أخي فاضح الوهابية

هناك لطم على الصدر يختلف عن لطم آخر،، فأحيانا نرى في التلفزيون شيعة يلطمون أنفسهم بطريقة مخيفة حتى يكاد كفهم تخترق صدورهم من هول اللطمة!!

ولكنه على أية أفضل من الدماء والسكاكين والسيوف والسلاسل

والحمد لله على كل حال

ان كان التطبير او اللطم او الزنجيل ( الضرب بالسلاسل ) شيئ لا يقتبله السنة فنحن لم نطلب منهم ان يقبلوه ... هدا اولاً .... والشيئ الثاني ان كانوا مقتنعين بالتشيع ووقفوا عند مسئلة الشعائر الحسينية نقول لهم """ كونوا شيعة ولا تتلطموا """

انا المسلم هذا لطيب اصلك تحب اهل البيت

و لكن قولك باننا نكاد نعبدهم فهذا غير صحيح

فنحن نعتقد بان العترة الطاهرة هم اوصياء النبي صلى الله عليه و آله وسلم و هم الثقل الاصغر الذي تمسكنا به مع القرآن الكريم لنجونا من دائرة الظلام كما ورد في الحديث الصحيح عندكم و عندنا و هو قول المصطفى (ص) : اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي اهل بيتي .......

اما التطبير و و الضرب فانا ضده و معظم علمائنا حرموا هذه الافعال .... اما البكاء فانا ايده لان اول من بكى على الامام الحسين عليه السلام هو رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و ابوه امير المؤمنين عليه السلام و مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام و زوجته السيدة ام سلمة رضي الله عنها.

فنستنتج بان البكاء على الحسين سنة نبوية و لا بدعة فيه كما يزعم بعض النواصب.

عندي سؤالان أخي الفاضل

1\ هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي كلما جاء عاشوراء؟؟ أي في كل عاشوراء من كل عام أم بكى مرة واحدة؟؟

2\ لماذا ترفض أخي الرد على سؤالي؟؟ ما الذي تمثله الصورة المرفقة بتوقيعك؟؟؟

وشكرا

افعال الرسول و تقريره و قوله حجة و حتى لو عمل بها مرة واحدة في حياته (ان هو الا وحي يوحى)

فلا بأس بنقل الرواية السنية الاتية في شأن بكاء الرسول صلى الله عليه و آله وسلم على الحسين عليه السلام :

مسند احمد بن حنبل
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏أنه ‏ :
‏سار مع ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏ ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات قلت وماذا قال قال دخلت على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

و بكاء الرسول (ص) و اهل بيته على الامام الحسين يدل على ان البكاء او الحزن سنة نبوية.


و السماء امطرت دما بعد مقتل الامام الحسين...فاذا رسول الله و اهل بيته و زوجاته و السماء حزنوا على الحسين عليه السلام فلماذا البكاء عليه او على الاقل اظهار الحزن بدعة و ضلالة ؟!



اما الصورة التي في توقيعي فهي للامام المهدي روحي فداه و لا افضل التحدث عن الصورة لاننا سنخرج عن الموضوع.

بارك الله فيك أخي أن المسلم

وهذه هي شيم اهل مصر يتحاورون بعقلانية بدون زيغ ولا مهاترات


إن لم أن مخطأ فأنت من مصر؟؟؟ أرض الكنانة والولاية لأهل بيت النبوة الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام


أما ما طلبته حول بكاء الرسول الأعظم على السبط الحسين عليه السلام فإليك هذا


روى ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين الحديث رقم 213 صفحة 236هذا::

أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، حدثني يوسف بن موسى القطان ، أنبأنا محمد بن عبيد ، أنبأنا شرحبيل بن مدرك الجعفي : عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب - وكان صاحب مطهرته - فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين - نادى علي :
صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : من ذا أبو عبد الله ؟ قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا

وقد ورواه ابن العديم في الحديث : " 85 " من كتاب بغية الطلب ص 55 بسنده عن البغوي

[line]

وفي أبن عساكر ايضاً الحديث رقم 214 صفحة 237 ما يلي:

أخبرنا أبو المظفر القشيري ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا ابو عمرو ابن حمدان . حيلولة : وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا أبو خيثمة ، أنبأنا محمد بن عبيد ، أنبأنا شرحبيل بن مدرك : عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي - وقال : ابن المقرئ : إنه سأل عليا .

وقالا : - وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وماذا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك إلى أن اشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم . فمد - وقال ابن حمدان : فمد يده - فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .


وقد رواه أبو يعلى في مسنده ج 1 ص 298 تحت الرقم : " 363 " في مسند أمير المؤمنين عليه السلام

[line]

وفي ابن عساكر أيضاً الحديث رقم 215 صفحة 237 يقول:

أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد الجوهري . وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، أنبأنا أبو علي التميمي ، قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله ، حدثني أبي أنبأنا محمد بن عبيد ، أنبأنا شرحبيل بن مدرك : عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادا علي : اصبر أباعبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وماذا ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان [ قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ] قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك [ إلى ] أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا


وقد رواه أحمد في أوائل مسند أمير المؤمنين تحت الرقم : " 648 " من كتاب المسند : ج 1 ص 85 وفي ط 2 ص 60 .

ورواه أيضا المحب الطبري في ذخائر العقبى ص 148 ، وقال : خرجه أحمد وابن الضحاك .

ورواه أيضا في كنز العمال : ج 7 ص 105 ، وفي ط : ج 13 ، ص 112 ، وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وأبو يعلى وسعيد بن منصور .

ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد : ج 9 ص 187 ، وقال : أخرجه البزار والطبراني ورجاله ثقات .

ورواه الذهبي في تاريخ الاسلام : ج 3 ص 9 عن أحمد ، ثم قال : وروى نحوه ابن سعد ، عن المدائني عن يحيى ابن زكريا .

ورواه أيضا البزار في سنده الورقة 247 كما في تعليق المعجم الكبير ج 3 ص 111 . وعنه في مناقب الحسين من كشف الاستار : 3 ص 231 قال : أقول وهذا رواه المصنف في الحديث التالي عن ابن سعد .

ورواه أيضا عن مصادر جمة في أحقاق الحق ج 11 ، ص 372 وفي فضائل الخمسة : ج 3 ص 279 ط 2 .


وغيرها من الأحاديث (عشرات منها إن اردت) تتكلم عن بكاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على أبه الحسين عليه السلام


وكلها من كتب السنة كما رأيت




أخوك
فاضح الوهابية

يرفع

إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا