لقد اصبحت التربه الحسينيه من مختصات الشيعه والتي يعرف بها الشيعي عن غيرة ولقد اخذت العامه الشيعيه هذة النقطه وصاروا يشتهرون بهم ويحملون بشدة وعنف على كل من يسجد على هذة التربه او يحملها او يتبرك بها.
ومن الشبهات التي اسرت مسالة السجود على التربه الحسينيه فقد رموا من يسجد عليها بالكفر والشرك والخروج عن الدين وبعضهم تطور وتصور اننا نعبدها .
ولكي تتضح الصورة وتزول هذه الشبهه يجب في البداية معرفه عدة امور منها:
1-يجب ان يعلم الجميع ان هذه التربة مصنوعه من التراب ولا يوجد فيها اي خليط آخر.
2-ان الشيعه تسجد على هذه التربه ولا تسجد لها. والمطلع على المذهب وكتب الشيعه يتيقن انهم لا يعبدون ولا يسجدون سوى اللة سبحانة.
3- يجب ان يعلم الجميع ان الشيعه لا تقصر السجود على هذه التربة الحسينية ولا تحصره فيها بل نقول بجواز السجود على الارض فكل ما اطلق علية اسم الارض صح السجود عليه مثل(( الحجر_ الرمل _ الحصى )) كما يصح على ما تنبت الارض من غير المأكول والملبوس(( كالفرش_ السجاد))
ولمن ما سر اختفاء الشيعه بالتربه الحسينيه بالذات وحملها والعناية بها؟
1- لأن التربه معلوم طهارتها المؤكدة والاماكن التى يقصدها الناس لا يعلمون بطهارتها وهناك فرق بين من يضع جبهتة في سجودة في موضع نجس او لا يعلم بطهارته وبين موضع يعلم بطهارته ونظافته((التربه الحسينيه))
2-ان هذه التربه هي تربه نسبت الى الامام الحسين ونحن نعرف قيمه الاشياء التى تنسب الى العظماء فجلد المصحف اكتسب الشرف والاحترام من كلام اللة وقيمته وكذلك ضريح النبي ومثله التربه الحسينيه
فعندما يأخذ المسلم التربه التي انتسبت الى الحسين ويتصور فيها:
1-صاحب هذه التربه وقائد اعظم ثورة رساليه في العالم وهذا يدفع الساجد عليها الى العيش المستمر في خط الحسين ويندفع لتحقيق اهداف ثورته
2- ان الساجد على هذة التربه يعيش العزة والكرامه دائما لأن هذه العزة والكرامه قد عاشها قائدة الحسين الذى رفض الذل والهوان
3- قد وردت احاديث عديدة عن تربه كربلاء ومصرع سيد الشهداء فيها، وكيف كان الأئمه من اهل البيت يتخذون من تراب القبر الشريف بعضا يسجدون علية او يتباركون به
وقد اهدي للنبي نت تلك التربه التي قتل عليها الحسين فقبلها واحتفظ بها في قارورة بقيت عند ام سلمه،آمرا لهل بحفظها قائلا لهل:_ (( هذه التربه التي يقتل عليهاالحسين ضعيها عندك فاذا صارت دما فقد قتل حبيبي الحسين() ))
وبعد هذا البيان يتضح ان للشيعه الحق فى جعل ما يسجدون عليه من الارض او ما انبتت شرط ان لا يؤكل أو يلبس ولهم الحق بطريق اولى ان يتخذوا التربه الحسينية في صلواتهم يسجدون عليها ويتبركون بها وليس لأحد من الناس ان يحتج عليهم او ان ينتقدهم طالما الأدله الشرعيه تدل على ذلك.
وفقكم الباري و رعاكم برحمته الواسعة
ومن الشبهات التي اسرت مسالة السجود على التربه الحسينيه فقد رموا من يسجد عليها بالكفر والشرك والخروج عن الدين وبعضهم تطور وتصور اننا نعبدها .
ولكي تتضح الصورة وتزول هذه الشبهه يجب في البداية معرفه عدة امور منها:
1-يجب ان يعلم الجميع ان هذه التربة مصنوعه من التراب ولا يوجد فيها اي خليط آخر.
2-ان الشيعه تسجد على هذه التربه ولا تسجد لها. والمطلع على المذهب وكتب الشيعه يتيقن انهم لا يعبدون ولا يسجدون سوى اللة سبحانة.
3- يجب ان يعلم الجميع ان الشيعه لا تقصر السجود على هذه التربة الحسينية ولا تحصره فيها بل نقول بجواز السجود على الارض فكل ما اطلق علية اسم الارض صح السجود عليه مثل(( الحجر_ الرمل _ الحصى )) كما يصح على ما تنبت الارض من غير المأكول والملبوس(( كالفرش_ السجاد))
ولمن ما سر اختفاء الشيعه بالتربه الحسينيه بالذات وحملها والعناية بها؟
1- لأن التربه معلوم طهارتها المؤكدة والاماكن التى يقصدها الناس لا يعلمون بطهارتها وهناك فرق بين من يضع جبهتة في سجودة في موضع نجس او لا يعلم بطهارته وبين موضع يعلم بطهارته ونظافته((التربه الحسينيه))
2-ان هذه التربه هي تربه نسبت الى الامام الحسين ونحن نعرف قيمه الاشياء التى تنسب الى العظماء فجلد المصحف اكتسب الشرف والاحترام من كلام اللة وقيمته وكذلك ضريح النبي ومثله التربه الحسينيه
فعندما يأخذ المسلم التربه التي انتسبت الى الحسين ويتصور فيها:
1-صاحب هذه التربه وقائد اعظم ثورة رساليه في العالم وهذا يدفع الساجد عليها الى العيش المستمر في خط الحسين ويندفع لتحقيق اهداف ثورته
2- ان الساجد على هذة التربه يعيش العزة والكرامه دائما لأن هذه العزة والكرامه قد عاشها قائدة الحسين الذى رفض الذل والهوان
3- قد وردت احاديث عديدة عن تربه كربلاء ومصرع سيد الشهداء فيها، وكيف كان الأئمه من اهل البيت يتخذون من تراب القبر الشريف بعضا يسجدون علية او يتباركون به
وقد اهدي للنبي نت تلك التربه التي قتل عليها الحسين فقبلها واحتفظ بها في قارورة بقيت عند ام سلمه،آمرا لهل بحفظها قائلا لهل:_ (( هذه التربه التي يقتل عليهاالحسين ضعيها عندك فاذا صارت دما فقد قتل حبيبي الحسين() ))
وبعد هذا البيان يتضح ان للشيعه الحق فى جعل ما يسجدون عليه من الارض او ما انبتت شرط ان لا يؤكل أو يلبس ولهم الحق بطريق اولى ان يتخذوا التربه الحسينية في صلواتهم يسجدون عليها ويتبركون بها وليس لأحد من الناس ان يحتج عليهم او ان ينتقدهم طالما الأدله الشرعيه تدل على ذلك.
وفقكم الباري و رعاكم برحمته الواسعة
تعليق