي. واكد حيدر الموسوي الناطق باسم الجلبي في اتصال مع "ايلاف" من بغداد اليوم ان رؤساء ومتنفذين في عشائر تقطن محافظات الموصل والرمادي وتكريت السنية غرب البلاد تدعم المسلحين وتقدم لهم عونا عملياتيا وماوى قد اجرت اتصالات مع رئيس المؤتمر وعدد من قادة الائتلاف العراقي الموحد مبدية استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة التي سيشكلها على ضوء فوزه المنتظر في الانتخابات الاخيرة والتي تؤكد عمليات الفرز الاولية حصوله على نصف اصوات المقترعين البالغ عددهم حوالي ثمانية ملايين ناخب.
واشار الى ان هذه الشخصيات ابدت استعدادا لاقناع المسلحين بالقاء السلاح وفي حالة عدم استجابتهم لذلك فانها ستتخلى عن مساعدتها لها وبدلا من ذلك ستساهم في الجهود المبذولة لحفظ امن هذه المناطق . وقال ان الشخصيات عبرت ايضا عن تاييدها لبرنامج الائتلاف في الانفتاح على جميع القوى في البلاد وعدم الانفراد بالسلطة وجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق.
وحول المخاوف التي ابداها عدد من قادة قائمة الائتلاف بامكانية تزوير نتائج الانتخابات اكد الناطق باسم الجلبي ثقة المؤتمر الوطني العراقي بالمفوضية العليا للانتخابات وقال انها تقدر لها تنظيمه واعدادها الممتاز للانتخابات التي حققت نجاحا كبيرا وقال "لاشيء يثير مخاوفنا من التزوير" واوضح ان الاشخاص الذين اتهموا المفوضية بالانحياز مدعين التحدث باسم المؤتمر لايعبرون مطلقا عن رايه واتهاماتهم مجرد ادعاءات باطلة.
وردا على سؤال حول مايتردد عن امكانية تشكيل الجلبي للحكومة الجديدة اشار الى ان رئيس المؤتمر له حظوظ كبيرة في هذا الشان واشار الى ان قوى وشخصيات عديدة تجري اتصالات معه مبدية رغبتها في قبول هذه المهمة خاصة وان الائتلاف هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة على ضوء فوزه في الانتخابات وقال ان الجلبي شخصية ليبرالية قادرة على ايجاد توازن بين التوجهات الدينية لدى مرشحي الائتلاف والادارة الأميركية.
ووفقا لما اعلنته مفوضية الانتخابات في العراق فان 72% من حوالى 1,6 مليون بطاقة اقتراع تم فرزها نالتها قائمة الائتلاف ورقمها 169، ويما مجموعه 1164770 صوتا، اي ما نسبته 8،72% من اصل 1,6 مليون صوت تم احتسابها في مناطق بغداد والمحافظات الجنوبية الشيعية كربلاء والنجف وذي قار والقادسية والمثنى. وحلت قائمة رئيس الوزراء اياد علاوي ورقمها 285، ثانية بحصولها على 294587 صوتا، اي ما نسبته 18,4% من الاصوات. ويمثل هذا الرقم اكثر من 10% من اصل 6,1 مليون ناخب و11,2 % من 14,2 مليون ناخب مسجل. وتشمل بطاقات الاقتراع ست محافظات وتمثل 25% من الاصوات في بغداد و45% في كربلاء و45% في النجف و65% في ذي قار.
وعلة الصعيد نفسه تظاهر المئات من سكان مدينة النجف مطالبين باعادة انتخابات مجلس المحافظه والتى حصد المجلس الاعلى للثورة الاسلامية معظم المقاعد فيه .
وتجمع عدد کبير من النساء والرجال امام مقر المفوضية العليا للانتخابات فى النجف مطالبين ببقاء عدنان الزرفى محافظا للنجف .
وقد اتهم الزرفى فى تصريح لمراسل وكالة ارنا الايرانية فى النجف المجلس الاسلامي الاعلى برئاسة عبد العزيز الحكيم بالتلاعب بنتائج الانتخابات وحث الناس على انتخاب هذه القائمه واستغلال جهل الناس فى القرى والارياف . واظهرت ان النتائج الاولية لانتخابات مجلس محافظة النجف ان قائمة المجلس الاعلى ومنظمه بدر ومؤسسه شهيد المحراب التابعتين له قد استحوذت على اغلب الاصوات فى انتخابات الاحد الماضي .
وحول حصول مخالفات انتخابية في محافظة الموصل الشمالية بدا فريق يضم ثلاثة محامين تحقيقا في الموصل في شكاوى بوقوع مخالفات في الانتخابات العامة .
وقال صفوت رشيد مفوض في اللجنة العليا المستقلة للانتخابات العراقية إن بعض مراكز الاقتراع المحافطة لم تتسلم وثائق أو صناديق الاقتراع. واضاف إن بعض مراكز الاقتراع كان مخطط لها مبدئيا أن تبقى مغلقة بسبب عدم استقرارالأوضاع في المنطقة لكن كون يوم الأحد الماضي شهد هدوءا نسبيا فقد اتخذ قرارلإعادة فتحها إلا أن بعضها لم يتسلم الوثائق واللوازم المطلوبة في عملية تسجيل الناخبين وغيرها.
وقد اشتكى الاف المسيحيين الساكنين في بلدات حول الموصل من حرمانهم من التصويت بسبب عدم فتح مراكز اقتراع في مناطقهم .
وعقد في مبنى قائممقائمية قضاء شيخان قرب الموصل ممثلي منظمات المجتمع المدني والمراكز الثقافية ووجهاء المنطقة والاميرتحسين بك امير الطائفة الايزدية والمطران ميخائيل مطران ابرشية القوش وشيخان وملا يونس امام وخطيب الجامع الكبير في القضاء اضافة الى المسؤولين الاداريين لمدن شيخان وسنجار وبعشيقة والقوش. وقال الدكتور باسل جوقي قائممقام قضاء شيخان لموقع "به يامنير" على الانتنيت ان المجتمعين قدموا شكوى الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ضد فرعها في الموصل لتقصيرها في واجباتها وعدم ارسال الصناديق الى هذه المنطقة وحرمان سكانها من المشاركة في الانتخابات العراقية. واضاف انهم طالبوا باضافة نسبة حسب عدد سكان كل منطقة الى القائمتين الكردية والرافدين الوطنية المسيحية او اعادة اجراء الانتخابات في هذه المناطق وكذلك محاسبة المقصرين.
واوضح ان المجتمعين طالبوا كذلك بقطع العلاقة مع ادارة الموصل او استحداث محافظة اخرى في الساحل الايسر على ان تكون ادارياً تابعة للحكومة الكردية في كردستان. وقد شهدت هذه المناطق خلال الايام المنصرمة تظاهرات واحتجاجات عديدة على حرمان سكانها من الانتخابات . يذكر ان هذه المناطق المتاخمة لشمال وشرق مدينة الموصل مناطق ذات اغلبية كردية ومسيحية.
تعليق