تشديد الرقابة على طريق الأرتال الأمريكية
الكويت: استسلام 5 من أنصار الدوسري بينهم سعوديان
الكويت: أنور الياسين
استسلم 5 من الإرهابيين في الكويت( سعوديان و 3 اردنيين) بعد مداهمة لأحد المنازل أمس في منطقة الصبية القريبة من الحدود العراقية وهي منطقة يخيم فيها الكثير من الكويتيين خلال الشتاء والربيع. وقالت مصادر أمنية لـ''لوطن'' إن البحث يستهدف المطلوب خالد الدوسري الذي يجيد التخفي ويرتدي النقاب والعباءة، فيما ناشدت والدة المطلوب حمد الحربي ابنها بتسليم نفسه.
وتدور المداهمات في الجابرية وخيطان تعقبا للمطلوبين ومنعهم من الهروب خارج البلاد. وشددت السلطات إجراءات التفتيش داخل العاصمة وخارجها، حيث شوهد رجال الأمن لأول مرة يحملون مسدسات ظاهرة للعيان بعد أن منحتهم الحكومة صلاحيات كبيرة تخوفا من مواجهات محتملة مع أي إرهابي هارب أو أتباعه، كما تجري عمليات بحث داخل مناطق أم الهيمان وبنيدر لوجود الكثير من المخيمات الشتوية المنتشرة على الطريق المؤدي إلى السعودية. ومنعت جميع السيارات والثلاجات والباعة المتنقلين على الطريق، وحظرت تواجد أي سيارة بيع على طريق الأرتال الأمريكية.
و ضبط رجال الأمن في محافظة الجهراء مجموعة من الرجال والنساء المنقبات خلال مداهمة خيمة كانوا يترددون عليها في بر الصليبية.وأفاد الموقوفون أن الخيمة مقر لتلاوة القرآن واللقاءات العادية، ولكن اتضح من أسماء بعضهم صلتهم ببعض العناصر الإرهابية الهاربة.وقال مصدر أمني رفض ذكر اسمه إن هناك شبهة بأن الموقوفين وبعض أعضاء الخلايا المقبوض عليهم يتعاطون نوعا من المخدرات التي تساعد على بقائهم لفترات طويلة في حالة يقظة. وأعربت مصادر أمنية عن تفاؤلها الشديد بأن يتم القبض على الدوسري ومحسن الفضلي ومحمد الحربي خلال أيام معدودات بالاستناد لتواصل المعلومات السرية والاعترافات التي تقود لمعرفة جميع الأماكن التي يحتمل لجوؤهم إليها.
وخص المصدر بالذكر محسن الفضلي وخالد الدوسري ولكل منهما دور في الاتصال بعدة شبكات إرهابية كامنة وتوفير التمويل والأهداف الإرهابية لها بالاتصال بجهات إرهابية خارجية. وأنهم يقودون مجموعات قد تصل إلى 150 شخصا.
وتؤكد المعلومات أن الفضلي والدوسري حريصان على عدم التنقل أو التواجد معاً في مكان واحد، وأن كلا منهما لا يتنقل لوحده ولكن دائما برفقة شخص أو شخصين إمعانا في التمويه ولتوفير المساعدة الفورية متى استلزم الأمر ذلك. وأكدت التحقيقات عدم وجود علاقة بين المشتبه فيهم وإمام مسجد كمال الدين بن الهمام في ''مبارك الكبير'' حيث شهد منزل الإمام مواجهة دامية.
وأفرجت الأجهزة الأمنية عن مشتبه به يدعى ( أحمد.خ) بعدما تبين عدم تورطه في الأحداث الإرهابية وعدم علاقته بزعيم كتائب الحرمين عامر خليف العنزي أو بمجموعته، كما تم الإفراج عن أحد المشتبه بهم وهو من فئة ''البدون'' الذين كانوا يحرضون على الجهاد. وحولت أمن الدولة أردنيا يدعى ( ياسين ) للنيابة لسماع أقواله باعتباره من المتورطين مع الشبكة ومن المتسترين عليها وعلى أعمالها الإرهابية التي كانت تنوي القيام بها، فيما استبعدت تهمة إيواء الدوسري عن المحامي أسامة المناور الذي هو رهن التحقيقات بتهمة تمويل الشبكة الإرهابية، ومن المتوقع إخلاء سبيله بكفالة مالية.
الكويت: استسلام 5 من أنصار الدوسري بينهم سعوديان
الكويت: أنور الياسين
استسلم 5 من الإرهابيين في الكويت( سعوديان و 3 اردنيين) بعد مداهمة لأحد المنازل أمس في منطقة الصبية القريبة من الحدود العراقية وهي منطقة يخيم فيها الكثير من الكويتيين خلال الشتاء والربيع. وقالت مصادر أمنية لـ''لوطن'' إن البحث يستهدف المطلوب خالد الدوسري الذي يجيد التخفي ويرتدي النقاب والعباءة، فيما ناشدت والدة المطلوب حمد الحربي ابنها بتسليم نفسه.
وتدور المداهمات في الجابرية وخيطان تعقبا للمطلوبين ومنعهم من الهروب خارج البلاد. وشددت السلطات إجراءات التفتيش داخل العاصمة وخارجها، حيث شوهد رجال الأمن لأول مرة يحملون مسدسات ظاهرة للعيان بعد أن منحتهم الحكومة صلاحيات كبيرة تخوفا من مواجهات محتملة مع أي إرهابي هارب أو أتباعه، كما تجري عمليات بحث داخل مناطق أم الهيمان وبنيدر لوجود الكثير من المخيمات الشتوية المنتشرة على الطريق المؤدي إلى السعودية. ومنعت جميع السيارات والثلاجات والباعة المتنقلين على الطريق، وحظرت تواجد أي سيارة بيع على طريق الأرتال الأمريكية.
و ضبط رجال الأمن في محافظة الجهراء مجموعة من الرجال والنساء المنقبات خلال مداهمة خيمة كانوا يترددون عليها في بر الصليبية.وأفاد الموقوفون أن الخيمة مقر لتلاوة القرآن واللقاءات العادية، ولكن اتضح من أسماء بعضهم صلتهم ببعض العناصر الإرهابية الهاربة.وقال مصدر أمني رفض ذكر اسمه إن هناك شبهة بأن الموقوفين وبعض أعضاء الخلايا المقبوض عليهم يتعاطون نوعا من المخدرات التي تساعد على بقائهم لفترات طويلة في حالة يقظة. وأعربت مصادر أمنية عن تفاؤلها الشديد بأن يتم القبض على الدوسري ومحسن الفضلي ومحمد الحربي خلال أيام معدودات بالاستناد لتواصل المعلومات السرية والاعترافات التي تقود لمعرفة جميع الأماكن التي يحتمل لجوؤهم إليها.
وخص المصدر بالذكر محسن الفضلي وخالد الدوسري ولكل منهما دور في الاتصال بعدة شبكات إرهابية كامنة وتوفير التمويل والأهداف الإرهابية لها بالاتصال بجهات إرهابية خارجية. وأنهم يقودون مجموعات قد تصل إلى 150 شخصا.
وتؤكد المعلومات أن الفضلي والدوسري حريصان على عدم التنقل أو التواجد معاً في مكان واحد، وأن كلا منهما لا يتنقل لوحده ولكن دائما برفقة شخص أو شخصين إمعانا في التمويه ولتوفير المساعدة الفورية متى استلزم الأمر ذلك. وأكدت التحقيقات عدم وجود علاقة بين المشتبه فيهم وإمام مسجد كمال الدين بن الهمام في ''مبارك الكبير'' حيث شهد منزل الإمام مواجهة دامية.
وأفرجت الأجهزة الأمنية عن مشتبه به يدعى ( أحمد.خ) بعدما تبين عدم تورطه في الأحداث الإرهابية وعدم علاقته بزعيم كتائب الحرمين عامر خليف العنزي أو بمجموعته، كما تم الإفراج عن أحد المشتبه بهم وهو من فئة ''البدون'' الذين كانوا يحرضون على الجهاد. وحولت أمن الدولة أردنيا يدعى ( ياسين ) للنيابة لسماع أقواله باعتباره من المتورطين مع الشبكة ومن المتسترين عليها وعلى أعمالها الإرهابية التي كانت تنوي القيام بها، فيما استبعدت تهمة إيواء الدوسري عن المحامي أسامة المناور الذي هو رهن التحقيقات بتهمة تمويل الشبكة الإرهابية، ومن المتوقع إخلاء سبيله بكفالة مالية.