بارك الله فيكم أختنا المؤمنة ( حــــوراء )

" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "

فالمؤمن الفطن يجب عليه أن يحسبها صــح
في رأيي أن المؤمن الملتزم المتمسك بالدين يسعد في الدارين
فهو يسعد في دار الدنيا لأنه واثق من نتيجة الآخرة

مثل الطالب الجيد الذي يتعب على نفسه طوال العام ليلقى النتيجة الجيدة آخر السنة
و بعد ذلك تستقبله الوظائف بالأحضان لأنه حصل على معدل ممتاز

فهو أثناء دراسته كان مطمئن البال لأنه على الأقل يعلم بأنه قدم ما يستطيعه و حظه سيكون أفضل من غيره بتوفيق الله

أما الكسول فهو نعم سيفرح باللعب و اللهو طوال العام و لكن في قلبه سواد يخبره بأن النهاية لن تكون سعيدة .. و بالتالي يعيش الأسى و الحزن - و إن لم يظهره - طوال السنة إلى أن يأتي سواد الوجه في النتيجة

و مثل هذا الموت و الحياة للمؤمن و المنحرف

و لذا يقول أمير المؤمنين اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ...


مرةً أخرى نشكر الأخت الفاضلة على إتاحتها الفرصة لنا


الحـــزب ،،،

كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء

http://www.alhussain.net/waves_detai...Listen&id1=249

بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أختي العزيزة (حوراء ) .. عظم الله لك الأجر بمصابنا بأبي عبد لله عليه السلام .

لا أخفيك أني أخاف من ذكر الموت .. وعندما كنت صغيرة كنت لا أحب سماعها إطلاقا ً .. لكن الآن اختلف الوضع .. وإن كنت أشعر دائما ً بالتقصير الكبير وعدم الإستعداد .. إلا اني أضع ثقتي بأهل البيت (ع) .. وإن شاء الله هم عند حسن ظننا بهم سلام الله عليهم .

أنهار

بسم الله الرحمن الرحيم


" حب الدنيا راس كل خطيئة" فالذي يحب الدنيا فانه يخاف ويجزع ان يترك ما يملك ، والانسان لا يملك من هذه الدنيا الا المسخ منهاامام ملك هارون الرشيد الذي جعل غروره بما ملك من الدنيا يخاطب السحابة فيقول لها اينما تذهبي فان خراجك عندي فمثل هذا وامثاله سكره الموت ويكره تلك اللحظة

بينما نجد مثلنا الاعلى وقدوتنا وحبيبنا امير المؤمنين في لحظة استشهاده يقول: فزت ورب الكعبة وهي تعبير عن فرحته بالفوز بلقاء ربه
وهذا ماجعله يقول اني انس بالموت كما يانس الرضيع بثدي امه
وهذا ما جعل ولده الحسين يعشق الموت قتلا في سبيل الله
انه الحب الالهي الذي اضاء قلوبهم فلم يروا في الوجود الا الله ولا شيء الا الله
وهذا الحب جعل القاسم في كربلاء يقول لعمه الحسين ان الموت اطيب من طعم العسل
وعلي الاكبر يقول لا ابالي ان وقع الموت علينا او مقعنا على الموت

فاذا كانوا اهل البيت قدوتنا فننا سنفرح بلحظة مفارقة هذه الدنيا سنفرح بالموت لانه بوابة للقاء الله المعشوق الاول والحبيب الاعظم وسنلقى حبيب القلوب ونور العيون الرسول الاطهر وآل بيته

بينما اذا كان حب الدنيا مسيطر على القلوب وان كان اصحابها من العباد لان عبادتهم فارغة من المعنى والمحتوى والمضمون مثالهم مثال من اذى الرسول وعلي وكسر الضلع فمصيره سيكون مختلف ولذا سيرى الموت تعاسة وشقاء وسيكره الموت

واقوا كما قال امامي ونور عيني سبط الرسول الامام الحسين ع
لا ارى الموت الاسعادة والحية مع الظالمين الا برما

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

اقول كما قال حبيبي ونور عيني امامي وسيدي سبط الرسول

لا

ارى الموت الا:

سعادة
والحياة مع الظالمين الا برما

اقول كما قال حبيبي ونور عيني امامي وسيدي سبط الرسول

لاارى الموت الا:

سعادة
والحياة مع الظالمين الا برما