إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حبّ محمّد وآله الطاهرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حبّ محمّد وآله الطاهرين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


    لا يمكن لأحد أن يحبّ محمّداً ولا يكون محبًّا لذرِّيَّته وأهل بيته (عليهم السّلام) ..

    فــ ..

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أوّلاً :[/grade]

    [align=center]الأنوار الطّيّبة لآل محمّد هي واحدة مع محمّد ، كما جاء في الرّواية :

    " أوّلنا محمّد ، وأوسطنا محمّد ، آخرنا محمّد ، كلّنا محمّد "


    فكلّهم وسيلة للهداية الإلهيّة ،،، وكلّهم أصل الكمال وكلّ الكمال ..

    إذاً ..
    فحبّ أحدهم لا ينفصل عن الآخر .[/
    align]
    ----------------------------------------------
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ثانياً :[/grade]

    من ناحية الفريضة والوجوب الشّرعيّ ..

    والمدهش هنا أنّ الرّوايات الواردة عن طريق أهل السّنة كثيرة في هذا المجال !!
    حتّى أنّ الرّازي يقول :

    ( ضرورة دين الإسلام حبّ آل محمّد وعترته )
    أي أن من ينكرهم خارج عن الإسلام ..

    ويقول الشّافعي وهو أعجب :

    يـا آل بيت رســـول الله حــــبّكم ........ فرضٌ من الله في القرآن أنزله
    يكفيكم من عـــظيم الفـخـر أنّكم ........ من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له


    إنّ هذا الأمر ليس بالشّيء الّذي يستطيع المسلم إنكاره ..
    وقد نقل المرحوم الأميني روايات متعددة في [كتاب الغدير] عن أئمة العامّة
    - نكتفي بذكر واحدة منها تبرّكاً -
    قال الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) :

    " والّذي نفسي بيده ؛ لا يؤمن عبد لله حتّى أكون أحبّ إليه من ولد ووالده ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته "

    فما قيمة المال والأولاد والعشيرة إزاء محمّد وآله إن لم يتّخذ محمّداً وآله مكاناً في قلبه ؟؟؟

    وأيّ إيمان هذا ؟؟

    هل هو إيمان بالدّنيا والمال والجاه ؟!

    وعلى هذا ..
    فبم يكون التّعلّق والرّغبة الّلذان هما أصل الإيمان ؟


    إذاً ..

    يجب على المسلمين أن يعملوا على جعل قلوبهم متعلّقة بمحمّد وآله (عليهم أفضل الصّلاة والسّلام)

    هذا هو الطّريق الحقيقي للنّجاة والإيمان ؛؛ وليس التّصديق وحده

    يجب أن يتّخذ الإيمان موقعاً في قلبك ؛؛؛
    إذ كما اتّخذ المال موقعه فيه ينبغي أن يتّخذ الحسين له مكاناً فيه

    اسلكوا سبيل الله والآخرة
    واعلموا أنّ الولاية - الّتي هي أهمّ الفرائض - إنّما هي الإيمان الّذي هو المحبّة والتّعلق بالله وكلّ ما هو مرتبط به .

    ألم يحن الوقت الّذي تنتخب فيه أحد الطّريقين :

    أن تحبّ الله ووسائط نعمته محمّداً وآله ؟؟

    ألم يحن الوقت الّذي ترغب فيه بالجنّة بدلاً من اختيار الطّريق الثّاني : الرّفاهيّة والنّعيم ؟؟

    أن يرضى الله عنك سواء أكانت دنياك عامرة أم خربة ؟
    على خلاف أهل الغفلة الّذين إن عمرت دنياهم فلا يهمّهم بعدها إن أذنبوا أو تهاونوا بعبادتهم ، ولا يخافون ؛ لأنّ قلوبهم ليست متعلّقة بالآخرة !!!

  • #2
    أشكرك أخي ريح الهاب على هذا الموضوع الجميل والله يعطيك العافية وجعله في ميزان أعمالك ومن الله الهداية

    أختكم : الذهب المصفى

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم .
      اللهم صلي على محمد وآل محمد .
      الحمد لله أننا موالون وعاشقون لأهل البيت .. الحمد لله .

      أحسنت أخي الكريم ريح الهاب .. بالتوفيق إن شاء الله تعالى .

      تعليق


      • #4
        الأخوات المواليات والمحبات لمحمد وآله الطاهرين
        الذهب المصفى
        أنـهار

        شاكراً لكم ردودكم الولائية الحقة الذائبة في حب محمد وآله الطاهرين،ونسأل الله العلي القدير أن يثبتنا على حب وموالاة محمد وآله الطاهرين.

        شكراً مرة أخرى على المرور والتعليق ولا تحرمونا من أقلامكم الولائية

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          قلنا إن تولّي وحبّ أهل بيت النّبي من ضروريّات الإسلام ...


          لقد اتّفقت جميع الفرق الإسلاميّة منذ الصّدر الأوّل حتّى الآن بأنّ

          مودّة آل محمّد واجبة وضرورة للدّين

          وعلى الرّغم من الأيدي الأثيمة للحكومتين الأمويّة والعبّاسيّة الّلتين منعتا النّاس من التّمسّك بهذه الضّرورة ؛؛؛

          إلاّ أنّهم أخفقوا في ذلك ..

          فلم يؤيّدهم إلاّ قلّة معدودة من النّواصب أعداء أهل البيت ..
          إنّ النّصّ القرآني القائل :


          { ... قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }
          [ سورة الشورى : من الآية (23) ]


          صريح بوجوب محبّتهم ..

          قال زعيم المذهب الشّافعي :

          [poem font="Andalus,6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          إن كان رفــــضاً حــــبّ آل مـــحمّد=فليشهد الثّقلان أنّي رافـــــضي[/poem]

          لا يكون مسلماً من آمن بوجوب المودّة والولاية ولا يحبّ آل محمّد


          نجد في اليائيّة الشّهيرة لـ عمر بن الفارض المصري - وهو من مشاهير عرفاء العرب وأهل السّنة ، والمعروف لديهم بأنه صاحب كرامات ومقام شامخ – نجد هذين البيتين :

          [poem font="Andalus,6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          ذهـــب العمر ضـــياعاً وانقضى=بــــاطلاً إن لم أفــــز منك بشي
          غير ما أوتيت من عهدي الــولا=عـــترة المبعوث مــن آل قصي[/poem]


          أمّا حبر وربّاني الأمّة ( ابن عبّاس ) وهو المقبول لدى جميع الفرق الإسلاميّة ..
          فعندما أدركته المنيّة بعد أن نيف على التّسعين ؛؛؛
          رفع رأسه وهو في حال الاحتضار :


          [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
          " اللّهمّ إنّي أتقرّب إليك بحبّ الشّيخ علي بن أبي طالب "
          [/grade]

          والشّـــواهد على هذه المسألة [ حبّ أهل البيت (عليهم السّلام) ]
          كثيرة عن طريق أهل العامّة ، وهي من المسلّمات

          حتّى أنّ صاحب " ينابيع المودّة " الّذي كان سنّيًّا حنفيًّاقد ألّف كتابه هذا في محبّة أهل البيت (عليهم السّلام)
          كما ألّف " تذكرة الأمّة في فضائل ومعجزات الأئمة الإثني عشر " من علي حتّى الحجّة بن الحسن (عج)

          وألّف محمّد بن طلحة الشّافعي كتاباً كاملاً أسماه " مطالب السؤل في مناقب آل الرّسول " في فضل أهل البيت ..

          وكذلك ألّف ابن الصّبّاغ المالكي كتابه " الفصول المهمّة في أحوال الأئمّة "

          إنّ كلّ تلك الكتب المعتبرة لدى العامّة نماذج في هذا الباب
          بل إنّ قسماً منها كان خاصًّا بالإمام الثّاني عشر الحجّة بن الحسن (عج)
          ككتاب " أخبار البيان في مناقب صاحب الزّمان "

          ---


          علام النّزاع إذن ؟؟؟

          من الممكن أن يسأل سائل :

          تُرى إن كان حبّ آل البيت ضرورة للدّين واتّفق على ذلك عموم المسلمين ؛؛؛
          إذن علامَ النّزاع ؟
          علامَ الشّتم وسفك الدّماء ؟؟؟



          الجـــــــــــــــواب :

          لم يكن الشّيعي خصماً للسّنّي في أي وقت ..
          إذ ليس لدينا إذن من أئمّتنا بمعاداتهم ؛ بل على العكس من ذلك ..
          فإن صلاة الجماعة في بعض الموارد يجب أن تُقام معهم وهي صحيحة ؛؛؛
          وأرواحهم وأعراضهم وأموالهم مصونة لدى الشّيعة ..

          إلاّ أنّه وللأسف الشّديد ،،، فإن بعضهم يعتبروننا سيّئين ويبيحون دماءنا ..فالخطأ

          والنّزاع من أولئك وليس منّا ..

          قلّبوا صفحات التّاريخ ؛؛؛ فلن تجدوا الشّيعة ارتكبوا مذابح بحقّ أهل السّنّة ..
          إلاّ أنّ البعض من السّنّة قد ارتكب المذابح بحقّ الشّيعة !!!


          ---

          مــــــذابح مـعاوية وأتباعه بحقّ الشّيعة

          إنّ أوّل من ابتدع قتل الشّيعة كان معاوية بن أبي سفيان ..

          فهو الّذي قتل ( محمّد بن أبي بكر ) ؛؛؛ بجرم كونـه من
          شـيعة علي !!![/color]

          [color=orangered]ووضع جثّته في جوف حــــــــمار ، وأحــــــرقه !!!!!

          دون أن يأخذ بعين الاعتبار أنّ أبــاه هو الخليفة الأوّل – الّذي كان معاوية يدّعي أنّه من أتباعه ..
          كما لم يراعِ حرمة أخته عـــائشة أم المؤمنين الّتي اشتركت مع معاوية في عدائها لعلي ...
          كل ذلك لم يأخذه بعين الاعــــتبار ؟؟!!

          لأن مـــحمّداً بن أبـــي بكر كان من شــــــــــــيعة علي !!!!

          إنّ معاوية بعد تسلّطه على البلاد الإسلاميّة سوّد صفحات التّاريخ بجرائمه

          لقد سمعتم عن قـــتله الشّيعة أمثـــــــال :
          حجر بن عدي ، ورشيد الهجري

          وقد قُتي بعده في شتّى الأزمان كثير من الشّيعة مـــــــــظلومـــين

          فـــالشّهيد الأوّل فقيه أهل البيت .. قُتِل في الشّام بفتوى من علماء أهل السّنّة ؟؟!!
          لأنّـــــه عــــالم شـــــــــــــــيعي !!

          وكذلك الشّهيد الثّاني ، والقاضي نـــور الله الشّوشتري ، وعدد آخر من العلماء العظام .. كلّهم قُــــــــتِلوا بــــــجرم كونهم شــــــــــــيعة !!!!!!!

          خلاصة القول :

          لم يكن للشّيعة نزاع معهم حتّى وقتنا الحاضر ..
          إلاَّ بعضهم كانوا وما يزالون يؤذون الشّيعة ؛؛؛ على الرّغم من
          اعتقادنا بإســـــلامهم وطـــهارتهم ..
          ولا نفرّق بيننا وبينهم في النّكاح والمواريث .

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            عن ابن عباس قال:قال النبي(ص): خلق الناس من أشجار شتى و خلقت أنا و علي بن أبي طالب من شجرة واحدة فما قولكم في شجرة أنا أصلها و فاطمة فرعها و علي لقاحها و الحسن و الحسين ثمارها و شيعتنا أوراقها فمن تعلق بغصن من أغصانها ساقه إلى الجنة و من تركها هوى في النار.


            و قد نظم هذا الخبر أبو يعقوب البصرائي فقال:


            [frame="1 80"]يا حبذا دوحة في الخلد نابتة ما مثلها أبدا في الخلد من شجر
            المصطفى أصلها و الفرع فاطمة ثم اللقاح علي سيد البشر
            و الهاشميان سبطاه لها ثمر و الشيعة الورق الملتف بالثمر
            هذا مقال رسول الله جاء به أهل الرواية في العالي من الخبر
            إني بحبهم أرجو النجاة غدا و الفوز في زمرة من أفضل الزمر
            .[/frame]

            جزاك الله خير الجزاء أخي ريح الهاب على الموضوع..

            تعليق


            • #7
              احسنت اخي ريح الهاب على موضوعك المميز

              جعله الله في ميزان حسناتك


              فليشهد الثقلان اني رافضية

              اللهم اشكرك على هذه النعمة الفضيلة .. ومااكثر نعمك ياالله

              تحياتي اخي الفاضل

              تعليق


              • #8
                حنين:
                تشرفنا بهذه الرواية وأحسنت في ما أخترتي.

                سندس حبيب:
                تأكيد الولاية أختي العزيزة هو الخير الذي خصنا الله تعالى به

                شاكراً لمروركم وتعليقاتكم التي تنبض بالحب والموالاة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولأهل بيته الطيبين الطاهرين.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين


                  جــــــــــذور الخلاف في حقيقة الحب


                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
                  نشأ الخلاف بين الطّرفين من ..
                  قول الشّيعة لأخوانهم السّنّة :
                  [/grade]

                  تــــعالـــوا لإدراك الحــقيقة ؛؛؛
                  فإذا كنتم تقولون : أنّ الإيمان بالله ورســوله هو حبّ آل محمّد ..
                  وأصل الدّيــن هو الإيــمان بالله – وقد ذكرنا ذلك فيما مضى –
                  فإنّ ذلك يتحقّق عندما تتركون هوى النّفس والرّغبات الشّخصيّة ،،،
                  وترتبطون بسفيره وممثله حبيب الله وواسطة الفيض ؛ أي محمّد ..
                  وعندما تؤمنون أن مـحمّداً أعزّ لديكم من أنفسكم ؛؛؛
                  فإن حصل ذلك فستكون تابعاً لمحمّد وآلــه شئت أم أبيت ..
                  بشكل يكون معه المال والنّفس والأولاد أشــياء لا قيمة لها اتّجــاه الــولاء له ، ولا تتخلف عنه لأجلها ..
                  أنت يــا من تقول : لا إله إلاَّ الله ..
                  يجدر بك أن تتنازل عن حبّ الذّات والشّهوات والأنــانيّة ,,
                  فإن كنت محبًّا لله حقًّا ؛ فيجب أن تتّبع محمّداً وآلـــه
                  كما نصّ القرآن الكريم :

                  { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ .. }
                  [ سورة آل عمران : من الآية (31) ]


                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بعد أن وصلنا النّتيجة القائلة :[/grade]


                  بأنّ المحبّة إن كانت حــــقيقيّة ..
                  فمن المحتّم أن تكون التّبعيّة لمحمّد(ص)


                  والآن ..


                  لـنَرَ ماذا قال الرّســول ؟؟

                  لقد سمعتم مراراً حـــديث الثّقلين ..
                  وتـــعلمون حقّ العــلم أنّ الــرّســول قال :



                  " إنّي تـــــــارك فيكم الثّقليــن .. كتاب الله ، وعــترتــي أهل بيتي "


                  فمن الّذي عـــيّنه رسول الله لكم ؟
                  وعــندما تتبعون أحــمد بن حــنبل أو الشّــافعي أو أبــا حنيفة أو مــالكاً ..
                  وتتنحّون عن طــريق آل محمّد فكيف تدّعـــون الحــــــبّ ؟؟؟!!

                  أَمِنَ المحــبّة أن تتركوا جــــعفر بن محمّـــد وتـــذهـــبــون خــلف أبــا حنيفة ؟؟!!
                  بأيّ دليل تتّبعــونه ؟؟؟؟!!

                  أهو غير التقليد الأعــمى للأســـلاف ؛ لأنّهم اتّبعوا الشّافــعي لألف ســنة ، فنحن أيضاً نتّبع ؟!

                  إنّ تبعيّتنا لمحمّد هي في التّبعيّة لـ جـــــعفر الصّـــادق ..
                  ولـــــــيس لأبــي حـنيفة وغـيره ..

                  ومن حيث التّبعيّة ..
                  لا يختلف الأمر بين اتّباع عمرو أو أبي حنيفة أو غيرها من عامّة النّاس ..
                  أ كان خـــليفة أم رئيساً أم لم يكن .


                  ----
                  كيف نــضع بيننا وبين الله واسطة ؟

                  إنّ عمل الشّيعة صحيح ، وليس مرتبطاً بالتّقليد والهوى ..

                  فأنتم تقولون :
                  أن الخلفاء العبّاسيين قد عيّنوا الأئمّة الأربعة ( أبو حنيفة ، ومالك ، وابن حنبل ، والشّافعي ) ليقلّد النّاس واحداً من أولئك الفقهاء الأربعة ..
                  فيجب أن يبقى النّاس مقلّدين لهم حتّى يـــوم القيامة !!

                  إلاّ أننا نقول :

                  أنّ القرآن يقول :


                  { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

                  [ ســورة الأنعام : الآية (153) ]

                  وأن كل الفرق الإسلاميّة متّفقة أن الرّسول(ص) قال :

                  "مثل أهل بيتي كــسفينة نــوح من ركبها نجاومن تخلّف عنهاغرق وهوى"


                  فهل أنّ من ترك سفينة أهل البيت ، وركب زورقاً منخرقاً لهذا وذاك يمكن أن يغوص بك لدى أوّل موجة إلى قعر البحر ؟؟

                  هل يستطيع أن يقول بلســانه أنّني محبّ لأهل البيت وتــابع لمحمّد ؟!!


                  ---
                  الحب يقتضي معاداة العدو


                  لو أنّ أحد المجرمين المحترفين قام بقتل ابن أحد النّاس ظلماً ،،، وقطّعه إرباً إرباً أمام عينيّ والده ..
                  فهل أنّ ذلك الوالد يكون راضياً عن ذلك القاتل ؟؟؟!!

                  إنّه سيظلّ يكرّر حتّى آخر عمره :
                  إنّ هذا هو قــــــــاتــــــل ابـــني .

                  وسيكون الأمر كذلك لو كان قاتلاً لأبيه ..
                  حتّى أنّ لدينا مثلاً شهيراً يقول :

                  إنّ بيننا وبين فلان " قتل أب "

                  كناية عن منتهى العداء الّذي لا يمكن أن ينتهي يوماً إلى صداقــة ..


                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
                  وأنتم يـا من تـــدعون مـــعاوية بــ ( خـــــال المؤمــنين ) المســاكين ..
                  وتقولون :
                  تقولون ذلك عن هذا الّذي قـــتــل السّـــــــــبط الأكبر لــرسول الله
                  الحــــسن المُـــجتبى
                  بــالسّم إلى الحدّ الّذي تقيّأ فيه كـــــبده قــــــــــــطعةً .. قــــــــطعة

                  تقولون أنّكم تحبّون عليًّا ؛؛؛ في الــوقت الّذي تــحبّون فيه مــعاوية أيــضاً

                  وتقولون : أنّ معاوية كان مجتهداً !!

                  فلماذا لا تقولون : أنّ مــعاوية لا إيـــــــمان له ، ولم يكن يحبّ أهل بيت وعترة النّبي ؛؛؛
                  لأنّه حـــارب عليًّـــا وقتل الحسن المجتبى والآلاف من شيعة علي ،،
                  ونهب أموالهم ،، وسوّد بجرائمه صــفحات التّـــاريخ ولطّــخها بـــالعار ؟؟؟
                  [/grade]


                  ومع ذلك يؤاخذنا بعض المتعصّبين بقوله :
                  لماذا تسبّون معاوية وتتكلّمون ضدّه ؟؟
                  !!!!!!

                  ----

                  آل أميّة هم الشّجرة الملعونة


                  نحن صــادقون في حبّنا لآل محمّد ..
                  نحبّ عليًّــا حقًّا ..


                  والدّليل على ذلك ؛؛؛
                  معاداتنــا لمعــاوية ..


                  ولكنّكم تكذبــــون حين تدّعون حــــبّكم لعليّ ؛؛؛
                  لأنّكم تحبّون عدوّه وتمتدحــونه !!!


                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]إنّ من ضــــرورات المحبّة في الــولاية هو :
                  مــــــــــعاداة الـــعـدو[/grade]


                  إنّ الله لعنهم في القرآن الكريم حين قــال :

                  { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً }
                  [ سورة الأحزاب : الآية (57) ]

                  ألم يؤذِ النّبي من يقتل ابن النّبي ؟!

                  لقد كان النّبي في آخــر لحظــات حياته ينظر إلى الحـــسين بـــاكياً ويقول :
                  مــا لي ويزيد ؟
                  مــاذا فعلتُ بيزيد ؟

                  إنّ الرّسول مــتألّم من معــاويــة ويــزيد ..

                  وطبقاً للآيـــــة السّابقة :

                  فــإنّ لعنــة الله تــقع على مــعاويــة ويـزيــــد

                  فلمــاذا لا نـلعنهم نحن ؟!


                  ( اللهم العن ظـــــــالمي آل محمّد )


                  لقد لعن رسول الله بني أميّة في مواطن متعدّدة ..
                  وخاصة مــعاويـــة

                  ويجب على الأمّة أن تتّبع سنّة نبيّها ..

                  { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
                  [ سورة الأحزاب : من الآية (21) ]


                  + + وإضـــافة إلى ذلك + +


                  فإنّ الـقرآن سمّــاهم الشّــجرة المـــلعــونـــة ،،،

                  وقد روى السّنّة والشّيعة أنّ الشّجـرة المــلعونــة في الــقرآن هم ..

                  آل أمــــيّة الخــبيثة

                  ونقلوا الرّؤيــا الّتي عُزيت إلى خــاتم الأنــبيــاء بهذا الشّـــكل :
                  قال :


                  " رأيت القردة ينزوون على منبري "


                  وقد فسّر ذلك بــأنّهم بــنو أمـيّة ( ملعونوا الله )

                  لذا ..
                  فإنّ من واجــبنا الحبّيّ والإيمانــي أن نلعن بني أميّة


                  اللّهمّ العن بني أمـــــيـــة قـــــــــــاطبة


                  ----

                  حب أعداء النّبي لا يتلاءم مع الإيــمان


                  وكذلك قال عزّ وجلّ في القرآن الكريــم:

                  { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ..}

                  [ سورة المجادلة : من الآية (22) ]

                  إنّ ذلك يوضّح بشكل صــريح :

                  أنّ حــبّ أعــداء محمّد لا يتــناســب مع الإيــمان ..

                  فـيزيــد ومعاويـة وبنو أمـيّة (لع) أعــداء لدودون لمحمّدوآله الطاهرين ..

                  ونحن نقول ذلك استناداً إلى أدلّة وبــراهين قــاطعة ؛؛؛
                  فمن شــاء فلينكر ..


                  وهــل يــــستطيعون إنـــكار عـــــــــــــاشوراء الحـــسين ؟؟!


                  لقد أنكرتم إحــراق بيت النّبي ؛؛؛


                  فهل تـــستطيعــون إنـــــكار إحــــراق خــــــــيام الحــــسين ؟؟؟


                  يقولون :
                  إنّ جــميع أصحاب النّبي كانوا طــيّبين ..

                  لكنّ الله تــعالى يقول في القــرآن :
                  بأنّهم ليـــسوا جــميعاً طيّبين ..
                  إلاّ أنّهم يصرّون على خــلاف القرآن وأنّهم جــميعاً طــيّبون ..

                  القرآن يقول : بعض أهــل المــدينة مــنافقون

                  { وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ }

                  [ سورة التوبة : من الآية (101) ]

                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
                  تُرى بحقّ من نـــزلت ســــورة المـــنافقين ،، والآيات العديدة الّتي اختصّت بالمنافقين والمذنبين من أصــحاب النّبي ؟
                  [/grade]


                  ---
                  التّقرّب إلى الله بلعن أعــداء أهـل البيت


                  يرى الشّيعة أنّ محبّــة أهل البيت ينبغي أن تكون حــقيقيّة ...

                  حبّـهم يكون واقــعيًّا عــندمــا نكون معادين لأعدائهم ..

                  تُرى هل يمكن حــبّ من أبــاح دم أهل البيت وإدعاء الإيـمان بعد بذلك ؟!!

                  وطبقاً للدّلائل المتوفّرة ؛ فإنّ الأنبياء السّابقين كانوا يؤمرون بلعن قــاتلي الحــسين خــصوصاً ، وأعـداء أهل البيت عــموماً ؛؛؛
                  ليبلغوا تلك الدّرجة من القرب الّتي تحصل ببركة لعن هؤلاء ..
                  فإن لم يعتبروا عدو الصّديق عدوًّا لهم ؛؛؛
                  فهم غير مكتمليّ العلاقة والمحبّة ..


                  فكيف بمن يتّخذ عدو صديقه صديقاً ؟؟؟


                  لذا ..
                  فإنّ الأنبياء السّالفين ،،،
                  ولكي يكتمل تعلّقهم بالأنـوار الطّيّبة لأهل البيت ..
                  فقد كان يوحى إليهم أن يلعنوا أو يعادوا ويتبرّءوا من أعداء أهل البيت .

                  ---
                  لعن قتلة الحــسين على لساني آدم ونــوح


                  عندما أُريد قبول توبة آدم تمسّك بالخمسة الطّيّبة

                  { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ }

                  [ سورة البقرة : من الآية (37) ]

                  وقد لعن أعداءهم عندما تلا عليه جــبرائيل شيئاً من مصيبة الحسين


                  وعندما أراد نــوح ركوب السّفينة تمسّك بأهل البيت والخمسة الطّيّبة ..
                  ولــعن أعـداءهم ..

                  وكذلك الأمر بالنّسبة لإبـراهيم وموسى وعيسى وســائر الأنبياء ؛ كما تروي بعض الرّوايات ..

                  وفي جميع الأحـوال أنّ التّـولّي والتّبرّي كانا مع بعضهما .


                  =====

                  تـابعوا في الحلقة القــادمة ..


                  أهمّيّة مجالس العزاء الحسيني ،،،،،، بإذن الله تعالى ..

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النجاة يوم

                    الدين محمد واله الاطهار الميامين عليهم الصلاة والسلام اجمعين وندعو الله

                    ان يجعلنا بهم من المتمسكين ويحشرنا واياهم في عليين وان لا يفرق بيننا

                    وبينهم طرفة عين ابدا وان نكون من انصار القائم بدينهم المهدي المنتظر
                    (عج)

                    تقول الرواية : يا سهل أحب محب من أحب ال محمد (عليهم السلام اجمعين )

                    تعليق


                    • #11
                      علي خير البشر

                      حشرك الله مع محمد وآله محمد صلوات لابي عليهم أجمعين

                      وشكراً لمساهمتك الولائية أخي العزيز

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X