السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين
ندعوكم لقراءة مختصر خطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير –دام ظله-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين
ندعوكم لقراءة مختصر خطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير –دام ظله-
بعد أن حمد الله تعالى واثنى عليه وصلّى على رسوله والأئمة الميامين من آله الطاهرين ،
توجه سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في بداية حديثه السياسي الى الحاضرين وهو يعبرّ عن عظيم شكرهِ وإمتنانه على ماقدّمه العراقيون من انجاز عظيم يوم أن تقدمه الجماهير لتقرر مصيرها ومستقبلها بنفسها عبر صناديق الأقتراع، ملحقةً الهزيمة والخذلان بكل اعداء الأمة من البعثيين والأرهابيين وأرباب الأجرام وغيرهم.
وأكد على إستعداده لبذل الغالي والنفيس لخدمة الجماهير المؤمنة التي تحدّت سيارات التفخيخ ورسائل الموت التي نادت بها اصوات الأرهاب القذرة.
هذه الجماهير التي لم تتردد لحظة في أن تؤكد لمرجعيتها الدينية وقياداتها السياسية على أنها باقية على العهد ولن تتراجع عن الطريق الذي رسُم لها.
ثم أكد سماحته على أن هذا النصر العظيم لم يكن ليتحقق لولا إصرار ذلك الأسد الرابض في مدينة النجف الأشرف وهو سماحة السيد السيستاني الذي اذهل العالم بأرادته وعزيمته التي لم تنثني رغم كل هذه المحن. ولولا قيادة هذا السيد الجليل لهذه الأمة لما راينا العالم اليوم وهو ينحني تحت اقدام الشعب العراقي وهو يحقق هذا النصر الكبير.
ثم بيّن سماحته ان العدائية التي خرج بها العراقيون في يوم الأنتخابات لم تكن مقتصرة على مكان دون آخر، فالجميع قد خرج من بيته وهو يتحدث عن ملحمة من الفداء، ستقع، فلم يكن الشهيد عبد الأمير كاظم ولا عادل ناصر، ولا مهدي عبدالحسين ولا أمثال هؤلاء الأبطال، الا بضعةً من صورة عظمى صنعها الجميع، فالكل تحدّى الأرهاب والكل تحدى الموت، حتى أنهزم الموت ةوالأرهاب امام الكل.
وبعد كل ذلك دعى سماحته كل العراقيون الى التلاحم الحقيقي والمؤازة بين ابناء هذا الشعب للحفاظ على هذا النصر ، مبيناً: أن الطريق لازال طويل وامام الجميع الكثير من الاستحقاقات وعليهم أن يعمّقوا إلتزامهم عن طريق المرجعية الدينية حرصاً على إتمام البيعة لها. وعلى الشعب ان لايترك الأخوة ممن حجزوا مقاعدهم في المجلس الوطني وهم يخوضون لوحدهم، فهؤلاء بحاجة الى مؤازة الشعب ونصرة الجماهير.
ثم نادى سماحته الأخوة في المجلس الوطني المنتخب لخدمة الجماهير التي قدمت ارواحها وأصرّت على انتزاع هذا الأنجاز العظيم، محذراً أياهم من عدم البّر بهذه الجماهير ، لأنهم لم يصلوا الى ماوصلوا اليه بناءاً على قوتهم ، بل بناءاً على قوة هذا الشعب وعزيمته، وهذا الشعب من حقهِ ان يجد براً عظيماً ووفاءاً له اعظم.
وفي حديثه مع اهل السنة اشار سماحته الى أن الطريق لازال أمام الجميع وأن من غرر بهم وخدعهم سيندحر بعونه تعالى ولكن عليهم جميعاً، أن لايقفوا مكتوفي الأيدي أمام مايلحق بابناء الشعب من قتل وتفجير من قبل الفئات الظلامية الكافرة، فعلى الأخوة من يسمون أنفسهم علماء السنة أن يعلنوا براءتهم من هؤلاء الأرهابيين ومن افعالهم المشينة، لأننا لطالما سمعنا استنكاراً وتنديداً ومطالبات من قبل علماء السنة، وبقي هذه المرّة أن نسمع منهم براءةً من هؤلاء الذين يسببون القتل والدمار لأبناء شعبنا العزيز.
مؤكداً سماحته على ان هذا العراق هو لكل العراقيين وأن الحكومة التي ستاتي (حتى لو أنها جاءت من الشيعة فقط) فانها ستعمل لخدمة كل العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم وأديانهم.
وأخيراً دعى سماحته الجميع في ان يشتركوا في عملية صياغة دستور لبلاد حتى يكون ممثلاً لكل اطياف الشعب، وأن الباب لازال مفتوحاً للجميع ليقدموا ما يستطيعون من خدمةٍ لأبناء هذا الشعب.
توجه سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في بداية حديثه السياسي الى الحاضرين وهو يعبرّ عن عظيم شكرهِ وإمتنانه على ماقدّمه العراقيون من انجاز عظيم يوم أن تقدمه الجماهير لتقرر مصيرها ومستقبلها بنفسها عبر صناديق الأقتراع، ملحقةً الهزيمة والخذلان بكل اعداء الأمة من البعثيين والأرهابيين وأرباب الأجرام وغيرهم.
وأكد على إستعداده لبذل الغالي والنفيس لخدمة الجماهير المؤمنة التي تحدّت سيارات التفخيخ ورسائل الموت التي نادت بها اصوات الأرهاب القذرة.
هذه الجماهير التي لم تتردد لحظة في أن تؤكد لمرجعيتها الدينية وقياداتها السياسية على أنها باقية على العهد ولن تتراجع عن الطريق الذي رسُم لها.
ثم أكد سماحته على أن هذا النصر العظيم لم يكن ليتحقق لولا إصرار ذلك الأسد الرابض في مدينة النجف الأشرف وهو سماحة السيد السيستاني الذي اذهل العالم بأرادته وعزيمته التي لم تنثني رغم كل هذه المحن. ولولا قيادة هذا السيد الجليل لهذه الأمة لما راينا العالم اليوم وهو ينحني تحت اقدام الشعب العراقي وهو يحقق هذا النصر الكبير.
ثم بيّن سماحته ان العدائية التي خرج بها العراقيون في يوم الأنتخابات لم تكن مقتصرة على مكان دون آخر، فالجميع قد خرج من بيته وهو يتحدث عن ملحمة من الفداء، ستقع، فلم يكن الشهيد عبد الأمير كاظم ولا عادل ناصر، ولا مهدي عبدالحسين ولا أمثال هؤلاء الأبطال، الا بضعةً من صورة عظمى صنعها الجميع، فالكل تحدّى الأرهاب والكل تحدى الموت، حتى أنهزم الموت ةوالأرهاب امام الكل.
وبعد كل ذلك دعى سماحته كل العراقيون الى التلاحم الحقيقي والمؤازة بين ابناء هذا الشعب للحفاظ على هذا النصر ، مبيناً: أن الطريق لازال طويل وامام الجميع الكثير من الاستحقاقات وعليهم أن يعمّقوا إلتزامهم عن طريق المرجعية الدينية حرصاً على إتمام البيعة لها. وعلى الشعب ان لايترك الأخوة ممن حجزوا مقاعدهم في المجلس الوطني وهم يخوضون لوحدهم، فهؤلاء بحاجة الى مؤازة الشعب ونصرة الجماهير.
ثم نادى سماحته الأخوة في المجلس الوطني المنتخب لخدمة الجماهير التي قدمت ارواحها وأصرّت على انتزاع هذا الأنجاز العظيم، محذراً أياهم من عدم البّر بهذه الجماهير ، لأنهم لم يصلوا الى ماوصلوا اليه بناءاً على قوتهم ، بل بناءاً على قوة هذا الشعب وعزيمته، وهذا الشعب من حقهِ ان يجد براً عظيماً ووفاءاً له اعظم.
وفي حديثه مع اهل السنة اشار سماحته الى أن الطريق لازال أمام الجميع وأن من غرر بهم وخدعهم سيندحر بعونه تعالى ولكن عليهم جميعاً، أن لايقفوا مكتوفي الأيدي أمام مايلحق بابناء الشعب من قتل وتفجير من قبل الفئات الظلامية الكافرة، فعلى الأخوة من يسمون أنفسهم علماء السنة أن يعلنوا براءتهم من هؤلاء الأرهابيين ومن افعالهم المشينة، لأننا لطالما سمعنا استنكاراً وتنديداً ومطالبات من قبل علماء السنة، وبقي هذه المرّة أن نسمع منهم براءةً من هؤلاء الذين يسببون القتل والدمار لأبناء شعبنا العزيز.
مؤكداً سماحته على ان هذا العراق هو لكل العراقيين وأن الحكومة التي ستاتي (حتى لو أنها جاءت من الشيعة فقط) فانها ستعمل لخدمة كل العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم وأديانهم.
وأخيراً دعى سماحته الجميع في ان يشتركوا في عملية صياغة دستور لبلاد حتى يكون ممثلاً لكل اطياف الشعب، وأن الباب لازال مفتوحاً للجميع ليقدموا ما يستطيعون من خدمةٍ لأبناء هذا الشعب.
تعليق