إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمير المؤمنين في القرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمير المؤمنين في القرآن الكريم

    كتاب أمير المؤمنين أعداد الشيخ عبدالنبي عبدالمجيد النشابة

    سبق ووضعته في أحدى المنتديات قبل ان اشارك هنا ويشرفني ان اضعه لكم

    وكل مرة بحط الكم آية والتفاصيل المكتوبة عنها

    واليكم مقدمة الكتابة واهداءاته

    المقدمة:
    قارئي العزيز .. ها قد تجدد بنا اللقاء في قبسة كتبتها بمناسبة عظيمة على الأمة اإسلامية وهي مولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
    أن ما ذكر في فضل الإمام علي عليه السلام أقل من أن تحصيه في هذه الصفحات، فا هو البخاري نفسه يقول أن ربع القرآن جاء في عظمة أمير المؤمنين عليه السلام، وفي هذه العجالة نورد حوالي المائة آية اختص بها أمير المؤمنين عليه السلام وقد عمدنا انتقائها من مصادر أخواننا أهل السنة، بل أن منها المتواترة عندهم.

    الأهداء :
    إلى مدينة العلم
    إلى من عانا من أجل الإسلام
    إلى من شرفت لمقدمه الكعبة
    إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليها لسلام
    أهدي هذا الجهد المتواضع راجيا منك القبول


    عبد النبي عبد المجيد النشابة




    سورة الفاتحة :

    في الآيتين رقم 6 و 7 (( اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {7}‏ ))
    الصراط هو : النبي محمد ( ص ) وأهل بيته وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
    راجع شواهد التتريل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 57 حديث رقم 86 إلى 105 الطبعة الأولى بيروت تحقيق المحمودي.


    سورة البقرة :

    في الآية رقم 37 (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {37}‏ ))
    والكلمات هي بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين.
    راجع مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ج 89 ص 63 الطبعة الأولى الإسلامية طهران.

    في الآية رقم 207 (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ {207} ))
    نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين حين بات على فراش النبي ( ص ) عن الهجرة.
    راجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 239 طبعة الحيدرية في النجف والطبغة الغرى في النجف.

    في الآية رقم 208 (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {208} ))
    إن ولاية أهل البيت ( ع ) تجب من المسلم الذي أمر الله بالدخول فيه.
    راجع كتاب غاية المرام ص 366 طبعة إيران المحدث البحراني طبعة حجر في إيران.

    في الآية رقم 274 (( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {274} ))
    نزلت هذه في أمير المؤمنين
    راجع شواهد التتريل للحسكاني الحنفي ج1 ص109 الطبعة الأولى تحقيق المحمودي.

    ولنا لقاء في المرة المقبلة

  • #2

    سورة آل عمران:

    في الآية رقم 7 ((هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {7} ))

    قال الإمام الصادق ( ع ): نحن قوم فرض الله عزوجل طاعتنا ونحن الراسخون في العلم ونحن المحسودون.
    راجع تفسير علي بن إبراهيم القمي ج1 ص96 طبعة النجف الأشرف.

    في الآية رقم 61 (( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ {61} ))

    أجمعت الأمة على أن الآية نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
    راجع صحيح مسلم " كتاب الفضائل " باب فضائل علي بن أبي طالب ج2 ص360 طبعة عيسى الحلبي.

    في الآية: 103 (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {103} ))
    حبل الله هم أهل البيت عليهم السلام وعلي عليه السلام إمامهم
    راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج1 ص130 حديث 177 إلى 180 الطبعة الأولى بيرةت تحقيق المحمودي.

    في الآية 105 (( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {105} ))
    المقصود بالبينات هم أءمة أهل البيت عليهم السلام.
    راجع ذلك في صواعق المحرقة إبن حجر ص90 طبعة دار الطباعة المحمدية بمصر 1375 هـ وننقل أيضا عن الطبعة الميمنة 1312 هـ.

    سورة النساء:

    في الآية رقم 54 (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فََقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً {54} ))
    المحسودون هم أهل البيت عليهم السلام.
    راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج1 ص143 الطبعة الأولى بيروت تحقيق المحمودي.

    في الآية رقم 59 (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {59} ))
    أولي الأمر منكم هم الأمام علي عليه السلام والأئمة من ولده.
    راجع ينابيع المودة للقندوري الحنفي ص 134 و 137 طبعة الحيدرية والطبعة إسلاطبول والطبعة الثامنة الحيدرية والطبعة صيدا.

    في الآية 69 (( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً {69} ))
    النبيين: محمد (ص )، والصديقين: الأمام علي، والشهداء: حمزة وجعفر، والصالحين: الحسن والحسين.
    راجع إحقاق الحق للتستري ج 1 ص 542 الطبعة الإسلامية في طهران.

    في الآية رقم 115 (( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً {115} ))
    اخرج ابن مردوية في تفسير الآية أن المراد بمشاققة الرسول هنا إنما هي المشاقة في شأن علي، أو الهدى فيه.
    راجع تفسير علي بن إبراهيم القمي ج1 ص 152 طبعة النجف الأشرف.

    سورة المائدة:

    في الآية رقم 3 (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {3} ))
    نزلت هذه الآية يوم الغدير الثامن عشرة من ذو الحجة سنة 10 للهجرة " فبعد الهجرة بعد أن خطب النبي ( ص ) في أصحابه ونصب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خليفة من بعده.
    راجع كتاب غاية المرام الباب 39 والباب 40 يوم شبر وشبير مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 769 بمسند الصحيح الطبعة الدار.
    في الآية رقم 9 (( وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ {9}‏ ))
    الذين آمنوا هو الأمام علي عليه السلام.
    راجع الغدير ج 2 ص 374 .
    في الآية رقم 55 (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ{55} ))
    نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين وهو راكع في الصلاة آية الولاية ونزولها علي عليه السلام، الأدلة على نزولها، توجيه الاستدلال بها.
    أخرج نزولها صاحب كتاب الجمع بين الصحاح الستة في تفسير سورة المائدة وراجع حيث علي في مسندي ابن مردويه وأبي الشيخ وأن شئت راجع في كتر العمال ج 2 ص 533 .

    في الآية رقم 67 (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {67} ))
    نزلت هذه الآية على رسول الله ( ص ) تأمره بأن يبلغ ما أنزل إليه في علي بن أبي طالب من الولاية.
    راجع ذلك في الدر المنثور ج 2 ص 298 أخرجه أبن مردوه عن ابن مسعود بسندين ( أحدهما ) عن أبي طالب سعيد وآخر عن أبي رافع ورواه الإمام إبراهيم بن محمد الحمونيني الشافعي في كتابه الفرائد وأخرا في الدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 2 ص298 أفست بيروت على طبعة مصر.


    ولنا لقاء في المرة المقبلة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X