السماء تغضب على أمير السلفية معاويــة !!!!
شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي ج 2 ص 59 :
روى الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال بعث معاوية إلى مروان وهو عامله علي المدينة أن يحمل المنبر إليه فقلع فأظلمت المدينة وفي رواية فكسفت الشمس حتى رأينا النجوم فخرج مروان فخطب فقال إنما أمرني أمير المؤمنين أن أرفعه
فتح الباري ج: 2 ص: 399
ولم يزل المنبر على حاله ثلاث درجات حتى زاده مروان في خلافة معاوية ست درجات من أسفله وكان سبب ذلك ما حكاه الزبير بن بكار في أخبار المدينة بإسناده إلى حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال بعث معاوية إلى مروان وهو عامله على المدينة أن يحمل إليه المنبر فأمر به فقلع فأظلمت المدينة فخرج مروان فخطب وقال إنما أمرني أمير المؤمنين أن أرفعه فدعا نجارا وكان ثلاث درجات فزاد فيه الزيادة التي هو عليها اليوم ورواه من وجه آخر قال فكسفت الشمس حتى رأينا النجوم وقال فزاد فيه ست درجات وقال إنما زدت فيه حين كثر الناس
سبل السلام ج: 2 ص: 45
معاوية كتب إليه أن يحمله إلى دمشق فأمر به فقلع فأظلمت المدينة فخرج مروان فخطب فقال إنما أمرني أمير المؤمنين أن أرفعه
الفائــــدة /
لسنا في صدد استنقاص معاوية و أنه سبب في ذاك الكسوف و أن الله عز و جل لا يريد له أن يتملك ذاك المنبر
بل الفائدة من هذه الحادثة هي أن للمنبر بركة و مقام و قيمة مؤثرة اكتسبها من الرسول صلى الله عليه و آله وسلم !! و هذا ينافي اعتقاد الوهابيــة بأن هذه الأمور لا تأثيــر لهــا و لا فائــدة !!!!
الحــــزب ،،،
تعليق