إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الذكرى السنوية لرحيل الإمام الشيرازي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى السنوية لرحيل الإمام الشيرازي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    العلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة




    مع حلول شهر محرّم الحرام ، ذكرى عاشوراء شهيد الطّف ، أبي الأحرار

    سيّد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين (ع)

    تحل علينا الذكرى السنوية الواحد والعشرون لرحيل

    فقيد الأمة الأسلامية وفقيه أهل البيت (ع) المرجع الديني المجاهد

    آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي (رضوان الله عليه)
    التعديل الأخير تم بواسطة عصر الظهور; الساعة 05-02-2005, 07:41 PM.

  • #2
    بمناسبة الذكرى السنوية لرحيله
    الإمام السيد عبد الله الشيرازي، عطاء مشرق


    لقد التقت وتلقت شخصية العالم الجليل آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي (رض) بشكل واسع بفكر وفقه آل البيت (ع) وشبت وشابت بمعناها الأشمل فسار على دأبهم وأدبهم ورعا وزهدا وتقوى وعلما وجهادا لا يبلى.
    فلقد فتح الفقيد (رض) عينيه في مدينة شيراز الإيرانية في شهر شعبان عام 1309هـ وترعرع في رياض حوزتها العلمية ونشأ في حياض والده الجليل آية الله العظمى السيد محمد طاهر الموسوي الشيرازي والمشار اليه بمواقفه الجريئة ضد التيارات السياسية الفاسدة واللادينية ولقد برزت علامات التفوق العلمي والنبوغ الفكري في فكر السيد الشيرازي من اوان حياته، الى حين نال شهادات الاجتهاد المطلقة من بعض أساتذته امثال آية الله الشيخ علي أبي الوردي وآية الله الشيخ مجد رضا الثامني.
    وبغية التزود بعلوم آل محمد وشوقا للوصول الى اقصى درجة من الاستيعاب العلمي هاجر سماحته في عام 1333هـ من مدينته شيراز الى النجف الأشرف وحل في حاضرتها العلمية عقودا من الزمن، ومنذ ان حط قدميه فيها صار يشار اليه بالبنان وصار ملفت الانتباه على قدرة استعداده العلمي فسار حتى وصل لمرحلة حضور أبحاث كبار علماء النجف وفضلائها أمثال: الشيخ ضياء الدين العراقي والميرزا حسن النائيني والسيد أبو الحسن الاصفهاني وشيخ الشريعة الاصفهاني وأزاء حضوره لهذه الأبحاث زاول سماحته بشكل مستمر مهمة التدريس في المراحل العالية للحوزة، ومنح شهادات عالية من أساتذة كبار اعترافا لهم بمستواه الفقهي ونبوغه الراشد. فحق له ان يتصدى لحمل أعباء المرجعية وحق للناس الرجعوع اليه في الأحكام الشرعية، وبعد إكماله هذا الشوط الهام من حياته عاد سماحته الى مدينته شيراز عام 1345هـ يؤدي مهاما دينية وأدوارا سياسية تأهل للقيام بها وفي عصر مشوب بفتن وخطط استعمارية حيكت ضد هذا البلد (إيران) منها: مؤامرة نقل زمام الحكم من العائلة القاجارية الى العائلة البهلوية والتي خططت لأعمال مشينة للشرع المقدس، ومعارضة لصبغة المجتمع الإسلامي في إيران فوقف سماحته تلك الوقفة الشجاعة بجانب علماء عصره ضد الحكم البهلوي واتجه الى مدينة قم منسقا مع الشيخ عبد الكريم الحائري لخلق جبهة دينية معارضة للسلطة الحاكمة، حتى اضطرت السلطة آنذاك الى التراجع عن بعض قراراتها، فألغت قرار السفور وكشف الحجاب وغيرها.
    فأخذت السلطة آنذاك تحيك للانتقام من الفقيد فأدخلته مع ثلة من العلماء السجن فقضى فيه حتى أفرج عنه بعد تصاعد صدى الاحتجاج والاستنكار لهذا القرار في البلاد الإسلامية.
    وبعد إطلاق سراحه عاد سماحته مرة أخرى الى النجف ليواصل مسيرته العلمية وتحمله لاعباء المسؤولية فأدار جوانب مهمة من شؤون الحوزة فيها ورعى مدرسيها وطلابها، وكان هذا في فترة الإمام السيد أبي الحسن الاصفهاني وما ان توفى السيد الاصفهاني تشعبت المرجعية الى عدد من العلماء المؤهلين والمرموقين ومنهم آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي (رض) فذاع صيته وانتشر اسمه في بعض البلاد الإسلامية كما أصبح له الدور المميز في البحث والتدريس وإدارة ما يتعلق بالمرجعية.
    ومن جانب آخر لم تشغل الفقيد (رض) هذه المسؤولية، عن النظر الى هموم الشعب العراقي المسلم وما يتحمل من أذى وعناء من الحكم العفلقي الجائر، فكانت له مواقف مشهورة ومأثورة في شتى الميادين وأهمها وقوفه بجرأة ضد بعض ما قرره هذا النظام ضد الإسلام والمسلمين منها وقوفه ضد قرار تسفير بعض المواطنين الى إيران وله مساهمة أيضا في مؤازرة الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقوقه، ودعم نضال الشعب الأفغاني المسلم ضد الشيوعيين آنذاك علاوة على مساندته لحركة الإمام الخميني في تأسيس النظام الإسلامي في إيران وأزاء هذه المواقف الشجاعة قرر النظام العراقي أبعاد سماحة السيد الشيرازي من العراق الى إيران وذلك عام 1395هـ بعد ان فرض على داره الحصار ومنع الناس من الوصول إليه.
    فعاد الى إيران واستقر بجوار الإمام الرضا (ع) في مدينة مشهد. ورغم بعده عن العراق استمر في متابعة ذاك الحنو الكريم على أبناء العراق وبقيت القضية العراقية اهتمامه الأول حتى رحيله المؤسف الى جوار الله، وذلك في الليلة الأولى من شهر محرم الحرام عام 1405هـ وبعد عمر شريف قضاه باسداء كل خدمة وعطاء لا يتناهيان للإسلام والمسلمين والوقوف بوجه الظالمين والباغين.
    هذا وترك سماحته آثارا مباركة خالدة خلود الدهر كمؤلفات أصولية وفقهية وكلامية قيمة ومؤسسات اجتماعية خيرية وعلمية ومدارس دينية.
    هذه آثارنا تدل علينا
    فانظروا بعدنا الى الآثار
    http://www.alshahid.com/thqafa/ne00500o.htm

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X