
شبكة راصد الإخبارية - 12 / 1 / 2005م - 11:17 م
نشرت «مجلة الشرق» الصادرة بمدينة الدمام في عددها الصادر في 1 يناير 2005م الموافق 20 ذو القعدة 1425هـ، تحقيقاً صحفياً يفتقد لأبسط المعايير الصحفية تناول فيه «زواج المتعة» وشنت من خلاله المجلة هجوماً غير مبرر على الطائفة الشيعية، متهمةً ضمنه المسلمين الشيعة زوراً وبهتاناً بممارسة البغاء والرذيلة وغيرها من التهم غير الأخلاقية، يأتي ذلك ضمن سلسلة مستمرة من حملات الإفتراء والتشهير التي يقف وراءها التيار التكفيري المتطرف في البلاد والمتغلغل في بعض الدوائر والهيئات الاعلامية السعودية، في ظل غياب أي موقف حكومي يقف في وجه هذا النوع من التجاوزات بحق المواطنين الشيعة.
مثل هذا العمل المرفوض يمثل إنتهاكاً فاضحاً لحرمة فئة من المواطنين، وفرزاً طائفياً مقيتاً لمذاهب الأمة، وقذفاً لا مسوغ له ولا مبرر دينياً ولا أخلاقيا ًيستند اليه، ويعدّ خرقاً لكل المواثيق والأعراف الصحفية المحلية والدولية التي تجرم الافتراء والقذف بما يتضمنه من تحريض على الكراهية الدينية، كما يعدّ مخالفة صريحة للمادة التاسعة والثلاثين من النظام الاساسي للحكم في العربية السعودية.
من هنا نهيب بالجميع من أصحاب الضمائر الحية المساهمة والوقوف وقفة جادة في سبيل رفع هذا الغبن المتكرر الذي تتعرض له الطائفة الشيعية دون مبرر، وذلك من خلال المشاركة في الحملة القائمة عبر إرسال رسائل الإحتجاج للمجلة المذكورة عبر الأتصال والإرسال على العناوين التالية:
• الأستاذ سعيد بن علي غدران «رئيس مجلس ادارة المجلة».
• الأستاذ زيد بن ناصر المليحي «نائب رئيس مجلس الادارة».
• الأستاذ عبدالاله الخناني «رئيس التحرير».
• الأستاذ عبد الرحمن الفلاج «مدير التحرير».
• تلفون: 8471404 - 03
• فاكس: 8472014 - 03
• البريد الالكتروني لمجلة الشرق: alsharq@alsharqmg.com
الصيغة المقترحة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس تحرير مجلة الشرق المحترم
إطلعنا وبقية القراء على التحقيق الصحفي المنشور في العدد رقم (1247) من مجلتكم، والصادر في 7 يناير 2005م والذي تناول قضية «زواج المتعة» بعنوان «زواج المتعة: إيدز ولقطاء وفاحشة»، وحيث أن هذا التحقيق كان يتناول تشريعاً الهياً ومسألة خلافية بين طوائف الأمة فقد كان جديراً بأن لا يكون موضوعاً للإثارة الصحفية غير الموضوعية، خصوصاً بما تضمنه هذا التحقيق من افتراءات كبيرة واتهامات بالجملة تمس حرمة وكرامة قطاع كبير من المسلمين.
مثل هذا العمل يعدّ استغلالاً سيئاً لوسائل الإعلام، وتحريضاً على الكراهية بين ابناء الوطن الواحد، وخروجاً على الأنظمة والأعراف والمعايير الصحفية المتعارفة، كما يأتي بخلاف توجه الحكومة في القضاء على بؤر التطرف والغلو والارهاب.
من هنا نعرب عن عميق استنكارنا لمثل هذه الإثارة الصحفية الطائفية المقيتة، متطلعين نحو اتخاذ الاجراء المناسب بحق القائمين على هذا العمل وضمان عدم تكراره مستقبلاً، كما نتطلع الى تقديم اعتذار علني على صدر صفحات مجلتكم على ما ورد من الفاظ غير لائقة تضمنها التحقيق المذكور بحق الطائفة الشيعية.
آملين منكم سرعة التجاوب في تصحيح هذا الخطأ الفادح...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إن عملاً جاداً من هذا القبيل كفيل بأن يوقف أمثال هذه المهازل المتكررة. ويجب على كافة المسلمين أن لا يقفوا متفرجين على مثل هذه الاستفزازات لأنها تستدعي الردود المستفزة أيضاً من هذا الطرف أو ذاك وهذا ما لا يخدم المصلحة الوطنية والاسلامية في كل مكان.
مسؤوليتنا جميعاً أن نبعث برسائل احتجاج على هذ التحقيق وأن تكون الكتابات هادئة وإيجابية وأن يتم إرساله الى جميع العناوين الموجودة في دفتر العناوين في بريدنا الإلكتروني.. فالله الله في دينكم وكرامتكم والسلام.
نأمل من الجميع تعميم هذه الرسالة حتى تصل للمجلة المذكورة فهذه أمانة في أعناق الجميع من الناحيتين الدينية والوطنية وفقكم الله لكل خير،،
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد،،،
http://1089878908/artc.php?id=4455
تعليق