بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن أبي الحديد في مقدمته على شرح نهج البلاغة { وما أقول في رجل تعزى اليه كل فضيلة ، وتنتهي اليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها ، وسابق مضامرها ، ومجلي حلبتها ، كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ ، وله أقتفى وعللى مثاله أحتذى ، وقد عرفت أن أشرف العلوم هو العلم الإلهي لأن شرف العلم بشرف المعلوم ، ومعلومه أشرف الموجودات . ومن كلامه (ع) اقتبس ، وعنه نقل ، وإليه انتهى ومنه إبتدأ ...... ومن العلوم علم الفقه ، وهو (ع) أصله وأساسه ، وكل فقيه في الإسلام فهو عيال عليه ومستفيد من فقهه ...... ، ومن العلوم علم تفسير القرآن ، وعنه أخذ وعنه فرٌع ، وإذا رجعت إالى كتب التفسير علمت صحة ذلك ....... ، ومن العلوم علم الطريقة والحقيقة وأحوال التصوٌف وقد عرفت أنٌ أرباب هذا الفن في جميع بلاد الإسلام إليه ينتهون ، وعنده يقفون .......
ومن العلوم علم النحو والعربيٌة ، وقد علم الناس كافه أنه هو الذي أبتدعه وأنشأه ، وأملى على أبي الأسود الدٌؤليٌ جوامعه وأصوله ، ومن جملتها : الكلام كله ثلاثة أشياء (( إسم وفعل وحرف ، ومن جملتها تقسيم الكلمة الى معرفة ونكرة ، وتقسيم وجوه الإعراب إلى الرفع والنصب والجر والجزم ))
وهذا يكاد يلحق بالمعجزات ، لأنٌ القوٌة البشرية لا تفي بهذا الحصر ، ولا تنهض بهذا الإستنباط. } (( انتهى ))
قال ابن أبي الحديد في مقدمته على شرح نهج البلاغة { وما أقول في رجل تعزى اليه كل فضيلة ، وتنتهي اليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها ، وسابق مضامرها ، ومجلي حلبتها ، كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ ، وله أقتفى وعللى مثاله أحتذى ، وقد عرفت أن أشرف العلوم هو العلم الإلهي لأن شرف العلم بشرف المعلوم ، ومعلومه أشرف الموجودات . ومن كلامه (ع) اقتبس ، وعنه نقل ، وإليه انتهى ومنه إبتدأ ...... ومن العلوم علم الفقه ، وهو (ع) أصله وأساسه ، وكل فقيه في الإسلام فهو عيال عليه ومستفيد من فقهه ...... ، ومن العلوم علم تفسير القرآن ، وعنه أخذ وعنه فرٌع ، وإذا رجعت إالى كتب التفسير علمت صحة ذلك ....... ، ومن العلوم علم الطريقة والحقيقة وأحوال التصوٌف وقد عرفت أنٌ أرباب هذا الفن في جميع بلاد الإسلام إليه ينتهون ، وعنده يقفون .......
ومن العلوم علم النحو والعربيٌة ، وقد علم الناس كافه أنه هو الذي أبتدعه وأنشأه ، وأملى على أبي الأسود الدٌؤليٌ جوامعه وأصوله ، ومن جملتها : الكلام كله ثلاثة أشياء (( إسم وفعل وحرف ، ومن جملتها تقسيم الكلمة الى معرفة ونكرة ، وتقسيم وجوه الإعراب إلى الرفع والنصب والجر والجزم ))
وهذا يكاد يلحق بالمعجزات ، لأنٌ القوٌة البشرية لا تفي بهذا الحصر ، ولا تنهض بهذا الإستنباط. } (( انتهى ))