بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لا يمكن لأحد أن يحبّ محمّداً ولا يكون محبًّا لذرِّيَّته وأهل بيته (عليهم السّلام) ..
فــ ..
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أوّلاً :[/grade]
[align=center]الأنوار الطّيّبة لآل محمّد هي واحدة مع محمّد ، كما جاء في الرّواية :
" أوّلنا محمّد ، وأوسطنا محمّد ، آخرنا محمّد ، كلّنا محمّد "
فكلّهم وسيلة للهداية الإلهيّة ،،، وكلّهم أصل الكمال وكلّ الكمال ..
إذاً ..
فحبّ أحدهم لا ينفصل عن الآخر .[/align]
----------------------------------------------
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ثانياً :[/grade]
من ناحية الفريضة والوجوب الشّرعيّ ..
والمدهش هنا أنّ الرّوايات الواردة عن طريق أهل السّنة كثيرة في هذا المجال !!
حتّى أنّ الرّازي يقول :
ويقول الشّافعي وهو أعجب :
يـا آل بيت رســـول الله حــــبّكم ........ فرضٌ من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عـــظيم الفـخـر أنّكم ........ من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له
إنّ هذا الأمر ليس بالشّيء الّذي يستطيع المسلم إنكاره ..
وقد نقل المرحوم الأميني روايات متعددة في [كتاب الغدير] عن أئمة العامّة
- نكتفي بذكر واحدة منها تبرّكاً -
قال الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) :
" والّذي نفسي بيده ؛ لا يؤمن عبد لله حتّى أكون أحبّ إليه من ولد ووالده ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته "
فما قيمة المال والأولاد والعشيرة إزاء محمّد وآله إن لم يتّخذ محمّداً وآله مكاناً في قلبه ؟؟؟
وأيّ إيمان هذا ؟؟
هل هو إيمان بالدّنيا والمال والجاه ؟!
وعلى هذا ..
فبم يكون التّعلّق والرّغبة الّلذان هما أصل الإيمان ؟
إذاً ..
يجب على المسلمين أن يعملوا على جعل قلوبهم متعلّقة بمحمّد وآله (عليهم أفضل الصّلاة والسّلام)
هذا هو الطّريق الحقيقي للنّجاة والإيمان ؛؛ وليس التّصديق وحده
يجب أن يتّخذ الإيمان موقعاً في قلبك ؛؛؛
إذ كما اتّخذ المال موقعه فيه ينبغي أن يتّخذ الحسين له مكاناً فيه
اسلكوا سبيل الله والآخرة
واعلموا أنّ الولاية - الّتي هي أهمّ الفرائض - إنّما هي الإيمان الّذي هو المحبّة والتّعلق بالله وكلّ ما هو مرتبط به .
ألم يحن الوقت الّذي تنتخب فيه أحد الطّريقين :
أن تحبّ الله ووسائط نعمته محمّداً وآله ؟؟
ألم يحن الوقت الّذي ترغب فيه بالجنّة بدلاً من اختيار الطّريق الثّاني : الرّفاهيّة والنّعيم ؟؟
أن يرضى الله عنك سواء أكانت دنياك عامرة أم خربة ؟
على خلاف أهل الغفلة الّذين إن عمرت دنياهم فلا يهمّهم بعدها إن أذنبوا أو تهاونوا بعبادتهم ، ولا يخافون ؛ لأنّ قلوبهم ليست متعلّقة بالآخرة !!!
والمدهش هنا أنّ الرّوايات الواردة عن طريق أهل السّنة كثيرة في هذا المجال !!
حتّى أنّ الرّازي يقول :
( ضرورة دين الإسلام حبّ آل محمّد وعترته )
أي أن من ينكرهم خارج عن الإسلام ..ويقول الشّافعي وهو أعجب :
يـا آل بيت رســـول الله حــــبّكم ........ فرضٌ من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عـــظيم الفـخـر أنّكم ........ من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له
إنّ هذا الأمر ليس بالشّيء الّذي يستطيع المسلم إنكاره ..
وقد نقل المرحوم الأميني روايات متعددة في [كتاب الغدير] عن أئمة العامّة
- نكتفي بذكر واحدة منها تبرّكاً -
قال الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) :
" والّذي نفسي بيده ؛ لا يؤمن عبد لله حتّى أكون أحبّ إليه من ولد ووالده ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته "
فما قيمة المال والأولاد والعشيرة إزاء محمّد وآله إن لم يتّخذ محمّداً وآله مكاناً في قلبه ؟؟؟
وأيّ إيمان هذا ؟؟
هل هو إيمان بالدّنيا والمال والجاه ؟!
وعلى هذا ..
فبم يكون التّعلّق والرّغبة الّلذان هما أصل الإيمان ؟
إذاً ..
يجب على المسلمين أن يعملوا على جعل قلوبهم متعلّقة بمحمّد وآله (عليهم أفضل الصّلاة والسّلام)
هذا هو الطّريق الحقيقي للنّجاة والإيمان ؛؛ وليس التّصديق وحده
يجب أن يتّخذ الإيمان موقعاً في قلبك ؛؛؛
إذ كما اتّخذ المال موقعه فيه ينبغي أن يتّخذ الحسين له مكاناً فيه
اسلكوا سبيل الله والآخرة
واعلموا أنّ الولاية - الّتي هي أهمّ الفرائض - إنّما هي الإيمان الّذي هو المحبّة والتّعلق بالله وكلّ ما هو مرتبط به .
ألم يحن الوقت الّذي تنتخب فيه أحد الطّريقين :
أن تحبّ الله ووسائط نعمته محمّداً وآله ؟؟
ألم يحن الوقت الّذي ترغب فيه بالجنّة بدلاً من اختيار الطّريق الثّاني : الرّفاهيّة والنّعيم ؟؟
أن يرضى الله عنك سواء أكانت دنياك عامرة أم خربة ؟
على خلاف أهل الغفلة الّذين إن عمرت دنياهم فلا يهمّهم بعدها إن أذنبوا أو تهاونوا بعبادتهم ، ولا يخافون ؛ لأنّ قلوبهم ليست متعلّقة بالآخرة !!!
تعليق